أحدث الأخبار مع #لافندر


بلد نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
دلياني لـ"مصر تايمز": الجرائم بغزة تعتبر أول إبادة جماعية في التاريخ ترتكب بالذكاء الاصطناعي
قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، تُعد الإبادة الجماعية الاسرائيلية في قطاع غزة أول جريمة إبادة في التاريخ تُدار في معظم مراحلها عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي، ما يفتح فصلًا غير مسبوق في تاريخ الجرائم ضد الإنسانية. وأوضح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي،خلال تصريحات خاصة لـ 'مصر تايمز'، تعتمد آلة الاحتلال على أنظمة خوارزمية مؤتمتة، حوّلت غزة إلى حقل تجارب دموي لأنظمة قتل رقمية، تُنتج قرارات إعدام من غرف تحكّم آلية، دون أدلة أو محاكمات، ووفق معطيات مستخرجة من بيانات شخصية في إطار أنظمة تجريبية. نظام 'لافندر' وأضاف ديمتري دلياني تُستخدم أنظمة مثل "لافندر" لتجميع معلومات حول الاتصالات، والحركة، والعلاقات الاجتماعية، وتحويلها إلى مؤشرات رقمية تُوظّف لصناعة قرارات إعدام جاهزة، دون التمييز بين مدني ومقاتل. وتابع يعيد هذا النمط الاستعماري الرقمي تعريف الوجود الفلسطيني، حيث يُصنّف كل ما هو فلسطيني ضمن معادلات إحصائية تُدرج تلقائيًا كمادة قابلة للمحو. وأشار لم تعد عمليات القتل بحاجة إلى تواجد ميداني مباشر، إذ إن الاحتلال نجح في نقل التنفيذ إلى نطاق خوارزميّ، يتحرّك من خلف الشاشات، ويُنفّذ دون تفاعل إنساني. كما أكد دلياني على ان البنية العسكرية والسياسية للاحتلال تحوّلت إلى منظومة مؤتمتة، تعمل وفق منطق تقني تجريبي، وتُنتج الموت بشكل أوتوماتيكي، دون محاسبة أو رقابة. وأردف ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، ما يحدث في غزة يؤسس لنموذج جديد من الإبادة المُبرمجة، الذي قد يُستخدم مستقبلًا ضد شعوب أخرى ما لم يتم وقفه ومواجهته فورًا.


الدستور
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الذكاء الاصطناعي الداعم لـ"الإجرام البشري"!
أشارت تقارير دولية موثوقة إلى أن إسرائيل استخدمت أنظمة ذكاء اصطناعي في عملياتها العسكرية الأخيرة، لا سيما خلال الحرب على غزة. من أبرز هذه الأنظمة نظام 'الإنجيل' (The Gospel)، الذي يُستخدم لتحليل البيانات وتحديد الأهداف المحتملة للقصف، بالإضافة إلى نظام 'لافندر' (Lavender)، الذي يُستخدم لتصنيف الأفراد المشتبه في انتمائهم إلى حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي، استنادًا إلى تحليل سلوكهم الرقمي وبياناتهم الشخصية. ووفقًا لهذه التقارير، تم إدراج عشرات الآلاف من الأشخاص ضمن قوائم الاستهداف، مما أدى إلى تسريع وتيرة الضربات الجوية وتوسيع نطاقها. وقد أثار هذا الاستخدام انتقادات حقوقية ودولية واسعة، نظرًا لارتفاع عدد الضحايا المدنيين، مما يُثير تساؤلات قانونية وأخلاقية حول مدى التزام هذه العمليات بمبادئ القانون الدولي الإنساني، خصوصًا فيما يتعلق بالتمييز والتناسب. وفي هذا السياق، برزت أيضًا واقعة الموظفة المغربية 'إبتهال أبو السعد'، التي أعلنت استقالتها من شركة 'مايكروسوفت' احتجاجًا على بيع الشركة برمجيات وتقنيات متقدمة يُزعم استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في عملياته. وقد سلطت هذه الحادثة الضوء على الدور الذي تلعبه شركات التكنولوجيا الكبرى في تزويد الجيوش ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من مشروعية المخاوف المتعلقة باستخدام هذه التقنيات لأغراض عسكرية قد تتعارض مع المبادئ القانونية والإنسانية. من الناحية القانونية، لا يوجد حتى الآن حظر دولي شامل يمنع استخدام الذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، بشرط ألا يخالف هذا الاستخدام قواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. يسمح القانون الدولي للدول بتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية، شريطة الالتزام بمبادئ التمييز بين المدنيين والمقاتلين، والتناسب في استخدام القوة، والامتناع عن تنفيذ عمليات تُصنّف كقتل عشوائي أو استهداف مباشر للبنية التحتية المدنية. ورغم الإقرار النظري بشرعية استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، إلا أن تطبيقه العملي غير متكافئ. فقط عدد محدود من الدول مثل الولايات المتحدة، الصين، روسيا، وإسرائيل يمتلك القدرات التقنية والعلمية لتطوير هذه الأنظمة، بينما تعتمد معظم الدول الأخرى على