logo
#

أحدث الأخبار مع #لايفكوتش

الهوية الثقافية في عصر التكنولوجيا بين التحديات والفرص كتب د. تامر عبد القادر عمار
الهوية الثقافية في عصر التكنولوجيا بين التحديات والفرص كتب د. تامر عبد القادر عمار

الكنانة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الكنانة

الهوية الثقافية في عصر التكنولوجيا بين التحديات والفرص كتب د. تامر عبد القادر عمار

في عالم يتغير بسرعة الضوء، لم تعد الهوية الثقافية مجرد موروثٍ، بل أصبحت ساحة معركة حقيقية بين الثبات والتجدد، بين الأصالة والانبهار، وبين ما نحن عليه وما يُراد لنا أن نكونه. عصر التكنولوجيا لا يمنحنا فقط أدوات جديدة، بل يفرض علينا أن نعيد تعريف ذواتنا، وعلاقتنا بثقافتنا، ولغتنا، وقيمنا. فالتكنولوجيا ليست محايدة، بل محمّلة برؤى وتصورات وصور نمطية قد تتسلل إلى عقولنا دون وعي، وتعيد تشكيلها من الداخل. الهويات تتكوّن من اللغة، التاريخ، الدين، العادات، الفنون، والسرديات المشتركة. والتكنولوجيا الرقمية – من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الذكاء الاصطناعي – أصبحت منصات ضخمة تُعيد إنتاج كل ذلك، ولكن بمنظور عالمي قد يهمّش الخصوصيات المحلية. فكيف نحافظ على هويتنا من الذوبان؟ وكيف نستثمر التكنولوجيا لا لنُستلب، بل لنُثبت وجودنا ونُعبّر عن ذواتنا بثقة؟ عزيزي القارئ اضع بين يديك بعض الادوات العملية لتعزيز الهوية الثقافية عبر التكنولوجيا 1. الرقمنة الواعية للتراث: تحويل التراث الشعبي والمادي والروحي إلى محتوى رقمي (صور، فيديوهات، بودكاست، مقالات)، يمكن تداوله بسهولة عبر الإنترنت. لا بد أن تكون ثقافتنا موجودة في فضاء الإنترنت بعمق واتزان، لا كفولكلور سياحي بل كقيمة حضارية. 2. صناعة محتوى ثقافي محلي: دعم المبدعين المحليين لإنتاج محتوى يعكس هويتنا ولغتنا وقيمنا. سواء عبر اليوتيوب، تيك توك، أو البودكاست، المهم أن تكون لنا 'صوت رقمي' يمثلنا بكرامة. 3. تطوير المناهج التعليمية رقمياً: ينبغي أن نُدمج التكنولوجيا في التعليم بما يخدم تعزيز الهوية، مثل استخدام الألعاب التعليمية المستمدة من قصصنا وتاريخنا، أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتحدث بلغتنا. 4. النقد الواعي للمحتوى العالمي: نحتاج إلى تربية الأجيال الجديدة على التفكير النقدي، لا على التلقي السلبي. فبدلاً من منع المحتوى، نُعلّم أبناءنا أن يقيّموا، ويميزوا، ويختاروا. 5. الانخراط الإيجابي في الفضاء الرقمي: لسنا مجبرين أن نكون مجرد مستهلكين. التكنولوجيا تتيح لنا أن نكون منتجين ومؤثرين، نكتب، نُعلّم، نُنتج، ونروي روايتنا نحن. واخيراً يجب علينا ان نعلم ان التكنولوجيا فرصة لا تهديد ، فالهوية الثقافية لا تُحمى بالعزلة، بل بالوعي. والتكنولوجيا ليست عدوًا إنما وسيلة، تعتمد نتائجها على الطريقة التي نستخدمها بها. فإما أن نستخدمها لنعبر عن أنفسنا، أو تُستخدم لتُعيد تشكيلنا على غير هوانا. في هذا العصر، لا يكفي أن نعرف من نحن، بل يجب أن نُظهر ذلك للعالم. التكنولوجيا منحتنا صوتًا عالميًا، فلنستخدمه بحكمة، ولنروِ حكايتنا بأيدينا د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادة

لا منه ولا كفاية شره بقلم د. تامر عبد القادر عمار
لا منه ولا كفاية شره بقلم د. تامر عبد القادر عمار

