logo
#

أحدث الأخبار مع #لاغاردير

السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب

اليوم 24

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم 24

السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب

في غضون أسابيع قليلة خيم الغموض على آفاق السياحة الأميركية نتيجة لبعض قرارات الرئيس دونالد ترامب السياسية التي أثارت غضب بعض الزوار الأجانب عدا عن مخاوف من ازدياد الأسعار وارتفاع قيمة الدولار. ومن المتوقع أن ينخفض عدد الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة بنسبة 5,1 % في 2025 مقارنة بالعام الماضي، مقابل زيادة متوقعة سابقا بنسبة 8,8 %، وفقا لتقرير في نشرة « اقتصاديات السياحة » أواخر الشهر الماضي. ويتوقع أن يتراجع إنفاقهم بنسبة 10,9 في المئة. منذ نشر التقرير « تدهور الوضع بشكل أكبر » وستكون النتيجة أسوأ على الأرجح، بحسب رئيس النشرة آدم ساكس، مشيرا إلى « تأثير مشاعر النفور تجاه الولايات المتحدة ». في الأسابيع الأخيرة فرضت إدارة ترامب رسوما على كندا والمكسيك والصين وهددت بفرضها على الاتحاد الأوروبي. وتكثفت حملة واسعة ضد الهجرة. وألغيت برامج عدد كبير من الهيئات الحكومية، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وس ر ح آلاف الموظفين المدنيين من محامين إلى حراس حدائق، ووضع ترامب خططا مثيرة للجدل للحربين في أوكرانيا وغزة. وقالت نشرة « اقتصاديات السياحة » التابعة لمؤسسة « أكسفورد إيكونوميكس » إن « وضعا تتسم فيه سياسات وخطابات إدارة ترامب بالاستقطاب… سيثني الناس عن السفر إلى الولايات المتحدة ». وأضافت « ستشعر بعض المؤسسات بضغوط لتجنب استضافة فعاليات في الولايات المتحدة أو إرسال موظفيها إليه ما سيقلل عدد رحلات العمل ». وقال معهد منتدى السياحة العالمي، إن مزيجا من سياسات الهجرة الصارمة وقوة الدولار والتوترات السياسية العالمية « قد يؤثر بشكل كبير » على الوافدين الدوليين، « ما قد يعيد تشكيل قطاع السياحة في البلاد لسنوات ». ومن بين سكان 16 دولة أوروبية وآسيوية شملهم استطلاع أجرته شركة « يوغوف » في ديسمبر، قال 35 في المئة من المشاركين إنهم أقل ميولا للقدوم إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب، مقابل 22 في المئة عبروا عن رأي مغاير. بالنسبة إلى سياح من فرنسا وأوزبكستان والأرجنتين الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في ساحة تايمز سكوير بنيويورك، لم تغير مواقف ترامب خططهم بشكل جذري. مع ذلك استخدمت كل من ماريانيلا لوبيز وأيلين هادجيكوفاكيس، وكلاهما تبلغان 33 عاما، جواز سفرها الأوروبي بدلا من الأرجنتيني لتجنب أي مشاكل على الحدود. وقالت لوبيز « كنا خائفين بعض الشيء بشأن الوضع لكننا لم نغير خططنا ». وأكدت عائلة لاغاردير القادمة من فرنسا أن الوضع لم يؤثر على خططها أيضا. وقال لوران لاغاردير