استيراد التقنيات أو التعاون مع شركات أجنبية. ويزيد من هذا التفاوت فرض بعض الدول عقوبات تمنع تصدير تقنيات حساسة، كالمعالجات المتقدمة والبرمجيات، مما يحد من قدرة الدول النامية على بناء استقلالية تقنية. تقود الولايات المتحدة حاليًا مجال الذكاء الاصطناعي العسكري، حيث توظفه في أنظمة الطائرات المسيّرة وتحليل البيانات، مع التأكيد على ضرورة الإشراف البشري في اتخاذ القرار. وتتنافس الصين معها من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات العسكرية، مع التركيز على السرعة والتكامل العملياتي. أما روسيا، فتطوّر أسلحة ذكية وروبوتات قتالية، وتعارض فرض أي حظر دولي عليها. وتبرز إسرائيل بوصفها من الدول الرائدة في الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الذكية. في المقابل، تدعو دول أوروبية عديدة إلى وضع إطار قانوني دولي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري، رغم امتلاكها تقنيات متقدمة. كما تعتمد تركيا على الذكاء الاصطناعي بفعالية في طائراتها المسيّرة، فيما تطوّر إيران وكوريا الجنوبية قدرات متفاوتة تركز على الدفاع الذكي. حتى اليوم، لا يوجد قانون دولي موحد وملزم بشكل خاص ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب، لكن مبادئ القانون الدولي الإنساني لا تزال سارية، وتشمل جميع وسائل وأساليب القتال، بما في ذلك الأنظمة الذكية. وتشمل هذه المبادئ: التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، التناسب في استخدام القوة، والامتناع عن التسبب في معاناة غير ضرورية. من أبرز القضايا القانونية المثيرة للجدل حاليًا 'الأسلحة الذاتية التشغيل' (LAWs)، وهي أنظمة قادرة على اتخاذ قرارات باستخدام القوة دون تدخل بشري مباشر. وتُناقش هذه القضية ضمن اجتماعات الأمم المتحدة الخاصة باتفاقية الأسلحة التقليدية (CCW)، حيث تنقسم الدول بين من يطالب بحظر شامل لهذه الأسلحة، ومن يدعو إلى تنظيم استخدامها. وقد أطلقت بعض الدول مثل الولايات المتحدة إعلانًا سياسيًا تحت عنوان 'الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي العسكري'، والذي يتضمن مجموعة مبادئ تهدف إلى ضبط هذا الاستخدام، ووقّعت عليه أكثر من 50 دولة حتى الآن. تتواصل الجهود الدولية لوضع أطر قانونية جديدة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في النزاعات، سواء من خلال تطوير بروتوكولات ضمن القانون الدولي الإنساني القائم أو عبر اتفاقيات جديدة تفرض قيودًا على استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات العسكرية. غير أن تحقيق توافق دولي لا يزال صعبًا بسبب تباين الأولويات الأمنية والتكنولوجية بين الدول. يستلزم تطوير الذكاء الاصطناعي العسكري بنية تحتية متقدمة تشمل معالجات عالية الأداء، أنظمة تخزين ضخمة، بيانات دقيقة، وخبرات هندسية وبرمجية متقدمة. ولهذا السبب، يبقى الاستخدام الفعال لهذه التقنية محصورًا في الدول الكبرى. كما أن بعض شركات التكنولوجيا العالمية مثل NVIDIA وIntel وGoogle تفرض قيودًا على تصدير تقنياتها استنادًا إلى سياسات الدول المصدّرة، مما يزيد من صعوبة حصول الدول الأخرى على هذه التقنيات الحساسة. وعلى الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري لا يُعد محظورًا قانونيًا، إلا أن التفاوت التكنولوجي، والضغوط الأخلاقية، والقيود السياسية والاقتصادية، تجعل استخدامه حكرًا على قلة من الدول. وفي ظل هذا الواقع، تبرز الحاجة إلى تطوير إطار قانوني دولي شامل يُنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب، بما يضمن التوازن بين الأمن والتقدم التكنولوجي من جهة، واحترام المبادئ الإنسانية من جهة أخرى. ولا يمكن رفض التكنولوجيا بشكل مطلق، بل يجب توجيه استخدامها ضمن إطار قانوني وأخلاقي صارم، يضمن امتثال الأسلحة الذاتية التشغيل لقواعد استخدام القوة، واحترام حقوق الإنسان، ومبادئ التمييز والتناسب، وتجنب التسبب في أضرار غير مبررة، مع ضرورة التقيّد بروح الاتفاقيات الدولية المنظمة لاستخدام الأسلحة. كما لا تقتصر المسؤولية على الجيوش والحكومات فحسب، بل تمتد إلى العلماء والمطوّرين، الذين يتحملون واجبًا أخلاقيًا يفرض عليهم احترام الكرامة الإنسانية، وتجنّب تجسيد الكائنات الحية أو الانسياق خلف رفاهية علمية قد تنزع السيطرة البشرية على هذه الأنظمة. ولهذا، بات من الضروري فرض إطار أخلاقي ملزم يضمن بقاء الأسلحة الذكية تحت الرقابة البشرية وضمن حدود القانون الدولي.


