logo
#

أحدث الأخبار مع #لاوون

فانس يدعو بابا الفاتيكان لزيارة أميركا
فانس يدعو بابا الفاتيكان لزيارة أميركا

النهار

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • النهار

فانس يدعو بابا الفاتيكان لزيارة أميركا

التقى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس اليوم الاثنين مع بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر، أول زعيم للكنيسة الكاثوليكية من الولايات المتحدة، في مدينة الفاتيكان ووجه له دعوة لزيارة رسمية إلى موطنه.‭ ‬وقدم فانس، الذي انتقده بابا الفاتيكان الراحل البابا فرانسيس بسبب سياسات إدارة ترامب المتشددة بخصوص الهجرة، رسالة إلى لاوون تبلغه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا "يدعوانك إلى زيارة الوطن (الولايات المتحدة)". وتسلم لاوون، الذي كان يجلس أمام فانس في مكتبه الرسمي بالفاتيكان، الرسالة وسُمع وهو يقول: "في وقت ما"، وذلك وفقا لما ظهر في مقطع مصور نشره الفاتيكان. ولم يرد الفاتيكان بعد على طلب للتعليق بشأن الدعوة. وأكد بيان أصدره الفاتيكان أن فانس ولاوون التقيا، إلا أنه لم يذكر تفاصيل حول المناقشات التي جرت بينهما. وقال متحدث باسم فانس إنهما التقيا على انفراد قبل أن ينضم إليهما وزير الخارجية ماركو روبيو، وهو كاثوليكي أيضا. وخلال الاجتماع أهدى فانس لاوون قميصا باللونين الأزرق الداكن والبرتقالي لفريق شيكاجو بيرز لكرة القدم الأميركية. وكان القميص يحمل اسمه "البابا ليو" ورقمه "الرابع عشر". وانتخب لاوون، الذي كان في السابق الكاردينال روبرت بريفوست والمولود في شيكاغو، بابا للفاتيكان في الثامن من أيار/ مايو. ونشر لاوون عندما كان في رتبة كاردينال عدة منشورات مناهضة لسياسات الإدارة الأميركية على حسابه على منصة إكس، تعكس قلقه بشأن المهاجرين. ولم يؤكد الفاتيكان أو ينف صحة هذه المنشورات.

