أحدث الأخبار مع #لجنةالأمنالداخلي


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- سياسة
- Independent عربية
جلسات عاصفة في الكونغرس والمحاكم الأميركية حول المهاجرين
قال السيناتور الأميركي جاري بيترز خلال جلسة للجنة بالكونغرس أمس الثلاثاء، إن استخدام الرئيس دونالد ترمب قاعدة خليج غوانتانامو البحرية لإيواء مهاجرين يكلف 100 ألف دولار يومياً للمحتجز الواحد. واستجوب بيترز، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم حول الكلفة المرتفعة التي تزيد بكثير عن 165 دولاراً في اليوم الواحد داخل مراكز احتجاز المهاجرين في الولايات المتحدة، كما تساءل عن سبب إرسال المحتجزين إلى القاعدة البحرية الأميركية في كوبا ثم إعادتهم للولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب. شائن نوعاً ما وقال السيناتور الديمقراطي "نحن ننفق 100 ألف دولار يومياً لإبقاء شخص ما في غوانتانامو، نبقيهم هناك لفترة ثم نعيدهم جواً للولايات المتحدة، أو يمكننا إبقاؤهم هنا في مقابل 165 دولاراً في اليوم، وأعتقد أن هذا أمر شائن نوعاً ما". وطلب البيت الأبيض زيادة كبيرة في تمويل إنفاذ قوانين الهجرة في وقت يحاول تحقيق هدف ترمب المتمثل في عمليات الترحيل الجماعي، وقد طلبت الإدارة من الكونغرس هذا الشهر مبلغ 44 مليار دولار إضافية لوزارة الأمن الداخلي في السنة المالية 2026 التي تبدأ في أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقالت نويم التي مثلت أمام اللجنة للدفاع عن طلب الموازنة، إنها لا تعرف الكلفة اليومية لإيواء المهاجرين في معتقل غوانتانامو. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان أن "الرئيس ترمب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين"، وقال مسؤول أميركي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، إن هناك ما يقارب 70 مهاجراً محتجزين حالياً هناك، فيما رفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية في مارس (آذار) الماضي لمنع نقل 10 مهاجرين إلى القاعدة. وفي الدعوى زعم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المهاجرين في غوانتانامو احتجزوا في غرف بلا نوافذ مدة 23 ساعة في الأقل يومياً، وتعرضوا للتفتيش الجائر مع التعرية، ولم يتمكنوا من الاتصال بأفراد أسرهم. مبدأ "هابياس كوربوس" وخلطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أمس الثلاثاء بين "هابياس كوربوس"، المبدأ القانوني الذي يضمن الحقوق الأساس للفرد عبر منع توقيفه من دون مثوله أمام القضاء، وبين صلاحيات السلطة التنفيذية في ترحيل مهاجرين غير نظاميين، وارتكبت الوزيرة الخطأ خلال مثولها أمام لجنة في مجلس الشيوخ في جلسة استماع سئلت خلالها عن تصريحات أدلى بها مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر. وفي التاسع من مايو (أيار) الجاري هدد الرئيس دونالد ترمب بأنه إذا ما استمر القضاء في عرقلة خططه لترحيل المهاجرين غير النظاميين فسيعمد إلى تعليق هذا الحق الأساس الذي تتفرع منه حقوق المهاجرين عبر الطعن بإجراءات ترحليهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسألت السيناتور الديموقراطية ماغي حسن الوزيرة نويم أمس "ما هو هابياس كوربوس؟"