أحدث الأخبار مع #لجمعيةالصليبالأحمرالأسترالي،


خبر صح
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبر صح
وفاة «ذو الذراع الذهبية» بعد إنقاذه ملايين الأطفال بدمه
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بالفيديو| وفاة «ذو الذراع الذهبية» بعد إنقاذه ملايين الأطفال بدمه - خبر صح, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 01:18 مساءً غيب الموت جيمس هاريسون، المتبرع الأسترالي بالدم، والمعروف بـ«الرجل ذو الذراع الذهبية»، عن عمر يناهز 88 عاماً بعدما تمكن من إنقاذ حياة مليونين و 400 ألف طفل . هاريسون، الذي احتوت بلازما دمه على «أجسام مضادة نادرة وثمينة» تُعرف باسم Anti-D، تبرع بأكثر من 1100 مرة بالدم، وفقاً لجمعية الصليب الأحمر الأسترالي، التي أكدت وفاته في بيان نُشر السبت، وفق ما نشرت شبكة «سي إن إن». وتوفي هاريسون، أثناء نومه في دار رعاية شمال سيدني في 17 فبراير/ شباط الماضي، وفقاً للبيان. ونذر هاريسون حياته للتبرع بالدم للمحتاجين، وذلك بعد تلقيه عمليات نقل دم متعددة، بعد جراحة الرئة في سن الـ14. وبدأ التبرع بالبلازما في سن 18 عاماً، وفعل ذلك كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاماً، وهو الحد الأقصى لسن التبرع بالدم في أستراليا. وفي عام 2005، كان هاريسون الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها - وهو اللقب الذي احتفظ به حتى عام 2022 عندما تجاوزه رجل في الولايات المتحدة. أشاد الرئيس التنفيذي لشركة «لايف بلد» ستيفن كورنيليسن، بتفاني هاريسون، وقال كورنيليسن في البيان: «كان جيمس شخصاً رائعاً ولطيفاً وكريماً ملتزماً بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديد من الناس في أنحاء العالم». وتابع: «مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبداً 1173 مرة ولم يتوقع شيئاً في المقابل». وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها ترك وراءه عائلة ربما لم تكن لتوجد لولا تبرعاته الثمينة. وتابعت:«كان فخوراً جداً أيضاً بإنقاذ العديد من الأرواح، دون أي كلفة أو ألم. أسعده سماع العديد من العائلات مثل عائلتنا، التي وجدت بفضل لطفه». ويعد هاريسون واحداً من بين أقل من 200 شخص فقط في أستراليا قادرون على إنتاج ما يكفي من (Anti-D) للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض الريسوس. ويعتبر هاريسون بطلاً قومياً، وفاز بالعديد من الجوائز لكرمه، بما في ذلك وسام أستراليا، وهو أحد أعلى الأوسمة التي تمنحها البلاد. ويستخدم Anti-D في صنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي تهاجم دمهن خلايا دم أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض«الريسوس». تتطور الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل دم سلبي الريسوس، ويكون لدى الطفل في رحمها دم إيجابي الريسوس ورثه من والده. وإذا كانت الأم حساسة للدم الإيجابي للريسوس، فقد تنتج أجساماً مضادة تدمر خلايا دم الطفل، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في أسوأ الحالات، إلى إصابة الأطفال بتلف في المخ أو الوفاة. ويمنع Anti-D، الذي ينتج باستخدام أجسام مضادة لهاريسون، النساء ذوات الدم السلبي لـ«الريسوس» من تطوير أجسام مضادة لـ RhD أثناء الحمل. وكانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعاً بالدم يحمل هذا الجسم المضاد، لذلك كان الأمر ثورياً للغاية في ذلك الوقت». وبحسب وسائل إعلام عالمية، تعمل مراكز بحثية أسترالية على تطوير أجسام Anti-D، عن طريق تكرار الدم والخلايا المناعية من هاريسون وغيره من المتبرعين. ويأمل الباحثون المشاركون في استخدام تلك الأجسام المضادة يوماً لمساعدة النساء الحوامل في العالم.


