أحدث الأخبار مع #لاوُنالرابععشر،


البوابة
منذ 19 ساعات
- سياسة
- البوابة
الكاردينال تاغل: لاوُن الرابع عشر قراراته تنبع من التأمل والدراسة المتأنية
تحدّث عميد دائرة البشارة الكاردينال لويس أنطونيو تاغل عن معرفته العميقة بالبابا لاوُن الرابع عشر، الذي عرفه منذ سنوات عندما كان روبرت فرنسيس بريفوست الرئيس العام لرهبنة القديس أوغسطينوس. عاد الكاردينال بذاكرته إلى اللحظات المؤثرة خلال الكونكلاف، واستذكر بتأثر بالغ البابا الراحل فرنسيس. الإصغاء… مفتاح القيادة الجديدة أشاد الكاردينال تاغل، بقدرة البابا لاوُن على الإصغاء العميق والصبور، مشيرًا إلى أن قراراته تنبع من التأمل والدراسة المتأنية، بعيدًا عن فرض الذات. وأضاف أن شخصيته تتّسم بالبساطة والدفء المنبعث من حياته الروحية وتجربته الإرسالية. الكونكلاف: صلاة ومسؤولية عن تجربته في الكونكلاف الثاني في حياته، قال تاغل إن هذه اللحظات ليست مجرد انتخاب بل هي فعل ليتورجي خالص. وأوضح أن أجواء كونكلاف 2025 كانت مختلفة عن كونكلاف 2013، لا سيما في غياب البابا بندكتس السادس عشر بعد وفاته، ما أضفى بعدًا روحانيًا أعمق. لحظة انتخاب لاوُن: صمت مقدّس وتصفيق وصف الكاردينال ردة فعل بريفوست عند انتخابه بأنها كانت مزيجًا من ابتسامة متواضعة وتنهدات مهيبة، تلاها تصفيق حار من الكرادلة. لكنه شدد على أن تلك اللحظة كانت أولًا وأخيرًا لقاء شخصيًا وعميقًا بين البابا الجديد والمسيح. من أبناء الرهبنات إلى كرسي بطرس توقف الكاردينال عند تعاقب باباوين من خلفيتين رهبانيتين مختلفتين، فرنسيس من اليسوعيين، ولاوُن من الأوغسطينيين. واعتبر أن الروحين الإغناطية والأوغسطينية تتكاملان وتغنيان حياة الكنيسة، وأن البابا الجديد سيجسد هذا التكامل في خدمته. وجهة نظر آسيوية: محبة البابا لا تعرف الحدود أكّد تاغل أن البابا لاوُن الرابع عشر، رغم أصوله الأمريكية وتنشئته الكهنوتية في البيرو، يحمل رسالة عالمية تخاطب الجميع، لافتًا إلى أن في آسيا يُحبّ الناس البابا لكونه البابا، لا لجنسيته. وهو محبوب حتى من غير الكاثوليك. عن ترشيحه للبابوية: لا أبحث عن الأضواء نفى الكاردينال تاغل انشغاله بالترشيحات التي تناولته، وعبّر عن انزعاجه من تسليط الضوء عليه، معتبرًا أن الكونكلاف ليس سباقًا سياسيًا، بل دعوة لتمييز مشيئة الله وخدمة الكنيسة الجامعة بروح الصلاة والتجرد. إرث البابا فرنسيس: بساطة وإنسانية اختتم تاغل حديثه بالإشادة بالإرث الروحي والإنساني الذي تركه البابا فرنسيس، واصفًا إياه بأنه 'إنسان من أجل الآخرين'. ودعا إلى الحفاظ على شهادات من عرفوه، ليس كمجرد ذكرى، بل كوسيلة لفهم أعمق لرسالته التي تتمثل في بساطة الإنجيل وإنسانية يسوع.


