أحدث الأخبار مع #لاتوريتا،


الصباح العربي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الصباح العربي
قبل ديربي الليلة.. كيف خطف برشلونة لامين يامال من إسبانيول في اللحظات الأخيرة؟
في إحدى زوايا التاريخ الكروي المليء بالحكايات الغريبة والمثيرة، تقف قصة انتقال لامين يامال من نادٍ مغمور إلى أكاديمية برشلونة العريقة، كدليل آخر على أن القدر أحيانًا يكتب مساره بكبسة زر، أو في هذه الحالة، برسالة بريد إلكتروني واحدة قلبت كل التوقعات. في بدايات عام 2014، حين كانت إسبانيا تعيش تحولات سياسية كبيرة مع نهاية عهد الملك خوان كارلوس، وفي الوقت الذي توفي فيه الروائي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز، كان طفل صغير يبلغ من العمر ستة أعوام يُشعل اهتمام كشافي الأندية في كاتالونيا. هذا الطفل لم يكن سوى لامين يامال، الذي كان قد بدأ خطواته الأولى في كرة القدم في أكاديمية "لا توريتا"، عقب انتقال والدته إلى العمل في مطعم ببلدة غرانوييرس إثر انفصالها عن والده. في تلك الفترة، لفت يامال أنظار أحد أقدم الكشافين في برشلونة، إيسيدري جيل، الذي كان يرصد المواهب منذ عام 1998 في مقاطعات شمال كاتالونيا، وتحديدًا في فاليس وماريسمي وأوسونا. وفي أحد لقاءاته مع مدربي الأندية المحلية، سأل منسق لا توريتا إن كان لديهم لاعب يستحق المشاهدة، فجاءه الرد سريعًا باسم لامين، ولم ينتظر جيل كثيرًا، وذهب مباشرة لمتابعة مباراة لفريق البراعم، وهناك انبهر بما رآه من مهارات استثنائية لطفل لا يزال في بداياته. عاد جيل ليبلغ زميله أوسكار هيرنانديز، المسؤول حينها عن اكتشاف اللاعبين بين سن الخامسة والسابعة في منطقة فاليس، والذي يعمل حاليًا في الطاقم الفني لريال سرقسطة، لكن عندما قرر هيرنانديز الذهاب لمتابعة اللاعب بنفسه، كان لامين قد سافر مؤقتًا إلى المغرب لزيارة أقاربه، فاضطر إلى الاعتماد كليًا على تقييم جيل. وهنا تدخل عنصر المفاجأة الذي غيّر مجرى القصة، إذ علم هيرنانديز من رئيس نادي لا توريتا أن هناك اتفاقًا وشيكًا مع نادي إسبانيول لنقل يامال إلى أكاديميته، وأن الإعلان عن ذلك كان مسألة وقت لا أكثر، حيث كانت الصفقة شبه محسومة وتنتظر فقط توقيع العقود الرسمية. لم يتردد هيرنانديز لحظة، وأرسل بشكل عاجل بريدًا إلكترونيًا إلى منسق فرق البراعم في برشلونة، مارك سيرا، حذّره فيه من خطورة تأجيل الحسم، قائلاً: "علينا إنهاء هذه الصفقة هذا الأسبوع، لأن النادي سيتعاون رسميًا مع إسبانيول خلال فبراير"، وكانت تلك الرسالة نقطة التحول الحاسمة في المسار المهني للطفل المعجزة. بمجرد عودة لامين من المغرب، تلقى دعوة لتجربة أداء في منشآت برشلونة بمدينة جوان غامبر الرياضية، حيث خاض حصة تدريبية مع فريق تحت 8 سنوات، رغم أنه لم يبلغ السابعة. لكن المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ شارك مباشرة بعد التمرين في مباراة ضد فريق أكبر سنًا، ومع ذلك قدّم أداءً مبهرًا أبهر كل من شاهده، بمن فيهم ألبرت بويج، الذي كان يتولى مسؤولية الإشراف على الأكاديمية في ذلك الوقت، واتخذ قرارًا سريعًا بضم الطفل الموهوب، ليكون هذا آخر قرار مهم يتخذه قبل رحيله عن منصبه في صيف ذلك العام. بهذا الشكل، انتقل لامين يامال من طريق كان يقوده إلى إسبانيول، إلى طريق مفروش بألوان البلاوغرانا، بفضل بريد إلكتروني واحد وتدخّل سريع من كشاف آمن بموهبة لم تكن قد نضجت بعد، لكنها كانت مشتعلة بما يكفي لتضيء سماء "لا ماسيا".