البالغ 54 عاما إن « الأميركيين انتخبوا هذا الرئيس. إنها الديموقراطية. إذا لم يكونوا راضين، فسيغيرونها في غضون أربع سنوات ». وأضاف لاغاردير « هو (ترامب) كما هو » وتجنب الولايات المتحدة « لن ي غي ر شيئا ». وأشارت التوقعات إلى وصول عدد السياح الأجانب إلى 77,7 مليونا في 2024، بزيادة 17 في المئة على أساس سنوي، وفقا للمكتب الوطني للسفر والسياحة الذي لم تتوافر لديه بعد أرقام نهائية للعام الماضي. يعد السياح القادمون من أوروبا الغربية، والذين شك لوا 37 في المئة من الزوار في 2024، الأكثر ميولا لاختيار وجهات أخرى إلى جانب الكنديين والمكسيكيين. وحذرت جمعية السفر الأميركية في أوائل فبراير، من أن الرسوم الجمركية ستثني الكنديين الذين ي شك لون أكبر شريحة من السياح الأجانب في الولايات المتحدة والذين وصل عددهم إلى 20,4 مليون سائح في 2024، عن السفر. ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية انخفض عدد الكنديين العائدين من الولايات المتحدة بنسبة 23 في المئة في فبراير على أساس سنوي، في انخفاض شهري هو الثاني على التوالي. وفي نيويورك التي استقبلت 12,9 مليون مسافر أجنبي في 2024، أصبح التأثير ملحوظا، فقد ألغى كنديون حجوزات جولات سياحية وانخفضت عمليات البحث على الإنترنت عن فنادق أو عروض برودواي، حسبما ذكرته رئيسة هيئة السياحة في مدينة نيويورك جولي كوكر لوكالة فرانس برس. وخف ضت كوكر توقعاتها لهذا العام في فبراير لكنها قالت إنه حتى الآن، الكنديون فقط هم من يتجنبون الولايات المتحدة في عهد ترامب. وقالت « لا نرى حاليا أي مستجدات من المملكة المتحدة أو أوروبا لأن الوقت لا يزال مبكرا جدا. نحن بالتأكيد نراقب الوضع عن كثب ». لكن السلطات البريطانية والألمانية دعت مواطنيها أخيرا إلى توخي الحذر الشديد بشأن وثائق سفرهم، مشيرة إلى مخاطر توقيفهم. ورصدت شركة يونايتد إيرلاينز « انخفاضا كبيرا » في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة إضافة إلى تراجع الطلب على السفر الداخلي، كما حدث مع العديد من الشركات المنافسة. ووفقا لتقرير « اقتصاديات السياحة » قد يخسر قطاع السياحة حوالى 64 مليار دولار من الإيرادات في 2025 بسبب انخفاض السفر الدولي والمحلي. والأميركيون قلقون على ما يبدو في ظل التوقعات الاقتصادية، كما أن مصطلحات مثل الركود والتضخم ت خيف السياح إلى جانب احتمال ارتفاع قيمة الدولار، كما يشير الخبراء. وأشارت « اقتصاديات السياحة » إلى أن « هذا سيجعل الولايات المتحدة أكثر كلفة للمسافرين الوافدين، ما ي ضعف عدد الزوار ومتوسط فترة الإقامة ». ويخشى المهنيون أيضا من تداعيات تشديد سياسة الهجرة على الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، مثل كأس رايدر (2025)، وكأس العالم لكرة القدم (2026)، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2026 في لوس أنجليس.

