أحدث الأخبار مع #لاواليلابو،


الديار
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
النيجر تنسحب من الفرانكفونية ومالي وبوركينافاسو على الطريق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في خطوة تعكس رفض أفريقيا استمرار الهيمنة الفرنسية، أعلنت السلطات الحاكمة في النيجر انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكفونية. وجاء قرار الانسحاب في بيان مقتضب موجه إلى البعثات الدبلوماسية، وقعه الأمين العام لوزارة الخارجية لاوالي لابو، جاء فيه "لقد قررت النيجر بشكل سيادي انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكفونية". وكانت المنظمة بوصفها هيئة جامعة للدول الناطقة بالفرنسية، قد علقت عضوية النيجر بعد انقلاب 26 تموز 2023، وطالبت العسكريين بإطلاق سراح محمد بازوم وترك السلطة للمدنيين. وفي كانون الأول من العام الماضي، علق المجلس العسكري في نيامي جميع أشكال التعاون مع المنظمة، وقال، إنها أداة لخدمة مصالح فرنسا ولم تعد إطارا ثقافيا يؤسس للتعاون بين الحكومات الناطقة بلغة مشتركة. واعتبر المجلس، أن الوقت قد حان لإنهاء استعمار العقول، والتوجه نحو تعزيز اللغات الوطنية. وجاء قرار الانسحاب الجديد بعد إجراءات داخلية قام بها المجلس العسكري لتعزيز مسار التحرر من الهيمنة الفرنسية، مثل استبدال الشوارع والساحات التي كانت تحمل أسماء شخصيات فرنسية بأخرى وطنية وأفريقية. ففي تشرين الأول 2024 غيرت السلطات في نيامي اسم شارع ديغول الذي يقع وسط العاصمة إلى شارع "جيبو باكاري" أحد زعماء جيل الاستقلال. كما تم استبدال اسم "ساحة لفرانكفونية" بساحة "تحالف دول الساحل" الذي يجمع النيجر ومالي وبوركينافاسو، وأطلق على المركز الثقافي الفرنسي، اسم مصطفى آلاسان، أحد المثقفين الوطنيين العاملين في المجال السينمائي.


أكادير 24
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
النيجر تعلن انسحابها النهائي من المنظمة الدولية للفرنكوفونية
أكادير24 | Agadir24/ومع أعلنت النيجر، الاثنين 17 مارس 2025، انسحابها رسميًا من المنظمة الدولية للفرنكوفونية، في خطوة تعكس تصعيدًا في التوترات السياسية التي تشهدها البلاد منذ انقلاب يوليو 2023. جاء هذا القرار بعد أن علقت المنظمة عضوية النيجر من جميع هيئاتها، ردًا على التطورات السياسية الأخيرة. وأكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية النيجرية، لاوالي لابو، في رسالة وجهها إلى سفراء البلاد، أن 'الحكومة قررت بشكل سيادي الانسحاب من المنظمة الدولية للفرنكوفونية'، مشيرًا إلى أن القرار يأتي في إطار تأكيد النيجر على سيادتها واستقلاليتها في صنع القرار. وكانت العلاقات بين النيجر وفرنسا، الدولة التي تتخذ منها المنظمة مقرًا لها، قد شهدت تدهورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة. حيث أوقفت النيجر التعاون العسكري مع باريس، وأجبرت القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها على المغادرة. كما تبنت حكومة نيامي سياسات أكثر تشددًا تجاه استغلال الموارد الوطنية، مما أدى إلى سحب تراخيص التعدين من عدد من الشركات الأجنبية، بما في ذلك الشركات الفرنسية. وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي تأسست لتعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، 93 دولة وحكومة. ويأتي انسحاب النيجر في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدول الفرنكوفونية في إفريقيا تحولات كبيرة، خاصة مع تصاعد الدعوات إلى تقليل الاعتماد على فرنسا وتعزيز السيادة الوطنية. يُذكر أن النيجر، إحدى دول الساحل الإفريقي، تمر بمرحلة سياسية حرجة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المنتخبة في يوليو الماضي. وقد أثارت هذه التطورات ردود فعل دولية واسعة، لا سيما من جانب المنظمات الدولية والدول الفرنكوفونية. هذا القرار يضع النيجر خارج إطار واحدة من أكبر المنظمات الدولية التي تعنى باللغة الفرنسية والثقافات الناطقة بها، مما قد يكون له تداعيات على علاقاتها الإقليمية والدولية في المستقبل.