أحدث الأخبار مع #لاركي


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- صحة
- اليوم السابع
جيروزاليم بوست: الأمم المتحدة حصلت على إذن لإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة اليوم
أعلن متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس لاركى، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات إضافية إلى غزة اليوم. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المتحدث قوله - خلال مؤتمر صحفي بجنيف اليوم - "طلبنا وحصلنا على موافقة لدخول المزيد من الشاحنات اليوم، وهو عدد يفوق بكثير العدد الذي تمت الموافقة عليه أمس". وأوضح، ردا على سؤال حول تحديد العدد، أنها حوالي 100 شاحنة، مضيفا أن "الخطوة التالية هي جمعها، ثم توزيعها من خلال النظام الحالي.. النظام الذي أثبت كفاءته فيما تحتوي تلك الشاحنات على أغذية ومنتجات خاصة للأطفال". وذكرت الصحيفة أنه بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا سمحت إسرائيل لتسع شاحنات مساعدات يوم أمس الاثنين بدخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، على الرغم من أن لاركي قال "إن خمسًا فقط منها دخلت غزة". كما نقلت الصحيفة عن أكيهيرو سيتا مدير الصحة في (أونروا) قوله، في نفس المؤتمر الصحفي، "إن معدلات سوء التغذية في غزة ارتفعت خلال الحصار الإسرائيلي، وقد ترتفع بشكل كبير إذا استمر نقص الغذاء.. ولديّ بيانات حتى نهاية أبريل، وهي تُظهر أن سوء التغذية في ازدياد، ثم إن القلق هو أنه إذا استمر نقص الغذاء الحالي، فسيتفاقم بشكل كبير ثم يخرج عن سيطرتنا".


الاتحاد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
الأمم المتحدة تحذر من خطورة «تسييس» العمل الإنساني في غزة
شعبان بلال (غزة) حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أمس، من خطط الجيش الإسرائيلي لفرض سيطرة إضافية على آليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معرباً عن رفضه استعمال الغذاء كسلاح للحرب. وقال المتحدث باسم المكتب الأممي يانس لاركي في جنيف خلال مؤتمر صحفي، إن «الأمم المتحدة لن تقبل بأي خطة لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها الحياد وعدم التحيز والاستقلالية»، لافتاً إلى المحاولة الواضحة من قبل القوات الإسرائيلية لتحويل المساعدات إلى أداة ضغط سياسي. وأفاد لاركي بتلقي «الفريق الإنساني» الأممي المكون من نحو 15 وكالة تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية تحديثاً شفهياً يشير إلى نية إسرائيل في إلغاء النظام القائم حالياً لإيصال المساعدات واستبداله بآلية تنقل فيها الإمدادات عبر مراكز لوجستية إسرائيلية وبشروط تفرضها إسرائيل، وذلك بمجرد إعادة فتح المعابر المغلقة منذ أكثر من 9 أسابيع. وحذر في هذا السياق من خطورة تسييس العمل الإنساني الذي يجب أن يتم على أساس الاحتياجات فقط وليس لأغراض عسكرية أو سياسية، موضحاً أن الخطة المقترحة من شأنها زيادة التحكم وتقييد تدفق المساعدات، وزيادة تأزم الوضع في القطاع. وأعرب لاركي عن قلقه الشديد من عمليات الإجلاء القسري للسكان داخل القطاع، مبيناً أهمية معرفة مواقع المدنيين لتقديم المساعدات. كما أعلنت بلدية خان يونس في جنوب قطاع غزة، أمس، تخفيض العمل في جميع خدماتها الأساسية والمتعلقة بقطاعات المياه والصرف الصحي، وترحيل النفايات وكافة الأعمال الطارئة بنسبة 30% جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل المرافق المائية والصحية. وقالت بلدية خان يونس، في بيان، إن حياة 700 ألف نازح ومقيم في خان يونس مهددة بالموت البطيء والناجم عن انتشار الأمراض والمكاره الصحية جراء تراكم النفايات في الشوارع وانتشار المكبات العشوائية وطفح مياه الصرف الصحي في الطرقات. وأشارت إلى عدم المقدرة على تشغيل الآبار ومحطات التحلية لتوصيل المياه الصالحة للشرب والاستخدام للسكان في ظل تكدس النازحين والاحتياج والطلب المتزايد على الخدمات الأساسية تزامناً مع الظروف العصيبة الناجمة عن استمرار «العدوان». ودعت البلدية السكان والنازحين إلى تقنين وترشيد استخدام المياه بالقدر المستطاع لمنع الوصول إلى حالة العطش الشديد، مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري والعاجل لمنع انتشار الأمراض والأوبئة والحد من تفاقم الأزمة البيئية جراء توقف خدمات البلديات. وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول السولار من خلال المؤسسات الدولية الشريكة التي تدعم قطاعات المياه والصرف الصحي وجميع النفايات في البلديات. وفي السياق، حذر المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، رائد النمس، من خطورة تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزة، بسبب منع دخول المساعدات، موضحاً أن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات غير مسبوقة، ما يهدد مئات الآلاف من الأسر بالجوع الشديد. وذكر النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إغلاق المعابر ومنع دخول جميع الإمدادات الإنسانية والإغاثية، جعل أهالي القطاع يُعانون أزمات متفاقمة، جراء نقص الغذاء والعلاج والوقود والمياه الصالحة للشرب، مؤكداً أن الأوضاع تزداد تعقيداً. وأفاد بأن الأمراض المرتبطة بسوء التغذية تزداد انتشاراً بمعدلات خطيرة، والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بها بسبب ضعف مناعتهم، إضافة إلى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكداً أن استمرار هذه الأوضاع سيؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفاً. وناشد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، منظمات المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إعادة فتح المعابر، وإلزام السلطات الإسرائيلية بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، حتى تتمكن الفرق الإنسانية من إيصال المساعدات الغذائية للسكان بشكل عاجل. وبحسب فرق العمل الإنساني، فإن منع السلطات الإسرائيلية دخول جميع الإمدادات إلى غزة، طيلة 9 أسابيع، أدى إلى إغلاق عشرات المخابز والمطابخ المجتمعية، ونفاد الإمدادات من مخازن المنظمات الإنسانية، وانتشار الجوع بين الأطفال بصورة مقلقة.