أيّ درب سيسلكه لاوون الرابع عشر؟
أيّ درب سيسلكه لاوون الرابع عشر؟

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • بيروت نيوز

أيّ درب سيسلكه لاوون الرابع عشر؟

تبدأ رسمياً حبرية البابا لاوون الرابع عشر اليوم الأحد 18 أيار، من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث تُقام عند الساعة العاشرة صباحاً رتبة التولية، وهي الاحتفال الليتورجي الذي يعلن فيه بدء الخدمة البطرسية لأسقف روما، خليفة القديس بطرس. وبذلك، يتسلّم البابا الجديد رسمياً دفة القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، خلفاً للبابا فرنسيس. كتب مارتن عيد في' الديار':في العصور السابقة، كانت حبرية البابا تُفتتح عبر ما يُعرف بـ'التتويج البابوي'، وهو طقس يتضمن وضع التاج الثلاثي على رأس الحبر الأعظم بإشارة إلى سلطته الروحية والزمنية معاً. استمر هذا التقليد حتى حبرية البابا بولس السادس، الذي كان آخر من تُوّج عام 1963، وقد قرّر في ما بعد وضع التاج الثلاثي على المذبح أثناء القداس كخطوة أولى للتخلي عنه. منذ ذلك الحين، تمت الاستعاضة عن التتويج بـ 'رتبة التولية' أو بقداس بدء الحبرية، وهو قداس احتفالي يتسلم خلاله البابا الرموز الأساسية لولايته. من الباليوم إلى خاتم الصياد في بداية الرتبة، يوضع الباليوم حول العنق أي على كتفي البابا الجديد، وهو وشاح من الصوف الأبيض المصنوع من صوف الحملان، مطرز عليه صلبان، يُرمز به إلى حمل المسيح، الراعي الصالح، خروفه على كتفيه. وكأن البابا، وهو الراعي الأعلى، يحمل خرافه، أي المؤمنين، تمامًا كما فعل المسيح. بعد ذلك، يتقدّم عميد مجمع الكرادلة ويلبسه خاتم الصياد، المصنوع خصيصاً لكل حبر جديد، ويحمل صورة القديس بطرس وهو يُلقي الشبكة من القارب. يرمز الخاتم إلى السلطة البابوية كخليفة لبطرس، الصياد الذي دعاه المسيح ليكون 'صياداً للناس'. ثم تأتي تأدية الطاعة، حيث يقترب بعض الكرادلة ممثلين عن الكنيسة جمعاء ليعلنوا ولاءهم وطاعتهم للحبر الجديد. العظة المنتظرة: خارطة الطريق واسمه وشعاره من أبرز اللحظات المنتظرة خلال القداس، هي العظة، والتي من المتوقع أن تتضمّن الخطوط العريضة وخارطة الطريق لحبريته. كما سيتناول خلالها سبب اختياره اسم 'لاوون' وما يحمل هذا الاسم من دلائل على وسع التاريخ الكنسي، من البابا لاوون الأول والملقب بالكبير إلى يومنا هذا. كما سيشرح شعاره البابوي الذي يضم زهرة الزنبق البيضاء على خلفية زرقاء، رمزاً للنقاء والبراءة المريمية، وقلباً مقدساً مطعوناً مستقراً فوق كتاب مغلق، ما يشير إلى دعوة البابا إلى كنيسة مريمية، مرسلة، وجذرية في التزامها بخدمة الإنسان وكشف حقيقة الإنجيل بعمق. فترة انتقالية في الكوريا الرومانية من التقاليد الكنسية أنه عند انتخاب بابا جديد، تُعتبر كل المناصب في الكوريا الرومانية شاغرة، ويصبح الكرادلة والمسؤولون في مواقعهم بحكم المستقيلين إلى حين أن يقرر البابا إما تثبيتهم أو تعيين غيرهم. وفي خطوة لافتة، قرر البابا لاوون الرابع عشر إبقاء جميع المسؤولين في مناصبهم موقتًا، كي يتسنى له التأمل والتفكير والتشاور بعمق قبل اتخاذ قرارات مستقبلية تتعلق بإعادة هيكلة أو تثبيت أو استبدال. بداية… نظر الجميع عليها مع تولية البابا لاوون الرابع عشر، تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. مرحلة يُنتظر منها تحوّلات، ليس فقط في الشكل، بل في العمق. فالعالم يتغير، والكنيسة مدعوة لأن تعيد قراءة حضورها، لا فقط من منطلق تقليدها، بل أيضاً من خلال حاجات الناس وأسئلتهم المعاصرة. التحديات كثيرة، والتوقعات مرتفعة. لكن الأهم يبقى في قدرة الكنيسة على أن تُشبه تعليمها، أن تعبّر من خلال قراراتها ومواقفها عن تلك القيم التي طالما بشّرت بها: الشفافية والرحمة، والعدل، والصدق، وخدمة الإنسان. لا يُنتظر من هذه الحبرية أن تغيّر كل شيء، لكن يمكن أن تُشكّل خطوة نحو بناء ثقة جديدة، وتجديد روح الانفتاح والإصغاء، في زمن تتعطّش فيه المجتمعات إلى مؤسسات تحمي الإيمان بصدقها قبل سلطتها.