الغموض يغلف السياحة الأمريكية.. «مشاعر نفور» في عهد ترامب
الغموض يغلف السياحة الأمريكية.. «مشاعر نفور» في عهد ترامب

العين الإخبارية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الغموض يغلف السياحة الأمريكية.. «مشاعر نفور» في عهد ترامب

تم تحديثه الأحد 2025/3/23 05:29 م بتوقيت أبوظبي في غضون أسابيع قليلة خيم الغموض على آفاق السياحة الأمريكية نتيجة لبعض قرارات الرئيس دونالد ترامب السياسية التي أثارت غضب بعض الزوار الأجانب عدا عن مخاوف من ازدياد الأسعار وارتفاع قيمة الدولار. ومن المتوقع أن ينخفض عدد الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.1 % في 2025 مقارنة بالعام الماضي، مقابل زيادة متوقعة سابقا بنسبة 8.8%، وفقا لتقرير في نشرة "اقتصادات السياحة" أواخر الشهر الماضي. ويُتوقع أن يتراجع إنفاقهم بنسبة 10.9%، وفقا لما نشرته وكالة "فرانس برس". منذ نشر التقرير "تدهور الوضع بشكل أكبر" وستكون النتيجة أسوأ على الأرجح، بحسب رئيس النشرة آدم ساكس، مشيرا إلى "تأثير مشاعر النفور تجاه الولايات المتحدة". في الأسابيع الأخيرة فرضت إدارة ترامب رسوما على كندا والمكسيك والصين وهددت بفرضها على الاتحاد الأوروبي. وتكثفت حملة واسعة ضد الهجرة. وألغيت برامج عدد كبير من الهيئات الحكومية، مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وسُرِّح آلاف الموظفين المدنيين من محامين إلى حراس حدائق، ووضع ترامب خططا مثيرة للجدل للحربين في أوكرانيا وغزة. وقالت نشرة "اقتصادات السياحة" التابعة لمؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إن "وضعا تتسم فيه سياسات وخطابات إدارة ترامب بالاستقطاب.. سيُثني الناس عن السفر إلى الولايات المتحدة". وأضافت "ستشعر بعض المؤسسات بضغوط لتجنب استضافة فعاليات في الولايات المتحدة أو إرسال موظفيها إليه ما سيُقلل عدد رحلات العمل". وقال معهد منتدى السياحة العالمي إنّ مزيجا من سياسات الهجرة الصارمة وقوة الدولار والتوترات السياسية العالمية "قد يؤثر بشكل كبير" على الوافدين الدوليين، "ما قد يُعيد تشكيل قطاع السياحة في البلاد لسنوات". ومن بين سكان 16 دولة أوروبية وآسيوية شملهم استطلاع أجرته شركة "يوغوف" في كانون الأول/ديسمبر، قال 35% من المشاركين إنهم أقل ميولا للقدوم إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب، مقابل 22% عبروا عن رأي مغاير. خائفون بعض الشيء بالنسبة إلى سياح من فرنسا وأوزبكستان والأرجنتين الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في ساحة تايمز سكوير بنيويورك، لم تغير مواقف ترامب خططهم بشكل جذري. مع ذلك استخدمت كل من ماريانيلا لوبيز وأيلين هادجيكوفاكيس، وكلتاهما تبلغ 33 عاما، جواز السفر الأوروبي بدلا من الأرجنتيني لتجنب أي مشاكل على الحدود. وقالت لوبيز "كنا خائفين بعض الشيء بشأن الوضع لكننا لم نغير خططنا". وأكدت عائلة لاغاردير القادمة من فرنسا أن الوضع لم يؤثر