أحدث الأخبار مع #لبنكسانتاندير،


الديار
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
"مرحبا أمي" تخدع مستخدمي "واتس آب"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّر خبراء في الأمن السيبراني من موجة جديدة من عمليات الاحتيال الخبيثة عبر "واتس آب"، التي تسببت بخسائر تقارب نصف مليون جنيه إسترليني منذ بداية عام 2025. وفي عملية تعرف باسم "مرحبا أمي"، ينتحل قراصنة الإنترنت هوية أحد أفراد عائلة الضحية – غالبا ابن أو ابنة – ويبدؤون برسالة بسيطة تقول: "مرحبا أمي" أو "مرحبا أبي"، يدّعون فيها فقدان الهاتف وعدم القدرة على الوصول إلى الحساب المصرفي. ويستغل المحتالون هذه اللحظة لكسب ثقة الضحية، ثم يطلبون تحويل مبلغ مالي عاجل، مدّعين أنهم بحاجة للمساعدة في دفع الإيجار أو شراء هاتف جديد. ولزيادة الإقناع، يرسلون رسائل صوتية مولّدة بالذكاء الاصطناعي "تقلّد صوت الابن أو الابنة بدقة مذهلة". وقال جيك مور، مستشار الأمن السيبراني في شركة ESET: "يمكن للمحتالين استنساخ أي صوت باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، ما يمكّنهم من خداع العائلات برسائل صوتية واقعية جدا". وتكشف الأبحاث أن هذه الحيلة تطورت بشكل كبير مع قدرة الذكاء الاصطناعي على تقليد الأصوات استنادا إلى تسجيلات منشورة على الإنترنت، مثل مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد مور أن حتى والدته لم تتمكن من التمييز بين صوته الحقيقي والتسجيل المزيّف. ووفقا لبنك "سانتاندير"، سُجلت 506 حالة احتيال من هذا النوع منذ كانون الثاني 2025، خسر خلالها الضحايا 490606 جنيه إسترليني (651230 دولار أمريكي)، بينها 135 حالة فقط في أبريل، تجاوزت خسائرها 127 ألف جنيه. ويحذّر الخبراء من أن المحتالين لا يكتفون بانتحال شخصية الأبناء، بل قد يدّعون أنهم أصدقاء مقربون أو حتى أحد الوالدين، مستغلين معلومات متواتفرة علنا على الإنترنت. ويضيف مور: "المحتالون أصبحوا أكثر براعة في خلق قصص مقنعة، ويضغطون على الضحايا للتصرّف فورا دون تفكير". وتوصي الجهات الأمنية باتباع الخطوات التالية لتجنّب الوقوع ضحية لهذا النوع من الاحتيال: لا تحوّل أموالا لحساب جديد دون التحقق الكامل من هوية المرسل. اتصل بالشخص مباشرة على رقمه المعروف لديك. أنشئ كلمة سر عائلية تُستخدم للتحقّق في الحالات الطارئة. لا تثق برسالة عاطفية أو مستعجلة، خاصة من رقم غير محفوظ. ومن جانبها، قالت "واتس آب" إنها تطبّق إجراءات حماية تشمل التشفير التام، وتنبه المستخدمين عند تلقي رسائل من أرقام غير محفوظة. كما يمكن الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة عبر التطبيق. وإذا قمت بتحويل أموال بالفعل، اتصل فورا بالبنك لإيقاف المعاملة قبل فوات الأوان.


المصري اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المصري اليوم
بنك في بريطانيا يخطط لقرارات صادمة.. 750 وظيفة تواجه خطورة الإغلاق قريبًا
أعلنت المجموعة المصرفية الإسبانية لبنك سانتاندير، الأربعاء، أن نحو 750 وظيفة تواجه خطورة الشطب في فرع البنك في المملكة المتحدة، حيث أعلن عن إغلاق 95 فرعا وإجراء تغيرات في شبكته. يأتي هذا القرار في إطار خطط البنك الأوسع لتحديث حضوره اعتبارًا من يونيو 2025، وسترفع شبكة سانتاندير المملكة المتحدة إلى 349 فرعًا، منها 290 فرعًا تقدم خدمات متكاملة، و36 فرعًا تعمل بساعات عمل مخفضة، وستتحول إلى 18 موقعا لكي تحد من عدد المكاتب في خطوات ستؤثر على أكثر من ثلث شبكتها في المملكة المتحدة التي تضم 444 فرعا. وقال متحدث باسم سانتاندير، المملكة المتحدة: «يُعد إغلاق أي فرع قرارًا صعبًا للغاية، ونقضي وقتًا طويلًا في تقييم مكان وزمان إغلاقه وكيفية تقليل تأثيره على عملائنا». وأشار البنك، أيضًا إلى «حركة سريعة من العملاء الذين اختاروا إجراء معاملاتهم المصرفية رقميًا»، مشيرًا إلى أنه لاحظ زيادة بنسبة 63% في المعاملات الرقمية مقابل انخفاض بنسبة 61% في التعاملات التي تتم في الفروع التقليدية منذ عام 2019. وأعلن سانتاندير أنه يتشاور مع النقابات بشأن التغييرات المقترحة. ويعمل لدى البنك حوالي 18،000 موظف بدوام كامل في المملكة المتحدة، وفقًا للتقرير السنوي للوحدة البريطانية. وثارت تساؤلات حول مستقبل حضور سانتاندير الدولي، بعد عقدين فقط من استحواذه على آبي ناشيونال الذي جعله في صدارة السوق البريطانية. في بداية العام، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن البنك قد يفكر في الانسحاب من عملياته في المملكة المتحدة، وهو ما دحضته الرئيسة التنفيذية لسانتاندير، آنا بوتين، مرارًا وتكرارًا منذ ذلك الحين. وقال متحدث باسم سانتاندير لشبكة CNBC، الأربعاء: «المملكة المتحدة سوق رئيسية لسانتاندير، وهذا لم يتغير». وفي أكتوبر، أفادت رويترز أن هيكتور غريسي، الرئيس التنفيذي لبنك سانتاندير، توقع أن يُسرّح البنك أكثر من 1400 وظيفة من أعماله البريطانية بحلول الوقت الذي يُنهي فيه حملة لخفض التكاليف، دون تحديد جدول زمني. وواجه البنك بعض الاضطرابات في بريطانيا، حيث خصص 295 مليون جنيه إسترليني (382.7 مليون دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني لتغطية المدفوعات المحتملة المرتبطة بتحقيق أوسع نطاقًا في القطاع المصرفي بشأن عمولات تمويل السيارات. وأعلن أكبر بنك إسباني، فبراير الماضي، عن أرباح قياسية في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة 11% على أساس سنوي لتصل إلى 3.265 مليار يورو (3.56 مليار دولار)، معلنًا عن خطط لإعادة شراء أسهم بقيمة 10 مليارات يورو (10.89 مليار دولار) من أرباح عامي 2025 و2026، بالإضافة إلى رأس المال الفائض المتوقع.