#أحدث الأخبار مع #لإلياسخوري،الدستور٢٥-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورتعرف على أبرز الأعمال الإبداعية التي ناقشت تاريخ الإبادة الجماعية والتطهير العرقيتاريخ مشترك من الوجع لطالما كانت الرواية مرآة تعكس قضايا المجتمع وتاريخ الأمم، ولم تكن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي استثناءً من هذا التناول الأدبي. فقد وثقت الرواية العربية هذه الجرائم الكبرى، لتكون صوتا للضحايا، وسجلًا للأحداث التي حاولت بعض الأنظمة طمسها، مما جعل الأدب وسيلة فعالة لمقاومة النسيان وكشف المستور. لعبت الرواية العربية دورا رئيسيا في كشف وتوثيق ما يجري بصيغة روائية تذهب فيه إلى كتابة تاريخ موازي لما يجري على الأراضي العربية وعلى رأسها فلسطين. ونوضح في التقرير التالي أبرز الأعمال التي تناولت النكبة الفلسطينية ووثقت لبداية تاريخ الإبادة الجماعية رواية "باب الشمس" لإلياس خوري، ورواية "الطنطورية" لرضوى عاشور، وعائد إلى حيفا – غسان كنفاني. رواية "باب الشمس " لإلياس خوري رواية تستعيد قراءة نكبة فلسطين عبر تقديم سردية الموت كعنصر رئيسي وأولي، تكشف حجم المجازر والدمار الذي تعرض له أهل فلسطين عبر عمليات الإعدام الجماعي والمذابح التي ارتكبتها عصابات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينين العزل منذ عام 1948، صحيح أن تاريخ المذابح أسبق من ذلك، غير أن الرواية تكشف حجم ما عاشه الشعب الفلسطيني عبر مذابح مثل مذبحة عين الزيتون صفورية، الغابسية، وطيطبا، حيث تم قصف القرى، إعدام المدنيين، ودفنهم في مقابر جماعية. "الطنطورية" لرضوى عاشور تُعَدُّ رواية "الطنطورية" للكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور واحدة من أبرز الروايات العربية التي تناولت القضية الفلسطينية برؤية إنسانية وسياسية عميقة. صدرت الرواية عام 2010، وتسلط الضوء على المأساة الفلسطينية من خلال تجربة شخصية تعكس واقع الاحتلال واللجوء والمعاناة المستمرة. عائد الى حيفا "عائد إلى حيفا " لغسان كنفاني "عائد إلى حيفا" للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني واحدة من أبرز الأعمال الأدبية التي تناولت قضية النكبة الفلسطينية واللجوء القسري. نُشرت الرواية عام 1969، واستطاعت أن تخلّد مأساة الفلسطينيين الذين اقتُلعوا من ديارهم عبر قصة إنسانية مؤثرة تحمل أبعادًا سياسية وفكرية عميقة. وجع عربي مشترك رواية "الهجرة إلى المقابر" يرى الدكتور شريف حتيته، أن رواية "الهجرة الى المقابر" للكاتب اليمني عمرو السروري، الصادرة في 2019م عن دار رواية الخليجية، وتتناول قضية مسكوتًا عنها وبعيدة عن الضوء والمعالجة الأدبية، وهي قضية التطهير العرقي الذي يتعرض له عرب منطقة الأحواز/ الأهواز على يد النظام الإيراني، وذلك من خلال تخيل سردي لسيرة "سجَّاد" الذي تهاجر عائلته إلى المقابر واحدًا تلو الآخر، بفعل الإفقار والتهميش والقمع، يشتركون في ذلك مع كثيرين من العرب الذين تعرَّضوا لممارسات وحشية من قبل النظام الإيراني، فأصبحوا يرون في الموت مصيرًا أكثر أمانًا. وتشتمل الرواية أيضًا على عرقيات أخرى غير عربية مهمَّشة، بما يعمِّق من أبعاد فعل التهميش المتجاوز فكرة التقاطب بين العرب والفرس؛ فهو مدفوع بحالة من العداء الشامل مع كل عرق غير فارسي. "مواسم الاسطرلاب" لعلى لفتة سعيد وعبر ورقة نقدية قدمها الباحث والأكاديمي الدكتور محمد عبدالغني نشرت بمركز الدراسات الثقافية أكد فيها أن التطهير العرقي يعرف بأنه الإزالة الممنهجة القسرية لمجموعات إثنية أو عِرقية من منطقة معينة، وذلك مِن قبل مجموعة عرقية أخرى أقوى منها، غالبًا بنيّة جعل المنطقة متجانسة عرقيًا، وتتنوع أساليب القوى المُطبقة لتحقيق ذلك، كأشكال التهجير القسري (مثل الترحيل أو إعادة التوطين)، والترهيب، بالإضافة إلى الإبادة الجماعية. ويترافق التطهير العرقي عادة مع جهود مبذولة لإزالة الدلائل المادية والثقافية على وجود المجموعة المستهدَفة، من خلال تدمير منازلها، ومراكزها الاجتماعية، ومزارعها، وبُناها التحتية، وكذلك بتدنيس آثارها، ومقابرها ودور عبادتها. وأشار إلى أن رواية "مواسم الإسطرلاب" لعلي لفتة سعيد "الرواية التي ليس فيها اسم لمكان أو لشخصية أو لزمن محدد لكنها مفهومة للقارئ الذي سيعي أنه المعني بصناعة الدكتاتور. محاولة صناعة واقع على أرض غير محددة وسط جماعات من البشر غير محددة أيضا باعتباره "تطهير ثقافي "، وهذه الجماعات استطاعت صناعة ديكتاتور في تلك الأرض، إنه شكل مغاير في شكله لمفهوم التطهير العرقي التقليدي ولكنه في آن قد يكون من المقبول في مستوى.