الدستور
منذ 7 أيام
- منوعات
- الدستور
بابا الفاتيكان الجديد للإعلاميين: لنكن من صانعى السلام
التقى البابا لاوُن الرابع عشر، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان العاملين في مجال الاتصالات من مختلف أنحاء العالم، ووجه إليهم كلمة نابضة بالإيمان والامتنان والرجاء، وفي كلمته، لم يكتفِ بالتقدير، بل قدّم رؤية إنجيلية عميقة لمفهوم التواصل، مستلهمًا من تطويبات المسيح، وداعيًا الإعلاميين إلى أن يكونوا صانعي سلام في زمنٍ تتقاذفه التوترات والتضليل والاستقطاب. كلمة البابا لم تكن فقط تحفيزًا مهنيًا، بل نداءً نبويًا لإعادة إنسانية الكلمة، ونزع السلاح من الخطاب الإعلامي، والارتقاء بالتواصل إلى مستوى الخدمة الحقيقية للكرامة البشرية والحقيقة والسلام. قال البابا لاوُن الرابع عشر في "عظة الجبل"، أعلن يسوع: "طوبى لصانعي السلام". إنها طوبى تتحدّى كلّ واحدٍ منا، وتخصّكم أنتم بشكلٍ خاص، إذ تدعوكم إلى تبنّي نمطٍ مختلفٍ من التواصل: تواصلٍ لا يسعى إلى نيل الاستحسان بأيّ ثمن، ولا يتزيّن بالكلمات العدائية، ولا يقترن بمنطق التنافس، ولا يفصل أبدًا بين البحث عن الحقيقة والمحبّة التي يجب أن تقودنا بتواضع في هذا السعي. وأضاف: أنّ السلام يبدأ من داخل كلّ واحد منّا: من الطريقة التي ننظر بها إلى الآخرين، من كيفية الإصغاء إليهم، ومن الطريقة التي نتحدّث بها عنهم، ومن هذا المنطلق، فإنّ أسلوب تواصلنا يكتسب أهميةً جوهرية.


الدستور
منذ 7 أيام
- منوعات
- الدستور
بابا الفاتيكان الجديد للإعلاميين: لنكن من صانعي سلام
التقى البابا لاوُن الرابع عشر، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان العاملين في مجال الاتصالات من مختلف أنحاء العالم، ووجه إليهم كلمة نابضة بالإيمان والامتنان والرجاء، وفي كلمته، لم يكتفِ بالتقدير، بل قدّم رؤية إنجيلية عميقة لمفهوم التواصل، مستلهمًا من تطويبات المسيح، وداعيًا الإعلاميين إلى أن يكونوا صانعي سلام في زمنٍ تتقاذفه التوترات والتضليل والاستقطاب. كلمة البابا لم تكن فقط تحفيزًا مهنيًا، بل نداءً نبويًا لإعادة إنسانية الكلمة، ونزع السلاح من الخطاب الإعلامي، والارتقاء بالتواصل إلى مستوى الخدمة الحقيقية للكرامة البشرية والحقيقة والسلام. قال البابا لاوُن الرابع عشر في "عظة الجبل"، أعلن يسوع: "طوبى لصانعي السلام". إنها طوبى تتحدّى كلّ واحدٍ منا، وتخصّكم أنتم بشكلٍ خاص، إذ تدعوكم إلى تبنّي نمطٍ مختلفٍ من التواصل: تواصلٍ لا يسعى إلى نيل الاستحسان بأيّ ثمن، ولا يتزيّن بالكلمات العدائية، ولا يقترن بمنطق التنافس، ولا يفصل أبدًا بين البحث عن الحقيقة والمحبّة التي يجب أن تقودنا بتواضع في هذا السعي. وأضاف: أنّ السلام يبدأ من داخل كلّ واحد منّا: من الطريقة التي ننظر بها إلى الآخرين، من كيفية الاصغاء إليهم، ومن الطريقة التي نتحدّث بها عنهم، ومن هذا المنطلق، فإنّ أسلوب تواصلنا يكتسب أهميةً جوهرية.