#أحدث الأخبار مع #لجمعيةعلمالنفسالرأي٠١-٠٥-٢٠٢٥صحةالرأيالعوضي: غايتنا رفاه الإنسان... عقلاً وروحاً وسلوكاًفيما أكّد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن «الاستثمار في مجال علم النفس هو استثمار في بناء مجتمعات أكثر وعياً وصلابة في مواجهة متغيرات العصر، جدد التزام الوزارة ببناء بيئة مهنية آمنة وعلاجية متكاملة، تحفظ حقوق الإنسان وتصون كرامته، وتحقق أعلى معايير الجودة والتميز. وقال العوضي، في كلمة افتتح بها المؤتمر السنوي الثامن لجمعية علم النفس في الشرق الأوسط «ميبا»، أن «انعقاد المؤتمر في الكويت يؤكد أن رفاه الإنسان عقلاً وروحاً وسلوكاً هو غايتنا»، مبيناً أن «اجتماع هذا العدد من الأطباء والخبراء يدل على المكانة التي يحتلها علم النفس في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمعات». وأكد «حرص الوزارة على أن يكون الأخصائي النفسي جزءاً من فرق الرعاية الصحية الشاملة، تحت إدارة الصحة الاجتماعية في قطاع الصحة العامة. كما يعمل جنباً إلى جنب مع الأطباء والممارسين الصحيين، ضمن منهج تكاملي يضع المريض بمركز الاهتمام في جميع أبعاده الجسدية والنفسية والاجتماعية». وأشار إلى أن «الوزارة اعتمدت الأسبوع الماضي لائحة تنظيم ترخيص وحدات ومجمعات العلاج والاستشارات النفسية في القطاع الأهلي، بموجب القرار الوزاري رقم 79 لسنة 2025، بهدف رفع مستوى الخدمات النفسية المقدمة وضمان حقوق المستفيدين، وإيماناً منها بأن جودة الممارسة لا تكتمل إلا ضمن أطر قانونية وبيئة تشريعية منظمة». وأشاد الوزير بجهود جمعية علم النفس في الشرق الأوسط «ميبا» في دعم مسيرة البحث العلمي وتعزيز التوعية النفسية، وبناء جسور التعاون الأكاديمي والمهني بين المتخصصين. بدورها، نوهت رئيس الجمعية الأميركية لعلم النفس الدكتورة ديبرا كاواهارا، في كلمة مماثلة، بدور «ميبا» التي عملت وحقّقت طوال الـ15 عاماً الماضية دفعاً لعجلة نمو علم النفس ومتخصصيه، لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات. ومن جانبها، أكّدت مؤسسة منصة «هنا» لتوفير المعلومات والموارد المتعلقة بالصحة النفسية الشيخة ماجدة الصباح، أن «مشاركة المنصة في هذا المحفل تأتي إيماناً بأهمية الصحة النفسية والعلاج النفسي»، مشيرة إلى تعاونها الدائم مع «ميبا»لتصحيح مفاهيم خاطئة متعلقة بالصحة النفسية مع المعنيين في هذا المجال». وأشارت إلى أن «منذ انطلاق مبادرة (هنا) شاهدت نقلة نوعية واهتماماً كبيراً بمجال الصحة النفسية في دولة الكويت وهذا يعود لجهود الأطباء والمعالجين الذين يحاولون توصيل رسالتهم للمجتمع».
الرأي٠١-٠٥-٢٠٢٥صحةالرأيالعوضي: غايتنا رفاه الإنسان... عقلاً وروحاً وسلوكاًفيما أكّد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن «الاستثمار في مجال علم النفس هو استثمار في بناء مجتمعات أكثر وعياً وصلابة في مواجهة متغيرات العصر، جدد التزام الوزارة ببناء بيئة مهنية آمنة وعلاجية متكاملة، تحفظ حقوق الإنسان وتصون كرامته، وتحقق أعلى معايير الجودة والتميز. وقال العوضي، في كلمة افتتح بها المؤتمر السنوي الثامن لجمعية علم النفس في الشرق الأوسط «ميبا»، أن «انعقاد المؤتمر في الكويت يؤكد أن رفاه الإنسان عقلاً وروحاً وسلوكاً هو غايتنا»، مبيناً أن «اجتماع هذا العدد من الأطباء والخبراء يدل على المكانة التي يحتلها علم النفس في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمعات». وأكد «حرص الوزارة على أن يكون الأخصائي النفسي جزءاً من فرق الرعاية الصحية الشاملة، تحت إدارة الصحة الاجتماعية في قطاع الصحة العامة. كما يعمل جنباً إلى جنب مع الأطباء والممارسين الصحيين، ضمن منهج تكاملي يضع المريض بمركز الاهتمام في جميع أبعاده الجسدية والنفسية والاجتماعية». وأشار إلى أن «الوزارة اعتمدت الأسبوع الماضي لائحة تنظيم ترخيص وحدات ومجمعات العلاج والاستشارات النفسية في القطاع الأهلي، بموجب القرار الوزاري رقم 79 لسنة 2025، بهدف رفع مستوى الخدمات النفسية المقدمة وضمان حقوق المستفيدين، وإيماناً منها بأن جودة الممارسة لا تكتمل إلا ضمن أطر قانونية وبيئة تشريعية منظمة». وأشاد الوزير بجهود جمعية علم النفس في الشرق الأوسط «ميبا» في دعم مسيرة البحث العلمي وتعزيز التوعية النفسية، وبناء جسور التعاون الأكاديمي والمهني بين المتخصصين. بدورها، نوهت رئيس الجمعية الأميركية لعلم النفس الدكتورة ديبرا كاواهارا، في كلمة مماثلة، بدور «ميبا» التي عملت وحقّقت طوال الـ15 عاماً الماضية دفعاً لعجلة نمو علم النفس ومتخصصيه، لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات. ومن جانبها، أكّدت مؤسسة منصة «هنا» لتوفير المعلومات والموارد المتعلقة بالصحة النفسية الشيخة ماجدة الصباح، أن «مشاركة المنصة في هذا المحفل تأتي إيماناً بأهمية الصحة النفسية والعلاج النفسي»، مشيرة إلى تعاونها الدائم مع «ميبا»لتصحيح مفاهيم خاطئة متعلقة بالصحة النفسية مع المعنيين في هذا المجال». وأشارت إلى أن «منذ انطلاق مبادرة (هنا) شاهدت نقلة نوعية واهتماماً كبيراً بمجال الصحة النفسية في دولة الكويت وهذا يعود لجهود الأطباء والمعالجين الذين يحاولون توصيل رسالتهم للمجتمع».