logo
#

أحدث الأخبار مع #لارااحمد

توقّعات بتنظيم مسيرة الأعلام وسط إجراءات أمنية مشدّدة في القدس
توقّعات بتنظيم مسيرة الأعلام وسط إجراءات أمنية مشدّدة في القدس

الزمان

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الزمان

توقّعات بتنظيم مسيرة الأعلام وسط إجراءات أمنية مشدّدة في القدس

توقّعات بتنظيم مسيرة الأعلام وسط إجراءات أمنية مشدّدة في القدس رام الله – لارا احمد أفادت مصادر في القدس بأن «مسيرة الأعلام» السنوية من المتوقع أن تُقام اليوم الإثنين ، حيث سيتحرك المشاركون من القدس الغربية باتجاه القدس الشرقية، دون الوصول إلى داخل باحات المسجد الأقصى. وتُعد «مسيرة الأعلام» مناسبة سنوية يُنظمها نشطاء ومستوطنون إسرائيليون احتفالاً بما يسمونه «يوم توحيد القدس»، وهو اليوم الذي يصادف سيطرة إسرائيل على القدس الشرقية عام 1967. وتشهد هذه المسيرة عادة توتراً كبيراً، خاصة في أحياء القدس الشرقية التي يمر بها المشاركون. وأكدت المصادر أن المسار المحدد للمسيرة هذا العام لن يشمل الدخول إلى باحات المسجد الأقصى، في محاولة لتجنب أي تصعيد محتمل، خصوصاً في ظل التوترات المستمرة في المدينة المقدسة. وكما في الأعوام السابقة، سُجّل انتشار مكثف لقوات الشرطة الإسرائيلية في مناطق متعددة من القدس الشرقية، بما في ذلك البلدة القديمة ومحيط باب العامود، أحد المواقع الحساسة التي تشهد عادة احتكاكات خلال المسيرة. وتم نصب الحواجز وإغلاق بعض الطرق تحسباً لوقوع مواجهات أو احتجاجات. توتر متصاعد وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في وقت يشهد فيه الوضع في القدس والضفة الغربية توتراً متصاعداً، وسط دعوات فلسطينية إلى التصدي للمسيرة واعتبارها استفزازاً لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، خاصة لما تحمله من رمزية سياسية ودينية. وتخشى جهات حقوقية وإنسانية من أن تؤدي المسيرة إلى تفجّر موجة جديدة من العنف في المدينة، خصوصاً إذا تم استفزاز السكان المحليين أو وقعت مواجهات بين المشاركين في المسيرة وسكان القدس الشرقية. في المقابل، تؤكد الشرطة الإسرائيلية أنها اتخذت كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن ومنع أي احتكاك بين الجانبين، مشددة على أن المسيرة ستُجرى ضمن مسار محدد وتحت رقابة مشددة. وتبقى القدس، بكل ما تحمله من رمزية دينية وسياسية، نقطة اشتعال مستمرة تتطلب إدارة دقيقة لأي تحرك فيها، خصوصاً في مناسبات ذات طابع قومي أو ديني. على صعيد اخر توصلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتفاق مع إسرائيل لتعزيز تدفق وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في القطاع. وبموجب الاتفاق، ستعمل الإمارات على زيادة حجم شحنات المساعدات التي تشمل المواد الغذائية والإمدادات الطبية ومواد الإيواء، بحيث تدخل غزة عبر قنوات منسقة وخاضعة للرقابة لضمان وصولها إلى مستحقيها. وقد دخلت بالفعل عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات، ومن المتوقع أن تصل المزيد خلال الأيام المقبلة. وأكد مسؤولون إماراتيون أن هذه الخطوة تأتي استجابة للحاجة الملحّة لدعم المدنيين في غزة، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية. كما أوضحوا أن الإمارات ملتزمة بدورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، وتواصل تنسيق جهودها مع شركاء دوليين لضمان استمرارية الإمدادات. من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية صحة الاتفاق، مشيرة إلى أنه يهدف إلى ضمان توصيل المساعدات بشكل آمن وفعّال إلى المحتاجين، خاصة في ظل التحديات الأمنية واللوجستية القائمة. وقد رحبت منظمات الإغاثة الإنسانية بهذه الخطوة، واعتبرتها تطوراً مهماً يمكن أن يسهم في تخفيف معاناة سكان غزة الذين يواجهون أوضاعاً صعبة نتيجة الصراع المستمر والنزوح المتزايد. كــــــــما دعت تلك المنظـــمات إلى استمرار تدفق المساعدات بشكل منتظم ودون عوائق، وإلى تكثيف الجهود الدولية لدعــم الحلول الإنسانية العاجلة. ويأتي هذا الاتفاق في وقت يشهد فيه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، وسط انقطاع مستمر في الخدمات الأساسية وتزايد أعداد المتضررين، ما يجعل مثل هذه المبادرات ضرورة ملحة للحفاظ على أرواح المدنيين وتحسين ظروفهم المعيشية. الى ذلك تشهد مناطق شمال الضفة الغربية حالة من القلق والتوتر المتزايد في ظل تجدد الغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفةً عناصر من الفصائل المسلحة عبر ضربات جوية مباشرة، في ما يبدو أنه تحول جديد نحو سياسة المواجهة الجوية بعد فترة من الاعتماد على العمليات البرية والاجتياحات الميدانية. وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت مؤخراً عدة غارات في محيط مدن جنين وطولكرم ونابلس، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً أمنياً غير مسبوق، وسط ازدياد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال. تصعيد خطير ويرى محللون أن العودة إلى استخدام الطيران الحربي في الضفة الغربية تمثل تصعيداً خطيراً وتغييراً في قواعد الاشتباك، ما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع على نطاق أوسع، ويزيد من احتمالات الانزلاق نحو مواجهات دموية يصعب احتواؤها. الفصائل الفلسطينية أدانت هذا التصعيد، واعتبرته محاولة فاشلة لوقف تمدد المقاومة، مؤكدة أن استهداف المقاومين بالطائرات في مناطق مأهولة بالسكان المدنيين يعد جريمة حرب تستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً. كما دعت إلى ضرورة توحيد الصفوف والرد على هذا العدوان بكل الوسائل المتاحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store