أخبارنا
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
سامسونج تبدأ بطرح أجهزة ‘Galaxy A56 5G' و‘Galaxy A36 5G' و‘Galaxy A26 5G' عالمياً
أخبارنا : تقدّم سامسونج سلسلة 'Galaxy A' الجديدة بتجربة ذكية وموثوقة، معزّزة بميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومكوّنات محسّنة، ونظام حماية قوي يواكب الاستخدامات اليومية بكل سلاسة عمان، الأردن – 17 نيسان 2025 – أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن التوفّر العالمي لأجهزة 'Galaxy A56 5G' و 'Galaxy A36 5G' و 'Galaxy A26 5G'، في خطوة تمثّل نقلة نوعية تتيح لمزيد من المستخدمين الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي المتقدّم على الهواتف المتنقلة. وتُعد هذه السلسلة الأولى من أجهزة 'Galaxy A' التي تتضمّن ميزة 'Awesome Intelligence' تجربة ذكاء اصطناعي شاملة وسهلة الاستخدام على الهاتف، توفّر أدوات ذكية قوية وممتعة تساعد في عمليات البحث، وتُقدّم تجربة بصرية مذهلة. وقال رئيس وحدة أعمال التجربة المتنقلة في شركة سامسونج للإلكترونيات، تي إم روه: "بينما نواصل قيادة مسيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على الهواتف المتنقلة، نؤكد التزامنا بإتاحة هذه التقنية لمزيد من المستخدمين، وتقديم طرق جديدة لاستكشاف العالم من حولهم والتعبير عن أنفسهم من خلال ميزة 'Awesome Intelligence'. وأضاف: "مع إطلاق سلسلة 'Galaxy A' الجديدة، نتطلّع إلى تمكين عدد أكبر من المستخدمين من الاستمتاع بتجارب ذكية وممتعة على هواتفهم، لإطلاق العنان لإبداعهم، وتوفّر لهم في الوقت ذاته مستويات الأمان والموثوقية التي يتوقعونها من سامسونج." وتقدّم سلسلة 'Galaxy A' الأحدث للمستخدمين مجموعة من الميزات الذكية المفضّلة لدى عشاق 'Galaxy'، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. فميزة 'Circle to Search with Google' المحسّنة تتيح طريقة سلسة للبحث والحصول على المعلومات بمجرد الإشارة على الشاشة، لتكون الإجابة في متناول اليد بسرعة وسهولة. ويمكن للمستخدمين باستخدام ميزة 'Object Eraser' إزالة العناصر غير المرغوب بها من الصور بلمسة واحدة، للحصول على مظهر أنظف وأكثر احترافية. أما ميزة 'Filters'، فتمكّن المستخدمين من إضفاء لمساتهم الإبداعية عبر إنشاء تأثيرات فريدة مستوحاة من صورهم المفضلة. وتُقدَّم ميزة 'Best Face' حصرياً على جهاز 'Galaxy A56 5G' ضمن السلسلة، حيث تتيح اختيار أفضل تعبيرات الوجه من لقطات متعددة ودمجها في صورة واحدة، ليبدو الجميع في أفضل حالتهم. ويتميّز كل من 'Galaxy A56 5G' و 'Galaxy A36 5G' بشاشة 'Super AMOLED' مقاس 6.7 بوصة بدقة +FHD، وسطوع يصل إلى 1200 شمعة، ما يوفّر تجربة مشاهدة نابضة بالحيوية وغامرة في مختلف البيئات. وتعمل جميع الأجهزة الثلاثة ببطارية بسعة 5,000 ميللي أمبير، لتمنح المستخدمين وقتاً أطول للاستمتاع بكل لحظة. ويقدّم كل من 'Galaxy A56 5G' و'Galaxy A36 5G' أداءً معزّزاً بفضل حجرة تبريد بالبخار أكبر، ما يضمن تجربة أكثر سلاسة في تعدد المهام والألعاب وتشغيل الفيديو. كما توفّر سلسلة 'Galaxy A' الجديدة طبقة إضافية من الأمان والحماية والشفافية من خلال منصة الأمان 'Samsung Knox Vault'، ما يمنح المستخدمين مزيداً من التحكم والراحة. وتم تصميم هذه الأجهزة لتدوم، مع دعم يصل إلى ستة أجيال من تحديثات نظام التشغيل وست سنوات من تحديثات الأمان. كما أن سلسلة 'Galaxy A' الجديدة أصبحت متوفرة عالميًا ابتداءً من 28 آذار عبر شركات الاتصالات، ومتاجر التجزئة، وموقع مع مجموعة من الألوان الأنيقة والعصرية. ويتوفّر جهاز 'Galaxy A56 5G' بألوان: رمادي فاتح أوسوم، جرافيتي أوسوم، زيتوني أوسوم، وزهري أوسوم. ويأتي جهاز 'Galaxy A36 5G' بألوان: لافندر أوسوم، أسود أوسوم، أبيض أوسوم، وليموني أوسوم. أما 'Galaxy A26 5G'، فيتوفّر بألوان: أسود، أبيض، أخضر فاتح، وزهري خوخي. للمزيد من المعلومات حول أجهزة 'Galaxy A56 5G' و 'Galaxy A36 5G' و 'Galaxy A26 5G' ، يُرجى زيارة: Samsung Newsroom و Samsung Mobile Press و