أيّ درب سيسلكه البابا الجديد؟
أيّ درب سيسلكه البابا الجديد؟

IM Lebanon

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • IM Lebanon

أيّ درب سيسلكه البابا الجديد؟

كتب مارتن عيد في 'نداء الوطن': تبدأ رسمياً حبرية البابا لاوون الرابع عشر اليوم الأحد 18 أيار، من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث تُقام عند الساعة العاشرة صباحاً رتبة التولية، وهي الاحتفال الليتورجي الذي يعلن فيه بدء الخدمة البطرسية لأسقف روما، خليفة القديس بطرس. وبذلك، يتسلّم البابا الجديد رسمياً دفة القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، خلفاً للبابا فرنسيس. في العصور السابقة، كانت حبرية البابا تُفتتح عبر ما يُعرف بـ'التتويج البابوي'، وهو طقس يتضمن وضع التاج الثلاثي على رأس الحبر الأعظم بإشارة إلى سلطته الروحية والزمنية معاً. استمر هذا التقليد حتى حبرية البابا بولس السادس، الذي كان آخر من تُوّج عام 1963، وقد قرّر في ما بعد وضع التاج الثلاثي على المذبح أثناء القداس كخطوة أولى للتخلي عنه. منذ ذلك الحين، تمت الاستعاضة عن التتويج بـ 'رتبة التولية' أو بقداس بدء الحبرية، وهو قداس احتفالي يتسلم خلاله البابا الرموز الأساسية لولايته. من الباليوم إلى خاتم الصياد في بداية الرتبة، يوضع الباليوم حول العنق أي على كتفي البابا الجديد، وهو وشاح من الصوف الأبيض المصنوع من صوف الحملان، مطرز عليه صلبان، يُرمز به إلى حمل المسيح، الراعي الصالح، خروفه على كتفيه. وكأن البابا، وهو الراعي الأعلى، يحمل خرافه، أي المؤمنين، تمامًا كما فعل المسيح. بعد ذلك، يتقدّم عميد مجمع الكرادلة ويلبسه خاتم الصياد، المصنوع خصيصاً لكل حبر جديد، ويحمل صورة القديس بطرس وهو يُلقي الشبكة من القارب. يرمز الخاتم إلى السلطة البابوية كخليفة لبطرس، الصياد الذي دعاه المسيح ليكون 'صياداً للناس'. ثم تأتي تأدية الطاعة، حيث يقترب بعض الكرادلة ممثلين عن الكنيسة جمعاء ليعلنوا ولاءهم وطاعتهم للحبر الجديد. العظة المنتظرة: خارطة الطريق واسمه وشعاره من أبرز اللحظات المنتظرة خلال القداس، هي العظة، والتي من المتوقع أن تتضمّن الخطوط العريضة وخارطة الطريق لحبريته. كما سيتناول خلالها سبب اختياره اسم 'لاوون' وما يحمل هذا الاسم من دلائل على وسع التاريخ الكنسي، من البابا لاوون الأول والملقب بالكبير إلى يومنا هذا. كما سيشرح شعاره البابوي الذي يضم زهرة الزنبق البيضاء على خلفية زرقاء، رمزاً للنقاء والبراءة المريمية، وقلباً مقدساً مطعوناً مستقراً فوق كتاب مغلق، ما يشير إلى دعوة البابا إلى كنيسة مريمية، مرسلة، وجذرية في التزامها بخدمة الإنسان وكشف حقيقة الإنجيل بعمق. فترة انتقالية في الكوريا الرومانية من التقاليد الكنسية أنه عند انتخاب بابا جديد، تُعتبر كل المناصب في الكوريا الرومانية شاغرة، ويصبح الكرادلة والمسؤولون في مواقعهم بحكم المستقيلين إلى حين أن يقرر البابا إما تثبيتهم أو تعيين غيرهم. وفي خطوة لافتة، قرر البابا لاوون الرابع عشر إبقاء جميع المسؤولين في مناصبهم موقتًا، كي يتسنى له التأمل والتفكير والتشاور بعمق قبل اتخاذ قرارات مستقبلية تتعلق بإعادة هيكلة أو تثبيت أو استبدال. بداية… نظر الجميع عليها مع تولية البابا لاوون الرابع عشر، تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. مرحلة يُنتظر منها تحوّلات، ليس فقط في الشكل، بل في العمق. فالعالم يتغير، والكنيسة مدعوة لأن تعيد قراءة حضورها، لا فقط من منطلق تقليدها، بل أيضاً من خلال حاجات الناس وأسئلتهم المعاصرة. التحديات كثيرة، والتوقعات مرتفعة. لكن الأهم يبقى في قدرة الكنيسة على أن تُشبه تعليمها، أن تعبّر من خلال قراراتها ومواقفها عن تلك القيم التي طالما بشّرت بها: الشفافية والرحمة، والعدل، والصدق، وخدمة الإنسان. لا يُنتظر من هذه الحبرية أن تغيّر كل شيء، لكن يمكن أن تُشكّل خطوة نحو بناء ثقة جديدة، وتجديد روح الانفتاح والإصغاء، في زمن تتعطّش فيه المجتمعات إلى مؤسسات تحمي الإيمان بصدقها قبل سلطتها.

