#أحدث الأخبار مع #لأردنناالمفدىالدستورمنذ 4 أيامسياسةالدستورلما تكون أرض المدرسة «وِرْثِة»للتعامل مع الإساءات والمسيئين طرق شتى، و»لكل شيخ طريقته». لكن مسيئي الأعياد والأفراح والإنجازات «قاريين ع شيخ واحد» تراه قابعا خلف المفردات، يسارية كانت أم يمينية! على اختلاف ترددات بذءاتهم ينضحون من إناء واحد، وإن تعددت جغرافيات ما يكشفه التشريح الجنائي السيبري لحسابات الذين لا يفرحهم ما يفرحنا ولا يسرهم إلا ما يضرنا. هم في الحالين، لم تفلح لا سراء ولا ضراء في الجمع بين الحسن وضده. صحيح إن الإساءات التي طفحت فيه بعض النفوس المريضة ليست جديدة، فكثير مما يفشيه الصغار -الجُهّال في اللهجة العراقية- ما هو إلا فيض من غيض -أو تراه غيظ- ما تعلموه من كبارهم ومدارسهم ودكاكينهم وشللهم. لا تخرج الدناءة ولا البذاءة أبدا من عباءة تحفظ عهد الله وآماناته وتراعي حرماته. لكنها للأسف تنسل من تلك العباءات التي تتسربل بما يسيء للأوطان ارتزاقا أو جهالة، سيما تلك الإساءات والافتراءات بحق البلاد التي أجارت وأغاثت وعفت وصفحت وسترت. لن أذكر أسماء المسيئين كرامة لهذا المنبر الكريم، فلا مجال للشخصنة هنا. ولذلك الأمر أهله من ذوي الاختصاص، لتأديب من أساء فهم الصبر الجميل. ما يعنينا جميعا في أفياء الاستقلال وظلال الدوحة الهاشمية والعرين الأردني العبدلي، هو ما وصفه قبل سنوات سيدنا عبدالله الثاني «الضغط من تحت» في حديث مع شباب البلد. حاشا لله أن يزاود من لا يملك المعرفة والمعلومة والخبرة على من تسنم المسؤولية من ذوي الاختصاص خاصة نشامى مكافحة الجرائم الإلكترونية، لكن الأمر صار أبعد وأعمق من مجرد تعبير مسيء يتم تأديبه بالغرامة أو الحبس أو كليهما. لن أشير للإساءات ولا المسيئين، بل على النقيض أستلهم الرد بنموذج نال شرف التكريم الملكي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين لأردننا المفدى. إنه نموذج الجدة لطيفة المشاقبة. نشمية -كما قال كثيرون في التايم لاين الأردني- لم تتلق تدريبا ولا تأهيلا في المواطنة ولا الحوكمة ولا الجندرة ولم تشارك بفعاليات أهلية ولا رسمية، لا أمام الكاميرات ولا خلفها، حتى تبادر فتهدي قطعة من أرض ورثتها -ما اشترتها- بل ورثتها كابرا عن كابر، من شيوخ عشيرتها حتى أهدتها مدرسة تنشيء أجيالا تعرف كيف تصون الاستقلال وتحميه، من كل عدو وطُفَيْليّ أيا كان اسمه أو رسمه! الرد المفحم المبين على من أساء للاستقلال والمحتفلين به هو ليس الانشغال بسفاسف السفهاء، بل الاشتغال بما يغنينا عن أشكالهم ووجوه مشغليهم، أفلا شاهت الوجوه. وفيما نودع عيدا ونستعد لعيد، بين عيد الاستقلال وعيد الثورة العربية الكبرى بعد نحو أسبوعين، فسحة للتأمل إحصائيا في أراضي المدارس التي خرجت أجيالا في أردننا الحبيب. تراها في المفرق «وِرْثِة ما هي شَرْوِة»، كما في عطاء الحاجة لطيفة المشاقبة بارك الله في عمرها. وترى أراضي المدارس هبة هاشمية، مكرمة ملكية كما هي أرض الشميساني في عمّان في القلب منها، حيث مدارس راهبات الوردية. مسبحتنا الأردنية طويلة، مباركة مجيدة حباتها الثلاثينية والتسعينية في أيادي الموحدين المؤمنين، مسلمين ومسيحيين أردنيين. مسبحة لا انفراط لعقدها وعهدها العظيم، فأثمرت وأينعت ولله الحمد إنجازات صنعها الأردنيون على أرض الواقع لا الواقع الافتراضي لصالونات ومنصات «السايبر الهايبر»!!
