logo
#

أحدث الأخبار مع #لإيلونماسكونظام

على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية.. ما هو مقترح ترامب لبناء «قبة ذهبية فوق أمريكا»؟
على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية.. ما هو مقترح ترامب لبناء «قبة ذهبية فوق أمريكا»؟

مصرس

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية.. ما هو مقترح ترامب لبناء «قبة ذهبية فوق أمريكا»؟

طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إعادة النظر في الدفاع الصاروخي، حيث أن تقنية إسقاط الصواريخ موجودة منذ عقود، كما أن ترامب يسعى إلى بناء نوع من الدرع الصاروخي أكثر تعقيدًا وتكلفة، فيما أطلق عليه ب«القبة الذهبية». قبة ذهبية فوق أمريكايُحيي الأمر التنفيذي الأخير للرئيس دونالد ترامب العديد من طموحات مبادرة الدفاع الاستراتيجي، فقد أطلق توجيهه الصادر في 27 يناير ما أسماه في البداية «القبة الحديدية لأمريكا»، والتي أُعيدت تسميتها لاحقًا ب«القبة الذهبية».وعلى غرار القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، التي بدأت العمل عام 2011، تتصور نسخة ترامب نظامًا من صواريخ اعتراضية فضائية، وأجهزة استشعار عالية الارتفاع، وأقمار صناعية للتتبع الفوري، قادرة على تحديد التهديدات القادمة وتحييدها قبل اختراقها المجال الجوي الأمريكي، وتخيلها كقبة افتراضية تحمي البلاد من الهجمات الصاروخية التي تشنها دول الخصوم.وتعتمد القبة الحديدية على شبكة قوية من الرادارات والحواسيب والصواريخ الاعتراضية للدفاع عن المدن والمواقع العسكرية في جميع أنحاء البلاد، ولكن بناء القبة الحديدية هو اقتراح أكثر تواضعا بكثير من بناء القبة الذهبية، وفقًا ل«الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية npr».ولفتت الإذاعة الوطنية إلى أن جزءًا كبيرًا من هذا الاختلاف يكمن في حجم الكتلة الأرضية التي تحتاج إلى الحماية، فإسرائيل أصغر من الولايات المتحدة بأكثر من 400 مرة، وهي في معظمها صحراء مسطحة يسهل الدفاع عنها.ولدعم هذه الرؤية، اقترح ترامب ميزانية دفاعية بقيمة تريليون دولار للسنة المالية 2026، وهو مبلغٌ ضخمٌ يُمثل زيادةً بنحو 12% عن المستويات الحالية.ووفقًا للرئيس الأمريكي، قد يأتي جزءٌ من الإنفاق الإضافي من التخفيضات التي أوصى بها قسم كفاءة الحكومة (DOGE) التابع لإيلون ماسك.ونظام الدفاع الصاروخي الجديد عبارة عن صواريخ اعتراضية فضائية، بحسب خبراء وأمر تنفيذي وقعه الرئيس، وأبدت عدة شركات دفاعية اهتمامها ببناء القبة الذهبية.كيف تعمل القبة الحديدية؟قال جيفري لويس، أستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري، والذي يدرس الدفاعات الصاروخية، إن القبة الحديدية مصممة، في الأساس، للتعامل مع المقذوفات البطيئة الحركة وقصيرة المدى.ولفت إلى أنه في أغلب الأحيان، يطلق النظام النار على الصواريخ والقذائف التي يتم إطلاقها من قرب الحدود والتي لا يمكنها عادة الطيران إلا لعشرات الأميال، ولكن الصواريخ التي وجهتها روسيا والصين إلى الولايات المتحدة مختلفة تمامًا، فهي تشمل صواريخ باليستية عابرة للقارات ضخمة وقوية، تنطلق في الفضاء ثم تعود إلى الأرض بسرعات تفوق سرعة الصوت، ولم تتمكن القبة الحديدية من اعتراضها قط.