أحدث الأخبار مع #لجامعةجورجتاون


إيجيبت 14
منذ 2 أيام
- علوم
- إيجيبت 14
تقرير أمريكي: الجيل الثاني من الذكاء الاصطناعي الصيني سيتفوق
يقول تقرير جديد إن العلماء في الصين في طريقهم على الأرجح إلى بناء ذكاء اصطناعي من الجيل التالي مشبع بالقيم الصينية، وهو ما قد يدفع الصين إلى التقدم على الولايات المتحدة في سباق 'الذكاء الاصطناعي العام Artificial General Intelligence (AGI)' الشبيه بالبشر، بحسب تقرير جديد. إن مركز الاختبار هو مدينة ووهان التي تعد مركزاً رئيسياً للأبحاث العلمية والتكنولوجية الأخرى، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. قال فريق في مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة التابع لجامعة جورج تاون في التقرير الذي نُشر يوم الاثنين 18 مايو وأتيح حصرياً لمجلة نيوزويك في تقرير نُشر في نفس اليوم إن معهدين رائدين في مجال الذكاء الاصطناعي يقع مقرهما الرئيسي في بكين أنشأوا فروعاً في مدينة ووهان للتعاون في تطوير بدائل متطورة لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة large generative AI models – LLMs- التي تشغل تقريباً كل اهتمام مطوري الذكاء الاصطناعي الغربيين وصانعي السياسات. قال المؤلف الرئيسي ويليام سي هاناس لمجلة نيوزويك إن نهج الصين المتعدد الأوجه والمبتكر في مجال الذكاء الاصطناعي يعني أن الولايات المتحدة تخاطر بالتخلف عن الركب – وربما يكون الأوان قد فات بالفعل. وأضاف 'نحن بحاجة إلى العمل بسرعة وذكاء، ضخ مليارات أخرى في مراكز البيانات ليس كافياً، هناك حاجة إلى نهج تنافسي'. قال هاناس، كبير محللي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للأمن الإلكتروني، وكبير خبراء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في تحليل المصادر المفتوحة للصين: 'إن الميزتين اللتين تتمتع بهما الولايات المتحدة، وهما الرقائق والخوارزميات، تتآكلان بسبب الحلول الصينية المحلية. والأسوأ من ذلك أن الجانبين لا يلعبان نفس اللعبة. فالشركات الأمريكية تركز على النماذج الإحصائية الكبيرة large statistical models، بينما تغطي الصين رهاناتها من خلال تمويل مسارات في مجال الذكاء الاصطناعي العام multiple AGI paths'. تشتد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث فاجأت الصين العالم في يناير بإطلاقها DeepSeek، وهو نموذج ناجح للذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال كان يُعتقد أن الولايات المتحدة تحتل فيه الصدارة بلا منازع مع منتجات مثل 'شات جي بي تي ChatGPT' من شركة OpenAI. ومع ذلك، كان العلماء الصينيون والدولة يذهبون إلى أبعد من ذلك من خلال 'تجسيد' الذكاء الاصطناعي في بيئات العالم الحقيقي، كما كتب هاناس وباحثان آخران في مركز العلوم والتكنولوجيا الصيني في ووهان، نقطة انطلاق الصين البديلة للذكاء العام الاصطناعي (AGI)'. 'تستكشف أفضل معاهد الذكاء الاصطناعي الممولة من الدولة في الصين مناهج بديلة للذكاء الاصطناعي العام والتي تتضمن تجسيد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في بيئات حقيقية. يتفاعل الذكاء الاصطناعي مع محيطه الطبيعي، ويتعلم أثناء تقدمه، وذلك من خلال تشبعه بالقيم الصينية المحددة مسبقاً'. وأضافوا من المكونات الرئيسية لمسار الصين دمج مناهج علم الأعصاب مع الذكاء الاصطناعي. كتب الباحثون: 'يُنظر إلى تطبيق ووهان من قبل الكيانات المدعومة من الدولة على أنه نقطة انطلاق للانتشار في جميع أنحاء الصين، مما يثير تساؤلات حول نوع المجتمع التكنولوجي الذي تحتاج الولايات المتحدة إلى التنافس معه'. هناك إجماع علمي واسع النطاق على أن من يطور أولاً نماذج ناجحة للذكاء العام الاصطناعي سيكون له تداعيات هائلة على القوة العالمية. كتب الباحثون: 'بينما نركز على سلامة الذكاء الاصطناعي ومخاطر تسليحه، يجب أن نضع في اعتبارنا أيضاً إمكانية أن تتفوق علينا دولة تتحرك بسرعة وحسم أكبر لتحقيق الوعود التي يقدمها الذكاء الاصطناعي'. اتصلت نيوزويك بالمعاهد وعلماء الذكاء الاصطناعي الصينيين البارزين للتعليق، بما في ذلك معهد جامعة تسينجهوا للذكاء الاصطناعي للحوكمة الدولية الذي يعالج القضايا الأخلاقية المحيطة بالذكاء الاصطناعي، لكنها لم تتلق رداً. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن العاصمة على طلب التعليق.