هذا الفيديو للبابا لاوون الرابع عشر متكلماً على لاعبه المفضل في كرة السلة مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
هذا الفيديو للبابا لاوون الرابع عشر متكلماً على لاعبه المفضل في كرة السلة مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

النهار

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

هذا الفيديو للبابا لاوون الرابع عشر متكلماً على لاعبه المفضل في كرة السلة مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "البابا لاوون الرابع عشر متكلما على لاعبه المفضل في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: الكلام الذي يدلي به البابا لاوون الرابع عشر في الفيديو زائف، وتم تركيبه على لسانه بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. والمقطع نشره، بهذا الوصف، حساب DangerousAi الساخر في يوتيوب، في 9 ايار 2025. وقد استخدم مشاهد أصلية تعود الى 30 ايلول 2023، وتظهر الكاردينال روبرت بريفوست آنذاك مصرحاً. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد البابا لاوون الرابع عشر قائلا (ترجمة من الانكليزية): "مايكل جوردان هو أعظم لاعب كرة سلة في نظري. لا شك في ذلك. لنكن صريحين، المنافسة ليست متقاربة. كما يعلم الجميع، وُلدتُ في شيكاغو، وشهدتُ جوردان يُكمل النهائيات من دون هزيمة. أما اللاعب الثاني في مناظرة أعظم لاعب، ليبرون جيمس، فأعتقد أن الأطفال يُطلقون عليه اسم "لي ديدي جيمس" أو "لي باربي ديدي جيمس" أو ما شابه. لا أعرف لماذا يُطلقون عليه هذا الاسم، لكن هذا ليس هو المقصود. لكن خسر "لي باربي ديدي جيمس" ست مباريات نهائية. لذا لا يُمكن أن يكون أعظم لاعب. ربما يُمكن أن يكون أعظم لاعب في مزرعة...". وقد انتشر المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "البابا لاوون الرابع عشر روبرت بريفوست يكشف لاعبه المفضل في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين بعدما أصبح أول بابا أميركي". لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك) حقيقة الفيديو الا ان هذه المزاعم لا اساس لها، وفقا لما توصل اليه تقصي صحتها. ملاحظة: كان بريفوست في الفيديو يرتدي لباس الكرادلة الاحمر، وليس الثوب البابوي الابيض. وهذا يعني ان هذه المشاهد قديمة، قبل انتخاب بريفوست بابا... أول دليل على عدم صدقية المزاعم المتداولة بشأن الفيديو. ونعثر على الدليل القاطع الذي يؤكّد أنّ المقطع المتناقل زائف، وهو المشاهد الاصلية منشورة في حساب وكالة Catholic News Service في يوتيوب، في 30 ايلول 2023، بعنوان: Cardinal Prevost on bishops and unity with Rome، اي الكاردينال بريفوست يتحدث عن الأساقفة والوحدة مع روما. لقطة من الفيديو المنشور في حساب Catholic News Service في يوتيوب، في 30 ايلول 2023 على هامش انعقاد مجمع الكرادلة في 30 ايلول 2023، سألت خدمة الأخبار الكاثوليكية CNS الكاردينال روبرت ف. بريفوست، عميد دائرة الأساقفة، عن كيفية تعامله مع المشاكل مع الأساقفة أو الأبرشيات. وقال (ترجمة من الانكليزية): "أعتقد أن هناك حاجة أحيانًا الى تذكير كل أسقف بأنه قبل تلقي الرسامة الأسقفية، فإننا نقطع عهدا خاصا بأن نعيش ونعمل في شركة مع الأب الأقدس، بما في ذلك الطاعة. لذا هذه دعوة بالتأكيد لكل أسقف الى التفكير في ذلك باستمرار والسير معًا لتعزيز الشركة في مجمع الأساقفة، وكذلك الوحدة مع الأب الأقدس. الطرق