أحدث الأخبار مع #لجامعةكورنيل،


صوت بيروت
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
الإدارة الأمريكية تجمد تمويلًا بملياري دولار لجامعات بارزة
أوقفت الإدارة الأمريكية تمويلًا يزيد عن مليار دولار من الأموال الفيدرالية المخصصة لجامعة كورنيل، بالإضافة إلى 790 مليون دولار كانت موجهة لجامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة. وذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أن أموال الجامعتين، بما في ذلك المنح والعقود، جمدتها الإدارة الأمريكية في إطار بتحقيقات 'بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان'، دون تفاصيل أكثر عن طبيعة الانتهاكات. وأوضحت الصحيفة أن تمويل جامعة كورنيل الذي يزيد عن مليار دولار، وجامعة نورث وسترن الذي يبلغ 790 مليون دولار، يشمل المنح والعقود القائمة مع الوزارات الفيدرالية بما في ذلك الصحة والتعليم والزراعة. وأفادت بأن جامعة نورث وسترن قالت في بيان إنها على علم بالأنباء المتعلقة بتجميد التمويل، وإنها تتعاون مع الإدارة الأمريكية في تحقيقاتها. وشهدت الآونة الأخيرة نقاشات عن تجميد التمويل الفيدرالي للجامعات، بذريعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، وبرامج التنوع والمساواة والإدماج. وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها فتحت تحقيقا في أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح المقدمة لجامعة هارفارد الأمريكية من قبل منظمات مختلفة، 'لضمان استخدامها وفقا لقوانين الحقوق المدنية'، بحسب المصدر ذاته. من جانبها، ذكرت جامعة كولومبيا، التي استهدفتها إدارة ترامب كجزء من سياستها 'لمكافحة معاداة السامية'، أنها قررت الامتثال لمطالب الحكومة حتى لا يتم خفض تمويل الجامعة البالغ 400 مليون دولار، وفق الصحيفة الأمريكية. ووقَّع الرئيس الأمريكي في 30 يناير/ كانون الثاني أمرا تنفيذيا يتعلق بـ'مكافحة معاداة السامية'، يفتح الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار. يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024 تستهدف إسرائيل والإدارة الأمريكية التي قدمت لها الدعم غير المشروط، مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في غزة. وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا العام الماضي إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الشرق السعودية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
بسبب احتجاجات حرب غزة.. أميركا تجمد تمويلاً بنحو ملياري دولار لجامعتين
قال مسؤول أميركي إن إدارة الرئيس دونالد ترمب جمدت تمويلاً بأكثر من مليار دولار لجامعة "كورنيل"، و790 مليون دولار لجامعة نورث وسترن، بينما تتحقق مما تعتبره انتهاكاً للحقوق المدنية بالجامعتين من خلال السماح باحتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن التجميد يتضمن في الأغلب منحاً وعقوداً مع وزارات الصحة والتعليم والزراعة والدفاع. وهددت إدارة ترمب بوقف التمويل الاتحادي للجامعات، بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل برامج التنوع والمساواة والشمول. وأرسلت الإدارة خطاباً، في مارس، إلى 60 جامعة منها كورنيل ونورث وسترن، مفاده أنها قد تتخذ إجراءات إذا خلصت مراجعة إلى أن الجامعات فشلت في وقف ما وصفته بـ"معاداة السامية". وذكرت جامعة كورنيل أنها لم تتلقَ إشعاراً رسمياً من الحكومة بقيمة أو إجمالي مبلغ التمويل المجمد، إلا أنها تلقت أوامر بوقف العمل من وزارة الدفاع (البنتاجون) تتعلق بأبحاث في مجالات الدفاع والصحة والأمن الإلكتروني، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة. فيما ذكرت جامعة نورث وسترن أنها على علم بالتقارير الإعلامية بشأن تجميد التمويل؛ لكنها لم تتلق أي إخطار رسمي من الحكومة، وأنها تتعاون مع التحقيق. وقال المتحدث باسم الجامعة: "تقود الأموال الاتحادية التي تتلقاها نورث وسترن أبحاثاً مبتكرة ومنقذة للحياة، مثل التطوير الأخير لأصغر جهاز منظم لضربات القلب الذي أجراه باحثو الجامعة، والبحث الذي يعزز مكافحة مرض ألزهايمر.. هذا النوع من الأبحاث معرض للخطر الآن". إجراءات ضد عشرات الجامعات وكانت وزارة التعليم قد أرسلت رسالة إلى 60 جامعة، محذرة من أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضدها. ولم تصدر الأجهزة الفيدرالية الأخرى أي تعليق حتى الآن. وتعيد إدارة ترمب النظر أيضاً في عقود ومنح فيدرالية بتسعة مليارات دولار منحت لجامعة هارفارد. وفي مارس، ألغت تمويلاً فيدرالياً بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا التي كانت بؤرة الاحتجاجات الجامعية المناهضة للحرب. واحتجزت سلطات الهجرة والجمارك في الأسابيع القليلة الماضية بعض الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات، وتعمل على ترحيلهم. ويسعى ترمب لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الحرم الجامعي ضد الهجوم العسكري المدمر على غزة، الذي تشنه إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، والذي تسبب في أزمة إنسانية في القطاع. ويتهم ترمب المحتجين بأنهم "معادون للسامية"، ووصفهم بأنهم متعاطفون مع حركة "حماس"، ويشكلون تهديداً للسياسة الخارجية. ويقول المتظاهرون، ومن بينهم جماعات يهودية، إن إدارة ترمب تخلط بشكل خاطئ بين انتقاداتهم لأفعال إسرائيل في غزة والدعوة إلى حقوق الفلسطينيين، وبين معاداة السامية ودعم حركة "حماس". كما أثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن "رهاب الإسلام والتحيز ضد العرب". ولم تعلن إدارة ترمب عن أي خطوات في المقابل.