أحدث الأخبار مع #لبيكيازهراء
موقع كتابات
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
'التايمز' البريطانية تكشف .. إجراء تحقيقات حول ارتباط جمعية 'لبيك يا زهراء' الخيرية بالحرس الثوري
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: كانت صحيفة (التايمز) البريطانية، قد نشرت بتاريخ 21 نيسان/إبريل الجاري، تقريرًا عن حلول 'سیده أم فروه' و'علي عفي'؛ أعضاء هيئة أمناء جمعية (لبيك يا زهراء)، ومقرها 'بريطانيا'، ضيوفًا على حفل أحد قيادات (الحرس الثوري) البارزة، بدعوى زيارة العاصمة 'طهران' للمشاركة في 'مشاريع ثقافية'. بحسب تقرير صحيفة (كيهان) اللندنية. وتعلن هذه الجمعية أنها تهدف إلى 'مساعدة البشرية' عبر ترويج دين الإسلام وحقوق النساء. زيارة مثيرة للتساؤلات.. ووفق (التايمز)؛ تفقّد أعضاء الجمعية الخيرية مكتب وكالة أنباء (الدفاع المقدس)؛ التابعة لـ (الحرس الثوري)، القيادي البارز بـ (الحرس الثوري)؛ الجنرال 'مجيد هاشمي دانا'، مدير وكالة أنباء (الدفاع المقدس) الأسبق، وتناولا الشاي معه، ثم التقطا معه الصور التذكارية؛ وفي الخلفية صورة الجنرال 'قاسم سليماني'؛ القائد السابق لـ (فيلق القدس)، والذي كان مدرجًا على قائمة العقوبات البريطانية. تقول 'سيده ام'؛ في حوار إلى وكالة أنباء (دفاع برس)، كل أنشطة مؤسسة (لبيك يا زهراء) الخيرية تتطابق وأفكار 'روح الله الخميني'؛ المرشد الإيراني السابق. ومن غير الواضح ما إذا كانت 'سيده ام' إيرانية الجنسية أم لا. لكن تدعي وكالة أنباء (الدفاع المقدس) أنها تعهدت من خلال التوقيع على عدد من التفاهمات، بالتعاون مع الوكالة في نشر: 'المثل وخطاب الثوري على المستوى الدولي'، وكذلك الالتزام بنشر 'تعاليم الدفاع المقدس' القائمة على مفاهيم: 'المقاومة، والجهاد، والشهادة'؛ في مواجهة أعداء 'الجمهورية الإيرانية'. في المقابل نفت 'سيده ام' التوقّيع على اتفاقيات، وقالت: 'الوكالة أخطأت في نشر خبر الزيارة'. إجراءات بريطاينة.. وفي إطار حملتها للتحقيق في صلات أكثر من (30) مجموعة مقرها 'بريطانيا'، بـ'الجمهورية الإيرانية'، كشفت 'منظمة تحالف ضد إيران النووي'؛ (UANI)، عن تفاصيل لقاء مسؤولي (لبيك يا زهراء) الخيرية مع قيادات (الحرس الثوري). وتنشط الجمعية في عموم 'بريطانيا' بعدد (05) أمناء و(54) متطوعًا. وكان 'تحالف ضد إيران النووية' قد حصل على وثائق تثبَّت استضافة حفل الجمعية الخيرية السنوي في 'طهران' عدد من العناصر المتطرفة والمحسوبة على تنظيمات إرهابية. وكانت 'سيده ام' قد تحدثت في حوارها إلى وكالة أنباء (الدفاع المقدس)؛ عن كيفية تنفيذ 'جهاد التوضيح' على المستوى الدولي، علمًا أن مسؤولي 'الجمهورية الإيرانية' يتحدثون باستمرار عن هذه المسألة تحت مسَّمى: 'سموم الدعاية الغربية'، كما عبّرت في جزء آخر من الحوار عن حزنها الشديد لمقتل 'سليماني'، وقالت: 'أقسم بالله، سوف يتم الثأر لذلك الدم، وسوف ينتهي عهد الظالمين'. ونفت في حوار مع (التايمز) البريطانية؛ علمها بماهية وكالة أنباء (الدفاع المقدس) وأنشطتها وارتباطها قبل زيارة مقرها. يُذكر أن وكالة أنباء (الدفاع المقدس) ترتبط بمؤسسة الحفاظ على آثار الدفاع المقدس ونشر قيمه، وطالما أكدت أن محتوى منشوراتها يتماشى والعقيدة العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية. وتنص قوانين المؤسسة الخيرية في 'بريطانيا'، على ضرورة عدم التعاون مع: 'الأفراد أو التنظيمات الداعمة للإرهاب أو التي تروج للإيديولوجية المتشددة'. كما تُحذّر مسؤولي الجمعيات الخيرية من الأنشطة التي قد تجرح سمعة المنظمة أو كل أنشطتها الخيرية. والتعاون والدعاية لمؤسسات مدرجة على قائمة العقوبات البريطانية يتنافى وقانون الجمعيات الخيرية البريطانية. وصف 'سولا بريورمن'؛ وزير الداخلية البريطاني الأسبق، والمدافع عن إدراج (الحرس الثوري) على قائمة العقوبات الإرهابية البريطانية، نشر التقارير عن تعاون (لبيك يا زهراء) مع أعضاء (الحرس الثوري): بـ'جرس الإنذار'، وقال: 'الجمهورية الإيرانية عدو للمملكة البريطانية، ويجب فحص هذا الملف بواسطة اللجنة الخيرية بشكل كامل. والحكومة البريطانية تعرف (الحرس الثوري) كمنظمة إرهابية'. وقالت 'سیده ام فروه' في بيانٍ لها؛ إن اللقاء كان 'مصادفة بالكامل' واقتصر فقط على 'لقاء قصير' تم بالتنسيق مع مرشد محلي ولم يكن مخطط مسبقًا. كما ادعت جهلها بهوية المشاركين في اللقاء، رغم أن قائد (الحرس الثوري) قد حضر اللقاء مرتديًا الزي العسكري كما توضح الصور المتداولة. كما نفت أي تعاون مع 'النظام الإيراني و/أو أي دولة أخرى'، وقالت: 'لا نرتبط مع أي حكومة أو مؤسسة معاقبة أو غيره. وهذه الادعاءات تستند إلى الوهم ونظرية المؤامرة'.