الكنانة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الكنانة

لا منه ولا كفاية شره بقلم د. تامر عبد القادر عمار

نعم اننا في زمن امتلأت فيه الحياة بالوجوه المتشابهة، تُصادفك في الرحلة أصناف من البشر لا تدري أتحمد الله على وجودهم أم تستعيذ بالله من أذاهم. أحد أكثر النماذج إرهاقًا وأشدها وطأة على القلب والعقل هو ذاك الإنسان الذي لا ترى منه خيرًا، ولا تسلم من شره. باختصار: 'لا منه ولا كفاية شره'. تظنه صديقًا فإذا به خنجر في الخاصرة. تراه زميلًا فإذا به عبء ثقيل. تفتح له بابًا من حسن النية، فيدخل عليك بكل ما يحمل من طاقات سلبية وأحقاد دفينة. لا يمنحك كلمة طيبة، ولا يصون لحظة ود، بل تراه حاضرًا فقط حيث تكون المصالح، وغائبًا عندما يحين وقت النُبل والإخلاص. هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد عابرين، بل محطات اختبار لصلابتنا الداخلية. فهم يُعلموننا – دون أن يقصدوا – كيف نصبح أكثر نضجًا، وأشد وعيًا بمن يستحق أن نمضي معه الطريق. يزرعون شوكهم في دروبنا، فنصنع منه دروعًا تحمينا، لا قيودًا تكبلنا. الحقيقة أن التعامل مع هذا الصنف يحتاج إلى قدر عالٍ من الحكمة. لا يمكن أن تواجه النار بالنار، وإلا احترقت. ولا يجديك أن تنكفئ على نفسك وتنعزل، فتخسر الحياة بما فيها من خير وضياء. الطريق الأمثل أن تتعلم كيف تحيط نفسك بأسوار من الحذر دون أن تسجن قلبك خلفها. أن تمنح بحذر، وتسامح بذكاء، وتغفر ولكن دون أن تعيد ذات الخطأ بمنحهم مفاتيح حياتك. 'لا منه ولا كفاية شره' ليست مجرد عبارة دارجة، بل عنوان لدرس عميق في العلاقات الإنسانية: أن تدرك أن البعض لا يصلح أن تعطيه أكثر من مساحة العابر، الذي تمر به وتواصل سيرك دون أن تنحني كثيرًا، ودون أن تثق كثيرًا. وربما الأجمل أن تجعل من لقاءاتك مع هؤلاء الناس زادًا لك لا ندبة. أن تتعلم الصبر، وتُتقن فن التغافل، وتُنمّي داخلك تلك المسافة الآمنة التي لا تسمح للسموم أن تتسلل إلى قلبك. ولنعلم أن الحياة أعظم من أن نعطلها عند حدود الخذلان، وأجمل من أن نرهقها بمرارة القلوب السوداء. فامضِ، واسعَ، وأبْقِ عينيك مفتوحتين، لا بحثًا عن الشر، بل بحثًا عن الخير الذي لا يزال كثيرًا… حتى لو ضاقت بك اللحظة، وحتى لو مرّ بك من 'لا منه ولا كفاية شره' د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادة كل التفاعلات: ١ Dr-Tamer Abdelkader Ammar

صدور كتاب "الذكاء الشعوري" (EQ) للكاتبة لينا عريشة
صدور كتاب "الذكاء الشعوري" (EQ) للكاتبة لينا عريشة

