أحدث الأخبار مع #لانانسيبة


روسيا اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. سفير السعودية لدى السودان يرفع علم المملكة في مقر السفارة (فيديو)
وتمت الإشارة إلى أن علم المملكة رفع للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في السودان، تمهيدا لاستئناف عمل السفارة. السفير السعودي 🇸🇦 لدى السودان 🇸🇩 علي بن حسن جعفر يصل الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب، ويرفع علم المملكة على مبنى السفارة السعودية. وأثارت هذه اللقطات تفاعلا على مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم قائلا: "يعلم الله إن هذا العمل موضع إعزاز وتقدير بنسبة لي، راهنني الكثير على عاطفة الشعب السعودي الإسلامية الأخاذة، وها آنا أكسب الرهان، بوركت الجهود والسواعد"، وأضاف آخر: "ما شاء الله تبارك الله.. مملكة الخير دائما في المقدمة سباقة للخير، واصلة مواني السلام لتمنح الأمن والأمان الذي ورثته من أفضل بقعة في الأرض بدعوات الأنبياء والرسل.. حفظ الله السعودية قيادة وشعبا وأرضا". يعلم الله ان هذا العمل موضع إعزاز وتقدير بنسبة لي ، راهنني الكثير على عاطفة الشعب السعودي الإسلامية الاخاذة ، وها آنا أكسب الرهان ، بوركت الجهود والسواعد ❤️ماشاء الله تبارك الله مملكة الخير دائماً في المقدمة سباقة للخير ،واصلة مواني السلام لتمنح الامن والامان الذي ورثته من أفضل بقعة في الأرض بدعوات الأنبياء والرسل ،حفظ الله السعودية قيادتاً وشعباً وارضاً . المصدر: RT قالت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة إن بلادها تشعر بخيبة أمل بسبب عدم التوصل إلى توافق في مؤتمر لندن حول إنهاء الحرب الدائرة في السودان، وهي تلقي اللوم على خلافات بين دول عربية. بحث دبلوماسيون ومسؤولون في مجال المساعدات من مختلف أنحاء العالم اليوم في لندن الحرب الدائرة منذ عامين في السودان وناقشوا سبل المساعدة على تخفيف الأزمة التي تعصف بالشعب السوداني. استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، في قصر الصفا بمكة المكرمة، رئيس مجلس السيادة السوداني. أشاد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بالعلاقات مع السعودية خلال استقباله الوفد السعودي الزائر لبورتسودان لبحث الدعم لمرحلة ما بعد الحرب في السودان.


قاسيون
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- قاسيون
التطورات في السودان: دخول الصراع عامه الثالث وتداعياته الإنسانية
في الأيام الأخيرة، شهد النزاع تطورات عسكرية خطيرة. الهجوم المضاد لقوات الدعم السريع وسيطرتها على مخيم زمزم شنت قوات الدعم السريع هجوماً معاكساً بعد طردها من العاصمة الخرطوم ومناطق واسعة من غرب ووسط البلاد حيث تركز الهجوم على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. سيطرت القوات على مخيم زمزم، أكبر مخيمات النازحين في المنطقة الذي يأوي نحو نصف مليون شخص. أسفر هذا الهجوم عن مقتل مئات المدنيين، بينهم نازحون وعاملون في المنظمات الدولية. وقد وصفت الأمم المتحدة هذه الحوادث بأنها "جرائم حرب"، وسط تقارير عن فظائع وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ووفقاً لمصادر محلية، قُتل أكثر من 320 شخصاً في هجمات قوات الدعم السريع على مخيمي زمزم وأبو شوك، بما في ذلك نساء وأطفال وعاملون في المجال الإنساني. كما تم الإبلاغ عن مقتل جميع أفراد آخر طاقم طبي متبقٍ في مخيم زمزم، مما يزيد من معاناة النازحين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. بينما نفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات، تتزايد الضغوط الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. يُحلّل خبراء عسكريون أن الهدف من هذا التحرك هو التمدد شمالاً نحو الحدود الليبية لتأمين خطوط الإمداد اللوجستي من ليبيا وتشاد، وتثبيت السيطرة على ولايات غرب وجنوب السودان. في الوقت نفسه، يسيطر الجيش السوداني على المناطق الشرقية والشمالية، مما يشير إلى خطر تقسيم البلاد بشكل فعلي. ردود الفعل الدولية: الإمارات في دائرة الاتهام على الصعيد الدولي، تواجه الأزمة السودانية ردود فعل متباينة. وقد اتهمت الحكومة السودانية دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما نفته أبوظبي بشدة. وفي خطوة غير مسبوقة، رفعت الحكومة السودانية دعوى ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، متهمة إياها بتقديم دعم عسكري وتمويلي لقوات الدعم السريع، مما ساهم في تفاقم النزاع. من جانبها، وفي محاولة لرفع التهم الموجهة لها في دعم قوات الدعم السريع، أكدت الإمارات -عبر مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ، لانا نسيبة- أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا يمثلان الشعب السوداني، وأن الحل يجب أن يكون مدنياً يعتمد على مشاركة النساء والشباب والمجتمع المدني. كما دعت الإمارات إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في دارفور ومخيمي زمزم وأبو شوك، وطالبت بفتح المعابر الحدودية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. في 15 نيسان / أبريل، استضافت المملكة المتحدة مؤتمراً للمانحين بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، بهدف معلن جمع 800 مليون دولار لدعم السودان. أعلنت لندن عن مساهمة بقيمة 159 مليون دولار، وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن "وجود السودان الآمن والمستقر أمر حيوي لأمننا القومي". ومع ذلك، اعترضت الحكومة السودانية على عدم دعوتها للمشاركة في المؤتمر، كما انتقدت دعوة دول تتهمها الخرطوم بدعم قوات الدعم السريع. كما انتقدت الحكومة السودانية مساواة مؤسسات الدولة ومن ضمنها الجيش بالمتمردين. ووصف مراقبون المؤتمر بأنه جاء في ظل عدم وجود جدية دولية لحل الصراع بشكل جذري. بل إن الجهود الدولية تبدو موجهة نحو تجميد النزاع وتخفيف تداعياته الإنسانية، خاصة على الدول الأوروبية التي تخشى تدفق اللاجئين، وهو ما قد يساهم في إطالة أمد الصراع بدلاً من إنهائه. في سياق موازٍ، أعلن حميدتي عن نيته تشكيل "حكومة السلام والوحدة" كتحالف مدني واسع، مشيراً إلى خطط لطباعة عملة جديدة وإصدار وثائق هوية جديدة. ومع ذلك، تبقى هذه التصريحات محل شك في ظل استمرار الاقتتال وعدم وجود أفق واضح للسلام. تستمر الحرب في السودان في حصد الأرواح وتدمير البنية التحتية، بينما تتفاقم الأزمات الإنسانية مع تزايد النزوح وانتشار المجاعة... يحتاج السودان إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحوار سياسي شامل، يحفظ وحدة البلاد لمنع تحول الأزمة إلى كارثة إقليمية تطال جواره والعالم أجمع.


