logo
#

أحدث الأخبار مع #لجامعةأستون

يوم التحرير أم إعلان الحرب؟
يوم التحرير أم إعلان الحرب؟

العرب اليوم

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرب اليوم

يوم التحرير أم إعلان الحرب؟

فى حديقة الورود بالبيت الأبيض، أطلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «صواريخه الاقتصادية الباليستية»، معلنًا عن بدء ما وصفه بـ«يوم التحرير»، ليس فقط من قيود التجارة العالمية، بل من عقود كاملة من (العولمة) الاقتصادية التى اعتبرها عبئًا على أمريكا. وبفرض الرسوم الجمركية التى وصلت إلى 20٪ على كافة الواردات، يكون ترامب قد دق طبول الحرب الاقتصادية العالمية. فى تصريحات أدلى بها على متن طائرة الرئاسة، أكد الرئيس الأمريكى أن الرسوم الجمركية ستشمل جميع الدول وليس فقط التى تُتهم باختلالات تجارية مع الولايات المتحدة، وقال إن الرسوم المتبادلة هى الوسيلة الوحيدة لإنهاء ما يراه خللًا كبيرًا فى ميزان التجارة العالمى، مشيرًا إلى أن العجز التجارى الأمريكى، الذى بلغ 1.2 تريليون دولار فى عام 2024، يمثل إهانة لاقتصاد بلاده!. المستشارون فى البيت الأبيض يتحدثون عن قائمة سرية عُرفت باسم (الخمسة عشر القذرون)، وهى تضم دولًا، من بينها الصين، والاتحاد الأوروبى، والهند، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وغيرها من الاقتصادات الكبرى التى يتهمها ترامب بوضع حواجز جمركية غير عادلة أمام المنتجات الأمريكية. وتقول التقارير إنه أطلق وابلًا من الصواريخ الباليستية على النظام التجارى العالمى، على حد تعبير أحد المعلقين الاقتصاديين، وإن هذه الخطوة، إذا ما قوبلت بردود فعل مماثلة من أوروبا والصين ودول أخرى، فقد تؤدى إلى خسائر اقتصادية عالمية تُقدّر بـ1.4 تريليون دولار، بحسب دراسة لجامعة أستون البريطانية. فى المملكة المتحدة، يُتوقع أن يتسبب هذا التوجه الأمريكى فى انكماش اقتصادى بنسبة 1٪، وهو ما قد يدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية تشمل رفع الضرائب أو خفض الإنفاق. أما الاتحاد الأوروبى، فتشير التوقعات إلى أنه سيوجه ضربات انتقامية نحو شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة. لكن القصة لا تنحصر فى تعريفات جمركية أو عجز تجارى. ما يفعله ترامب هو تحدٍّ مباشر لفكرة العولمة ذاتها. وكما صرّح نائبه، جى دى فانس، فإن الإدارة ترى أن العولمة فشلت لأن الدول الغنية لم ترتقِ كما كان متوقعًا، بينما نمَت اقتصادات مثل الصين بشكل مذهل على حساب أمريكا. ويقدّر بعض مستشارى ترامب أن الإيرادات الجمركية الجديدة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات سنويًّا، إلا أن الاقتصاديين يحذرون من أن هذه العوائد ستكون مؤقتة، وسيتحملها فى المقام الأول المواطن الأمريكى من خلال ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، إضافة إلى تراجع الاستثمار الأجنبى، والمحلى أيضًا. تبدو واشنطن وكأنها تراهن على تفكيك النظام العالمى الحالى لإعادة تشكيله وفق مصالحه، وما بدأه ترامب فى «يوم التحرير» قد لا يكون مجرد فصل جديد فى سياسة أمريكا الاقتصادية، بل نقطة تحول جذرية فى النظام العالمى، تمهد لصراع تجارى واسع المدى. وهنا نسأل: هل سينجح ترامب فعلًا فى تغيير العالم، أم أن رياح العولمة التى يحاول صدّها ستجرف معه نظامه الذى يحاول بناءه؟.

