#أحدث الأخبار مع #لأجفندالمصري اليوم١٣-٠٣-٢٠٢٥أعمالالمصري اليوم«جيل ألفا».. الحكومة توقع اتفاقية جديدة لتعزيز مركز تنمية الطفولة المبكرة (تفاصيل)شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة . ويهدف التعاون إلى تعزيز القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، ليصبح مركزًا رئيسيًا لدعم وتطوير عدد من روضات الأطفال في نطاقه الجغرافي. حضر مراسم التوقيع الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند. ووقّع البروتوكول الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية. أهمية المشروع في دعم التعليم المبكر أكد رئيس الوزراء خلال كلمته على أهمية توفير تعليم عالي الجودة بدءًا من مرحلة رياض الأطفال ، نظرًا لدورها المحوري في تشكيل وعي الطفل وتنمية مهاراته الأساسية. وأشار إلى أن الحكومة تسعى لتأهيل الأطفال وإعدادهم للمرحلة الابتدائية بطرق حديثة تعتمد على أساليب تعليمية متطورة. كما أشار إلى مشروع «روضات جيل ألفا»، الذي يشرف عليه صندوق تطوير التعليم، موضحًا أن هذا المشروع يسعى إلى بناء قدرات الأطفال وتأهيلهم بشكل مبتكر، في إطار رؤية الدولة لتطوير المجتمع وتعزيز التعليم المبكر كجزء أساسي من التنمية المستدامة. أهداف البروتوكول ودوره في تطوير التعليم من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، أن هذا التعاون المصري العربي يأتي لدعم مشروع «روضات جيل ألفا»، عبر تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا المجال. وأكدت أن البروتوكول يسعى إلى: تطوير القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة في المدينة التعليمية. إطلاق نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، لتقديم خدمات تدريب وتأهيل مستمرة للكوادر التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة. تعزيز المهارات الأساسية للأطفال، مثل التفكير النقدي والإبداعي، وتنمية استعدادهم المدرسي، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية. وأضافت أن المشروع يمثل خطوة جادة نحو تحسين جودة التعليم المبكر في مصر، مشيرة إلى أن التعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية يعكس التزام الدولة بتطوير هذا القطاع وفق أفضل الأسس التربوية، مع تعزيز الشراكات الإقليمية لدعم هذا المجال الحيوي. دور التعاون في تنمية الطفولة المبكرة عربيًا بدوره، شدد الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، على أن بناء أجيال عربية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل يتطلب الاهتمام بالطفولة المبكرة، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية متكاملة وداعمة لتنمية قدرات الأطفال منذ الصغر. وأكد أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز مكانة مركز تنمية الطفولة المبكرة كمنصة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، لمواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من الأمير طلال بن عبدالعزيز - رحمه الله، الرئيس المؤسس لأجفند. شكر وتقدير لجهود الدولة في دعم التنمية في ختام حديثه، أعرب الأمير عبدالعزيز بن طلال عن تقديره لمصر قيادةً وحكومةً على دعمها المستمر للتعاون مع المؤسسات التنموية، مؤكدًا أن «أجفند » سيواصل، للعام الأربعين على التوالي، دعمه للمشروعات التنموية التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال في العالم العربي.
المصري اليوم١٣-٠٣-٢٠٢٥أعمالالمصري اليوم«جيل ألفا».. الحكومة توقع اتفاقية جديدة لتعزيز مركز تنمية الطفولة المبكرة (تفاصيل)شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة . ويهدف التعاون إلى تعزيز القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، ليصبح مركزًا رئيسيًا لدعم وتطوير عدد من روضات الأطفال في نطاقه الجغرافي. حضر مراسم التوقيع الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند. ووقّع البروتوكول الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية. أهمية المشروع في دعم التعليم المبكر أكد رئيس الوزراء خلال كلمته على أهمية توفير تعليم عالي الجودة بدءًا من مرحلة رياض الأطفال ، نظرًا لدورها المحوري في تشكيل وعي الطفل وتنمية مهاراته الأساسية. وأشار إلى أن الحكومة تسعى لتأهيل الأطفال وإعدادهم للمرحلة الابتدائية بطرق حديثة تعتمد على أساليب تعليمية متطورة. كما أشار إلى مشروع «روضات جيل ألفا»، الذي يشرف عليه صندوق تطوير التعليم، موضحًا أن هذا المشروع يسعى إلى بناء قدرات الأطفال وتأهيلهم بشكل مبتكر، في إطار رؤية الدولة لتطوير المجتمع وتعزيز التعليم المبكر كجزء أساسي من التنمية المستدامة. أهداف البروتوكول ودوره في تطوير التعليم من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، أن هذا التعاون المصري العربي يأتي لدعم مشروع «روضات جيل ألفا»، عبر تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا المجال. وأكدت أن البروتوكول يسعى إلى: تطوير القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة في المدينة التعليمية. إطلاق نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، لتقديم خدمات تدريب وتأهيل مستمرة للكوادر التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة. تعزيز المهارات الأساسية للأطفال، مثل التفكير النقدي والإبداعي، وتنمية استعدادهم المدرسي، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية. وأضافت أن المشروع يمثل خطوة جادة نحو تحسين جودة التعليم المبكر في مصر، مشيرة إلى أن التعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية يعكس التزام الدولة بتطوير هذا القطاع وفق أفضل الأسس التربوية، مع تعزيز الشراكات الإقليمية لدعم هذا المجال الحيوي. دور التعاون في تنمية الطفولة المبكرة عربيًا بدوره، شدد الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، على أن بناء أجيال عربية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل يتطلب الاهتمام بالطفولة المبكرة، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية متكاملة وداعمة لتنمية قدرات الأطفال منذ الصغر. وأكد أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز مكانة مركز تنمية الطفولة المبكرة كمنصة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، لمواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من الأمير طلال بن عبدالعزيز - رحمه الله، الرئيس المؤسس لأجفند. شكر وتقدير لجهود الدولة في دعم التنمية في ختام حديثه، أعرب الأمير عبدالعزيز بن طلال عن تقديره لمصر قيادةً وحكومةً على دعمها المستمر للتعاون مع المؤسسات التنموية، مؤكدًا أن «أجفند » سيواصل، للعام الأربعين على التوالي، دعمه للمشروعات التنموية التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال في العالم العربي.