اليمن الآن
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
اعلان للتحالف بشأن معركة الحسم باليمن
اليوم السابع – السعودية: أصدر التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أول اعلان رسمي لهما بشأن معركة الحسم مع جماعة الحوثي لاستعادة كافة المناطق شمال اليمن. صدر هذا في تصريحين للإمارات والسعودية أكدتا فيهما أنهما لن تشاركا في الحملة العسكرية الامريكية أو في أي هجوم بري ضد الحوثيين في اليمن. وقالت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة لوكالة "رويترز"، إن "التقارير الإعلامية عن مشاركة الإمارات في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري في اليمن قصص جامحة لا أساس لها من الصحة". من جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية الموقف نفسه، على لسان مسؤول سعودي، قال لوكالة "رويترز" ، إن التقارير التي تتحدث عن مشاركة المملكة للولايات المتحدة في حملتها أو في هجوم بري على الحوثيين "تقارير كاذبة". وترافق اعلان المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة عدم مشاركتهما في اي تصعيد ضد جماعة الحوثي، مع اعلان الولايات المتحدة أن غاراتها الجوية ضد الحوثيين تستهدف تقويض القدرات العسكرية للحوثيين على شن هجمات وحسب، بعيداً عن الصراع على السلطة في اليمن. اعلان امريكي عن معركة الرئاسي والحوثيين يأتي هذا بعد أن كشفت تقارير امريكية، عن ترتيبات بشأن معركة الحسم وإسقاط جماعة الحوثي، واستعادة صنعاء وبقية مدن شمال اليمن، بعد تصعيدها عسكرياً ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". امريكا تكشف ترتيبات معركة الحسم يتزامن هذا مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء عن مضاعفة ضرباتها الجوية الفتاكة ضد جماعة الحوثي على مدار 24 ساعة، رداً على تصعيدها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس": "ضربات جوية على مدار الساعة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70) على عدة مواقع للحوثيين المدعومين من إيران...". اعلان خطير للبنتاغون بشأن الحوثيين (بيان) وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل. امريكا تعلن صعوبة انهاء الحوثيين !! عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". إعلان أمريكي صادم بشأن الحوثيين وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". اعلان جديد لترامب بشأن الحوثيين وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية. سلاح جديد للحوثيين وامريكا تستنفر قواعدها كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل. إعلان أمريكي ببدء استخدام أسلحة فتاكة ضد الحوثيين في الاثناء ومع انتهاء الاسبوع الثاني للحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة. امريكا تقدم عرضا أخيرا لجماعة الحوثي وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". حشد امريكي جوي وبحري لانهاء الحوثيين وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب. الحوثيون يباغتون امريكا باجراء انتحاري وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه". ترامب يتوعد جماعة الحوثي بهذا المصير وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار". يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.