على خططها أيضا. وقال لوران لاغاردير البالغ 54 عاما إن "الأمريكيين انتخبوا هذا الرئيس. إنها الديمقراطية. إذا لم يكونوا راضين، فسيغيرونها في غضون أربع سنوات". وأضاف لاغاردير "هو (ترامب) كما هو" وتجنب الولايات المتحدة "لن يُغيّر شيئا". وأشارت التوقعات إلى وصول عدد السياح الأجانب إلى 77.7 مليون في 2024، بزيادة 17% على أساس سنوي، وفقا للمكتب الوطني للسفر والسياحة الذي لم تتوافر لديه بعد أرقام نهائية للعام الماضي. كنديون يتجنبون نيويورك يعدّ السياح القادمون من أوروبا الغربية، والذين شكّلوا 37% من الزوار في 2024، الأكثر ميولا لاختيار وجهات أخرى إلى جانب الكنديين والمكسيكيين. وحذّرت جمعية السفر الأمريكية في أوائل فبراير/شباط من أن الرسوم الجمركية ستثني الكنديين الذين يُشكّلون أكبر شريحة من السياح الأجانب في الولايات المتحدة والذين وصل عددهم إلى 20.4 مليون سائح في 2024، عن السفر. ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية انخفض عدد الكنديين العائدين من الولايات المتحدة بنسبة 23% في فبراير/شباط على أساس سنوي، في انخفاض شهري هو الثاني على التوالي. وفي نيويورك التي استقبلت 12.9 مليون مسافر أجنبي في 2024، أصبح التأثير ملحوظا، فقد ألغى كنديون حجوزات جولات سياحية وانخفضت عمليات البحث على الإنترنت عن فنادق أو عروض برودواي، حسبما ذكرته رئيسة هيئة السياحة في مدينة نيويورك جولي كوكر لوكالة فرانس برس. وخفّضت كوكر توقعاتها لهذا العام في شباط/فبراير لكنها قالت إنه حتى الآن، الكنديون فقط هم من يتجنبون الولايات المتحدة في عهد ترامب. وقالت: "لا نرى حاليا أي مستجدات من المملكة المتحدة أو أوروبا لأن الوقت لا يزال مبكرا جدا. نحن بالتأكيد نراقب الوضع من كثب". لكن السلطات البريطانية والألمانية دعت مواطنيها أخيرا إلى توخي الحذر الشديد بشأن وثائق سفرهم، مشيرة إلى مخاطر توقيفهم. ورصدت شركة يونايتد إيرلاينز "انخفاضا كبيرا" في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة إضافة إلى تراجع الطلب على السفر الداخلي، كما حدث مع العديد من الشركات المنافسة. ووفقا لتقرير "اقتصادات السياحة" قد يخسر قطاع السياحة نحو 64 مليار دولار من الإيرادات في 2025 بسبب انخفاض السفر الدولي والمحلي. والأمريكيون قلقون على ما يبدو في ظل التوقعات الاقتصادية، كما أن مصطلحات مثل الركود والتضخم تُخيف السياح إلى جانب احتمال ارتفاع قيمة الدولار، كما يشير الخبراء. وأشارت "اقتصادات السياحة" إلى أن "هذا سيجعل الولايات المتحدة أكثر كلفة للمسافرين الوافدين، ما يُضعف عدد الزوار ومتوسط فترة الإقامة". ويخشى المهنيون أيضا تداعيات تشديد سياسة الهجرة على الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، مثل كأس رايدر (2025)، وكأس العالم لكرة القدم (2026)، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2026 في لوس أنجلوس. aXA6IDgyLjI2LjIxOS4xODIg جزيرة ام اند امز LV