Independent عربية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
بريطانيا تحقق في جمعية خيرية التقى قياداتها جنرالا بالحرس الثوري
فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً مع قياديين في جمعية خيرية مسجلة بالمملكة المتحدة باسم "لبيك يا زهراء" على خلفية لقائهما أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في طهران، بحسب ما كشفت عنه صحيفة "التايمز". لقاء في طهران ووفقاً للتقرير استضاف الجنرال الإيراني مجيد هاشمي دانا أحد كبار قادة الحرس الثوري شخصين يديران الجمعية هما "سيدة أم فروة" وعلي عفي بعد سفرهما من لندن إلى طهران العام الماضي لإقامة "برامج ثقافية". وتظهر الصور لقاءهما الجنرال الإيراني الذي يشرف على "ديفا برس"، وكالة الأنباء الرسمية التابعة للقوات المسلحة الإيرانية. ونشرت صورة أظهرتهما يقفان أمام صورة لقائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أميركية عام 2020، وتفرض عليه الحكومة البريطانية عقوبات بسبب تورطه في عمليات إرهابية في الشرق الأوسط. وتقود أم فروة وعفي جمعية مسجلة في بريطانيا باسم "لبيك يا زهراء" تزعم أن هدفها "مساعدة البشرية" من خلال تعزيز العقيدة الإسلامية وحقوق المرأة. ويشير الموقع الإلكتروني للجمعية إلى أنها تنفذ نشاطات مختلفة مثل التظاهرات والندوات والمجالس والمخيمات والرحلات الدينية. وفي مقابلة مع "ديفا برس" قالت أمينة الجمعية الخيرية إن "كل ما قمنا به في جمعية 'لبيك يا زهراء' وما نقوم به هو من منظور الإمام الخميني". اتفاق تعاون مشبوه وأفادت وكالة "ديفا برس" الإيرانية بأن أم فروة وقعت مذكرة تفاهم للتعاون مع الوكالة لنشر "أفكار وخطاب الثورة الإسلامية على المستوى الدولي"، إلا أن أنها نفت توقيع أي اتفاق، وادعت أن الوكالة حرفت فحوى الزيارة. وأفصحت أم فروة في المقابلة عن حزنها لمقتل سليماني، وقالت "سيتم الأخذ بالثأر وسينتهي حكم الظالمين"، مشيرة إلى تأديتها ما يعرف بـ"جهاد التبيين"، وهو مفهوم يستخدمه رجال الدين الإيرانيون لـ"توضيح" القضايا التي يرون أنها "أسيء فهمها"، ويستخدم أيضاً ضمن ما يعرف بالحرب الناعمة الإيرانية ضد الغرب. وفي بيان لاحق للصحيفة البريطانية قالت أم فروة إن زيارتها كانت "عفوية" ونظمت من قبل دليل محلي، ولم تكن تعلم مسبقاً بهوية المسؤولين الذين التقتهم. وقالت إن "جهاد التبيين" مفهوم روحي غير عنيف، وأن جمعيتها لا تخالف القوانين البريطانية. وأضافت "القول إن جمعيتنا تتعاون مع النظام الإيراني أو أي حكومة أجنبية أخرى هو ادعاء باطل تماماً. لا علاقة لنا بأي كيان حكومي، سواء كان خاضعاً للعقوبات أم لا. هذه المزاعم مبنية على نظريات مؤامرة لا أساس لها". تحقيق رسمي وكشف المركز الأميركي "متحدون ضد إيران النووية" عن اللقاء المثير للجدل في إطار حملة لرصد ومراقبة أكثر من 30 منظمة بريطانية يشتبه في ارتباطها بالنظام الإيراني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان إن هذه القضية بمثابة "جرس إنذار خطر". وطالبت الحكومة بـ"إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية"، لافتة إلى أن "إيران عدو لبريطانيا، ويجب على لجنة المؤسسات الخيرية التحقيق بصورة كاملة في هذه القضية المروعة". وتضم جمعية "لبيك يا زهراء" 5 أمناء و54 متطوعاً وتعمل في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، ودفعت صلاتها بالنظام الإيراني لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية للتحقيق في أنشطتها، بعد ورود معلومات تفيد بأنها استضافت شخصيات متطرفة مرتبطة بالنظام في مؤتمر سنوي نظم في إيران العام الماضي. وأكدت لجنة الجمعيات الخيرية أنها "تأخذ أي ادعاء بوجود صلات بين الجمعيات الخيرية والتطرف أو الإرهاب على محمل الجد، وستتخذ الإجراءات اللازمة عند وجود أدلة، بما يشمل إحالة القضايا للجهات المتخصصة". وتنص القوانين البريطانية على من المنظمات الخيرية من "التعاون مع أفراد أو جهات" تدعم الإرهاب أو "قد تروج لأيديولوجيات متطرفة"، كما تحظر على الأمناء الانتظام في أي نشاط قد يلحق الضرر بسمعة المنظمة أو يتسبب في تشويه القطاع الخيري.