النهار
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
لامين يامال يحدد موعد تجديد عقده مع برشلونة
تحدث لامين يامال، نجم نادي برشلونة، في مقابلة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية عن وضعه التعاقدي، خاصة وأن عقده الحالي يمتد حتى عام 2026 كلاعب قاصر، لكن النادي ووكيله قد توصلا بالفعل إلى اتفاق لتمديد عقده. وقال يامال في حديثه عن مستقبله مع النادي: "لا أعتقد أن أحداً يشك في كوني من مشجعي برشلونة، ومدى حبي لهذا النادي. لقد قلت هذا منذ ظهوري الأول، وأعتقد أن الأمور ستُحل في النهاية. إذا أراد الطرفان أن يحدث شيء ما، فسيحدث. لكن لا يمكن لأحد أن يشكك في مشاعري تجاه هذا النادي." وأضاف: "ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه قبل أن ننتهي من هذا الموسم. وفي النهاية، في تموز / يوليو المقبل، عندما يبدأ الموسم الجديد، ستُحل المسألة وسيشاهدها الجميع. لكن الآن، كما قلنا، أنا أركز على الدوري ودوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، وهي الأمور الأكثر أهمية." وعند سؤاله إن كان يرى مستقبله بالكامل في برشلونة، رد قائلاً: "برشلونة هو النادي الوحيد الذي انتقلت إليه باستثناء فريق لا توريتا، وهو الفريق الذي بدأت معه. أنا مدين بكل شيء لبرشلونة. في النهاية، هذا هو المكان الذي نشأت فيه. كنت في لا ماسيا منذ أن كان عمري 12 عاماً، ولعبت مع فريق برشلونة منذ أن كان عمري 7 سنوات." وبسؤاله عن الشيء الأكثر قيمة في برشلونة الذي يجعله يشعر بالسعادة، قال موهبة النادي الكتالوني: "كل شيء هنا في برشلونة. النادي، المشجعون، غرفة الملابس، الفريق. كل شيء مثالي هنا، والحقيقة هي أنني كنت سعيداً جداً منذ أن بدأت مع الفريق الأول. الترحيب والمودة التي قدمها لي المشجعون وزملائي في الفريق كانت رائعة." وعن عدم تسجيله في الدوري الإسباني حتى الآن، رد قائلاً: "إذا انتهينا بالتأهل في دوري أبطال أوروبا وسجلت في نصف النهائي والنهائي، وكذلك في لا ليغا، الأهداف ستأتي. عندما أسجل المزيد من الأهداف في الدوري، سيقولون لي إنني لا أسجل في كأس الملك." واستكمل قائلاً: "انظر إلى فينيسيوس، يحدث معه نفس الشيء، لكنه سجل في دوري أبطال أوروبا. نحن لاعبو كرة قدم، وإذا لم نسجل في الدوري لكن سجلنا في دوري أبطال أوروبا، فهذا يعني أننا نؤدي بشكل جيد. هذا كلام فارغ، عندما أسجل سيقولون إنني لا أقدم تمريرات حاسمة. في حالتي، طالما أن الفريق يفوز ونحن في المركز الأول في الدوري، فأنا سعيد. كل شيء سيأتي في وقته."