أحدث الأخبار مع #لبطولةكوباأمريكا،

البوابة
منذ 2 أيام
- رياضة
- البوابة
رسميًا.. دي ماريا يعود إلى نادي طفولته
أعلن نادي أتلتيكو روزاريو سنترال الأرجنتيني اليوم الخميس، ضم الجناح الدولي المخضرم أنخيل دي ماريا إلى صفوفه في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع بنفيكا البرتغالي. واستقبل النادي الأرجنتيني عودة دي ماريا بفيديو مؤثر نشره عبر منصاته الرسمية، يستعرض مسيرة نجم منتخب الأرجنتين الحافلة بالإنجازات وأبرز أهدافه الخالدة، تحت عنوان مُلهم: «مازال هناك صفحات في قصتنا ستكتب». روزاريو سنترال يضم دي ماريا دي ماريا بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية روزاريو سنترال قبل انتقاله إلى أوروبا عبر بوابة بنفيكا في صيف 2007. يعود دي ماريا، البالغ من العمر 37 عامًا، إلى النادي الذي شهد بداياته الاحترافية بعد مسيرة أوروبية حافلة لعب خلالها لأندية عريقة مثل بنفيكا البرتغالي، ريال مدريد الإسباني، مانشستر يونايتد الإنجليزي، باريس سان جيرمان الفرنسي، ويوفنتوس الإيطالي، قبل أن يعود لفترة ثانية مع بنفيكا ومنه إلى نادي طفولته الأرجنتيني. دي ماريا خلال فترته الأولى مع روزاريو سنترال، خاض دي ماريا 39 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف وصنع هدفين، وهي الأرقام التي يتطلع لتعزيزها في عودته المنتظرة. توج دي ماريا بمسيرة دولية مبهرة مع منتخب الأرجنتين، حيث رفع كأس العالم 2022، ولقبين لبطولة كوبا أمريكا، بالإضافة إلى التتويج بـكأس العالم للشباب تحت 20 سنة، والميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008، ليثبت دائمًا أنه رجل اللحظات الحاسمة في البطولات الكبرى. مسيرة دي ماريا مع الأندية مع ريال مدريد، فاز بلقب دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني، السوبر الأوروبي، السوبر الإسباني، وبطولتين لكأس إسبانيا. دي ماريا مع باريس سان جيرمان، حقق 5 ألقاب للدوري الفرنسي، 4 ألقاب لكأس فرنسا، و5 بطولات للسوبر الفرنسي، ومع بنفيكا، فاز بألقاب الدوري والسوبر البرتغاليين. ومن المقرر أن ينضم أنخيل دي ماريا، إلى تدريبات روزاريو سنترال عقب مشاركته المتوقعة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية.


رؤيا
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- رؤيا
ميسي وباريديس: صداقة طويلة مرت بأزمة وانتهت بالمصالحة
رفض ميسي التحدث مع صديقه السابق لطالما جمعت صداقة قوية بين نجمي المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ولياندرو باريديس، لكن علاقتهما لم تكن دائمًا مثالية، حيث مرت بفترة من التوتر والقطيعة استمرت عدة أشهر، قبل أن تعود إلى طبيعتها مجددًا. وقعت الحادثة في فبراير 2021، عندما كان ميسي لا يزال لاعبًا في صفوف برشلونة، بينما كان باريديس يدافع عن ألوان باريس سان جيرمان. خلال مباراة ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو، والتي انتهت بفوز الفريق الفرنسي، أطلق باريديس تعليقًا بين زملائه بعد هدف كيليان مبابي الثاني، وهو ما اعتبره ميسي تقليلًا من شأن برشلونة. نظرًا لغياب الجماهير بسبب جائحة كورونا، وصلت كلمات باريديس إلى أذن ميسي مباشرة، مما أثار استياءه ودفعه إلى توجيه انتقادات حادة لزميله في المنتخب، مستخدمًا الإهانات والإيماءات على أرض الملعب. وعلى الرغم من أن باريديس حاول التظاهر بعدم حدوث شيء، إلا أن الحادثة أثرت على علاقتهما بشكل كبير. ثلاثة أشهر من القطيعة بعد المباراة، حاول باريديس تبرير موقفه عبر رسالة نصية أرسلها لميسي في اليوم التالي، مؤكدًا أن كلماته لم تكن موجهة له. وبعد مرور 15 يومًا، أرسل له رسالة أخرى دون أن يتلقى أي رد. استمر التجاهل لمدة ثلاثة أشهر كاملة، حيث رفض ميسي التحدث مع صديقه السابق. عندما التقى اللاعبان مجددًا خلال معسكر المنتخب الأرجنتيني في يونيو استعدادًا لبطولة كوبا أمريكا، شعر باريديس بالقلق حيال كيفية تفاعل ميسي معه بعد فترة الجفاء الطويلة. المصالحة تعيد العلاقة إلى طبيعتها مع مرور الوقت، هدأت الأمور وعادت العلاقة بين اللاعبين إلى طبيعتها. باريديس كشف أن ميسي في أحد الأيام دخل غرفته بينما كان يغسل أسنانه، وألقى الماء عليه مازحًا، وكأن شيئًا لم يكن. بهذا التصرف البسيط، طوى النجمان صفحة الخلاف، ليعودا مجددًا إلى صداقتهما التي استمرت لسنوات طويلة.