وكالة نيوز
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
'سكاي لاين' تدعو لمحاسبة مايكروسوفت على تورطها في الإبادة الإسرائيلية بغزة وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز -وكالات طالبت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان، بمحاسبة شركة مايكروسوفت الأمريكية لتورطها في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تقنياً ومساعدته في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة، من خلال تقديم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة أسهمت في عمليات الاستهداف والمراقبة. وكانت تقارير حقوقية وإعلامية كشفت أن مايكروسوفت، قدمت منذ بداية الحرب المستمرة على غزة، دعماً تقنياً مباشراً لجيش الاحتلال بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار، عبر منصتها السحابية 'Azure'، وذلك في إطار عقود تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات. وبحسب التقارير، يشمل دعم مايكروسوفت تقديم خدمات إدارة البيانات، تطوير أنظمة الاستهداف، وتعزيز تقنيات المراقبة، وتوفير أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، أبرزها نظام 'لافندر' الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحديد أهداف القصف، وسط اتهامات باستخدامه في استهداف مدنيين وقتل الآلاف في غزة. كما اتهمت التقارير الشركة بتوفير تقنيات مراقبة بيومترية لتعقب الفلسطينيين، في وقت تجاوز فيه عدد الشهداء أكثر من 50,600 شخص، بينهم أكثر من 18,000 طفل، وفق وزارة الصحة في غزة. وأكدت 'سكاي لاين' في بيان لها، أن استمرار مايكروسوفت في تقديم هذا الدعم يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، داعية الشركة إلى الكشف بشفافية عن طبيعة علاقتها بالاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء كافة أشكال التعاون المرتبطة بأنشطة عسكرية تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان. وذكرت المنظمة أن مايكروسوفت ضاعفت من تورطها؛ 'فهي تواصل عقودها مع الجيش الإسرائيلي، وتطابق تبرعات موظفيها مع منظمات تمول آلة الحرب الإسرائيلية والمستوطنات غير القانونية، وتقمع أي معارضة داخلية من خلال طرد الموظفين الذين يجرؤون على التعبير عن رفضهم لسياسات الشركة'. وأشارت إلى أن تصرفات مايكروسوفت تكشف — بلا أي تردد أو وخز ضمير — عن اتجاه مقلق في عالم شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو الاستعداد لتحقيق الأرباح من الفظائع ودعم انتهاكات حقوق الإنسان تحت شعار الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والتقدم التكنولوجي'. ولفتت إلى أن الشركة تواصل تزويد 'إسرائيل' بالأدوات التي تغذي قتل الفلسطينيين في غزة رغم حكم محكمة العدل الدولية بأن أفعال 'إسرائيل' يُحتمل أن تشكل إبادة جماعية. وطالبت المنظمة مايكروسوفت بأن تنهي فورًا جميع عقودها مع قوات الاحتلال، وأن توقف كل أشكال الدعم للعمليات التي تنتهك معايير حقوق الإنسان الدولية، وأن تكشف بشفافية عن جميع علاقاتها بالمنظومة العسكرية الإسرائيلية. وأكدت أن 'هذا ليس مجرد شأن تجاري، بل هو مسألة حياة أو موت. فمع كل يوم تختار فيه مايكروسوفت الأرباح على حساب الإنسانية، تتعمق مشاركتها في دعم الفصل العنصري والإبادة الجماعية ومحو شعب بأكمله'. وأضافت 'لم يعد من الكافي المطالبة بالتغيير بينما يتم تسليح التكنولوجيا للقتل الجماعي. يجب محاسبة مايكروسوفت على دورها في تمكين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وعلى موظفيها وعملائها ومساهميها أن يطالبوا بالعدالة وإنهاء تواطؤها'.