البوابة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

صدور كتاب "الذكاء الشعوري" (EQ) للكاتبة لينا عريشة

صدر حديثًا عن "كتبنا" للنشر الشخصي، كتاب "منهج الرفاهية المشاعرية (EQ)" للكاتبة لينا عريشة، دليل شامل لإدارة المشاعر وتحسين الرفاهية النفسية، يقدم الكتاب منهجًا متكاملًا وسهل التطبيق للأفراد الراغبين في تحسين رفاهيتهم النفسية وإدارة مشاعرهم بفعالية، و يساعد كذلك القرّاء على تحسين مهاراتهم في إدارة المشاعر، مما يؤدي إلى تحسين جودة حياتهم. ماهية المشاعر يتميز الكتاب بمنهج متكامل يخاطب شريحة كبيرة من الناس، حيث يقدم تعريفات مبسطة عن ماهية المشاعر وكيفية فهمها والتعامل معها، كما يحتوي على خطوات عملية وتطبيقات فورية تساعد القراء على تحسين مهاراتهم في إدارة المشاعر. يأتي الكتاب مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، مما يوسع نطاق انتشاره ويتيح للقراء من مختلف الجنسيات الاستفادة من محتواه. الذكاء الشعوري يتميز كتاب "الذكاء الشعوري" للكاتبة "لينا عريشة" بأسلوب شيّق وممتع، مما يجعله سهل القراءة والفهم، وذا فائدة كبيرة، حيث يغطي جوانب متعددة من إدارة المشاعر وتحسين الرفاهية النفسية. لينا عريشة تحمل خلفية أكاديمية تربوية ولديها خبرة تزيد عن عشر سنوات في التدريس، تعمل كـ لايف كوتش معتمدة من الاتحاد الدولي للكوتشنج ، وتهدف إلى دعم الأفراد في رحلاتهم نحو الشفاء والتطور الداخلي، تعمل لينا على تطوير مشاريع درامية تمزج بين الواقعية، العمق النفسي، الكوميديا السوداء، تعكس فيها رؤيتها الفريدة للعالم والبشر.

الوحدة الإيجابية بقلم د. تامر عبد القادر عمار
الوحدة الإيجابية بقلم د. تامر عبد القادر عمار

الكنانة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الكنانة

الوحدة الإيجابية بقلم د. تامر عبد القادر عمار

ليست كل وحدةٍ فراغًا، ولا كل عزلةٍ انكسار. فثمة لحظات في الحياة لا يُنقذك فيها أحد، لا صوت، ولا وجه، ولا يد. هي اللحظة التي تتوارى فيها الضوضاء، وتبقى أنت في مواجهة صافية مع ذاتك. هنا، يولد المعنى الحقيقي لما نسميه الوحدة الإيجابية. قد تبدو الكلمة متناقضة. كيف تكون الوحدة، التي يخشاها الناس، إيجابية؟ كيف يتحول الغياب إلى مساحة حضور؟ وكيف يكون الانعزال ولادة جديدة، لا موتًا بطيئًا؟ هناك فرق كبير بين أن تهرب من العالم لأنك جُرحت،وبين أن تنسحب منه لتسمع صوتك الداخلي.فالأولى هروب، والثانية نُضج. في الوحدة الإيجابية، لا تبحث عن الآخرين ليملؤوا فراغك،بل تملأه أنت بمعرفتك لنفسك، بحواراتك الصامتة،بتأملاتك التي لا يراها أحد، لكنها تصنع منك شيئًا جديدًا. الوحدة الإيجابية ليست انغلاقًا، بل اتساعًا. هي اللحظة التي تكف فيها عن التمثيل، وتتوقف عن اللهاث لإرضاء الآخرين. الناس دائماً يُصقلهم الألم، لكن يُنضجهم الصمت. في العزلة، تقرأ ما لم تكن تراه، وتسمع صوت قلبك، لا ضجيج الآخرين.تتعلم أن تكون كافيًا لنفسك، دون تصفيق، ودون جمهور. كم من كاتب عظيم كتب في عزلته؟ وكم من فيلسوف فهم العالم حين انسحب منه؟ وكم من إنسان بَرزَ حين انكفأ على ذاته، ثم خرج أقوى، أعمق، أصدق؟ أن تكون وحيدًا لا يعني أنك لست محبوبًا فالمجتمع الحديث يربط القيمة بالاختلاط، والنجاح بالظهور، والسعادة بكثرة العلاقات. لكن الحقيقة أكثر رُقيًا: أن تعرف من أنت، وماذا تريد، دون الحاجة الدائمة لتأكيد خارجي،هو نوع من الحرية لا يعرفها إلا من تذوّق طعم الوحدة الإيجابية. الوحدة لا تعني أنك بلا أحد،بل تعني أحيانًا أنك اخترت أن تُقلل من الضجيج كي لا تضيع ملامحك. الوحدة لا تناقض الحب… بل تُهذّبه فدائماً العلاقات الناضجة تُولد من أشخاص عرفوا كيف يهدأون وحدهم، فلم يعودوا بحاجة لأن يُثبتوا أنفسهم في كل حوار، أو يُقنعوا الطرف الآخر أنهم يستحقون البقاء.الوحدة تُعلّمك الاكتفاء، والاكتفاء يخلق علاقة لا تعتمد على التملّك، بل على الاختيار. فمن اعتاد أن يكون وحده دون أن ينكسر، هو الأقدر على أن يُحب دون أن يُذل نفسه. حين تسكن الأصوات، وتخفت الرسائل، وتتوقف العجلات عن الدوران،تكتشف أن القلب الذي كان يخفق فزعًا، صار يخفق طمأنينة. وأنك كنت تظن أنك وحدك، لكنك كنت معه طوال الوقت. في الوحدة، لا تصرخ… بل تُصلي. لا تُفسّر كل شيء، بل تسلّم. وهنا يكمن الجمال الحقيقي: أن تجد في اللحظة التي ظننتها ضعفًا… أجمل تجليات القوة. خاتمة: الوحدة الإيجابية ليست انسحابًا من الحياة، بل عودة إليها بشكل أعمق. هي تجديدٌ للروح، وترميمٌ للذات، وارتقاءٌ نحو ما لا يُقال، بل يُعاش. فلا تخف من لحظات العزلة،ولا تستعجل الخروج منها،فربما كان الله يصنعك فيها على مهل. د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادة

حين ينكسر القلب… يشرق الأمل من بين الشقوق
حين ينكسر القلب… يشرق الأمل من بين الشقوق

الكنانة

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الكنانة

حين ينكسر القلب… يشرق الأمل من بين الشقوق

في لحظةٍ ما من الحياة، ننكسر. تكسرنا خسارة، أو خذلان، أو حلم سقط فجأة من بين أيدينا كزجاجٍ تناثر في لحظة غفلة. نقف مذهولين أمام الركام، نرتجف من الداخل، ونطرح السؤال الذي لا يجيبنا فيه أحد: 'هل سأقوم من جديد؟' نعم، ستقوم. وربما، لن تعود كما كنت… بل ستعود أفضل، أعمق، وأنقى. الانكسار ليس النهاية، بل بداية الصعود ففي أعمق لحظات الألم، يتكوّن بداخلك شيء جديد… شعور مختلف، فهمٌ أكبر، ونبضٌ جديد يُخبرك بأن كل شيء لم ينتهِ، بل بدأ من جديد. حين تنكسر، ترى ما لا تراه العيون في أيام الراحة. تُبصر ذاتك التي غفلت عنها، وتسمع صوت قلبك الذي طالما تجاهلته وسط ضجيج الحياة. الأمل لا يحتاج لصوت عالي … يكفي أن تؤمن به بصمت فليس من الضروري عليك أن تصرخ لتبدأ من جديد. يكفي أن تُغمض عينيك، وتتنفس بعمق، وتقول لنفسك: 'سأكمل، ولو زحفًا… سأعود، ولو من العتمة.' ذلك الضوء الصغير في قلبك، هو الأمل… لا تدعه ينطفئ. وحتى لو ضاقت بك الأرض، وتخلى عنك القريب والبعيد، تذكّر أن الله لا يخذل من أودع في قلبه رجاءً. من رحم الانكسار، يولد أجمل ما فيك ، من تجربة مؤلمة، قد تنبت فكرة تغير العالم. من علاقة سامة، قد تُولد روحك الحرة من جديد. من خيبة موجعة، قد تُبعث فيك رسالة قوة لمن حولك. لا تخجل من انكسارك، بل اجعله وسامًا على صدرك. قل للعالم: 'نعم، سقطت… لكنني لم أمت. بُعثت من جديد، وأنا أقوى مما كنت.' يجب ان تعلم عزيزي القارئ ان الحياة لا تُعطينا دائمًا ما نريد، لكنها تُعطينا ما نحتاج لنعرف من نحن، وإلى أين نتجه. وإن شعرت يومًا أن كل الأبواب أُغلقت، فربما كان الوقت قد حان لتفتح بابًا في داخلك… بابًا إلى النور، إلى السلام، إلى ذاتك التي تستحق أن تُحتضن. انكسر… لكن لا تنطفئ. تألّم… لكن لا تستسلم. وتذكّر: الأمل لا يموت… بل ينتظر لحظة العودة د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store