الدستورمنذ 4 أيامسياسةالدستورلما تكون أرض المدرسة «وِرْثِة»للتعامل مع الإساءات والمسيئين طرق شتى، و»لكل شيخ طريقته». لكن مسيئي الأعياد والأفراح والإنجازات «قاريين ع شيخ واحد» تراه قابعا خلف المفردات، يسارية كانت أم يمينية! على اختلاف ترددات بذءاتهم ينضحون من إناء واحد، وإن تعددت جغرافيات ما يكشفه التشريح الجنائي السيبري لحسابات الذين لا يفرحهم ما يفرحنا ولا يسرهم إلا ما يضرنا. هم في الحالين، لم تفلح لا سراء ولا ضراء في الجمع بين الحسن وضده. صحيح إن الإساءات التي طفحت فيه بعض النفوس المريضة ليست جديدة، فكثير مما يفشيه الصغار -الجُهّال في اللهجة العراقية- ما هو إلا فيض من غيض -أو تراه غيظ- ما تعلموه من كبارهم ومدارسهم ودكاكينهم وشللهم. لا تخرج الدناءة ولا البذاءة أبدا من عباءة تحفظ عهد الله وآماناته وتراعي حرماته. لكنها للأسف تنسل من تلك العباءات التي تتسربل بما يسيء للأوطان ارتزاقا أو جهالة، سيما تلك الإساءات والافتراءات بحق البلاد التي أجارت وأغاثت وعفت وصفحت وسترت. لن أذكر أسماء المسيئين كرامة لهذا المنبر الكريم، فلا مجال للشخصنة هنا. ولذلك الأمر أهله من ذوي الاختصاص، لتأديب من أساء فهم الصبر الجميل. ما يعنينا جميعا في أفياء الاستقلال وظلال الدوحة الهاشمية والعرين الأردني العبدلي، هو ما وصفه قبل سنوات سيدنا عبدالله الثاني «الضغط من تحت» في حديث مع شباب البلد. حاشا لله أن يزاود من لا يملك المعرفة والمعلومة والخبرة على من تسنم المسؤولية من ذوي الاختصاص خاصة نشامى مكافحة الجرائم الإلكترونية، لكن الأمر صار أبعد وأعمق من مجرد تعبير مسيء يتم تأديبه بالغرامة أو الحبس أو كليهما. لن أشير للإساءات ولا المسيئين، بل على النقيض أستلهم الرد بنموذج نال شرف التكريم الملكي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين لأردننا المفدى. إنه نموذج الجدة لطيفة المشاقبة. نشمية -كما قال كثيرون في التايم لاين الأردني- لم تتلق تدريبا ولا تأهيلا في المواطنة ولا الحوكمة ولا الجندرة ولم تشارك بفعاليات أهلية ولا رسمية، لا أمام الكاميرات ولا خلفها، حتى تبادر فتهدي قطعة من أرض ورثتها -ما اشترتها- بل ورثتها كابرا عن كابر، من شيوخ عشيرتها حتى أهدتها مدرسة تنشيء أجيالا تعرف كيف تصون الاستقلال وتحميه، من كل عدو وطُفَيْليّ أيا كان اسمه أو رسمه! الرد المفحم المبين على من أساء للاستقلال والمحتفلين به هو ليس الانشغال بسفاسف السفهاء، بل الاشتغال بما يغنينا عن أشكالهم ووجوه مشغليهم، أفلا شاهت الوجوه. وفيما نودع عيدا ونستعد لعيد، بين عيد الاستقلال وعيد الثورة العربية الكبرى بعد نحو أسبوعين، فسحة للتأمل إحصائيا في أراضي المدارس التي خرجت أجيالا في أردننا الحبيب. تراها في المفرق «وِرْثِة ما هي شَرْوِة»، كما في عطاء الحاجة لطيفة المشاقبة بارك الله في عمرها. وترى أراضي المدارس هبة هاشمية، مكرمة ملكية كما هي أرض الشميساني في عمّان في القلب منها، حيث مدارس راهبات الوردية. مسبحتنا الأردنية طويلة، مباركة مجيدة حباتها الثلاثينية والتسعينية في أيادي الموحدين المؤمنين، مسلمين ومسيحيين أردنيين. مسبحة لا انفراط لعقدها وعهدها العظيم، فأثمرت وأينعت ولله الحمد إنجازات صنعها الأردنيون على أرض الواقع لا الواقع الافتراضي لصالونات ومنصات «السايبر الهايبر»!!