أحدث الأخبار مع #لاكوستا

الدستور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
خمس عمليات جراحية بدعم أسرة لاكوستا ومركز العيون الجراحي لحالات انسانيه
المسؤوليه الاجتماعية في فنادق العقبة تنحاز لدعم عمليات مرضى العيون العقبة - الدستور - إبراهيم الفرايه ما أجمل أن تكون رسولاً من رسل الإحسان والعطاء ، أن تبسط يديك لترسل كلمتك البيضاء ، تلك التي تنثر الأمل في الدروب وتعلن أن الحب خيار لا رجعة عنه . في خضم هذه الحياة ، تتوالى الخيارات كأمواج البحر ، ويفترق الناس في مساراتهم ، لكن أن تكون من صناع الحياة فهذا فضل من الله تُسمو به النفوس ، وتتحول النوايا إلى ملائكة تحمل في جعبتها الخير . عندئذٍ ، يتقدم الملاك في داخلنا فيغلب على الشيطان ، وتحيا الأفعال كأشجار وارفة الظلال ، تمنح مظلة من الأمل لمن يمر بهم . الحديث عن المسؤولية الاجتماعية للشركات والفنادق ، فيبقى عادياً ، يفقد بريقه إذا لم يتسم بالإبداع الهادف .. وحين يأتي الحديث مشحوناً بالمشاعر ، يصبح لهذه المسؤولية وقع السحر في نفوس أصحاب الحاجة ، ويستحق التكريم في عيون المراقبين . فندق لاكوستا بالعقبة ومركز العيون الجراحي مثال رائع على كيفية رسم صورة غير نمطية عن حراكنا الاجتماعي الطوعي . لقد لمسنا في هذا التعاون الطيب بين الجانبين روحاً منسجمة ترسخ مفاهيم الوصول إلى أصحاب الحاجة بطريقة تحفظ لهم مشاعرهم وخصوصياتهم ، ويؤكدان على أن العطاء يجب أن يكون مفعماً بالاحترام والتقدير . وفي التفاصيل ... نجد تلك اللحظات الراقية التي تتشكل في كل ابتسامة تقدّم ، وفي كل لمسة رعاية ، حيث يُكتب للخير أن ينهض من جديد ، ويزهر الأمل في نفوس أولئك الذين ظنوا أنهم قد جُرفوا تحت وطأة اليأس . فالحياة التي تهب الأمل ، تحتاج إلى أيدٍ ممدودة وقلوبٍ نابضة بالشغف لنعيش معاً في عالم أجمل ، أكثر حيوية وإنسانية . هذا ما أكده مثلث الخير الانساني المشكل من مركز العيون الجراحي و ادارة فندق لاكوستا و عدد من الفنادق و الشركات الهامة وفاعلي الخير في الثغر الباسم عندما قرروا أن تكون المسؤولية الاجتماعية مسؤولية فرح و سعادة و أمل يرسمون من خلالها أجمل الابتسامات ودموع الفرح لمرضى العيون المتعبين الذين طالت عليهم سنين الغياب عن أحبابهم و أقرانهم فكانت ( رعايات) الفنادق والشركات لعملياتهم الجراحية في مركز العيون بمثابة ضوء ونور تمكنوا من خلاله وبعد سنوات من المعاناة من رؤية وجوه احبائهم في مواقف لاتنسى جسدتها دموع الفرح و الصيحات بعد خروجهم من العمليات ليحتضنوا من احبوا و يشكروا من تبرعوا .... خمس عمليات جديدة رعتها ادارة فندق لاكوستا الاسبوع الماضي في مركز العيون الجراحي لخمس حالات انسانية أنهكها تعب العيون و أسعدها وقفة القلوب الصادقة و الأيادي البيضاء والتي تمثلت في الأستاذ عمر خالد مدير عام الفندق التي لم تكتفي فقط بدعم ورعاية العمليات الخمس بل قررت أيضا اقامة إفطار خاص في قاعة الفندق لكل من ساهم لمرضى العيون المتشافين وكل من ساهم في رسم السعادة والفرح على وجوههم. سنة حميدة تدرس من العقبة الآن وهي عودة القطاع الخاص من خلال بوابة الفنادق للمسؤولية الاجتماعية التي تخدم الانسان بكل تفاصيله من خلال دعم سخي في الرعاية الصحية ومتابعة بعض الحالات الصحية الصعبة من خلال التشبيك عبر ( رسل الانسانية ) الذين لا يؤدون ذكر أسماءهم ولا أعمالهم لكنهم يعشقون السهر والتعب لاسعاد أسرة فيها مريض او متعب في إشارة واضحة الى أن الخير و المحبة و التعاون في هذا الوطن الغالي مازال أولوية مطلقة لمن أراد أن يكون أجره مضاعف . إنها رسالة حب لا تحمل عنوانًا معينًا ، لكنها تحمل كل المعاني النبيلة التي تؤكد أن أهل العقبة و ناسها الطيبين مازالوا هم الأسرة الواحدة الدافئة التي تنحاز للسلام والتعاون والتكافل ولعلنا في ( الدستور ) كنا السباقين لنضع لنا سهما خاصا من الأجر والثواب مع المثلث الإنساني الخيري الذي تشكل في مركز العيون الجراحي و امتد لفنادق العقبة وشركاتها المختلفة عبر كلمة صادقة نقول فيها شكرا للايادي البيضاء .. شكرا لكل صادق ونبيل ساهم في اعادة النور وجمال الصورة لمن كان يحلم بها ممن اتعبه ضعف البصر وضيق ذات اليد . شكرا من " عين " رأت ، وعينا فاضت دمعا ، وعينا نطقت مجازا ... على هذه الأرض ما يستحق الإبصار ... والحياة.