يوم التحرير أم إعلان الحرب؟
يوم التحرير أم إعلان الحرب؟

مصرس

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

يوم التحرير أم إعلان الحرب؟

فى حديقة الورود بالبيت الأبيض، أطلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «صواريخه الاقتصادية الباليستية»، معلنًا عن بدء ما وصفه ب«يوم التحرير»، ليس فقط من قيود التجارة العالمية، بل من عقود كاملة من (العولمة) الاقتصادية التى اعتبرها عبئًا على أمريكا. وبفرض الرسوم الجمركية التى وصلت إلى 20٪ على كافة الواردات، يكون ترامب قد دق طبول الحرب الاقتصادية العالمية.فى تصريحات أدلى بها على متن طائرة الرئاسة، أكد الرئيس الأمريكى أن الرسوم الجمركية ستشمل جميع الدول وليس فقط التى تُتهم باختلالات تجارية مع الولايات المتحدة، وقال إن الرسوم المتبادلة هى الوسيلة الوحيدة لإنهاء ما يراه خللًا كبيرًا فى ميزان التجارة العالمى، مشيرًا إلى أن العجز التجارى الأمريكى، الذى بلغ 1.2 تريليون دولار فى عام 2024، يمثل إهانة لاقتصاد بلاده!.المستشارون فى البيت الأبيض يتحدثون عن قائمة سرية عُرفت باسم (الخمسة عشر القذرون)، وهى تضم دولًا، من بينها الصين، والاتحاد الأوروبى، والهند، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وغيرها من الاقتصادات الكبرى التى يتهمها ترامب بوضع حواجز جمركية غير عادلة أمام المنتجات الأمريكية.وتقول التقارير إنه أطلق وابلًا من الصواريخ الباليستية على النظام التجارى العالمى، على حد تعبير أحد المعلقين الاقتصاديين، وإن هذه الخطوة، إذا ما قوبلت بردود فعل مماثلة من أوروبا والصين ودول أخرى، فقد تؤدى إلى خسائر اقتصادية عالمية تُقدّر ب1.4 تريليون دولار، بحسب دراسة لجامعة أستون البريطانية.فى المملكة المتحدة، يُتوقع أن يتسبب هذا التوجه الأمريكى فى انكماش اقتصادى بنسبة 1٪، وهو ما قد يدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية تشمل رفع الضرائب أو خفض الإنفاق. أما الاتحاد الأوروبى، فتشير التوقعات إلى أنه سيوجه ضربات انتقامية نحو شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.لكن القصة لا تنحصر فى تعريفات جمركية أو عجز تجارى. ما يفعله ترامب هو تحدٍّ مباشر لفكرة العولمة ذاتها. وكما صرّح نائبه، جى دى فانس، فإن الإدارة ترى أن العولمة فشلت لأن الدول الغنية لم ترتقِ كما كان متوقعًا، بينما نمَت اقتصادات مثل الصين بشكل مذهل على حساب أمريكا.ويقدّر بعض مستشارى ترامب أن الإيرادات الجمركية الجديدة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات سنويًّا، إلا أن الاقتصاديين يحذرون من أن هذه العوائد ستكون مؤقتة، وسيتحملها فى المقام الأول المواطن الأمريكى من خلال ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، إضافة إلى تراجع الاستثمار الأجنبى، والمحلى أيضًا.تبدو واشنطن وكأنها تراهن على تفكيك النظام العالمى الحالى لإعادة تشكيله وفق مصالحه، وما بدأه ترامب فى «يوم التحرير» قد لا يكون مجرد فصل جديد فى سياسة أمريكا الاقتصادية، بل نقطة تحول جذرية فى النظام العالمى، تمهد لصراع تجارى واسع المدى.وهنا نسأل: هل سينجح ترامب فعلًا فى تغيير العالم، أم أن رياح العولمة التى يحاول صدّها ستجرف معه نظامه الذى يحاول بناءه؟.

الابتسام أثناء الطعام يزيد من شهية الأطفال ويشجعهم على الأكل
الابتسام أثناء الطعام يزيد من شهية الأطفال ويشجعهم على الأكل

العرب اليوم

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • العرب اليوم

الابتسام أثناء الطعام يزيد من شهية الأطفال ويشجعهم على الأكل

كشفت دراسة حديثة أن الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل، بل ويزيد من الكميات التي يتناولونها في كل وجبة.ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل»، فقد أجريت الدراسة على 111 طفلاً بريطانياً تتراوح أعمارهم بين 4 - 6 سنوات.وقام الباحثون، التابعون لجامعة أستون البريطانية، بتقسم الأطفال إلى مجموعتين، الأولى شاهدت مقطع فيديو يظهر فيه شخص بالغ يأكل البروكلي وهو مبتسم، والثانية شاهدت الشخص نفسه وهو يتناوله دون إظهار أي تعبير على وجهه سواء إيجابياً أو سلبياً.بعد ذلك، طلب الفريق من الأطفال تناول طبق يحتوي على البروكلي ، مع تقييم مدى إقبالهم على ذلك الفعل. وأشار الباحثون إلى أنهم اختاروا البروكلي على وجه الخصوص بسبب مذاقه المر وعدم تفضيل معظم الأطفال له.ووجد الفريق أن الأطفال الذين شاهدوا الفيديو الذي يظهر الشخص البالغ مبتسماً أثناء الأكل كانوا أكثر إقبالاً على تناول البروكلي، بل إنهم تناولوا، في المتوسط ، أكثر من ضعف الكمية التي تناولها الأطفال في المجموعة الأخرى. وقالت عالمة النفس كاتي إدواردز، التي قادت فريق الدراسة: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن إظهار الآباء لبعض تعبيرات الوجه الإيجابية أثناء تناول الطعام و يمكن أن يشجع أطفالهم على تناول الأكل الصحي، حيث يعطي شعوراً للأطفال بأن عليهم تناول هذا النوع من الطعام للشعور بالسعادة». ومع ذلك، ركزت تجربة الفريق بشكل أساسي على الأطفال الصغار الذين لم يسبق لهم تجربة البروكلي من قبل - مما يعني أن الأوان قد يكون متأخراً بالنسبة لمن قاموا بتجربته من قبل.تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Appetite.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store