المختلفة التي نعمل بها مع الأساقفة المختلفين، تختلف كثيرًا. في الأخبار اخيرا، كانت هناك أشياء عن زيارات للأبرشيات أو للأساقفة. وعند التحدث مع كثير من الناس، أعتقد أن روح المجمعية تتضمن الحاجة والرغبة في الاستماع ليس، إلى الأسقف نفسه فحسب، إنما ايضا إلى كثير من الناس في الأبرشية لمعرفة ما هي أفضل طريقة لتعزيز الكنيسة الأصيلة في كل أبرشية في العالم". في ذلك السبت 30 ايلول 2023، عيّن البابا فرنسيس 21 رجل دين من كل أنحاء العالم في رتبة كادينال، وبينهم ديبلوماسيون ومستشارون مقربون وإداريون، وفقا لتقارير اعلامية. وتحت شمس ساطعة، جرت صباحا مراسم مجمع الكرادلة، وهو التاسع منذ انتخاب البابا فرنسيس عام 2013، في ساحة القديس بطرس المهيبة في روما التي ملأ من حضروا لمتابعة المراسم نصفها. وكما هو معتاد ركع الكرادلة الجدد بثيابهم الحمراء أمام البابا لتسلم قبعة أرجوانية رباعية الزوايا وخاتم. وقال البابا مبتسما لتشجيعهم "هيا!"، إلى الأمام!" وسط هتافات آلاف المؤمنين الذين لوح بعضهم بأعلام بلادهم. و في ذلك المجمع، رقّى البابا فرنسيس بريفوست إلى رتبة كاردينال ، وهي من أعلى الرتب في التسلسل الهرمي للكنيسة الكاثوليكية. مصدر التزييف والعثور على المشاهد الاصلية لبريفوست والكلام الذي ادلى به فيه يعني، اذاً، ان المقطع المتداول تزييف، ركّب كلاماً على لسان بريفوست لم يدل به في الاصل، وذلك عبر برنامج ذكاء اصطناعي. ملاحظة أخرى: المشاهد الاصلية بدت مقلوبة الى اليمين في المقطع الزائف المتداول. ونعثر على مصدر هذا المقطع الزائف، حساب DangerousAI في يوتيوب ، والذي نشره بهذا الوصف في 9 ايار 2025، بعنوان: Pope Leo XIV Robert Prevost REVEALS his NBA GOAT after becoming the first American Pope اي البابا ليون الرابع عشر روبرت بريفوست يكشف لاعبه المفضل في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين بعدما أصبح أول بابا أميركي. لقطة من الفيديو المنشور في حساب DangerousAI في يوتيوب، في 9 ايار 2025 وأضاف الحساب ملاحظة حول كيفية إنشاء هذا المحتوى، فكتب انه "محتوى معدّل أو مُركّب، وتم تعديل الصوت أو الصورة بشكل كبير أو تم إنشاؤها رقميًا". ويعرّف DangerousAi بمحتواه أنه "ساخر بتقنية الذكاء الاصطناعي"، قائلا: "أنشئ محتواي بكتابة نصوص أصلية، وأستخدم الذكاء الاصطناعي في التعليق الصوتي. أُحرّره بنفسي لأُضيف لمسةً فنيةً مميزةً وأضمن لكم أفضل تجربة ترفيهية ممكنة. وأحرص على أن تكون جميع فيديوهاتي مُبتكرة، مُتضمّنةً تعليقاتٍ أصليةً وتعديلاتٍ إبداعيةً تُضيف قيمةً كبيرةً تتجاوز المصادر الأصلية". التعريف بحساب DangerousAI في يوتيوب يشار الى انه سبق ان انتشر مقطعان لحساب DangerousAI بمزاعم خاطئة، ونشرت "النهار" مقالتي تدقيق بشأنهما. هذا الفيديو لترامب ساخراً من ثياب زيلينسكي زائف FactCheck# تقييمنا النهائي: اذاً ليس صحيحاً ان "البابا لاوون الرابع عشر تكلم في فيديو على لاعبه المفضل الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين". في الحقيقة، الكلام الذي يدلي به البابا لاوون الرابع عشر في الفيديو زائف، وتم تركيبه على لسانه بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. والمقطع نشره، بهذا الوصف، حساب DangerousAi الساخر في يوتيوب، في 9 ايار 2025. وقد استخدم مشاهد اصلية تعود الى 30 ايلول 2023، وتظهر الكاردينال روبرت بريفوست آنذاك مصرحاً.

