أحدث الأخبار مع #لامونتدوهرتي


نافذة على العالم
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تقرير: توسع الأراضي الجافة يؤثر على مليارات البشر مع ارتفاع درجة الحرارة
الاثنين 24 مارس 2025 05:01 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير للأمم المتحدة عن أنه خلال العقود الثلاثة الماضية، أصبح أكثر من ثلاثة أرباع أراضي العالم أكثر جفافًا ما كانت عليه في الثلاثين عامًا الماضية، حيث إنه مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، يزداد جفاف مساحات أكبر من الكوكب. ووفقًا لما ذكره موقع "Phys"، تُشكل الأراضي الجافة الآن 40.6% من إجمالي أراضي العالم (باستثناء القارة القطبية الجنوبية)، بالإضافة إلى ذلك، تضاعف عدد سكان الأراضي الجافة خلال الثلاثين عامًا الماضية ليصل إلى 2.3 مليار نسمة، وهو ما يمثل أكثر من 25% من سكان العالم، وفي أسوأ سيناريو لتغير المناخ، قد يرتفع هذا العدد إلى 5 مليارات نسمة بحلول عام 2100. يحدث الجفاف في أجزاء كثيرة من العالم، بما في ذلك غرب الولايات المتحدة والبرازيل ومعظم أوروبا وآسيا ووسط أفريقيا. ومن المرجح أن تتوسع الأراضي الجافة في الغرب الأوسط الأمريكي، ووسط المكسيك، وأجزاء من فنزويلا والبرازيل والأرجنتين، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها، وساحل البحر الأسود، وجنوب أفريقيا وجنوب أستراليا، ولا يُتوقع أن تنتقل أي منطقة في العالم من حالة الأراضي الجافة إلى مناخ أكثر رطوبة في المستقبل. ويحدث التصحر عندما يصبح مناخ منطقة ما أكثر جفافًا، حيث تصبح الأراضي الخصبة قاحلة بسبب عوامل ناجمة عن الأنشطة البشرية وخاصةً تغير المناخ وسوء استخدام الأراضي. وتُعد الأراضي الجافة، أو المناطق ذات المياه المحدودة ورطوبة التربة، مثل المراعي والسافانا وبعض الغابات، الأكثر عرضة للتصحر. عندما تتدهور هذه الأراضي إلى درجة انعدام الخصوبة، فإنها تصبح متصحرة، وتشير التقديرات إلى أن 25-35% من الأراضي الجافة تعاني بالفعل من التصحر. يختلف التصحر عن الجفاف، لأن الجفاف فترات مؤقتة من قلة الأمطار وتنتهي، أما التصحر فهو تحول دائم لا يمكن للأرض خلاله العودة إلى حالتها السابقة. قالت ميشيلا بياسوتي، عالمة المناخ في مرصد لامونت دوهرتي للأرض، والتي عملت في منطقة الساحل الأفريقي: "تاريخيًا، كان هناك الكثير من الالتباس حول الفرق بين الجفاف والتصحر". وأضافت: "إن كون بعض التربة غير منتجة بسبب الجفاف لا يعني أن الصحراء قد توسعت ولن تتراجع أبدًا، وكان هذا هو الخوف عندما دخلت منطقة الساحل في حالة جفاف في أواخر الستينيات والسبعينيات، لكننا تعلمنا أن الأمر ليس كذلك. عندما عاد المطر، عادت الأعشاب". وأضافت أنه في حالة الجفاف، لا يمكن معرفة ما إذا كانت التربة متدهورة لمجرد أنها غير منتجة، ومع ذلك، بمجرد عودة الأمطار، فإن حالة التربة ستحدد ما إذا كانت الأرض معرضة لخطر التصحر. ويمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى ظروف أكثر جفافًا، فمنذ عام 2000، ارتفع معدل حدوث الجفاف بنسبة 29%، وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2050، قد يتأثر 75% من البشرية بالجفاف. عندما لا تحصل التربة على رطوبة كافية لاستدامة حياة النباتات، تموت النباتات وكذلك ميكروبات التربة اللازمة للحفاظ على دورات حياتها، مما يؤدي في النهاية إلى ظروف أشبه بالصحراء، إذا تدهورت التربة بسبب سوء الإدارة، فقد تصبح هذه الظروف دائمة. ويمكن أن تتسبب الممارسات غير المستدامة، مثل الرعي الجائر، في تآكل التربة وتدهورها. في كل عام، يُفقد 24 مليار طن من التربة الخصبة بسبب التآكل. ويمكن أن تؤدي الأساليب الزراعية، مثل الحراثة واستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الكيميائية التي تقتل البكتيريا النافعة وتزيل العناصر الغذائية المهمة، إلى جعل الأرض قاحلة. كما تساهم إزالة الغابات في التصحر، فبدون الأشجار، لا تستطيع التربة الاحتفاظ بالرطوبة، وقد تم بالفعل قطع 50% من الغابات الاستوائية في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا لتربية الماشية أو مزارع فول الصويا وزيت النخيل. ويمكن أن يؤدي الإفراط في استخراج المياه من طبقات المياه الجوفية، عادةً لأغراض الري، إلى التصحر، ومن أبرز الأمثلة على ذلك كيف أدى الإفراط في ري القطن إلى سحب كميات كبيرة من المياه من بحر آرال في آسيا الوسطى، الذي كان في السابق رابع أكبر بحيرة في العالم، مما أدى إلى انكماش البحيرة إلى عُشر حجمها، وملوحة التربة، وتحويل قاع البحر المكشوف إلى صحراء أرالكوم. كما يساهم النمو السكاني والتوسع العمراني أيضًا في التصحر لأنهما يزيدان الضغط على موارد الأرض مثل النظم البيئية، وطبقات المياه الجوفية، والمراعي، والحقول الزراعية القريبة من المدن. ويؤدي التصحر بدوره إلى زيادة التوسع العمراني لأن الناس ينزحون إلى المدن عندما تصبح أراضيهم غير منتجة.


