logo
#

أحدث الأخبار مع #لاسامير،

خطر جديد يهدد اسعار المحروقات في المغرب؟
خطر جديد يهدد اسعار المحروقات في المغرب؟

أريفينو.نت

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

خطر جديد يهدد اسعار المحروقات في المغرب؟

كشفت مصادر أن سوء الأحوال الجوية والأمواج العاتية على السواحل المغربية التي شهدها شهر فبراير، تسببت في تأخير تفريغ ما يقدر بـ190 ألف طن من المحروقات من السفن التي كانت متوقفة قبالة السواحل، في انتظار استقرار الأجواء. وأفادت المصادر أن الأمواج العاتية منعت السفن من تفريغ شحناتها من المحروقات الموجهة للسوق المغربية، خاصة في ميناء المحمدية، مما تترتب عنه أداء مصاريف التوقف لفائدة السفن، الأمر الذي ينعكش على زيادة الأثمان. وأوضحت أن الوضع فرض اللجوء إلى التفريغ المؤقت لساعات قليلة، من خلال استغلال استقرار الأحوال الجوية، غير أن قدرات التفريغ المحدودة التي يمتلكها الفاعلون في المجال أخرت العملية، إذ لا تتجاوز 800 متر مكعب في الساعة، فيما لم يتم استغلال إمكانية التفريغ الكبيرة التي تتوفر عليها لاسامير والتي تناهز 3000 متر مكعب في الساعة. وفي هذا الإطار، قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن 'أحوال البحر واستحالة رسو سفن البترول في موانئ المغرب، خلال الأيام الأخيرة، درس جديد لكل القائمين على شؤون البلاد، للانتباه للدور المهم لشركة سامير من خلال وسائلها اللوجستية المهمة، في دعم الاحتياطات الوطنية في وقت الشدة والحزة، ولذلك سنبقى نذكر بأهمية المصفاة وتكرير البترول، ولا سيما في حالة الظروف الإستثنائية'. ودعا اليماني، إلى استغلال قدرات التفريغ التي تتوفر عليها شركة لاسامير، واستغلال الطاقة الاستعابية لإدخال السفن، مفيدا أن لاسامير تتوفر على وسائل لوجسيتية مهمة للربط بالميناء. إقرأ ايضاً وأفاد المتحدث أنه 'بين النصف الأول والنصف الأخير من فبراير 2025، استقر ثمن طن الغازوال في السوق الدولية في حوالي 715 دولارا، في حين تراجع طن البنزين من زهاء 718 إلى 706 دولارات، وبذلك يكون البنزين أرخص من الغازوال في السوق الدولية'، مضيفا 'في حين أن سعر البيع للعموم في محطات التوزيع بالدار البيضاء والمحمدية، لا ينزل عن 11.50 للتر الغازوال و 13.50 للتر البنزين، وذلك خلال النصف الأول من شهر مارس الجاري'. وأورد رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول أنه 'مقارنة بالحسابات قبل تحرير الأسعار، كان من اللازم، ألا يتعدى ثمن لتر الغازوال 10.35 دراهم ولتر البنزين 11.37 درهما'، منتقدا استمرار 'نهج الأرباح الفاحشة في المحروقات'، مؤكدا بأن تحرير الأسعار 'تسبب في رفع الأسعار وليس في تخفيضها، كما كان يدافع عليه المناصرون لقانون السوق وحرية الأسعار'. وأردف 'لذلك نعود من جديد، لنؤكد الدعوة للحد من غلاء أسعار المحروقات، بالتراجع على قرار تحرير الأسعار والتخفيض من الثقل الضريبي والعودة لإحياء شركة سامير والاستفادة من مزاياها في توفير المخزون الوطني وفي زعزعة التفاهمات في سوق المحروقات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store