#أحدث الأخبار مع #لاتحادمنتجيالبطاطسالعربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربي الجديدبطاطس بيلاروسيا تزيح المصرية من الأسواق الروسية والصين في المرتبة الثالثةشهدت الأسواق الروسية تغييرات لافتة في قائمة موردي البطاطس، إذ تصدرت بيلاروسيا قائمة المصدرين إلى روسيا خلال العام الماضي، بعدما صدّرت 193.8 ألف طن من البطاطس، لتستعيد المركز الأول من مصر التي تراجعت إلى المرتبة الثانية بـ75.3 ألف طن، بلغت قيمتها نحو 47.9 مليون دولار، وحلت الصين في المرتبة الثالثة بـ46.7 ألف طن بقيمة 17.3 مليون دولار. ووفق خريطة تلك الاسواق فد عادت الصين للمرة الأولى منذ عام 2019، إلى قائمة أكبر ثلاثة موردين لهذا المنتج للأسواق الروسية، بحسب وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، التي استندت إلى بيانات منصة الأمم المتحدة "كومتريد" ومصادر إحصائية وطنية. ويعاني نشاط التبادل التجاري بين مصر وروسيا تقلبات ملحوظة في ظل التوترات المستمرة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما ينعكس مباشرة على حركة استيراد وتصدير المنتجات الزراعية بين البلدين. وقال نقيب الفلاحين المصريين حسين عبدالرحمن أبو صدام، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، إنّ "التذبذب في حجم التبادل التجاري يرجع إلى المخاطر الاقتصادية المترتبة على استمرار الحرب، إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل ورسوم التأمين". وأضاف أنّ "روسيا تُعد من أبرز الشركاء التجاريين لمصر في القطاع الزراعي، إذ نستورد منها النصيب الأكبر من القمح، بينما نصدر إليها كميات كبيرة من البطاطس والعنب"، مؤكدًا أن حجم التبادل التجاري مرهون بتطورات الحرب المستمرة. وكانت وزارة الزراعة الروسية قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي أن مصر تُعد شريكًا زراعيًا مهمًا، مشيرة إلى تطور العلاقات المستمر في هذا القطاع. وكشفت الوزارة عن ارتفاع حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين بأكثر من 20% خلال عام 2024، إذ يحتل القمح والزيوت النباتية الصدارة في هيكل الصادرات الروسية إلى مصر، مقابل استيراد روسيا حمضيات وبطاطس ومنتجات زراعية أخرى من السوق المصري. وأكد أبو صدام أن أبرز التحديات التي تواجه المصدرين والمستوردين المصريين حاليًا تتمثل في المخاطر الاقتصادية الناتجة عن التوترات السياسية، داعيًا المزارعين والمصدرين إلى الالتزام بالمواصفات المحلية والدولية لضمان جودة المنتجات الزراعية وتعزيز حضورها في السوق الروسية، والعمل على توسيع الأصناف والكميات المصدرة. اقتصاد دولي التحديثات الحية زيادة صادرات المنتجات الزراعية الروسية إلى السعودية بنسبة 17% في المقابل، صرح المدير التنفيذي لاتحاد منتجي البطاطس في روسيا أليكسي كراسيلنيكوف، لصحيفة "روسيسكايا غازيتا"، أن مصر كانت تقليديًا المورد الأول للبطاطس إلى روسيا، لكن العام الماضي شهد تراجعًا بسبب ارتفاع الإنتاج المحلي الروسي، ما أدى إلى انخفاض الأسعار، إلى جانب صعوبات لوجستية ومشكلات في نظام المدفوعات. وأضاف أن مصر أعادت توجيه صادراتها نحو الأسواق الأوروبية التي كانت تعاني نقصاً في البطاطس، لكنها استأنفت تصدير البطاطس إلى روسيا هذا العام، مسجلة شحنات بلغت خمسة آلاف طن في فبراير/شباط وحده، وهو رقم غير مسبوق. وجاءت أذربيجان في المرتبة الرابعة بصادرات بلغت 42.5 ألف طن بقيمة 18.3 مليون دولار، تلتها جورجيا بـ8.4 آلاف طن بقيمة 3.3 ملايين دولار. كما ضمت قائمة أكبر عشرة موردين كلًا من كازاخستان (4.4 آلاف طن)، باكستان (2.3 آلاف طن)، قيرغيزستان (1.1 ألف طن)، صربيا (566 طنًا)، وألمانيا (293 طنًا). وشهدت روسيا أيضًا ارتفاعًا حادًا في واردات البطاطس من عدة دول، إذ زادت الكميات المستوردة من أرمينيا بمقدار 805 مرات لتصل إلى 116 طنًا، ومن تركيا بـ47 مرة لتصل إلى 24 طنًا، ومن جورجيا بسبع مرات، ومن الصين بخمس مرات، ومن قيرغيزستان بـ3.2 مرات.
العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربي الجديدبطاطس بيلاروسيا تزيح المصرية من الأسواق الروسية والصين في المرتبة الثالثةشهدت الأسواق الروسية تغييرات لافتة في قائمة موردي البطاطس، إذ تصدرت بيلاروسيا قائمة المصدرين إلى روسيا خلال العام الماضي، بعدما صدّرت 193.8 ألف طن من البطاطس، لتستعيد المركز الأول من مصر التي تراجعت إلى المرتبة الثانية بـ75.3 ألف طن، بلغت قيمتها نحو 47.9 مليون دولار، وحلت الصين في المرتبة الثالثة بـ46.7 ألف طن بقيمة 17.3 مليون دولار. ووفق خريطة تلك الاسواق فد عادت الصين للمرة الأولى منذ عام 2019، إلى قائمة أكبر ثلاثة موردين لهذا المنتج للأسواق الروسية، بحسب وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، التي استندت إلى بيانات منصة الأمم المتحدة "كومتريد" ومصادر إحصائية وطنية. ويعاني نشاط التبادل التجاري بين مصر وروسيا تقلبات ملحوظة في ظل التوترات المستمرة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما ينعكس مباشرة على حركة استيراد وتصدير المنتجات الزراعية بين البلدين. وقال نقيب الفلاحين المصريين حسين عبدالرحمن أبو صدام، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، إنّ "التذبذب في حجم التبادل التجاري يرجع إلى المخاطر الاقتصادية المترتبة على استمرار الحرب، إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل ورسوم التأمين". وأضاف أنّ "روسيا تُعد من أبرز الشركاء التجاريين لمصر في القطاع الزراعي، إذ نستورد منها النصيب الأكبر من القمح، بينما نصدر إليها كميات كبيرة من البطاطس والعنب"، مؤكدًا أن حجم التبادل التجاري مرهون بتطورات الحرب المستمرة. وكانت وزارة الزراعة الروسية قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي أن مصر تُعد شريكًا زراعيًا مهمًا، مشيرة إلى تطور العلاقات المستمر في هذا القطاع. وكشفت الوزارة عن ارتفاع حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين بأكثر من 20% خلال عام 2024، إذ يحتل القمح والزيوت النباتية الصدارة في هيكل الصادرات الروسية إلى مصر، مقابل استيراد روسيا حمضيات وبطاطس ومنتجات زراعية أخرى من السوق المصري. وأكد أبو صدام أن أبرز التحديات التي تواجه المصدرين والمستوردين المصريين حاليًا تتمثل في المخاطر الاقتصادية الناتجة عن التوترات السياسية، داعيًا المزارعين والمصدرين إلى الالتزام بالمواصفات المحلية والدولية لضمان جودة المنتجات الزراعية وتعزيز حضورها في السوق الروسية، والعمل على توسيع الأصناف والكميات المصدرة. اقتصاد دولي التحديثات الحية زيادة صادرات المنتجات الزراعية الروسية إلى السعودية بنسبة 17% في المقابل، صرح المدير التنفيذي لاتحاد منتجي البطاطس في روسيا أليكسي كراسيلنيكوف، لصحيفة "روسيسكايا غازيتا"، أن مصر كانت تقليديًا المورد الأول للبطاطس إلى روسيا، لكن العام الماضي شهد تراجعًا بسبب ارتفاع الإنتاج المحلي الروسي، ما أدى إلى انخفاض الأسعار، إلى جانب صعوبات لوجستية ومشكلات في نظام المدفوعات. وأضاف أن مصر أعادت توجيه صادراتها نحو الأسواق الأوروبية التي كانت تعاني نقصاً في البطاطس، لكنها استأنفت تصدير البطاطس إلى روسيا هذا العام، مسجلة شحنات بلغت خمسة آلاف طن في فبراير/شباط وحده، وهو رقم غير مسبوق. وجاءت أذربيجان في المرتبة الرابعة بصادرات بلغت 42.5 ألف طن بقيمة 18.3 مليون دولار، تلتها جورجيا بـ8.4 آلاف طن بقيمة 3.3 ملايين دولار. كما ضمت قائمة أكبر عشرة موردين كلًا من كازاخستان (4.4 آلاف طن)، باكستان (2.3 آلاف طن)، قيرغيزستان (1.1 ألف طن)، صربيا (566 طنًا)، وألمانيا (293 طنًا). وشهدت روسيا أيضًا ارتفاعًا حادًا في واردات البطاطس من عدة دول، إذ زادت الكميات المستوردة من أرمينيا بمقدار 805 مرات لتصل إلى 116 طنًا، ومن تركيا بـ47 مرة لتصل إلى 24 طنًا، ومن جورجيا بسبع مرات، ومن الصين بخمس مرات، ومن قيرغيزستان بـ3.2 مرات.