الدستور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
خمس عمليات جراحية بدعم أسرة لاكوستا ومركز العيون الجراحي لحالات انسانيه
العقبة - الدستور - إبراهيم الفرايه ما أجمل أن تكون رسولاً من رسل الإحسان والعطاء ، أن تبسط يديك لترسل كلمتك البيضاء ، تلك التي تنثر الأمل في الدروب وتعلن أن الحب خيار لا رجعة عنه . في خضم هذه الحياة ، تتوالى الخيارات كأمواج البحر ، ويفترق الناس في مساراتهم ، لكن أن تكون من صناع الحياة فهذا فضل من الله تُسمو به النفوس ، وتتحول النوايا إلى ملائكة تحمل في جعبتها الخير . عندئذٍ ، يتقدم الملاك في داخلنا فيغلب على الشيطان ، وتحيا الأفعال كأشجار وارفة الظلال ، تمنح مظلة من الأمل لمن يمر بهم . الحديث عن المسؤولية الاجتماعية للشركات والفنادق ، فيبقى عادياً ، يفقد بريقه إذا لم يتسم بالإبداع الهادف .. وحين يأتي الحديث مشحوناً بالمشاعر ، يصبح لهذه المسؤولية وقع السحر في نفوس أصحاب الحاجة ، ويستحق التكريم في عيون المراقبين . فندق لاكوستا بالعقبة ومركز العيون الجراحي مثال رائع على كيفية رسم صورة غير نمطية عن حراكنا الاجتماعي الطوعي . لقد لمسنا في هذا التعاون الطيب بين الجانبين روحاً منسجمة ترسخ مفاهيم الوصول إلى أصحاب الحاجة بطريقة تحفظ لهم مشاعرهم وخصوصياتهم ، ويؤكدان على أن العطاء يجب أن يكون مفعماً بالاحترام والتقدير . وفي التفاصيل ... نجد تلك اللحظات الراقية التي تتشكل في كل ابتسامة تقدّم ، وفي كل لمسة رعاية ، حيث يُكتب للخير أن ينهض من جديد ، ويزهر الأمل في نفوس أولئك الذين ظنوا أنهم قد جُرفوا تحت وطأة اليأس . فالحياة التي تهب الأمل ، تحتاج إلى أيدٍ ممدودة وقلوبٍ نابضة بالشغف لنعيش معاً في عالم أجمل ، أكثر حيوية وإنسانية . هذا ما أكده مثلث الخير الانساني المشكل من مركز العيون الجراحي و ادارة فندق لاكوستا و عدد من الفنادق و الشركات الهامة وفاعلي الخير في الثغر الباسم عندما قرروا أن تكون المسؤولية الاجتماعية مسؤولية فرح و سعادة و أمل يرسمون من خلالها أجمل الابتسامات ودموع الفرح لمرضى العيون المتعبين الذين طالت عليهم سنين الغياب عن أحبابهم و أقرانهم فكانت ( رعايات) الفنادق والشركات لعملياتهم الجراحية في مركز العيون بمثابة ضوء ونور تمكنوا من خلاله وبعد سنوات من المعاناة من رؤية وجوه احبائهم في مواقف لاتنسى جسدتها دموع الفرح و الصيحات بعد خروجهم من العمليات ليحتضنوا من احبوا و يشكروا من تبرعوا .... خمس عمليات جديدة رعتها ادارة فندق لاكوستا الاسبوع الماضي في مركز العيون الجراحي لخمس حالات انسانية أنهكها تعب العيون و أسعدها وقفة القلوب الصادقة و الأيادي البيضاء والتي تمثلت في الاستاذ زياد عمرو مالك فندق لاكوستا و الأستاذ عمر خالد مدير الفندق اللذان لم يكتفيا فقط بدعم ورعاية العمليات الخمس بل قررت أيضا اقامة إفطار خاص في قاعة الفندق لكل من ساهم لمرضى العيون المتشافين وكل من ساهم في رسم السعادة والفرح على وجوههم سنة حميدة تدرس من العقبة الآن وهي عودة القطاع الخاص من خلال بوابة الفنادق للمسؤولية الاجتماعية التي تخدم الانسان بكل تفاصيله من خلال دعم سخي في الرعاية الصحية ومتابعة بعض الحالات الصحية الصعبة من خلال التشبيك عبر ( رسل الانسانية ) الذين لا يؤدون ذكر أسماءهم ولا أعمالهم لكنهم يعشقون السهر والتعب لاسعاد أسرة فيها مريض او متعب في إشارة واضحة الى أن الخير و المحبة و التعاون في هذا الوطن الغالي مازال أولوية مطلقة لمن أراد أن يكون أجره مضاعف . إنها رسالة حب لا تحمل عنوانًا معينًا ، لكنها تحمل كل المعاني النبيلة التي تؤكد أن أهل العقبة و ناسها الطيبين مازالوا هم الأسرة الواحدة الدافئة التي تنحاز للسلام والتعاون والتكافل ولعلنا في ( الدستور ) كنا السباقين لنضع لنا سهما خاصا من الأجر والثواب مع المثلث الإنساني الخيري الذي تشكل في مركز العيون الجراحي و امتد لفنادق العقبة وشركاتها المختلفة عبر كلمة صادقة نقول فيها شكرا للايادي البيضاء .. شكرا لكل صادق ونبيل ساهم في اعادة النور وجمال الصورة لمن كان يحلم بها ممن اتعبه ضعف البصر وضيق ذات اليد . شكرا من " عين " رأت ، وعينا فاضت دمعا ، وعينا نطقت مجازا ... على هذه الأرض ما يستحق الإبصار ... والحياة.