تقرير.. السيّاح يتجنبون السفر إلى أمريكا في عهد ترامب
تقرير.. السيّاح يتجنبون السفر إلى أمريكا في عهد ترامب

بوابة الأهرام

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

تقرير.. السيّاح يتجنبون السفر إلى أمريكا في عهد ترامب

أ ف ب في غضون أسابيع قليلة خيم الغموض على آفاق السياحة الأمريكية نتيجة لبعض قرارات الرئيس دونالد ترامب السياسية التي أثارت غضب بعض الزوار الأجانب عدا عن مخاوف من ازدياد الأسعار وارتفاع قيمة الدولار. موضوعات مقترحة ومن المتوقع أن ينخفض عدد الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة بنسبة 5,1 % في 2025 مقارنة بالعام الماضي، مقابل زيادة متوقعة سابقا بنسبة 8,8 %، وفقا لتقرير في نشرة "اقتصاديات السياحة" أواخر الشهر الماضي. ويُتوقع أن يتراجع إنفاقهم بنسبة 10,9 في المائة. منذ نشر التقرير "تدهور الوضع بشكل أكبر" وستكون النتيجة أسوأ على الأرجح، بحسب رئيس النشرة آدم ساكس، مشيرا إلى "تأثير مشاعر النفور تجاه الولايات المتحدة". في الأسابيع الأخيرة فرضت إدارة ترامب رسوما على كندا والمكسيك والصين وهددت بفرضها على الاتحاد الأوروبي. وتكثفت حملة واسعة ضد الهجرة. وألغيت برامج عدد كبير من الهيئات الحكومية، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وسُرِّح آلاف الموظفين المدنيين من محامين إلى حراس حدائق، ووضع ترامب خططا مثيرة للجدل للحربين في أوكرانيا وغزة. وقالت نشرة "اقتصاديات السياحة" التابعة لمؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إن "وضعا تتسم فيه سياسات وخطابات إدارة ترامب بالاستقطاب... سيُثني الناس عن السفر إلى الولايات المتحدة". وأضافت "ستشعر بعض المؤسسات بضغوط لتجنب استضافة فعاليات في الولايات المتحدة أو إرسال موظفيها إليه ما سيُقلل عدد رحلات العمل". وقال معهد منتدى السياحة العالمي إنّ مزيجا من سياسات الهجرة الصارمة وقوة الدولار والتوترات السياسية العالمية "قد يؤثر بشكل كبير" على الوافدين الدوليين، "ما قد يُعيد تشكيل قطاع السياحة في البلاد لسنوات". ومن بين سكان 16 دولة أوروبية وآسيوية شملهم استطلاع أجرته شركة "يوجوف" في ديسمبر، قال 35 في المئة من المشاركين إنهم أقل ميولا للقدوم إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب، مقابل 22 في المئة عبروا عن رأي مغاير. - خائفون بعض الشيء - بالنسبة إلى سياح من فرنسا وأوزبكستان والأرجنتين الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في ساحة تايمز سكوير بنيويورك، لم تغير مواقف ترامب خططهم بشكل جذري. مع ذلك استخدمت كل من ماريانيلا لوبيز وأيلين هادجيكوفاكيس، وكلاهما تبلغان 33 عاما، جواز سفرها الأوروبي بدلا من الأرجنتيني لتجنب أي مشاكل على الحدود. وقالت لوبيز "كنا خائفين بعض الشيء بشأن الوضع لكننا لم نغير