أحدث الأخبار مع #لجبيل


صوت لبنان
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
الانتخابات البلدية ضرورية
الإعلامي منير الحافي لمتابعة الكاتب: @mounirhafi X, Facebook, Instagram صار بحكم شبه المؤكد، أن الانتخابات البلدية والاختيارية سوف تجري في الرابع من أيار المقبل بعدما أكد وزير الداخلية أحمد الحجار، أن الانتخابات البلدية ستحصل في مواعيدها بين الرابع، والخامس والعشرين من أيار، وستُتخذ اجراءات خاصة بالنسبة للانتخابات في القرى المدمرة في الجنوب. لماذا أقول "شبه مؤكد" لا بشكل مؤكد؟ لأن البعض ما زال يراهن على تأجيل تقني لا يتجاوز أيلول حتى يتم تأمين مستلزمات مالية لإجراء الانتخابات. أما الوزير فيصرّ على إجرائها، ويؤكد أن الهيئات الناخبة سوف تدعى قبل الرابع من نيسان أي قبل شهر على بدء الانتخابات. ونشد على يد معالي الوزير، المحترم والنشيط، في عدم التأجيل وتأمين الحكومة كل ما يلزم لإجراء الانتخابات في أوقاتها. البلدية أيها الأصدقاء، كما تعلمون، هي عصب القرية والبلدة والمدينة. ففي كل انتخابات يتم تجديد الدماء في المجالس البلدية حتى وإن كان المنتَخبون ليسوا شباناً صغاراً. وإنما الانتخابات تعمل على تنشيط كل شيء. وسوف أذكر حسنات هذه العملية الديموقراطية. الانتخابات تعيد تأكيد أهل القرية أو المدينة على أهمية مسقط رأسهم على الصعيد العائلي. فيأتي الناس من داخل القرية أو المدينة أو يعودون من حيث يعيشون خارجها، كي يساهموا في انتخاب رئيس لبلديتها ومجلسها البلدي. وهذا الانغماس، له حسناته على الصعد الأهلية والانتماء إلى المكان. الأمر الثاني، أن الانتخابات تشدّ العصب العائلي. فكل شخص يأتي لانتخاب قريب أو صديق أو أخ. لبنان، والشرق العربي خصوصاً، هو مزيج من العواطف وروابط القربى. الانتخابات تقرّب بين الناس، وأحياناً تفرق بينهم إذا كان هناك أكثر من مرشح من عائلة واحدة أو من عائلات متقاربة أو متصاهرة. لكن رغم ذلك، تنتهي الانتخابات في الغالب، وكأن شيئاً لم يكن، ويعود الناس إلى أعمالهم وإلى انشغالاتهم. الانتخابات في بلديات لبنان لها أهمية كبرى على الصعيد الإنماء والتطوير والنظافة والتحسين وغير ذلك. فكل أهل قرية أو مدينة، معنيون بإنماء القرية أو المدينة. البلدية هي بمثابة «الحكم المحلي» للمكان. المجلس البلدي، من واجبه أن يعمل على تحسين العمل في القرية على الصعيد التنموي والاقتصادي والزراعي وغيرها. ومداخيل الصندوق البلدي توزع على تحسين الطرقات وتحسين الخدمات العامة وتحسين موارد المياه والصرف الصحي. كما أن المجالس البلدية التي تشتغل بأمانة وكفاءة وتعاون يمكن أن تضع بلدياتها وبلداتها ومدنَها على لوائح المدن الجاذبة للسياح من داخل لبنان أو خارجه. برز العديد من رؤساء البلديات الذين رفعوا اسم مدنهم وقراهم في لبنان. أول ما يتبادر إلى ذهني اسم رئيس بلدية ذوق مكايل الراحل المحامي نهاد نوفل، الذي كان شخصية مميزة جعل من بلدته مكاناً مميزاً وترأس بلديتها من العام ١٩٦٣ حتى العام ٢٠١٦. حتى أن الزميل الصحافي أنطوان سلامة قال إن نوفل «بنى مدينة هي زوق مكايل، وشرّع قوانين بلدية واتحاد بلديات في المنحى الجديد للدولة اللبنانية فسميّ قانون العام ١٩٧٧ باسمه».رئيس بلدية آخر رفع اسم مدينته جبيل هو النائب الحالي زياد حواط الذي ترأس المجلس البلدي لجبيل من العام ٢٠١٠ حتى العام ٢٠١٧. في عام ٢٠١٣، حصل زياد حواط على «وسام الاستحقاق الذهبي» من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لإنجازاته المتميزة، وشهادةِ التميز لجبيل كأفضل مدينة عربية سياحية لعام ٢٠١٣. كما تعاون حواط مع شخصيات محلية وجهات دولية وقاموا بتنفيذ مخطط فرز النفايات للحفاظ على بيئة المدينة وحمايتها من التلوث. مثل نوفل وحواط هناك كثيرون. برأيي نريد شخصيات وازنة، عاملة، مفكرة، متعاونة نظيفة العقل والكف، في كل بلديات لبنان وقراه تتولى الحكم المحلي، فتحمل عبئاً كبيراً عن الحكومة والوزارات. أما في مدينتي بيروت خصوصاً، فنحتاج إلى مجلس بلدي عالي المستوى ينقل عاصمتنا من حالة الفوضى والخمول إلى حالة أخرى معاكسة. وهذا موضوع سوف أتحدث فيه في حلقة أخرى مقبلة إن شاء الله.


IM Lebanon
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- IM Lebanon
لقاء ناجح لمنظمة إدارة الوجهة السياحية لجبيل
عقدت منظمة إدارة الوجهة السياحية لجبيل – 'Jbeil DMO'، اجتماعها الرسمي يوم الجمعة الماضي في فندق ماكسيموس – جبيل، بحضور معالي وزير السياحة المهندس وليد نصار كضيف شرف، إلى جانب النائب سيمون أبي رميا، القائمقام السيدة ناتالي معرب، وعشرة رؤساء بلديات من قضاء جبيل، بالإضافة إلى أكثر من 100 عضو من أعضاء المنظمة. استُهلّ اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس المنظمة، المحامي رافائيل صفير، الذي شكر الحضور على دعمهم لهذه المبادرة، وقدم لمحة موجزة عن دور المنظمة في تطوير الوجهة السياحية لجبيل، وتعزيز قطاعي السياحة والاقتصاد المحلي. كما شرح الخطوات القانونية والإدارية التي تم إنجازها لتسجيل المنظمة رسميًا. تبع ذلك عرض تفصيلي قدمه نائب الرئيس السيد عماد فرحات، حيث استعرض خطة العمل والعمليات التشغيلية التي تم تنفيذها حتى الآن ضمن المرحلة الأولى، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع. كما كشف عن معالم المرحلة الثانية التي سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة، والتي تشمل توسيع نطاق المبادرات، تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل اللجان المتخصصة التي تضم نخبة من الخبراء وأصحاب المصلحة في قطاع السياحة. وشهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أكد الجميع على أهمية هذه الخطوة في توحيد جهود مختلف الجهات الفاعلة لتعزيز جبيل كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين المحلي والدولي.