الدستور٢٥-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورتعرف على أبرز الأعمال الإبداعية التي ناقشت تاريخ الإبادة الجماعية والتطهير العرقيتاريخ مشترك من الوجع لطالما كانت الرواية مرآة تعكس قضايا المجتمع وتاريخ الأمم، ولم تكن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي استثناءً من هذا التناول الأدبي. فقد وثقت الرواية العربية هذه الجرائم الكبرى، لتكون صوتا للضحايا، وسجلًا للأحداث التي حاولت بعض الأنظمة طمسها، مما جعل الأدب وسيلة فعالة لمقاومة النسيان وكشف المستور. لعبت الرواية العربية دورا رئيسيا في كشف وتوثيق ما يجري بصيغة روائية تذهب فيه إلى كتابة تاريخ موازي لما يجري على الأراضي العربية وعلى رأسها فلسطين. ونوضح في التقرير التالي أبرز الأعمال التي تناولت النكبة الفلسطينية ووثقت لبداية تاريخ الإبادة الجماعية رواية "باب الشمس" لإلياس خوري، ورواية "الطنطورية" لرضوى عاشور، وعائد إلى حيفا – غسان كنفاني. رواية "باب الشمس " لإلياس خوري رواية تستعيد قراءة نكبة فلسطين عبر تقديم سردية الموت كعنصر رئيسي وأولي، تكشف حجم المجازر والدمار الذي تعرض له أهل فلسطين عبر عمليات الإعدام الجماعي والمذابح التي ارتكبتها عصابات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينين العزل منذ عام 1948، صحيح أن تاريخ المذابح أسبق من ذلك، غير أن الرواية تكشف حجم ما عاشه الشعب الفلسطيني عبر مذابح مثل مذبحة عين الزيتون صفورية، الغابسية، وطيطبا، حيث تم قصف القرى، إعدام المدنيين، ودفنهم في مقابر جماعية. "الطنطورية" لرضوى عاشور تُعَدُّ رواية "الطنطورية" للكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور واحدة من أبرز الروايات العربية التي تناولت القضية الفلسطينية برؤية إنسانية وسياسية عميقة. صدرت الرواية عام 2010، وتسلط الضوء على المأساة الفلسطينية من خلال تجربة شخصية تعكس واقع الاحتلال واللجوء والمعاناة المستمرة. عائد الى حيفا "عائد إلى حيفا " لغسان كنفاني "عائد إلى حيفا" للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني واحدة من أبرز الأعمال الأدبية التي تناولت قضية النكبة الفلسطينية واللجوء القسري. نُشرت الرواية عام 1969، واستطاعت أن تخلّد مأساة الفلسطينيين الذين اقتُلعوا من ديارهم عبر قصة إنسانية مؤثرة تحمل أبعادًا سياسية وفكرية عميقة. وجع عربي مشترك رواية "الهجرة إلى المقابر" يرى الدكتور شريف حتيته، أن رواية "الهجرة الى المقابر" للكاتب اليمني عمرو السروري، الصادرة في 2019م عن دار رواية الخليجية، وتتناول قضية مسكوتًا عنها وبعيدة عن الضوء والمعالجة الأدبية، وهي قضية التطهير العرقي الذي يتعرض له عرب منطقة الأحواز/ الأهواز على يد النظام الإيراني، وذلك من خلال تخيل سردي لسيرة "سجَّاد" الذي تهاجر عائلته إلى المقابر واحدًا تلو الآخر، بفعل الإفقار والتهميش والقمع، يشتركون في ذلك مع كثيرين من العرب الذين تعرَّضوا لممارسات وحشية من قبل النظام الإيراني، فأصبحوا يرون في الموت مصيرًا أكثر أمانًا. وتشتمل الرواية أيضًا على عرقيات أخرى غير عربية مهمَّشة، بما يعمِّق من أبعاد فعل التهميش المتجاوز فكرة التقاطب بين العرب والفرس؛ فهو مدفوع بحالة من العداء الشامل مع كل عرق غير فارسي. "مواسم الاسطرلاب" لعلى لفتة سعيد وعبر ورقة نقدية قدمها الباحث والأكاديمي الدكتور محمد عبدالغني نشرت بمركز الدراسات الثقافية أكد فيها أن التطهير العرقي يعرف بأنه الإزالة الممنهجة القسرية لمجموعات إثنية أو عِرقية من منطقة معينة، وذلك مِن قبل مجموعة عرقية أخرى أقوى منها، غالبًا بنيّة جعل المنطقة متجانسة عرقيًا، وتتنوع أساليب القوى المُطبقة لتحقيق ذلك، كأشكال التهجير القسري (مثل الترحيل أو إعادة التوطين)، والترهيب، بالإضافة إلى الإبادة الجماعية. ويترافق التطهير العرقي عادة مع جهود مبذولة لإزالة الدلائل المادية والثقافية على وجود المجموعة المستهدَفة، من خلال تدمير منازلها، ومراكزها الاجتماعية، ومزارعها، وبُناها التحتية، وكذلك بتدنيس آثارها، ومقابرها ودور عبادتها. وأشار إلى أن رواية "مواسم الإسطرلاب" لعلي لفتة سعيد "الرواية التي ليس فيها اسم لمكان أو لشخصية أو لزمن محدد لكنها مفهومة للقارئ الذي سيعي أنه المعني بصناعة الدكتاتور. محاولة صناعة واقع على أرض غير محددة وسط جماعات من البشر غير محددة أيضا باعتباره "تطهير ثقافي "، وهذه الجماعات استطاعت صناعة ديكتاتور في تلك الأرض، إنه شكل مغاير في شكله لمفهوم التطهير العرقي التقليدي ولكنه في آن قد يكون من المقبول في مستوى.