أحدث الأخبار مع #لأمصلال

WinWin

سببان قادا الغرافة لتجاوز أم صلال وبلوغ نهائي كأس الأمير

عرف الغرافة كيف يطوي عناد منافسه أم صلال، ويبلغ المباراة النهائية من كأس الأمير لكرة القدم 2025، بعدما قلب تأخره بهدفين إلى فوزٍ كبير بالأربعة، ليضرب موعدًا مع الريان في العرض الأخير من البطولة المحلية المقرر يوم السبت المقبل 24 مايو/ أيار الجاري. المواجهة كانت أشبه بفخ نصبه صقور برزان للفهود خلال أول نصف ساعة من اللقاء الذي بدأه فريق المدرب الفرنسي باتريس بوميل على نحو مثالي للغاية، فاحتاج إلى 13 دقيقة فقط من أجل افتتاح النتيجة عبر عثمان اليهري، واضعًا أم صلال في المقدمة مع ترك الغرافة في موقف لا يحسد عليه. وما إن بدأ الغرافة يتحسس طريق العودة إلى المباراة، حتى باغته أم صلال بهدف ثانٍ أحرزه الأيسلندي أرون غونارسن مدافع الفهود الذي حول عرضية اليهري لمرمى فريقه بالخطأ، لتكون المرة الثانية التي يسجل فيها ضد مرماه بعد الأولى أمام السد في ربع نهائي كأس الأمير. مارتينز وتغيير الانتصار بعد الثنائية الصادمة التي تأخر بها الغرافة، تدخل المدرب البرتغالي بيدرو مارتينز بتغيير فيه الكثير من الجرأة والمغامرة التي نجحت في قلب الأمور رأسًا على عقب، حيث زج بمهاجم المنتخب القطري، محمد مونتاري بعد 35 دقيقة على حساب المدافع دامي تراوري، وبات يهاجم بضراوة بعدما انضم مونتاري إلى الإسبانيين خوسيلو ورودريغو مورينو إلى جانب الجزائري ياسين إبراهيمي. مونتاري صاحب الهدف الوحيد لمنتخب قطر في مونديال 2022، لم يخيب ظن مدربه، لينجح في تسجيل هدف التعادل، بعدما قام خوسيلو بتقليص الفارق، كما تسبب بركلة جزاء إثر لمس رابح يحيى الكرة بيده، ليسجل إبراهيمي هدف التفوق في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وهو ما ساعد في تدوين الغرافة "ريمونتادا" مثيرة في كأس الأمير. من جانبه، عاد مونتاري ليسجل هدفًا رابعًا بطريقة رائعة، بعد لعبة خلفية مزدوجة، لينصب نفسه نجمًا للمباراة وينال جائزة أفضل لاعب فيها، فبدا وكأن تغييره بمثابة الخطوة التي جلبت الفوز لفريقه، لأن مشاركته أسهمت بصورة مباشرة في تغيير أحداث المباراة لصالح الغرافة. لقب كأس الأمير.. ومقعد الأبطال سيكون اللقب هدف الغرافة من أجل الوصول إلى الكأس الثامنة في تاريخه، وتوسيع الفارق عن الريان نفسه الذي يملك ستة ألقاب، مع الاقتراب من العربي صاحب الكؤوس التسعة. بوميل: فخور بلاعبي وقلت لبراهيمي ستفوز بالكأس لأجل الجزائر اقرأ المزيد الوصول الثالث عشر للفهود إلى النهائي، يبدو مستحقًا للغاية بعدما تخطى في ربع النهائي عقبة السد صاحب الثنائية (الدوري وكأس قطر) وزعيم كأس الأمير بالتتويج فيها برصيد 19 مرة، قبل تجاوز فخ أم صلال الذي كان مفاجأة البطولة بالوصول إلى نصف النهائي رغم أن الفريق نجا من الهبوط عبر المباراة الفاصلة! اللقب سيكون مطمعا للغرافة من أجل استعادة ذاكرة التتويج بالكأس الغائبة منذ 2012، إلى جانب تأمين مقعد مباشر في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة 2025–2026. الأرقام تؤكد بأن تفوق الغرافة كان حقيقة دامغة، على اعتبار أنه كان الأكثر استحواذًا بنسبة وصلت إلى 58% مقابل 42% لأم صلال، ناهيك عن خلق 7 فرص محققة، والتسديد على المرمى 14 مرة، مقابل 8 مرات فقط لأم صلال، في حين وصل عدد التمريرات إلى 422 تمريرة للفهود، مقابل 326 لأم صلال.