الموقع بوست
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
نفت الإمارات العربية المتحدة الأربعاء تقارير إعلامية عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل للفصائل العسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم البلاد. ونقلت رويترز عن مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة قولها إن "التقارير قصص جامحة لا أساس لها من الصحة". وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، أن الفصائل اليمنية تخطط لشن هجوم بري على طول ساحل البحر الأحمر للاستفادة من القصف الأميركي للحوثيين، وأن الإمارات طرحت هذه الخطة على مسؤولين أميركيين. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الأربعاء، أن القوات اليمنية المعارضة للحوثيين المتحالفين مع إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء الخليج بشأن هجوم بري محتمل. وفي وقت سابق كشفت تقارير صحفية وعسكرية عن نشر دولة الإمارات العربية المتحدة نظام رادار متطور صنعته شركة ELTA التابعة لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في منطقة بونتلاند شمال شرق الصومال، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات. وتؤكد معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، ومعلومات رصدها ناشطون في بونتلاند، وصور جوية أن الرادار متعدد المهام، وتم تركيبه بالقرب من مطار بوساسو، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات العربية المتحدة، ويطل على الجهة الأخرى من سواحل اليمن. الرادار المُدمج في منظومة القبة الحديدية لإسرائيل قادر على رصد الصواريخ والطائرات المُسيّرة والتهديدات المدفعية. وتشير مصادر إلى أن الإمارات تستخدم المنظومة لرصد إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة اليمنية نحو أهداف إسرائيلية وطرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وينقل موقع ميدل إيست مونيتور عن مراقبين تحذيرهم من أن هذه الخطوة تُحاكي أساليب حقبة الحرب الباردة، حيث دعمت القوى الأجنبية فصائل محلية لتأمين الوصول إلى الممرات المائية الاستراتيجية. وقد أصبح خليج عدن والبحر الأحمر بؤرتين للتوتر في ظل حرب إسرائيل المستمرة على غزة، وهجمات التضامن الانتقامية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع الحوثيين. وكانت الإمارات جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية والذي أطلق حملة عسكرية في اليمن منذ أوائل عام 2015 لدعم الحكومة المدعومة من الخليج ضد الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء في عام 2014.


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
الأربعاء 16 أبريل 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن [ أول حادثة منذ تولي ترامب.. بحرية بريطانية تعلن تسجيل حادث أمني ضد سفينة في خليج عدن ] نفت الإمارات العربية المتحدة الأربعاء تقارير إعلامية عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل للفصائل العسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم البلاد. ونقلت رويترز عن مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة قولها إن "التقارير قصص جامحة لا أساس لها من الصحة". وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، أن الفصائل اليمنية تخطط لشن هجوم بري على طول ساحل البحر الأحمر للاستفادة من القصف الأميركي للحوثيين، وأن الإمارات طرحت هذه الخطة على مسؤولين أميركيين. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الأربعاء، أن القوات اليمنية المعارضة للحوثيين المتحالفين مع إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء الخليج بشأن هجوم بري محتمل. وفي وقت سابق كشفت تقارير صحفية وعسكرية عن نشر دولة الإمارات العربية المتحدة نظام رادار متطور صنعته شركة ELTA التابعة لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في منطقة بونتلاند شمال شرق الصومال، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات. وتؤكد معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، ومعلومات رصدها ناشطون في بونتلاند، وصور جوية أن الرادار متعدد المهام، وتم تركيبه بالقرب من مطار بوساسو، المجاور لقاعدة بوساسو الجوية التي تديرها الإمارات العربية المتحدة، ويطل على الجهة الأخرى من سواحل اليمن. الرادار المُدمج في منظومة القبة الحديدية لإسرائيل قادر على رصد الصواريخ والطائرات المُسيّرة والتهديدات المدفعية. وتشير مصادر إلى أن الإمارات تستخدم المنظومة لرصد إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة اليمنية نحو أهداف إسرائيلية وطرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وينقل موقع ميدل إيست مونيتور عن مراقبين تحذيرهم من أن هذه الخطوة تُحاكي أساليب حقبة الحرب الباردة، حيث دعمت القوى الأجنبية فصائل محلية لتأمين الوصول إلى الممرات المائية الاستراتيجية. وقد أصبح خليج عدن والبحر الأحمر بؤرتين للتوتر في ظل حرب إسرائيل المستمرة على غزة، وهجمات التضامن الانتقامية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع الحوثيين. وكانت الإمارات جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية والذي أطلق حملة عسكرية في اليمن منذ أوائل عام 2015 لدعم الحكومة المدعومة من الخليج ضد الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء في عام 2014.