logo
#

أحدث الأخبار مع #لاريسهالور،

أمين سر جمعية "لا للتدخين" توضح أساليب صناعة التبغ في جذب الشباب والنساء
أمين سر جمعية "لا للتدخين" توضح أساليب صناعة التبغ في جذب الشباب والنساء

عمان نت

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • عمان نت

أمين سر جمعية "لا للتدخين" توضح أساليب صناعة التبغ في جذب الشباب والنساء

بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، والذي يصادف 31 أيار من كل عام، سلطت الدكتورة لاريسه الور، أمين سر جمعية "لا للتدخين"، الضوء على الأساليب المضلّلة التي تستخدمها شركات التبغ لاستهداف فئات محددة من المجتمع، وخاصة الشباب والنساء، بهدف استقطابهم إلى عالم التدخين. وفي مقابلة عبر اثير راديو البلد أوضحت الور أن شركات التبغ لا تبيع فقط الإدمان، بل تبيع الخداع أيضًا، من خلال تسويق منتجاتها بألوان زاهية، ونكهات حلوة، وتغليفات جذابة توحي بأنها "آمنة" أو "أقل ضررًا". وأضافت أن هذه الشركات كانت تعلم منذ البداية بمخاطر منتجاتها، ومع ذلك استمرت في تسويقها بطرق تُضلل المستهلكين. وأشارت الور إلى خطورة المنتجات الحديثة مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المُسخن، التي تُصمَّم على شكل ألعاب أو أدوات إلكترونية تجذب اليافعين، وتُروّج بأنها "خالية من النيكوتين" في حين تحتوي على نيكوتين صناعي أكثر سمّية وإدمانية بثلاثة أضعاف من النيكوتين الطبيعي. كما انتقدت ضعف الرقابة على تهريب هذه المنتجات إلى الأردن، مؤكدة أن البعض يُدخلها على أنها "ألعاب أطفال"، وأن التهريب يتم عبر طرق ملتوية لا تُكتشف بسهولة، ما يستدعي تعزيز الرقابة والتشريعات، ومعاملة تهريب منتجات التبغ كتهريب مخدرات. وطالبت الور بتطبيق سياسات صارمة تشمل منع النكهات المغرية، وتعديل التغليف ليكون غير جذاب، مع وضع تحذيرات صحية واضحة، إضافة إلى فصل التشريعات المتعلقة بالتبغ عن تدخلات شركات الصناعة. وختمت الور بالتأكيد أن التدخين لا يجب أن يُقدَّم كظاهرة اجتماعية مقبولة، بل كخطر صحي حقيقي، خصوصًا مع انتشار الأمراض والوفيات المبكرة بين الشباب نتيجة التعرض المباشر أو غير المباشر للدخان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store