وطنا نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وطنا نيوز
وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟
وطنا اليوم:توفي رجل الخير الأسترالي جيمس هاريسون عن عمر يناهز 88 عاماً بعد أن ترك خلفه أكثر من مليونين و400 ألف شخص مدينون له بحياتهم، حيث إنه أنقذهم من الموت خلال الستين عاماً الماضية. ويحمل هاريسون لقب 'الرجل ذو الذراع الذهبية' في إشارة إلى المعروف الذي أسداه بيده الى ملايين الأطفال حول العالم، حيث نجح في إنقاذ حياتهم وحمايتهم من الموت. وبحسب القصة التي نشرتها جريدة 'Metro' البريطانية،فإن هاريسون ساعد في إنقاذ حياة أكثر من مليونين و400 ألف طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة عبر أكثر من 1100 عملية تبرع قام بها على مدار ستة عقود. وكان لدى هاريسون، المعروف باسم 'الرجل ذو الذراع الذهبية'، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم (Anti-D)، والذي يُستخدم لصنع الأدوية التي تُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد. ووفقاً لجمعية الصليب الأحمر الأسترالي، فقد ساعدت تبرعاته في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم. وأصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقيه نقل دم أنقذ حياته، وتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعداً أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018. وهاريسون هو واحد من بين أقل من 200 شخص فقط في قارة أستراليا بأكملها قادرون على إنتاج ما يكفي من (Anti-D) للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض الريسوس، المعروف أيضاً باسم (RhD). ويحدث مرض الريسوس عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة وينتج أجساماً مضادة تهاجمه في الرحم، ما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة. وقبل تطوير (Anti-D) في منتصف الستينيات، كان يموت حوالي طفل واحد من بين كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بمرض الريسوس. وبما أن الأجسام المضادة لا يمكن تصنيعها صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة. وبحسب تقرير 'مترو'، فنظراً لأن عمله كان التزاماً أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في أستراليا. وفي عام 1999 حصل هاريسون على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به باعتباره حامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها. وأشاد ستيفن كورنليسين الرئيس التنفيذي لشركة (Lifeblood) بجيمس وكرمه الاستثنائي، وقال ستيفن: 'كان جيمس شخصاً رائعاً ولطيفاً وكريماً ملتزماً بالعطاء طوال حياته وقد استحوذ على قلوب العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم'. وأضاف: 'مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبداً 1173 مرة ولم يتوقع أي شيء في المقابل. استمر في التبرع حتى في أحلك أيامه، بعد وفاة زوجته باربرا، التي كانت أيضاً متبرعة بالدم، وساعدت في إلهام حياته المهنية كمنقذ حياة'. وتابع: 'لقد ترك وراءه إرثاً لا يصدق، وكان يأمل أن يتفوق شخص ما في أستراليا يوماً ما على رقمه القياسي في التبرع'.


صراحة نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صراحة نيوز
وفاة الرجل الذي أنقذ حياة اكثر من 2.4 مليون طفل
صراحة نيوز – توفي رجل الخير الأسترالي جيمس هاريسون عن عمر يناهز 88 عاماً بعد أن ترك خلفه أكثر من مليونين و400 ألف شخص مدينون له بحياتهم، حيث إنه أنقذهم من الموت خلال الستين عاماً الماضية. ويحمل هاريسون لقب 'الرجل ذو الذراع الذهبية' في إشارة إلى المعروف الذي أسداه بيده الى ملايين الأطفال حول العالم، حيث نجح في إنقاذ حياتهم وحمايتهم من الموت. وبحسب القصة التي نشرتها جريدة 'Metro' البريطانية، فإن هاريسون ساعد في إنقاذ حياة أكثر من مليونين و400 ألف طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة عبر أكثر من 1100 عملية تبرع قام بها على مدار ستة عقود. وكان لدى هاريسون، المعروف باسم 'الرجل ذو الذراع الذهبية'، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم (Anti-D)، والذي يُستخدم لصنع الأدوية التي تُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد. ووفقاً لجمعية الصليب الأحمر الأسترالي، فقد ساعدت تبرعاته في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم. وأصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقيه نقل دم أنقذ حياته، وتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعداً أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018. وهاريسون هو واحد من بين أقل من 200 شخص فقط في قارة أستراليا بأكملها قادرون على إنتاج ما يكفي من (Anti-D) للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض الريسوس، المعروف أيضاً باسم (RhD). ويحدث مرض الريسوس عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة وينتج أجساماً مضادة تهاجمه في الرحم، ما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة. وقبل تطوير (Anti-D) في منتصف الستينيات، كان يموت حوالي طفل واحد من بين كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بمرض الريسوس. وبما أن الأجسام المضادة لا يمكن تصنيعها صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة. وبحسب تقرير 'مترو'، فنظراً لأن عمله كان التزاماً أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في أستراليا. وفي عام 1999 حصل هاريسون على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به باعتباره حامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها. وأشاد ستيفن كورنليسين الرئيس التنفيذي لشركة (Lifeblood) بجيمس وكرمه الاستثنائي، وقال ستيفن: 'كان جيمس شخصاً رائعاً ولطيفاً وكريماً ملتزماً بالعطاء طوال حياته وقد استحوذ على قلوب العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم'. وأضاف: 'مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبداً 1173 مرة ولم يتوقع أي شيء في المقابل. استمر في التبرع حتى في أحلك أيامه، بعد وفاة زوجته باربرا، التي كانت أيضاً متبرعة بالدم، وساعدت في إلهام حياته المهنية كمنقذ حياة'. وتابع: 'لقد ترك وراءه إرثاً لا يصدق، وكان يأمل أن يتفوق شخص ما في أستراليا يوماً ما على رقمه القياسي في التبرع'.


