logo
#

أحدث الأخبار مع #لإيليرانمزراحي،

انتحار واضطرابات نفسية.. أزمات صامتة تضرب صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
انتحار واضطرابات نفسية.. أزمات صامتة تضرب صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي

24 القاهرة

timeمنذ 18 ساعات

  • صحة
  • 24 القاهرة

انتحار واضطرابات نفسية.. أزمات صامتة تضرب صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي

أفاد تقرير مطول نشرته صحيفة هآرتس العبرية، أن من بين ما لا يقل عن 35 جنديا في الخدمة النظامية بجيش الاحتلال الإسرائيلي لقوا حتفهم انتحارًا منذ بدء الحرب على غزة، كان عدد منهم قد تم تشخيصهم مسبقًا بمشكلات نفسية خطيرة، من بينها اضطراب ما بعد الصدمة PTSD، قبل استدعائهم الأخير للخدمة. أزمات صامتة تضرب صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وذكر التقرير أن الجيش يتردد في فحص الحالة النفسية للجنود، ورغم أن التعليمات العسكرية تلزم الجنود بالإبلاغ عن أي تطور طبي، بما في ذلك النفسي، إلا أن معظمهم لا يعلمون بهذه التعليمات أو لا يرغبون في الالتزام بها. وأشار التحقيق إلى أن هناك مئات أو ربما آلاف الجنود المصابين بصدمات نفسية، والذين تواصلوا مع وزارة الدفاع، قد تم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية خلال التعبئة الأخيرة، استعدادا للهجوم العسكري الجديد في قطاع غزة، ومع ذلك، لا توجد أرقام دقيقة لهؤلاء الجنود بسبب ما وصفه التقرير بأنه نقص مروّع، وأحيانا عبثي، في التنسيق بين وزارة الدفاع والجيش. ووفقًا للتقرير، فإن نحو 9 آلاف جندي تم الاعتراف بهم من قبل وزارة الدفاع على أنهم مصابون نفسيًا نتيجة الحرب الحالية، غير أن الجيش أقر بأنه لا توجد قائمة شاملة بجميع الجنود المصابين نفسيًا، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في حروب سابقة. وأدى النقص الحاد في القوى البشرية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى غضّ القادة العسكريين الطرف عن المشكلات النفسية للجنود، ونقل التقرير عن قائد كتيبة مدرعة قوله: الناس ببساطة لا يأتون، إنهم مرهقون ويواجهون مشكلات في منازلهم وأعمالهم، لذا نحن نستدعي آخرين، حتى وإن لم يكونوا في كامل لياقتهم. وأضاف القائد: لا يوجد ما يمكن فعله، الأمن القومي يأتي أولًا، ونعمل بالإمكانيات المتاحة، وإذا اكتشفت حالة متطرفة، بالطبع أتواصل مع أخصائي اجتماعي أو أُفرج عنه، لكن بصراحة، لا يمكنك دائمًا التمييز. لقد حدث بالفعل أنني لم ألاحظ معاناة بعض الجنود، وكانت النتيجة مأساوية. وأفاد التقرير أن بيانات الجيش لا تشمل الجنود الذين أقدموا على الانتحار بعد انتهاء خدمتهم الفعلية. ووفقًا لـ هآرتس، انتحر 10 جنود بعد تسريحهم، وكانوا يعانون من اضطرابات نفسية ناجمة عن خدمتهم العسكرية، بحسب عائلاتهم، بعضهم تم الاعتراف بهم كضحايا صدمات نفسية قبل وفاتهم، بينما البعض الآخر لم يتم الاعتراف به، أربعة منهم خدموا في غزة. ومن بين الحالات التي سلط عليها التقرير الضوء، جندي تم استدعاؤه في 8 أكتوبر 2023، بعد يوم واحد من هجوم طوفان الأقصى، وخدم كمسعف قتالي في خان يونس لعدة أشهر، وكان قد حاول الانتحار عدة مرات خلال خدمته الإلزامية، لكن لم يكن أحد على دراية بذلك عند استدعائه للاحتياط. وبعد جولته الأولى في الاحتياط، تلقى رعاية نفسية مكثفة وتم الاعتراف به كمصاب بالحرب، لكنه عاد مجددًا للخدمة دون أن يُسأله أحد عن حالته النفسية. وخلال إجازته، اتصل بقائده وأبلغه بتدهور حالته النفسية وطلب تسريحه، وافق القائد على طلبه وأبلغه بأنه سيُفرج عنه فور عودته إلى القاعدة، لكن الجندي، البالغ من العمر 25 عامًا، أقدم على الانتحار بسلاحه قبل عودته. اعترافات صادمة.. جنود الاحتلال يكشفون كيف استخدموا الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة إصابة جندي إسرائيلي في عملية طعن بالخليل.. وجيش الاحتلال يعلن مقتل المنفذ الحالة الأخرى كانت لإيليران مزراحي، الذي استُدعي للاحتياط بعد السابع من أكتوبر، وعُهد إليه في البداية بمهمة جمع جثث القتلى في مهرجان نوفا، قبل أن يُرسل إلى غزة كمهندس قتالي، حيث أصيب في أبريل 2024. تم الاعتراف به كجندي معاق نفسيًا، لكنه تلقى لاحقًا أمرًا بالتوجه إلى الخدمة في رفح. وقبل يومين من موعد التحاقه، انتحر. ومن بين الشهادات الأخرى، تحدث الجندي أمير بنيام، الذي شارك أيضًا في التعامل مع جثث ضحايا هجوم طوفان الأقصى، ويعاني من اضطراب نفسي حاد، وتم الاعتراف به كمعاق نفسي من قبل وزارة الدفاع، رغم ذلك، تواصل الجيش معه في يناير الماضي لاستدعائه للخدمة الاحتياطية في أبريل، وعندما أخبرهم بحالته النفسية، أصر الجيش على التحاقه، وقال إن الموظفة أخبرته بأنها لا تريد الجدال، وأكدت أنه مطلوب كأي جندي احتياط آخر. وأوصى أحد الخبراء بأن يُطلب من جميع الجنود ملء استبيان حول أعراض اضطراب ما بعد الصدمة قبل استدعائهم للاحتياط، معتبرًا أن من تواصلوا مع الجهات المختصة لا يمثلون سوى نقطة في بحر، غير أن مصدرًا في مديرية شؤون الأفراد بالجيش أشار إلى أن مثل هذه التوصيات طُرحت من قبل، لكنها واجهت رفضًا من قادة كبار، موضحًا أن الجيش بحاجة ماسة إلى جنود مقاتلين لتنفيذ المهام الموكلة إليه من قبل القيادة السياسية، وأن القادة يخشون من أن يؤدي فحص الحالة النفسية للجنود إلى نقص حاد في القوة البشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store