يمني برس
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة 'مايكروسوفت' لتورطها في دعم الإبادة بغزة
دعت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان إلى محاسبة شركة مايكروسوفت لتورطها في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة. وبحسب تقارير حقوقية وإعلامية، قدمت شركة مايكروسوفت منذ بداية الحرب المستمرة على غزة في أكتوبر 2023، دعماً فنياً مباشراً لجيش العدو الإسرائيلي بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار، عبر منصتها السحابية Azure. وكشفت التقارير أن دعم مايكروسوفت شمل خدمات إدارة البيانات، وتطوير أنظمة الاستهداف، والتطورات في تقنيات المراقبة، وتوفير أدوات ذكاء اصطناعي متطورة. ومن بين هذه الأدوات ' لافندر '، وهو نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي ومُصمم لتحديد أهداف القصف، والذي وُجهت إليه اتهامات بالارتباط بمقتل آلاف المدنيين في غزة. علاوة على ذلك، تتهم التقارير شركة مايكروسوفت بتزويدها بتقنيات مراقبة بيومترية لتتبع الفلسطينيين. يأتي هذا في الوقت الذي تجاوز فيه عدد القتلى 50,800 شخص، من بينهم أكثر من 18,000 طفل، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. في بيان لها، أكدت منظمة سكاي لاين ، أن استمرار دعم مايكروسوفت لـ 'إسرائيل' ينتهك مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. وحثت المنظمة الشركة على الإفصاح بشفافية عن طبيعة علاقتها مع العدو الإسرائيلي، وإنهاء جميع أشكال التعاون المرتبطة بالأنشطة العسكرية التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان. وذكرت المنظمة أن مايكروسوفت ضاعفت من تورطها؛ 'فهي تواصل عقودها مع جيش العدو الإسرائيلي، وتطابق تبرعات موظفيها مع منظمات تمول آلة الحرب الإسرائيلية والمستوطنات غير القانونية، وتقمع أي معارضة داخلية من خلال طرد الموظفين الذين يجرؤون على التعبير عن رفضهم لسياسات الشركة'. وأشارت إلى أن تصرفات مايكروسوفت تكشف -بلا أي تردد أو وخز ضمير- عن اتجاه مقلق في عالم شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو الاستعداد لتحقيق الأرباح من الفظائع ودعم انتهاكات حقوق الإنسان تحت شعار الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والتقدم التكنولوجي'. ولفتت إلى أن الشركة تواصل تزويد 'إسرائيل' بالأدوات التي تغذي قتل الفلسطينيين في غزة رغم حكم محكمة العدل الدولية بأن أفعال 'إسرائيل' يُحتمل أن تشكل إبادة جماعية. وطالبت المنظمة مايكروسوفت بأن تنهي فورًا جميع عقودها مع قوات العدو، وأن توقف كل أشكال الدعم للعمليات التي تنتهك معايير حقوق الإنسان الدولية، وأن تكشف بشفافية عن جميع علاقاتها بالمنظومة العسكرية الإسرائيلية. وأكدت أن 'هذا ليس مجرد شأن تجاري، بل هو مسألة حياة أو موت. فمع كل يوم تختار فيه مايكروسوفت الأرباح على حساب الإنسانية، تتعمق مشاركتها في دعم الفصل العنصري والإبادة الجماعية ومحو شعب بأكمله'. وأضافت 'لم يعد من الكافي المطالبة بالتغيير بينما يتم تسليح التكنولوجيا للقتل الجماعي. يجب محاسبة مايكروسوفت على دورها في تمكين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وعلى موظفيها وعملائها ومساهميها أن يطالبوا بالعدالة وإنهاء تواطؤها'.