أحدث الأخبار مع #لاري_بيج


مباشر
منذ 2 أيام
- أعمال
- مباشر
"برين" يتبرع بحصة من أسهم ألفابت بقيمة 700 مليون دولار
مباشر: تبرع الملياردير سيرجي برين، المؤسس المشارك لشركة "ألفابت"، بنحو 4.1 مليون سهم من أسهم الشركة (تعادل قيمتها نحو 700 مليون دولار)، لمؤسسة خيرية لم يُكشف عن هويتها الأربعاء. وأفادت وكالة "بلومبرج"، بأن ثروتي "برين" وزميله المؤسس المشارك لاري بيج زادتا بمقدار 7 مليارات دولار في اليوم نفسه، حيث ارتفع سهم ألفابت بأكثر من 7% عقب مؤتمر مطوري "جوجل آي أو". وتُقدر ثروة "برين" الصافية بنحو 144 مليار دولار، تضعه في المرتبة العاشرة بين أغنى الأشخاص في العالم، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات. وقُسّمت الأسهم المتبرع بها بين أسهم من الفئة "أ" وأسهم من الفئة "ج"، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تبرع "برين" عام 2023 بنحو 600 مليون دولار، وقد تزامن هذا التبرع أيضًا مع مؤتمر مطوري "جوجل"، ولصالح مؤسسة خيرية لم يُكشف عن هويتها.


أرقام
منذ 2 أيام
- أعمال
- أرقام
سيرجي برين يتبرع بحصة من أسهم ألفابت قيمتها 700 مليون دولار
تبرع الملياردير "سيرجي برين"، المؤسس المشارك لشركة "ألفابت"، بنحو 4.1 مليون سهم من أسهم الشركة (تعادل قيمتها نحو 700 مليون دولار)، لمؤسسة خيرية لم يُكشف عن هويتها الأربعاء. وأفادت وكالة "بلومبرج"، بأن ثروتي "برين" وزميله المؤسس المشارك "لاري بيج" زادتا بمقدار 7 مليارات دولار في اليوم نفسه، حيث ارتفع سهم ألفابت بأكثر من 7% عقب مؤتمر مطوري "جوجل آي أو". وتُقدر ثروة "برين" الصافية بنحو 144 مليار دولار، تضعه في المرتبة العاشرة بين أغنى الأشخاص في العالم، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات. وقُسّمت الأسهم المتبرع بها بين أسهم من الفئة "أ" وأسهم من الفئة "ج"، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تبرع "برين" عام 2023 بنحو 600 مليون دولار، وقد تزامن هذا التبرع أيضًا مع مؤتمر مطوري "جوجل"، ولصالح مؤسسة خيرية لم يُكشف عن هويتها. ويركز "برين" من خلال مؤسسته غير الربحية "كاتاليست 4"، على الأبحاث حول مرض "باركنسون" واضطرابات عصبية أخرى، بالإضافة إلى العديد من المشاريع المتعلقة بتغير المناخ، بما في ذلك تقنية احتجاز الكربون ومزارع الرياح البحرية. واستقال "برين" و"بيج" من إدارة "ألفابت" في عام 2019، ومنذ طرح "جوجل" للاكتتاب العام في عام 2004، باع "برين" ما قيمته أكثر من 11 مليار دولار من أسهم الشركة.


الجزيرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
لماذا تحاول "غوغل" الاستثمار في قطاعات بعيدة عن التقنية؟
في أبريل/نيسان من العام الماضي، استحقت " غوغل" الدخول إلى نادي التريليون دولار، وذلك بعد أن تخطت قيمة الشركة ترليوني دولار، ورغم خسارتها لأكثر من 300 مليار دولار في الفترة من دخولها إلى النادي وحتى يومنا هذا، فإنها ما زالت تحتفظ بالمقعد الخامس بين أكبر الشركات التقنية في العالم. ويعود الفضل في هذه المكانة والحجم بشكل أساسي إلى تنوع استثمارات شركتها الأم "ألفابيت" (Alphabet) التي لم تترك مجالا تقنيا دون أن تستثمر فيه، سواء كان الخرائط أو الأمن السيبراني أو منصات التواصل الاجتماعي وبالطبع الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. ولكن يبدو أن هذه الاستثمارات ليست كافية لملء أعين "ألفابيت"، إذ تسعى الشركة لتنويع استثماراتها في قطاعات مختلفة وبعيدة عن التقنية مثل الفضاء والصحة والتصنيع الدوائي، فلماذا ذلك؟ محفظة استثمارية واسعة رغم أن "ألفابيت" هي المالك الرئيسي لشركة "غوغل" والشركات الفرعية التابعة لها، فإن "ألفابيت" تأسست بعد تحقيق "غوغل" للنجاح الواسع المعروف عنها، إذ تأسست الشركة في عام 2015 تحت قيادة لاري بيج وسيرجي برين ويرأسها في الوقت الحالي سوندار بيتشاي، وهي جميعا الأسماء التي تقف وراء "غوغل" أيضا. وعبر مجموعة كبيرة من الاستثمارات الواسعة في الشركات التقنية، تحولت "ألفابيت" إلى كيان تقني عملاق يضم تحته العديد من الشركات البارزة، سواء كانت تحمل اسم "غوغل" مثل متصفح "كروم" أو تطبيق الخرائط أو حتى " يوتيوب" ومحرك البحث الشهير، أو شركات أخرى لا تحمل اسم "غوغل" مثل تطبيق "وايز" (Waze) للخرائط. تدريجيا، امتدت هذه المحفظة الاستثمارية لتشمل العديد من الشركات خارج القطاع التقني، وذلك في العديد من القطاعات مثل القطاع الصحي واكتشاف الفضاء، وهذه الاستثمارات دفعت صحيفة "فوربس" (Forbes) لتصف "غوغل" بأنها تتحول تدريجيا إلى قوة دافعة وشركة كبرى في القطاع الصحي. وبشكل عام، انخرطت "غوغل" مع القطاع الصحي في أكثر من شكل مختلف، إما عبر استثمار مباشر من "جي في إنفستمنت" (GV investment) وهي الذراع الاستثمارية لشركة "غوغل" و"ألفابيت" من خلفها، أو عبر انضمام الشركة تحت شعار "ألفابيت" لتكون شركة فرعية لها. وعبر هذه الطرق، تملك "غوغل" 6 استثمارات رئيسية في القطاع الصحي، وفي مقدمتها تأتي "فيريلي لايف ساينس" (Verily Life Sciences) و"آيزومورفيك" (Isomorphic) التي تمثل معامل "غوغل" لتطوير الأدوية. وتجدر الإشارة إلى أن "ألفابيت" استثمرت أيضا في قطاع المواصلات العامة والفضاء عبر الطرق نفسها، إذ تملك 3 استثمارات رئيسية في قطاع المواصلات على شكل شركات فرعية مثل "وايمو" (Waymo) و"وينغ" (Wing)، إضافة إلى استثمار مباشر من قطاع الاستثمارات في "ألفابيت" بشركة "فل تراك آليانس" (Full Truck Alliance) إلى جانب استثمار آخر في قطاع الفضاء والمحطات الفضائية عبر شركة "بكسل" (Pixxel) الهندية. تعزيز القطاع الصحي بالتكنولوجيا "غوغل" لم تكتف بالاستثمار في القطاع الصحي عبر شراء شركات أو الاستثمار بها فقط، بل سعت عبر هذه الشركات إلى تعزيز القطاع الصحي بالتكنولوجيا الحديثة، وتسخير هذه التكنولوجيا من أجل تقديم خدمات صحية رائدة ومتفوقة. وذلك عبر مجموعة متنوعة من المنتجات الخاصة والموجهة لمقدمي الخدمات الصحية، من مثل "غوغل كير أستوديو" (Google Care Studio)، وهي منصة مركزية تتيح للأطباء مشاركة بيانات المرضى بشكل آمن، وعبر استخدام هذه المنصة، يمكن للأطباء الوصول لكافة البيانات الطبية المتعلقة بالمريض حتى وإن كانت في أكثر من منشأة صحية وأكثر من دولة حول العالم. كما طورت محركا خاصا لتحليل وقراءة هذه البيانات الصحية والربط بينها بشكل رئيسي وسريع مع محاولة جعلها متاحة للجميع حول العالم، وعبر هذا المحرك، يمكن للأطباء الوصول إلى الاستنتاجات والأبحاث بشكل سريع للغاية ودون عناء. فضلا عن ذلك، تمكن الفريق في "آيزومورفيك" من تسخير الذكاء الاصطناعي لتطوير الأدوية وتقليص مدة الأبحاث التي تتم في هذا القطاع، وهو ما جعل ديميس هاسابيس يفوز بجزء من جائزة "نوبل" في الكيمياء العام الماضي عن عمله في قطاع "آيزومورفيك". وقد تمكن فريق "غوغل" من محاكاة الكيمياء الحيوية البشرية عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تسريع عملية تطوير الأدوية والاختبارات الخاصة بها، وهو ما جعل القطاع أيضًا يحصل على استثمار يصل إلى 600 مليون دولار في مارس/آذار من العام الماضي. جهود لغزو الفضاء دعمت "غوغل" عبر مجموعة من الاستثمارات في شركات القطاع الفضائي جهودها للوصول إلى الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التابعة لها، وهي جهود قديمة وليست وليدة اللحظة أو السنوات الماضية فقط. إذ استثمرت "غوغل" في عام 2015 ما يقارب من مليار دولار للحصول على حصة تقل عن 10% بشركة "سبيس إكس" (SpaceX) التابعة لإيلون ماسك، كما وضعت استثمارا آخر يصل إلى 36 مليون دولار بشركة "بكسل" الهندية التي تسعى لإطلاق أقمار صناعية من أجل تعزيز عملية التصوير الطيفي للأرض، وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، قامت "غوغل" باستثمار مليار دولار في مجموعة "سي إم إي" (CME)، وهي شركة ناشئة في قطاع الفضاء تسعى لبناء مركبات فضائية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن. رسميا، لم تكشف "غوغل" عن سبب رئيسي لوضع هذه الاستثمارات، ولكن يمكن توقع هدف الشركة من وراء هذه الاستثمارات بعيدا عن الأهداف الاستثمارية المعتادة، فأبحاث "سبيس إكس" لتطوير شبكة إنترنت فضائية تفيد "غوغل" التي تسعى للأمر ذاته، كما أن التصوير الطيفي للأرض وبناء مركبات فضائية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن تيسر على الشركة تصنيع وبناء الأقمار الصناعية الخاصة بها مستقبلا.