ماذا نعرف عن الرهبنة الأوغسطينية التي ينتمي إليها البابا لاوون الرابع عشر؟
ماذا نعرف عن الرهبنة الأوغسطينية التي ينتمي إليها البابا لاوون الرابع عشر؟

النهار

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

ماذا نعرف عن الرهبنة الأوغسطينية التي ينتمي إليها البابا لاوون الرابع عشر؟

يرى عارفون إن مبادئ الرهبنة الأوغسطينية تجعل من البابا لاوون الرابع عشر خليفة طبيعياً للبابا فرنسيس. وعلى الرغم من أن الرهبنتين اللتين ينتمي إليهما كلا البابوين مختلفتان، فإن كليهما نشأ في بيئة دينية عائلية قوية وتشبّع بأسلوب صلاة عميق، بحسب القس بيتر فولان، كاهن يسوعي وأستاذ مساعد في اللاهوت والدراسات الدينية في جامعة جورجتاون. في شبابه، التحق لاوون بجامعة فيلانوفا، وهي مؤسسة كاثوليكية أوغسطينية تقع قرب فيلادلفيا، وتخرج منها عام 1977. سيم كاهناً في عام 1982، ثم قاد لاحقاً جماعة الأوغسطينيين في شيكاغو، وانتُخب مرتين كقائد أعلى للرهبنة الأوغسطينية. قال جون بريفوست: "كان يعرف ذلك منذ البداية. لا أظن أنه شكّ في الأمر يوماً. لا أعتقد أنه فكّر بأي شيء آخر". وفي أول خطاب علني له بعد تعيينه بابا يوم الخميس، استحضر تعاليم القديس أوغسطين، حيث قال من على شرفة تُطل على ساحة القديس بطرس: 'أنا ابن القديس أوغسطين، أوغسطيني. وأضاف: "معكم أنا مسيحي، ومن أجلكم أنا أسقف". فلنسِر معاً نحو الوطن الذي أعدّه الله لنا". وفي تقرير لـ"واشنطن بوست"، قال القس جوزيف ماكورميك، وهو كاهن أوغسطيني من منطقة شيكاغو يعرف لاوون منذ عقود، إن استشهاد البابا الجديد بهذه العبارة الشهيرة من أوغسطين يعكس روحه الوحدوية، وأضاف: 'إنه ليس فوق الجماعة أو شيئاً من هذا القبيل، إنه واحد منّا. سيكون منصتاً ليس فقط للقيادات العليا، بل أيضاً للأفراد وللمجتمعات المتنوعة حول العالم". وأوضح فولان أن هناك نوعاً واحداً من الكهنوت في الكنيسة الكاثوليكية، لكن الكهنة يمكن أن ينتموا إلى رهبنات دينية، يعملون في المدارس والرعايا والإرساليات، أو إلى أبرشيات يخدمون فيها كنائس محددة. وتتبع الرهبنات الدينية المختلفة، مثل اليسوعيين والدومينيكان والفرنسيسكان، تعاليم شخصيات دينية متنوعة. وقال أحد الكهنة إن رهبنة اليسوعيين، التي ينتمي إليها البابا فرنسيس، تركّز على 'الخروج إلى العالم وخوض المعارك من أجل الخير'. أما الأوغسطينيون، 'فهم يهدفون إلى مساعدة الناس على الاجتماع لرؤية قيمة الآخرين والعمل على تحقيق القبول، إن لم يكن الصداقة'. القديس أوغسطين والمعتقدات الأوغسطينية الروحانية الأوغسطينية تستند إلى تعاليم القديس أوغسطينوس أسقف هيبو، الذي عاش في شمال إفريقيا، وقد تأسست رهبنته في عام 1244. ويُذكر القديس أوغسطين بأنه لاهوتي وأسقف عميق الفكر ومتعاطف، وكان يقدّر قيمة الجماعة ويرحب بالآخرين. قال ماكورميك: 'على مرّ القرون، كنا نُعرف كنسّاك ورهبان وإخوة. وفي الأزمنة الحديثة، أصبحنا معلمين ومبشّرين وكهنة رعايا، وقدمنا خدماتنا في المستشفيات'. ويعمل الأوغسطينيون في جميع أنحاء العالم ضمن تقسيمات جغرافية تُعرف بالأقاليم. بالإضافة إلى فيلانوفا، توجد أقاليم أوغسطينية في شيكاغو وجنوب كاليفورنيا. وكانت فيلادلفيا أول منطقة أسس فيها الأوغسطينيون وجودهم في الولايات المتحدة، حيث أنشؤوا إقليم فيلانوفا عام 1796. وأشارت الرهبنة الأوغسطينية في شيكاغو في بيان إلى إن لاوون سيحمل إلى البابوية 'قلباً أوغسطينياً" يتميز بـ'حب للجماعة، وعطش للحقيقة، ورعاية راعٍ لشعب الله'. وقال القائد الإقليمي، القس أنطوني ب. بيتسو ل"واشنطن بوست": "نراه كجسر يربط، متجذر في روح القديس أوغسطين، ويسير مع الكنيسة كلها كرفيق في الرحلة. نحن فخورون بأنه واحد منّا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store