شفق نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. وفاة "الرجل ذو الذراع الذهبية"
شفق نيوز/ توفي حامل لقب "الرجل ذو الذراع الذهبية" الأسترالي جيمس هاريسون عن عمر يناهز 88 عاماً بعد أن ترك خلفه أكثر من مليونين و400 ألف شخص مدينون له بحياتهم. وبحسب القصة التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، فإن هاريسون ساعد في إنقاذ حياة أكثر من مليونين و400 ألف طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة عبر أكثر من 1100 عملية تبرع قام بها على مدار ستة عقود. وكان لدى هاريسون، المعروف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم (Anti-D)، والذي يُستخدم لصنع الأدوية التي تُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد. ووفقاً لجمعية الصليب الأحمر الأسترالي، فقد ساعدت تبرعاته في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم. وأصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقيه نقل دم أنقذ حياته، وتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعداً أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018. وهاريسون هو واحد من بين أقل من 200 شخص فقط في قارة أستراليا بأكملها قادرون على إنتاج ما يكفي من (Anti-D) للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض الريسوس، المعروف أيضاً باسم (RhD). ويحدث مرض الريسوس عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة وينتج أجساماً مضادة تهاجمه في الرحم، ما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة. وقبل تطوير (Anti-D) في منتصف الستينيات من القرن الماضي، كان يموت حوالي طفل واحد من بين كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بمرض الريسوس. وبما أن الأجسام المضادة لا يمكن تصنيعها صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة. وبحسب تقرير "مترو"، فنظراً لأن عمله كان التزاماً أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في أستراليا. وفي عام 1999 حصل هاريسون على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به باعتباره حامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها. وأشاد ستيفن كورنليسين الرئيس التنفيذي لشركة (Lifeblood) بجيمس وكرمه الاستثنائي، وقال ستيفن: "كان جيمس شخصاً رائعاً ولطيفاً وكريماً ملتزماً بالعطاء طوال حياته وقد استحوذ على قلوب العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبداً 1173 مرة ولم يتوقع أي شيء في المقابل. استمر في التبرع حتى في أحلك أيامه، بعد وفاة زوجته باربرا، التي كانت أيضاً متبرعة بالدم، وساعدت في إلهام حياته المهنية كمنقذ حياة".


خبرني
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟
خبرني - توفي رجل الخير الأسترالي جيمس هاريسون عن عمر يناهز 88 عاماً بعد أن ترك خلفه أكثر من مليونين و400 ألف شخص مدينون له بحياتهم، حيث إنه أنقذهم من الموت خلال الستين عاماً الماضية. ويحمل هاريسون لقب "الرجل ذو الذراع الذهبية" في إشارة إلى المعروف الذي أسداه بيده الى ملايين الأطفال حول العالم، حيث نجح في إنقاذ حياتهم وحمايتهم من الموت. وبحسب القصة التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليها "العربية.نت"، فإن هاريسون ساعد في إنقاذ حياة أكثر من مليونين و400 ألف طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة عبر أكثر من 1100 عملية تبرع قام بها على مدار ستة عقود. وكان لدى هاريسون، المعروف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم (Anti-D)، والذي يُستخدم لصنع الأدوية التي تُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد. ووفقاً لجمعية الصليب الأحمر الأسترالي، فقد ساعدت تبرعاته في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم. وأصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقيه نقل دم أنقذ حياته، وتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعداً أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018. وهاريسون هو واحد من بين أقل من 200 شخص فقط في قارة أستراليا بأكملها قادرون على إنتاج ما يكفي من (Anti-D) للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض الريسوس، المعروف أيضاً باسم (RhD). ويحدث مرض الريسوس عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة وينتج أجساماً مضادة تهاجمه في الرحم، ما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة. وقبل تطوير (Anti-D) في منتصف الستينيات، كان يموت حوالي طفل واحد من بين كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بمرض الريسوس. وبما أن الأجسام المضادة لا يمكن تصنيعها صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة. وبحسب تقرير "مترو"، فنظراً لأن عمله كان التزاماً أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في أستراليا. وفي عام 1999 حصل هاريسون على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به باعتباره حامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها. وأشاد ستيفن كورنليسين الرئيس التنفيذي لشركة (Lifeblood) بجيمس وكرمه الاستثنائي، وقال ستيفن: "كان جيمس شخصاً رائعاً ولطيفاً وكريماً ملتزماً بالعطاء طوال حياته وقد استحوذ على قلوب العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبداً 1173 مرة ولم يتوقع أي شيء في المقابل. استمر في التبرع حتى في أحلك أيامه، بعد وفاة زوجته باربرا، التي كانت أيضاً متبرعة بالدم، وساعدت في إلهام حياته المهنية كمنقذ حياة".