خططنا". وأكدت عائلة لاغاردير القادمة من فرنسا أن الوضع لم يؤثر على خططها أيضا. وأضاف لاغاردير "هو (ترامب) كما هو" وتجنب الولايات المتحدة "لن يُغيّر شيئا". وأشارت التوقعات إلى وصول عدد السياح الأجانب إلى 77,7 مليونا في 2024، بزيادة 17 في المئة على أساس سنوي، وفقا للمكتب الوطني للسفر والسياحة الذي لم تتوافر لديه بعد أرقام نهائية للعام الماضي. - كنديون يتجنبون نيويورك - يعدّ السياح القادمون من أوروبا الغربية، والذين شكّلوا 37 في المئة من الزوار في 2024، الأكثر ميولا لاختيار وجهات أخرى إلى جانب الكنديين والمكسيكيين. وحذّرت جمعية السفر الأميركية في أوائل فبراير من أن الرسوم الجمركية ستثني الكنديين الذين يُشكّلون أكبر شريحة من السياح الأجانب في الولايات المتحدة والذين وصل عددهم إلى 20,4 مليون سائح في 2024، عن السفر. ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية انخفض عدد الكنديين العائدين من الولايات المتحدة بنسبة 23 في المئة في شباط/فبراير على أساس سنوي، في انخفاض شهري هو الثاني على التوالي. وفي نيويورك التي استقبلت 12,9 مليون مسافر أجنبي في 2024، أصبح التأثير ملحوظا، فقد ألغى كنديون حجوزات جولات سياحية وانخفضت عمليات البحث على الإنترنت عن فنادق أو عروض برودواي، حسبما ذكرته رئيسة هيئة السياحة في مدينة نيويورك جولي كوكر لوكالة فرانس برس. وخفّضت كوكر توقعاتها لهذا العام في شباط/فبراير لكنها قالت إنه حتى الآن، الكنديون فقط هم من يتجنبون الولايات المتحدة في عهد ترامب. وقالت "لا نرى حاليا أي مستجدات من المملكة المتحدة أو أوروبا لأن الوقت لا يزال مبكرا جدا. نحن بالتأكيد نراقب الوضع عن كثب". لكن السلطات البريطانية والألمانية دعت مواطنيها أخيرا إلى توخي الحذر الشديد بشأن وثائق سفرهم، مشيرة إلى مخاطر توقيفهم. ورصدت شركة يونايتد إيرلاينز "انخفاضا كبيرا" في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة إضافة إلى تراجع الطلب على السفر الداخلي، كما حدث مع العديد من الشركات المنافسة. ووفقا لتقرير "اقتصاديات السياحة" قد يخسر قطاع السياحة حوالى 64 مليار دولار من الإيرادات في 2025 بسبب انخفاض السفر الدولي والمحلي. والأميركيون قلقون على ما يبدو في ظل التوقعات الاقتصادية، كما أن مصطلحات مثل الركود والتضخم تُخيف السياح إلى جانب احتمال ارتفاع قيمة الدولار، كما يشير الخبراء. وأشارت "اقتصاديات السياحة" إلى أن "هذا سيجعل الولايات المتحدة أكثر كلفة للمسافرين الوافدين، ما يُضعف عدد الزوار ومتوسط فترة الإقامة". ويخشى المهنيون أيضا من تداعيات تشديد سياسة الهجرة على الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، مثل كأس رايدر (2025)، وكأس العالم لكرة القدم (2026)، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2026 في لوس أنجلوس.

السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب

أرقام

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب

في غضون أسابيع قليلة خيم الغموض على آفاق السياحة الأميركية نتيجة لبعض قرارات الرئيس دونالد ترامب السياسية التي أثارت غضب بعض الزوار الأجانب عدا عن مخاوف من ازدياد الأسعار وارتفاع قيمة الدولار. ومن المتوقع أن ينخفض عدد الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.1 % في 2025 مقارنة بالعام الماضي، مقابل زيادة متوقعة سابقا بنسبة 8.8 %، وفقا لتقرير في نشرة "اقتصاديات السياحة" أواخر الشهر الماضي. ويُتوقع أن يتراجع إنفاقهم بنسبة 10.9 في المئة. منذ نشر التقرير "تدهور الوضع بشكل أكبر" وستكون النتيجة أسوأ على الأرجح، بحسب رئيس النشرة آدم ساكس، مشيرا إلى "تأثير مشاعر النفور تجاه الولايات المتحدة". في الأسابيع الأخيرة فرضت إدارة ترامب رسوما على كندا والمكسيك والصين وهددت بفرضها على الاتحاد الأوروبي. وتكثفت حملة واسعة ضد الهجرة. وألغيت برامج عدد كبير من الهيئات الحكومية، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وسُرِّح آلاف الموظفين المدنيين من محامين إلى حراس حدائق، ووضع ترامب خططا مثيرة للجدل للحربين في أوكرانيا وغزة. وقالت نشرة "اقتصاديات السياحة" التابعة لمؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إن "وضعا تتسم فيه سياسات وخطابات إدارة ترامب بالاستقطاب... سيُثني الناس عن السفر إلى الولايات المتحدة". وأضافت "ستشعر بعض المؤسسات بضغوط لتجنب استضافة فعاليات في الولايات المتحدة أو إرسال موظفيها إليه ما سيُقلل عدد رحلات العمل". وقال معهد منتدى السياحة العالمي إنّ مزيجا من سياسات الهجرة الصارمة وقوة الدولار والتوترات السياسية العالمية "قد يؤثر بشكل كبير" على الوافدين الدوليين، "ما قد يُعيد تشكيل قطاع السياحة في البلاد لسنوات". ومن بين سكان 16 دولة أوروبية وآسيوية شملهم استطلاع أجرته شركة "يوغوف" في ديسمبر، قال 35 في المئة من المشاركين إنهم أقل ميولا للقدوم إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب، مقابل 22 في المئة عبروا عن رأي مغاير. بالنسبة إلى سياح من فرنسا وأوزبكستان والأرجنتين الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في ساحة تايمز سكوير بنيويورك، لم تغير مواقف ترامب خططهم بشكل جذري. مع ذلك استخدمت كل من ماريانيلا لوبيز وأيلين هادجيكوفاكيس، وكلاهما تبلغان 33 عاما، جواز سفرها الأوروبي بدلا من الأرجنتيني لتجنب أي مشاكل على الحدود. وقالت لوبيز "كنا خائفين بعض الشيء بشأن الوضع لكننا لم نغير خططنا". وأكدت عائلة لاغاردير القادمة من فرنسا أن الوضع لم يؤثر على خططها أيضا. وقال لوران لاغاردير البالغ 54 عاما إن "الأميركيين انتخبوا هذا الرئيس. إنها الديموقراطية. إذا لم يكونوا راضين، فسيغيرونها في غضون أربع سنوات". وأضاف لاغاردير "هو (ترامب) كما هو" وتجنب الولايات المتحدة "لن يُغيّر شيئا". وأشارت التوقعات إلى وصول عدد السياح الأجانب إلى 77.7 مليونا في 2024، بزيادة 17 في المئة على أساس سنوي، وفقا للمكتب الوطني للسفر والسياحة الذي لم تتوافر لديه بعد أرقام نهائية للعام الماضي. يعدّ السياح القادمون من أوروبا الغربية، والذين شكّلوا 37 في المئة من الزوار في 2024، الأكثر ميولا لاختيار وجهات أخرى إلى جانب الكنديين والمكسيكيين. وحذّرت جمعية السفر الأميركية في أوائل شباط/فبراير من أن الرسوم الجمركية ستثني الكنديين الذين يُشكّلون أكبر شريحة من السياح الأجانب في الولايات المتحدة والذين وصل عددهم إلى 20.4 مليون سائح في 2024، عن السفر. ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية انخفض عدد الكنديين العائدين من الولايات المتحدة بنسبة 23 في المئة في شباط/فبراير على أساس سنوي، في انخفاض شهري هو الثاني على التوالي. وفي نيويورك التي استقبلت 12.9 مليون مسافر أجنبي في 2024، أصبح التأثير ملحوظا، فقد ألغى كنديون حجوزات جولات سياحية وانخفضت عمليات البحث على الإنترنت عن فنادق أو عروض برودواي، حسبما ذكرته رئيسة هيئة السياحة في مدينة نيويورك جولي كوكر لوكالة فرانس برس. وخفّضت كوكر توقعاتها لهذا العام في شباط/فبراير لكنها قالت إنه حتى الآن، الكنديون فقط هم من يتجنبون الولايات المتحدة في عهد ترامب. وقالت "لا نرى حاليا أي مستجدات من المملكة المتحدة أو أوروبا لأن الوقت لا يزال مبكرا جدا. نحن بالتأكيد نراقب الوضع عن كثب". لكن السلطات البريطانية والألمانية دعت مواطنيها أخيرا إلى توخي الحذر الشديد بشأن وثائق سفرهم، مشيرة إلى مخاطر توقيفهم. ورصدت شركة يونايتد إيرلاينز "انخفاضا كبيرا" في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة إضافة إلى تراجع الطلب على السفر الداخلي، كما حدث مع العديد من الشركات المنافسة. ووفقا لتقرير "اقتصاديات السياحة" قد يخسر قطاع السياحة حوالى 64 مليار دولار من الإيرادات في 2025 بسبب انخفاض السفر الدولي والمحلي. والأميركيون قلقون على ما يبدو في ظل التوقعات الاقتصادية، كما أن مصطلحات مثل الركود والتضخم تُخيف السياح إلى جانب احتمال ارتفاع قيمة الدولار، كما يشير الخبراء. وأشارت "اقتصاديات السياحة" إلى أن "هذا سيجعل الولايات المتحدة أكثر كلفة للمسافرين الوافدين، ما يُضعف عدد الزوار ومتوسط فترة الإقامة". ويخشى المهنيون أيضا من تداعيات تشديد سياسة الهجرة على الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، مثل كأس رايدر (2025)، وكأس العالم لكرة القدم (2026)، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2026 في لوس أنجليس.

