أحدث الأخبار مع #لاتحادأميركاالجنوبية


الاتحاد
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
أميركا الجنوبية تقترح زيادة «مونديال 2030» إلى 64 منتخباً
معتز الشامي (أبوظبي) قدم أليخاندرو دومينجيز، رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، اقتراحاً رسمياً لتوسيع كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، في تكرار لمقترح أوروجواي الذي كشفت عنه في مارس الماضي. وقال دومينجيز خلال كلمته في المؤتمر الثمانين لاتحاد أميركا الجنوبية: «مقتنعون بأن الاحتفال بالذكرى المئوية سيكون فريداً من نوعه لأنه يتزامن مع مرور 100 عام على انطلاق المونديال». وأضاف: «لهذا السبب نقترح إقامة النهائيات بمشاركة 64 فريقاً في ثلاث قارات، ومن المتوقع أن تكون كأس العالم 2030 النسخة الأكثر اتساعاً، بمشاركة 6 دول مستضيفة موزعة على 3 قارات، أما كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فتشهد مشاركة 48 فريقاً. وتنظم أوروجواي التي استضافت مونديال 1930 مباراة واحدة عام 2030، كما تستضيف البطولة أيضاً باراجواي والأرجنتين وإسبانيا والبرتغال والمغرب، وإذا وافق «الفيفا» على الخطوة، تتم إقامة بطولة من 128 مباراة، وهو ضعف عدد المباريات التي أقيمت في الفترة من 1998 إلى 2022 «64 مباراة».


الرأي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
رئيس اتحاد «كونميبول»... يعتذر
اعتذر رئيس الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم «كونميبول» عن استخدامه تشبيه «طرزان من دون شيتا»، في وصفه للبطولات في القارة من دون البرازيليين. وأدلى الباراغوياني أليخاندرو دومينيغيز بهذا التصريح خلال قرعة مسابقتي «كوبا ليبرتادوريس» و«كوبا سود أمريكانا»، وذلك ردّاً على اقتراح رئيسة نادي بالميراس ليلى مجدلاني بيريرا بأن تنسحب الأندية البرازيلية من مسابقات أميركا الجنوبية بسبب عدم وجود عقوبات ضد العنصرية. وقال دومينغيز في ردّه على اقتراح بيريرا «كونميبول من دون أندية برازيلية بمثابة طرزان من دون شيتا»، في إشارة الى الشمبانزي شيتا الشهير الذي ظهر في أفلام طرزان في ثلاثينات القرن الماضي. لكنه تدارك الموقف وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: «التعبير الذي استخدمته عبارة شائعة، ولم أقصد أبداً التقليل من شأن أيّ شخص»، مضيفاً: «أريد أن أعتذر. لطالما شجعت على الاحترام والشمول في كرة القدم والمجتمع، وهما قيمتان أساسيتان لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم». واتهمت رئيسة بالميراس «كونميبول» بتجاهل الإهانات العنصرية التي وُجهت لأحد لاعبي فريق الشباب في ناديها خلال مباراة في أسونسيون هذا الشهر. وبكى لويغي، قائد فريق تحت 20 عاماً، كثيراً بعد المباراة بسبب الإهانات العنصرية. وقال المهاجم البالغ 18 عاماً: «إلى متى سيستمر هذا؟ ما فعلوه بي كان جريمة. ماذا سيفعل كونميبول حيال ذلك؟». وأقرّ دومينغيز بأن العقوبات غير كافية، حيث غُرِّم النادي الباراغواياني بمبلغ 50 ألف دولار أميركي، وأُمِر بالترويج لحملات مناهضة للعنصرية، فيما اعتبر الاتحاد البرازيلي أن «لا قيمة» لهذه العقوبة.