وفي الواقع، يصعب على أي نظام دفاع صاروخي قائم اعتراض هذه الصواريخ الأكبر حجمًا، كما تقول لورا جريجو، الفيزيائية في اتحاد العلماء المعنيين غير الربحي، مشيرًة إلى أن أفضل ما يمكن فعله هو محاولة إصابة هذه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات فور انطلاقها من منصاتها، لكن مرحلة إطلاق هذه الصواريخ لا تستغرق سوى 3 إلى 5 دقائق؛ لذا لا يتبقى لديك سوى بضع مئات من الثواني لاعتراضها أثناء انطلاقها.ما الفرق بين القبة الحديدية الإسرائيلية والقبة الذهبية الأمريكية؟أشارت جريجو، الفيزيائية في اتحاد العلماء المعنيين غير الربحي، إلى أنه من أجل التقاط هذه الصواريخ، يجب أن يكون لدى القبة الذهبية أرض مرتفعة، وهذا يقودنا إلى الفارق الكبير الثالث بين القبة الحديدية الحقيقية والقبة الذهبية المستقبلية التي يحلم بها الرئيس ترامب، فمن أجل ضرب هذه الصواريخ في وقت مبكر، من المرجح أن تحتاج القبة الذهبية إلى تضمين التكنولوجيا في الفضاء.وأضاف: «الفكرة هي أن يكون لدينا أقمار صناعية في المدار يمكنها رصد الصواريخ عندما تنطلق من الأرض ثم إطلاقها في بداية رحلتها».وتابع جريجو: «إنه نظامٌ مُفكَّرٌ فيه من قبل، والمشكلة تكمن في أن الأرض ضخمةٌ جدًا، والأقمار الصناعية تدور حولها بسرعةٍ كبيرة، ولضمان وجود قمر صناعي في مكانه فوق الرقعة الصحيحة من الأرض، فإنك بحاجة إلى الكثير من الأشياء في الفضاء حتى تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب».وكان جريجو عضوًا في لجنة مستقلة شكلتها الجمعية الفيزيائية الأمريكية، والتي نظرت في مسألة الدفاع الصاروخي، وفي وقت سابق من هذا العام، خلصت اللجنة إلى ضرورة وجود مجموعة من حوالي 16000 صاروخ اعتراضي لمحاولة التصدي لوابل سريع من حوالي 10 صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، على غرار صواريخ هواسونغ-18 الكورية الشمالية.وحتى وقت قريب، بدت فكرة إطلاق 16 ألف قمر صناعي في المدار مستحيلة، لكن شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، تعمل على بناء كوكبة من أقمار الإنترنت تُسمى ستارلينك، ووضعت حوالي 7000 قمر صناعي في المدار، مع خطط لإطلاق آلاف أخرى، وفقًا ل«رويترز».وعلى صعيدٍ منفصل، كشفت شركة الاستشارات «بوز ألين هاميلتون» مؤخرًا عن مقترحٍ لنظامٍ يضم 2000 قمرٍ صناعيٍّ مضادٍّ للصواريخ، وقالت إنه سيوفر دفاعًا أوليًا جيدًا، بالتزامن مع أنظمةٍ أخرى، وستعمل أقمار هذه المجموعة كأجهزة استشعارٍ واعتراضٍ في آنٍ واحد، فقد ترصد بعض الأقمار الصناعية الإطلاق، ثم تنطلق أقمارٌ أخرى تمرُّ بالقرب منه بسرعةٍ لضرب الصاروخ القادم.وتعتقد الشركة أنها قادرة على إطلاق هذه المجموعة بتكلفة 25 مليار دولار، وهذا يشمل البحث والتطوير، وما إلى ذلك، كما يقول تري أوبرينج، المستشار التنفيذي الأول في شركة بوز ألن هاملتون والذي شغل في السابق منصب رئيس وكالة الدفاع الصاروخي في البنتاجون أثناء إدارة جورج دبليو بوش.ويقول خبراء آخرون إن الوقت قد حان لإلقاء نظرة أخرى على الأنظمة المعتمدة على الفضاء، وإن اقتراح ترامب بشأن القبة الذهبية يوفر هذه الفرصة.ويقول توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «إنه تطور مُرحّب به، ولكنه، في بعض النواحي، متأخرٌ جدًا».وأضاف كاراكو أن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا تُظهر أهمية الدفاع الصاروخي، مؤكدًا أن الصواريخ غير النووية أصبحت سلاحًا مُفضّلًا، وأن القبة الذهبية يُمكن أن تُشكّل رادعًا قويًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store