أحدث الأخبار مع #لابارتيان


بوابة الأهرام
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية يرفض الترشح لولاية جديدة بعد خسارته انتخابات اللجنة الأولمبية الدولية
الألمانية قرر ديفيد لابارتيان، رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية، عدم الترشح لولاية جديدة، خلال الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق من العام الحالي، وذلك عقب خسارته أمام الزيمبابوية كيرستي كوفنتري في سباق رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية. موضوعات مقترحة وأصبحت كوفنتري أول امرأة وأول أفريقية تتولى هذا المنصب المؤثر بعد فوزها على ستة مرشحين آخرين، أمس الخميس، فيما حصل لابارتيان، الذي يرأس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، على أربعة أصوات فقط من إجمالي 97 صوتا. وتم انتخاب لابارتيان لرئاسة اللجنة الأولمبية الفرنسية في يونيوعام 2023، وكان مسؤولاً عندما أستصافت باريس لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية العام الماضي. وكان لابارتيان عضوا نشيطا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ انضمامه إليها قبل ثلاث سنوات فقط، وأشرف بالفعل على إعداد اتفاقية مدتها 12 عامًا مع المملكة العربية السعودية لإنشاء وتنظيم أولمبياد الرياضات الإلكترونية الجديدة لألعاب الفيديو، والذي يقام لأول مرة عام 2027. وصرح لابارتيان، اليوم الجمعة، في رسالة لمديري ورؤساء الاتحادات الأعضاء في اللجنة الأولمبية الفرنسية بأنه فخور بإنجازاته، لكنه يرغب في الالتزام بالتزامه بفترة ولاية مدتها عامين فقط. أضاف لابارتيان، المؤهل للترشح لولاية ثالثة كرئيس للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية بين عامي 2025 و2029، أنه من الصعب الجمع بين هذا الدور ومسؤوليات أخرى. وأوضح: "في حين كان من الممكن الجمع بين هذه الالتزامات على مدى العامين الماضيين على حساب استثمار شخصي كبير للغاية، إلا أنني لا أعتقد أن هذا أمر مرغوب فيه، بغض النظر عن الظروف الاستثنائية التي شهدناها خلال العامين الماضيين". وانتُخب لابارتيان، الذي يرأس الاتحاد الدولي للدراجات منذ عام 2017، رئيسا للجنة الأولمبية الفرنسية خلفا لبريجيت هنريكس بعد استقالتها المفاجئة، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات المقبلة للجنة في يونيو/حزيران القادم.


الرياضية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياضية
7 يتنافسون على منصب رئيس الأولمبية الدولية العاشر
بعد أشهر من الترقب، يتنافس سبعة مرشحين، الخميس، في اليونان لخلافة الألماني توماس باخ على قيادة اللجنة الأولمبية الدولية. مازح الفرنسي دافيد لابارتيان، أحد المرشحين، قائلًا «إذا أردتُ رواية ما يحدث وراء الكواليس أحتاج لكتاب كامل»، عادًا أن المنافسة على الرئيس العاشر للجنة الأولمبية الدولية في منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني «مفتوحة أكثر من أي وقت مضى». منذ إعلان باخ «71 عامًا» في أغسطس الماضي نيته تسليم الشعلة لشخص آخر بدءًا من 23 يونيو، تابع المرشحون السبعة حملاتهم واتصالاتهم مع أكثر من مئة عضو يحق لهم التصويت من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، من دون أي استطلاعات أو دعم شعبي لقياس حظوظهم الفعلية. تحت أمطار أولمبيا القديمة، الثلاثاء، ثم شمس كوستا نافارينو الأربعاء، أجروا محاولات أخيرة لجذب الأصوات المترددة، قبل الجمعية العمومية الـ144 الخميس في الـ 05:00 بتوقيت الرياض، إذ يتعين على أعضاء اللجنة التخلي عن هواتفهم، ثم الاقتراع بشكل سري وراء أبواب موصدة، مع إقصاء صاحب العدد الأدنى من الأصوات في كل جولة، حتى حصول أحدهم على الأغلبية المطلقة. مع وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، سيكون صعبًا تحديد الأوفر حظًا. قال الفرنسي مارتان فوركاد، عضو اللجنة منذ 2022، إن بعض المرشحين «يلبون بعض المعايير» لكن لا أحد يلبي جميعها. وحدهما البريطاني سيباستيان كو «68 عامًا»، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وحامل ذهبيتين في أولمبيتين في سباق 1500م، والزمبابوية كيرستي كوفنتري، حاملة ذهبيتين في السباحة، يتشاركان مع باخ ماضيًا أولمبيًّا زاخرًا، إذ أحرز البافاري ذهبية سلاح الشيش في مبارزة الفرق في مونتريال 1976. وفيما تسلق المحامي الألماني كل الدرجات الأولمبية منذ 1991، يبدو الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور الوحيد الذي حقق صعودًا مماثلًا داخل الهيئة. يُعد «خوانيتو» وجهًا مألوفًا في الكواليس الأولمبية لكن مجهولًا خارجها. انضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية عندما كان والده الذي يحمل نفس اسمه في طريقه لترك الرئاسة عام 2001، بعد 21 عامًا تميزت بارتفاع الإيرادات الأولمبية بعد انتهاء حقبة المقاطعات السياسية، لكن أيضًا بفضائح فساد، ما ترك صورة متباينة عن سامارانش الأب. قال سامارانش جونيور «65 عامًا»: «مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضيًّا من النخبة، إنه يتعيّن عليَّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح» وأنا «في تركيزي الكامل». ويُعد نجاح أحد المرشحين الأربعة الآخرين بمثابة المفاجأة.. لابارتيان صاحب الصعود المفاجئ هو رئيس الاتحاد الدولي للدرَّاجات الهوائية واللجنة الأولمبية الفرنسية، ومهندس حصول جبال الألب الفرنسية على حق استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2030. قدم الياباني موريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، اقتراحا راديكاليا هو تنظيم الألعاب الأولمبية في خمس مدن في خمس قارات، فيما يشدد الأمير فيصل بن الحسين، شقيق ملك الأردن، على أهمية «السلام» في خدمة الرياضة، ويتسلح البريطاني-السويدي يوهان إلياش بخبرته مع مصنّع الأدوات الرياضية «هيد» لإجراء إصلاحات على النموذج الاقتصادي. يقول جان-لو شابليه، المتخصص في الحركة الأولمبية في جامعة لوزان: «تتخذ هذه الانتخابات طابعًا جيوسياسيًّا»، على صورة عالم منقسم أكثر فأكثر «ويبدو أن ثلاث كتل آخذة في التشكل». من جهة، هناك دعم «الروس، الصينيين وحلفائهم» لسامارانش جونيور، ثم «كتلة الناطقين بالإنجليزية» وراء كو، وأخيرًا البحث المحتمل مع لابارتيان «كمرشح تسوية» يدعمه جزء من أوروبا، بحسب شابليه. إلا أن الدعم المفترض من باخ لكوفنتري، وزيرة الرياضة في بلدها، وهو موضوع شائعات تناقلها باقي المرشحين بكثافة، قد يجعل من ابنة الـ 41 أصغر رئيسة للجنة وأول سيدة والأولى من إفريقيا. رد باخ الإثنين «ما أشعر بأني مجبر على قوله بشأن هوية خليفتي، قد قلته بالفعل»، من دون إيضاح موقفه.