المغرب اليوم
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
دراسة تؤكد أنّ البكتيريا الموجودة في الفم تلعب دوراً في فقدان الذاكرة والخرف
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط بين البكتيريا التي تعيش في الفم والوظائف الإدراكية مع تقدمنا في السن، حيث قد تلعب بعض أنواع البكتيريا دوراً في تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، بينما يرتبط البعض الآخر بتدهور الوظائف الدماغية مع التقدم في العمر. ويبحث العلماء، الآن، كيف يمكن لصحة الفم، جنباً إلى جنب مع النظام الغذائي، أن تساعد في إبطاء التدهور المعرفي والحماية من حالات مثل مرض ألزهايمر، إذ إنه مع تقدم الناس في السن، تتدهور مهارات الذاكرة والتفكير لديهم بشكل طبيعي. ووفق موقع «ميديكال نيوز توداي»، يعاني نحو 15 في المائة من كبار السن ضعفاً إدراكياً خفيفاً، وهو عامل خطر رئيسي للخرف وأشكال أخرى من الخرف مثل مرض ألزهايمر. ونظراً لأن التدهور المعرفي والخرف من المخاوف الصحية العامة المتزايدة، يعمل العلماء على فهم عوامل الخطر بشكل أفضل وإيجاد طرق للحد منها. ويشير أحد مجالات البحث الناشئة إلى أن صحة الفم قد تلعب دوراً في صحة الدماغ. وفي هذه الدراسة الحديثة، تشير إلى أن البكتيريا التي تعيش في الفم قد تؤثر على الوظيفة الإدراكية مع تقدم الناس في السن، حيث قد تسهم بعض البكتيريا الضارة في تطور الخرف ومرض ألزهايمر. وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل الميكروبيوم الفموي لـ115 فرداً، بما في ذلك 55 فرداً يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً. وحمل بعض المشاركين أليل البروتين الدهني E4 (APOE4)، والذي يرتبط بزيادة خطر التدهور الإدراكي ومرض ألزهايمر. وفي مجموعة ضعف الإدراك الخفيف، ارتبطت الوفرة العليا لبكتيريا النيسرية بوظيفة تنفيذية أفضل وانتباه بصري. أما بين الأفراد الأصحاء فارتبطت النيسرية بذاكرة عمل أقوى. وكان وجود بكتيريا بورفيروموناس مؤشراً رئيسياً لضعف الإدراك الخفيف، في حين ارتبطت بريفوتيلا إنترميديا بحالة حامل APOE4. كما لاحظ الباحثون أن النظام الغذائي يؤثر على الميكروبيوم الفموي، مع دعم الأنظمة الغذائية الغنية بالنترات - مثل النظام الغذائي المتوسطي والنظام الغذائي للنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH) - للبكتيريا المفيدة للوظيفة الإدراكية. ويقول جيمس جيوردانو، أستاذ مركز بيليجرينو، بقسمي علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي لجامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة، والذي لم يشارك في الدراسة، إن «هذه الدراسة جيدة التخطيط والتنفيذ، وبُنيت على أبحاث قائمة عززت الارتباط بين ميكروبيوم الأمعاء ووظيفة المخ، ودور ميكروبيوم الفم والصحة». وتابع جيوردانو: «لقد ثبت أن أكسيد النيتريك يؤثر على النغمة الدماغية الوعائية، وينظم عمليات الإشارة داخل الخلايا الحاسمة للوظائف العصبية، بما في ذلك تلك العاملة في المعالجة المعرفية. كما ثبت أن أكسيد النيتريك يمارس تأثيرات وقائية ضد العمليات الالتهابية العصبية التي تعمل على فقدان الوظيفة العصبية التي تسهم في ضعف الإدراك». كما يرتبط مرض اللثة، أو التهاب دواعم الأسنان، بضعف الوظيفة الإدراكية. ويعتقد الباحثون أن هذا الارتباط قد يكون بسبب وجود بكتيريا ضارة بالفم. وتسهم هذه البكتيريا في أمراض اللثة عن طريق التسبب في الالتهاب والتلف، لكنها قد تؤثر أيضاً على الدماغ بطرق تزيد من خطر التدهور المعرفي. ومن الطرق، التي قد تؤثر بها البكتيريا الفموية على صحة الدماغ، دخولُ مجرى الدم عندما يكون هناك تلف في الفم، مثل نزيف اللثة. فبمجرد وصولها إلى الدم، يمكن لهذه البكتيريا أن تنتقل إلى الدماغ، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، حيث يصبح حاجز الدم في الدماغ - الدرع الواقية التي تمنع المواد الضارة عادةً - أكثر مسامية في المرض. وهناك طريقة أخرى محتملة يمكن أن تسهم بها البكتيريا الفموية في التدهور المعرفي من خلال تأثيرها على الجهاز المناعي. ويمكن لهذه البكتيريا الموجودة بالفم أن تُلحق الضرر بالحاجز الوقائي، مما يُسهل دخول المواد الضارة مجرى الدم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب ينتشر في جميع أنحاء الجسم. وجرى ربط الالتهاب طويل الأمد بشيخوخة الدماغ ومشاكل الذاكرة، مما يعني أن هذه البكتيريا قد تؤثر على أكثر من مجرد صحة الفم.