روسيا اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024
ووفقا للتحليل الذي أجرته ناسا، كان معدل ارتفاع مستوى سطح البحر العام الماضي 0.23 بوصة (0.59 سنتيمتر) سنويا، مقارنة بالمعدل المتوقع البالغ 0.17 بوصة (0.43 سنتيمتر) سنويا. وتظهر هذه الزيادة غير المتوقعة تسارعا في وتيرة ارتفاع مستوى سطح البحر، مدفوعا بعوامل مثل ارتفاع درجة حرارة المحيطات وذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية. The global sea level rose faster than expected in 2024, according to a NASA-led analysis. Read more: — NASA (@NASA) March 13, 2025 وهذه إحصائية مقلقة نظرا للمخاطر التي يجلبها ارتفاع مستوى سطح البحر، بما في ذلك إرسال عواصف محتملة مميتة إلى الداخل، وتهديد البنية التحتية الحضرية، وتآكل السواحل، وتعطيل النظم البيئية، ما يؤدي إلى فيضانات المد العالي بشكل أكثر تواترا. إقرأ المزيد علماء يكشفون عن تهديد مفاجئ لتغير المناخ وقال جوش ويليس، الباحث في مستوى سطح البحر في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا، في بيان: "الارتفاع الذي رأيناه في عام 2024 كان أعلى مما توقعناه. كل عام مختلف قليلا، ولكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع أصبح أسرع وأسرع". ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يتم امتصاص أكثر من 90% من تلك الحرارة بواسطة المحيطات. وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتوسع المياه. وهي عملية تعرف باسم "التوسع الحراري" التي تساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب في نحو ثلث الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر الذي لاحظته أجهزة قياس الارتفاع بالأقمار الصناعية منذ عام 2004. وبينما كان التمدد الحراري هو السبب الرئيسي، ومسؤول عن نحو ثلثي ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن حوالي الثلث الآخر جاء من ذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية. وتذوب الصفيحة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية بمعدل متوسط يبلغ نحو 150 مليار طن سنويا، وتفقد غرينلاند نحو 270 مليار طن سنويا، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. ويعادل فقدان الصفيحة الجليدية في غرينلاند وزن 26 ألف برج إيفل، وفقا لمرصد لامونت-دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا. وإذا ذابت جميع الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، فإن مستوى سطح البحر العالمي سيرتفع بأكثر من 195 قدما (60 مترا). وقد أصبحت عمليات الاحترار التي تؤدي إلى هذه العمليات أكثر حدة في السنوات الأخيرة. كما تم تحديد أن العام الماضي كان أحر عام على الإطلاق، حيث كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بمقدار 2.3 درجة من متوسط القرن العشرين لناسا من 1951 إلى 1980. وقالت ناديا فينوغرادوفا شيفر، رئيسة برامج علم المحيطات الفيزيائية ومرصد نظام الأرض المتكامل في مقر ناسا: "مع كون عام 2024 أحر عام على الإطلاق، فإن محيطات الأرض المتوسعة تتبع نفس النمط، لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود". ومن المرجح أن تؤدي الزيادات المستمرة إلى مستقبل مقلق دون اتخاذ إجراءات كبيرة لوقف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. المصدر: إندبندنت