logo
#

أحدث الأخبار مع #لأكاديميةالعلومالتركمانية

الدارة تنظّم ندوة علمية عن 'الهوية والذاكرة التاريخية في شعر مخدوم قولي'
الدارة تنظّم ندوة علمية عن 'الهوية والذاكرة التاريخية في شعر مخدوم قولي'

سويفت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • سويفت نيوز

الدارة تنظّم ندوة علمية عن 'الهوية والذاكرة التاريخية في شعر مخدوم قولي'

الرياض – واس : عقدت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع 'معهد مخدوم قولي للغة التركمانية وآدابها والمخطوطات الوطنية' التابع لأكاديمية العلوم التركمانية اليوم، ندوة علمية بعنوان: 'التمسّك بالهوية الحضارية والذاكرة التاريخية في شعر مخدوم قولي'، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض.وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على القيم الثقافية والعلمية لشعر مخدوم قولي، والوقوف على دوره في الحفاظ على الهوية الحضارية والذاكرة التاريخية لشعوب آسيا الوسطى، إضافةً إلى استعراض تأثير الثقافة العربية والإسلامية في أدب المنطقة، وبيان الروابط التاريخية المشتركة.وفي افتتاح الندوة ألقى نائب الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالعزيز الخريّف كلمة رحّب فيها بالمشاركين من جمهورية تركمانستان، مشيدًا بعمق العلاقات الثقافية والعلمية التي تربط المملكة العربية السعودية بدول آسيا الوسطى، وبالأهمية البالغة لمثل هذه اللقاءات في تعزيز التبادل المعرفي والحوار الحضاري.وأكد الدكتور الخريّف أن شعر مخدوم قولي يُعدّ أحد الجسور الثقافية التي تربط بين الشعوب الإسلامية؛ لما يحمله من مضامين روحية وأخلاقية مستمدة من التراث الإسلامي.ثم ألقى رئيس أكاديمية العلوم في تركمانستان الدكتور ألبيردي آشيروف كلمة الأكاديمية، عبّر فيها عن بالغ امتنانه لـ 'دارة الملك عبدالعزيز' على استضافة هذه الندوة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي يحتلها 'مخدوم قولي' في الوجدان الثقافي التركماني، ودوره البارز في ترسيخ القيم الإنسانية والوطنية من خلال الشعر والأدب، مشدّدًا على عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعوب الإسلامية، وأهمية استمرار التعاون العلمي والثقافي بين الأكاديمية والمؤسسات البحثية في المملكة العربية السعودية؛ بما يسهم في خدمة التراث المشترك وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة.عقب ذلك، توالت الجلسات العلمية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين من المملكة العربية السعودية وجمهورية تركمانستان، وأدارت الندوة الدكتورة ابتسام بنت شاهر البلوي، إذ تناولت أوراق العمل جوانب متعددة من 'شعر مخدوم قولي'، ضمن أربعة محاور رئيسة عكست تنوع الجوانب الأدبية والثقافية في شعر مخدوم قولي وأدب آسيا الوسطى.في المحور الأول الذي حمل عنوان 'الروايات والقصص الأدبية عن تاريخ وأدب دول آسيا الوسطى'، ناقش كل من الدكتور داود أوراز ساحيدوف والدكتور معجب بن سعيد العدواني تطور السرد الأدبي في المنطقة، ودوره في حفظ الذاكرة الشعبية ونقل الموروث الثقافي، وسلطا الضوء على الجوانب التاريخية والأدبية المتداخلة بين الشرق العربي وآسيا الوسطى.أما المحور الثاني فكان بعنوان 'ظواهر فنية في شعر مخدوم قولي: المرأة ومكانتها في شعره'، شارك فيه الدكتور جانموراد بكيوف والدكتور شتيوي بن عزام الشمري، واستعرض الباحثان صورة المرأة في شعر مخدوم قولي، ودورها المحوري بوصفها رمزًا للهوية والقيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع التركماني، مؤكدين أن الشاعر منحها مكانة مرموقة في نصوصه تجلّت من خلال عدة رموز.وفي المحور الثالث 'أثر الثقافة العربية والإسلامية في أدب دول آسيا الوسطى'، قدّم الدكتور أمان موراد يازقوليوف والأستاذة الدكتورة حصة بنت زيد المفرح مداخلتين تناولتا عمق التأثير اللغوي والديني والثقافي للتراث العربي الإسلامي في أدب المنطقة، من خلال اللغة والمفردات والمضامين الفكرية المستلهمة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وكذلك من التراث العربي الكلاسيكي.وخُصص المحور الرابع لموضوع 'السلام والإنسانية في شعر مخدوم قولي'، وتحدث فيه الدكتور كاكاجان جانبيكوف والدكتور عائض بن محمد آل ربيع، واستعرضا البُعد الإنساني والرسائل الأخلاقية التي حملها شعر مخدوم قولي، ودعوته المستمرة إلى التسامح والوئام ونبذ الفرقة، مع التأكيد أن القيم ما زالت تمثل حاجةً ملحّة في العالم المعاصر . يذكر أن الندوة جاءت في إطار سعي دارة الملك عبدالعزيز إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين المملكة العربية السعودية ودول الشرق، ودعم الدراسات المشتركة في مجالات الأدب، والتاريخ، والمخطوطات، بما يسهم في إبراز الموروث الحضاري المشترك، وبناء جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store