مغربي في الصف الأول للصناعة الزراعية في الشرق الأوسط
مغربي في الصف الأول للصناعة الزراعية في الشرق الأوسط

الجريدة 24

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة 24

مغربي في الصف الأول للصناعة الزراعية في الشرق الأوسط

في منعطف استراتيجي للصناعة الزراعية في الشرق الأوسط، تم تعيين عادل بنجلون، القائد المغربي البارز، نائبًا لرئيس إحدى الشركات الرائدة في المنطقة. يمثل هذا التعيين فصلًا جديدًا في تعزيز الحضور المغربي في هذا القطاع الحيوي، لا سيما في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، حيث يُتوقع أن يكون لهذا الدور تأثير اقتصادي كبير. مسيرة مهنية في خدمة العولمة وُلِد عادل بنجلون في الدار البيضاء ويجسد مسارًا مهنيًا عالميًا متميزًا. تخرج من جامعة ماكغيل بتخصص في إدارة الأعمال الدولية والإدارة الاستراتيجية، وأكمل دراسته في معهد TEC دي مونتيري. بدأ مسيرته المهنية مع مجموعة لاغاردير في فرنسا، قبل أن يعود إلى المغرب للانضمام إلى مجموعة دلاسوس الرائدة في المجال الزراعي ثم انتقل إلى العمل في شركات دولية مثل Döhler وBlendhub في دبي. على مدى سنوات من الخبرة في قطاع الصناعات الزراعية، خاصة في الشرق الأوسط، تمكن بنجلون من تطوير خبرة عميقة في الأسواق B2B، لا سيما في صناعة الأغذية، التي تشهد تحولات جذرية في هذه المنطقة الاستراتيجية. ومن خلال خبرته الواسعة، أصبح الآن في موقع قيادي داخل شركة تلعب دورًا رئيسيًا في توريد المكونات الغذائية للعديد من القطاعات، بدءًا من المخابز ووصولًا إلى منتجات تغذية الأطفال. MEFSCO: تحالف استراتيجي بين Cargill وARASCO تأسست MEFSCO عام 2005 كمشروع مشترك بين Cargill، الرائدة عالميًا في إنتاج المكونات الغذائية، وARASCO، إحدى أبرز شركات الأغذية في المملكة العربية السعودية. يتيح هذا التحالف الجمع بين الخبرة العالمية لـ Cargill والمعرفة العميقة للأسواق المحلية التي تمتلكها ARASCO، مما يتيح تقديم حلول مبتكرة للتحديات الغذائية الإقليمية، مع تلبية الاحتياجات العالمية. تتخصص MEFSCO في تحويل المواد الخام الزراعية إلى مكونات أساسية تُستخدم في مختلف الصناعات، مثل المخابز، والمشروبات، والتغذية الخاصة بالأطفال، وغيرها. هذه التعددية تمنحها ميزة تنافسية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الصناعات الزراعية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المنتجات المستدامة التي تلبي تطلعات المستهلكين الحديثة. دور محوري في توسع MEFSCO في المنطقة وخارجها في منصبه الجديد كنائب للرئيس، يهدف عادل بنجلون إلى تعزيز مكانة MEFSCO في الشرق الأوسط، مع الإشراف على استراتيجيات توسعها في إفريقيا وآسيا. ورغم أن دوره لا يركز على الابتكار في المنتجات، إلا أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تكييف الحلول المقدمة مع الاتجاهات الحديثة في السوق، مثل المنتجات الغذائية المستدامة، والخالية من الجلوتين، والنباتية. كذلك، سيكون مسؤولًا عن مواءمة استراتيجيات الإنتاج مع الخصوصيات الثقافية والاقتصادية للأسواق المستهدفة، مع العمل على تعزيز حضور الشركة في منطقة الخليج. القيادة المغربية على المستوى الدولي: نموذج للنجاح في الصناعات الزراعية يمثل صعود عادل بنجلون داخل شركة دولية مرموقة انعكاسًا للنجاح المتزايد للقادة المغاربة على الساحة العالمية. يبرز هذا الحضور كدليل على التصدير الناجح للخبرات المغربية، لا سيما في قطاع الصناعات الزراعية، حيث يرسخ المغرب مكانته كفاعل رئيسي، خاصة في الشرق الأوسط، وهي منطقة توفر فرصًا استراتيجية للشركات المغربية الطامحة للنمو دوليًا. لقد أصبح بنجلون نموذجًا لجيل جديد من القادة المغاربة الذين يساهمون في تعزيز الحضور المغربي على الساحة الاقتصادية العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام قطاع الصناعات الزراعية المغربية من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأسواق الإقليمية والمغرب. MEFSCO: نمو مستدام واستجابة لتحديات المستقبل في ظل الطلب العالمي المتزايد على المنتجات الغذائية المبتكرة والمستدامة، تتمتع MEFSCO بموقع قوي يؤهلها لمواجهة التحديات المستقبلية. ومن خلال قيادة عادل بنجلون، تواصل الشركة توسيع محفظتها من المنتجات وتعزيز قدراتها الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المتنامية. تتمثل رؤية MEFSCO في الحفاظ على موقعها كشركة رائدة في قطاع الصناعات الزراعية، مع الاستعداد لتطورات الاتجاهات الغذائية العالمية، خاصة فيما يتعلق بالاستدامة والابتكار. بفريق عمل ديناميكي ورؤية مستقبلية، تستعد MEFSCO لمواصلة دورها المحوري في الصناعة الغذائية العالمية ومواكبة التحديات القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store