#أحدث الأخبار مع #لبنىعبدالتوابيوسفالدستور٢٢-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورحُراس الإبداع.. كيف حرص أبناء شيوخ الأدب على ترجمة أعمال آبائهم بعد رحيلهم؟بعد رحيل آبائهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إيصال أعمالهم الأدبية للشعوب الأخرى غير الناطقة باللغة العربية مستفيدين من جسر الترجمة؛ وهو ما يتجلى في حرصهم الدائم على التعاقد مع المترجمين لنقل ما خطته أقلام آبائهم من أعمال أدبية تجاوزت في مضمونها المحلية للمشاعر الإنسانية بصرف النظر عن جنسية أو لون هذا القارئ؛ وهو ما نستعرضه في السطور التالية: لبنى عبد التواب يوسف: ترجمت 48 عملًا لوالدها ترجمت د. لبنى عبد التواب، أستاذة الأدب الإنجليزي والترجمة بجامعة القاهرة؛ 48 عملًا لوالدها من أجل أن يكون الطفل المصري على دراية بها، وأنها حاولت قدر الإمكان أن يتوافق أسلوبها مع أسلوب والدها عبد التواب يوسف وكتابته الإبداعية. وأوضحت أن كتاب 'كان أبي معلمًا' أول كتاب بدأت به عند ترجمة أعمال والدها، وظلت عام كامل تترجمه ثم أعادت نشره في كتاب يسمى 'نحيى بالإنجليزي ونحيى بالعربي'. نهى يحيى حقى.. لم تتوان عن ترجمة اعمال صاحب "البوسطجي" تعد الإذاعية نهى حقي، كريمة الكاتب والروائي المصري واحد أبرز رواد القصة القصيرة من أبرز أبناء ادبائنا المصريين حرصًا على ترجمة اعمال أبيها؛ وهو ما تجلى فى توقيعها عقد ترجمة مجموعته القصصية "صح النوم" لدار نشر فرنسية فى تسعينيات القرن الماضي، وغيرها من أعماله. ولـ نهى يحيى حقي، تجربة مع ترجمة أعمال والدها، حين قررت أن تُترجم قصة قصيرة إلى اللغة الفرنسية، بعنوان "الديك الرومي". مستجاب الابن الأكثر حرصًا على ترجمة اعمال والده الكاتب محمد محمد مستجاب، نجل الكاتب الكبير الراحل محمد مستجاب؛ أحد أبرز المبدعين الذين اخذوا على عاقتهم ترجمة أعمال والده الأدبية للغات أجنبية؛ كان آخرها اتفاقه مع المترجم الألماني الشهير للأدب العربي "هارتموت فندريس" على ترجمة جديدة لعدد من أعمال والده الأدبية للغة الالمانية خاصة التي تتناول الصعيد وطقوسه؛ والمقرر لها الصدور العام الجاري، وأبرزها:"مستجاب الثالث، وسن الجبل، والثعالب، ومستجاب السابع"؛ وهي قصص من مجموعة "قيام وانهيار آل مستجاب" وقد اختار أيضا بعض القصص من مجموعات "الحزن يميل للممازحة" و"ديروط الشريف".
الدستور٢٢-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورحُراس الإبداع.. كيف حرص أبناء شيوخ الأدب على ترجمة أعمال آبائهم بعد رحيلهم؟بعد رحيل آبائهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إيصال أعمالهم الأدبية للشعوب الأخرى غير الناطقة باللغة العربية مستفيدين من جسر الترجمة؛ وهو ما يتجلى في حرصهم الدائم على التعاقد مع المترجمين لنقل ما خطته أقلام آبائهم من أعمال أدبية تجاوزت في مضمونها المحلية للمشاعر الإنسانية بصرف النظر عن جنسية أو لون هذا القارئ؛ وهو ما نستعرضه في السطور التالية: لبنى عبد التواب يوسف: ترجمت 48 عملًا لوالدها ترجمت د. لبنى عبد التواب، أستاذة الأدب الإنجليزي والترجمة بجامعة القاهرة؛ 48 عملًا لوالدها من أجل أن يكون الطفل المصري على دراية بها، وأنها حاولت قدر الإمكان أن يتوافق أسلوبها مع أسلوب والدها عبد التواب يوسف وكتابته الإبداعية. وأوضحت أن كتاب 'كان أبي معلمًا' أول كتاب بدأت به عند ترجمة أعمال والدها، وظلت عام كامل تترجمه ثم أعادت نشره في كتاب يسمى 'نحيى بالإنجليزي ونحيى بالعربي'. نهى يحيى حقى.. لم تتوان عن ترجمة اعمال صاحب "البوسطجي" تعد الإذاعية نهى حقي، كريمة الكاتب والروائي المصري واحد أبرز رواد القصة القصيرة من أبرز أبناء ادبائنا المصريين حرصًا على ترجمة اعمال أبيها؛ وهو ما تجلى فى توقيعها عقد ترجمة مجموعته القصصية "صح النوم" لدار نشر فرنسية فى تسعينيات القرن الماضي، وغيرها من أعماله. ولـ نهى يحيى حقي، تجربة مع ترجمة أعمال والدها، حين قررت أن تُترجم قصة قصيرة إلى اللغة الفرنسية، بعنوان "الديك الرومي". مستجاب الابن الأكثر حرصًا على ترجمة اعمال والده الكاتب محمد محمد مستجاب، نجل الكاتب الكبير الراحل محمد مستجاب؛ أحد أبرز المبدعين الذين اخذوا على عاقتهم ترجمة أعمال والده الأدبية للغات أجنبية؛ كان آخرها اتفاقه مع المترجم الألماني الشهير للأدب العربي "هارتموت فندريس" على ترجمة جديدة لعدد من أعمال والده الأدبية للغة الالمانية خاصة التي تتناول الصعيد وطقوسه؛ والمقرر لها الصدور العام الجاري، وأبرزها:"مستجاب الثالث، وسن الجبل، والثعالب، ومستجاب السابع"؛ وهي قصص من مجموعة "قيام وانهيار آل مستجاب" وقد اختار أيضا بعض القصص من مجموعات "الحزن يميل للممازحة" و"ديروط الشريف".