، فأجابت الأخيرة أنه الحق الدستوري الذي يجب أن يكون الرئيس قادراً بموجبه على طرد الأشخاص من هذا البلد، وتعليق حقهم"، لكن ماغي سارعت إلى تصحيح خطأ الوزيرة موضحة لها أن "هابياس كوربوس" هو المبدأ القانوني الذي يلزم الحكومة بتقديم سبب علني لتوقيف أشخاص وسجنهم". وأضافت، "من دون هذه الحماية يمكن للحكومة ببساطة اعتقال أناس، بمن فيهم مواطنون أميركيون، واحتجازهم لأجل غير مسمى من دون سبب، و'هابياس كوربوس' هو الحق الأساس الذي يميز المجتمعات الحرة كأميركا عن الدول البوليسية مثل كوريا الشمالية". ورداً على توضيحات ماغي قالت الوزيرة إنها تدعم هذا الحق، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الأمر عائد لرئيس الولايات المتحدة الذي يقرر ما إذا كان سيجري تعليقه أم لا، لافتة إلى أن إدارة ترمب ستلتزم بأي حكم قضائي يصدر في هذا الشأن. وجعل ترمب من مكافحة الهجرة غير الشرعية أولويته القصوى، مشيراً إلى غزو تتعرض له بلاده من قبل "مجرمين من الخارج"، لكن برنامج الترحيل الجماعي الذي أطلقته إدارة ترمب أحبط أو تباطأ بسبب أحكام قضائية عدة، بما في ذلك من المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة. انتهاك محتمل وأمر قاض أميركي الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترمب بإبقاء مجموعة من المهاجرين يجري نقلهم جواً إلى جنوب السودان في عهدة سلطات الهجرة الأميركية، قائلاً إن ترحيلهم انتهاك محتمل لأمر محكمة، وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن، براين ميرفي، خلال جلسة استماع افتراضية جرى ترتيبها على عجل، إنه على رغم أنه لن يأمر الطائرة بالعودة فإن هذا خيار يمكن لوزارة الأمن الداخلي استخدامه للامتثال لأمره، محذراً من أن مسؤولين قد يمثلون للمساءلة إذا تبين أنهم انتهكوا أمره السابق الذي حظر الترحيل السريع لمهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم، قبل أن تتاح لهم فرص إثارة أي مخاوف من احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد في تلك البلدان، وقال ميرفي لمحامي وزارة العدل الأميركية إليانس بيريس إن "لدي مؤشراً قوياً على أن الأمر القضائي الأولي الذي أصدرته قد جرى انتهاكه". وأضاف ميرفي، الذي عينه الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، أن أي مهاجر مشمول بالأمر القضائي في طريقه إلى الدولة الأفريقية يجب أن يبقى في عهدة الحكومة بانتظار جلسة استماع أخرى، موضحاً أن وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية يمكن أن تمتثل لهذا الأمر بطرق لا حصر لها، بما في ذلك إبقاء المهاجرين على متن الطائرة وعلى مدرج المطار بمجرد هبوطها، متابعاً "لن أقيد وزارة الأمن الداخلي في شأن مكان احتجازهم، وإذا أرادوا تحويل الطائرة يمكنهم ذلك". ويمثل هذا التطور صداماً جديداً بين القضاء الاتحادي وإدارة الرئيس الجمهوري ترمب في إطار مساعيها إلى تنفيذ دعوات الأخير للترحيل الجماعي كجزء من أجندته المتشددة في شأن الهجرة.


موقع كتابات
منذ 10 ساعات
- سياسة
- موقع كتابات
أمام الكونغرس .. بيترز يكشف المهاجر يكلف واشنطن 100 ألف دولار يوميًا بمعتقل غوانتانامو
وكالات- كتابات: تفجّرت موجة من الجدل داخل أروقة 'الكونغرس' الأميركي بعد تصريحات صادمة أطلقها السيناتور الديمقراطي؛ 'جاري بيترز'، كشف فيها أن الحكومة الأميركية تنُفق ما يصل إلى: (100) ألف دولار يوميًا على كل مهاجر محتَّجز في قاعدة (غوانتانامو) البحرية، مقارنة: بـ (165) دولارًا فقط للمحتجزين داخل 'الولايات المتحدة'. وجاءت تصريحات 'بيترز'؛ الذي يشغل منصب العضو الديمقراطي الأبرز في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بـ'مجلس الشيوخ'، خلال جلسة مسَّاءلة شهدت توجيه انتقادات حادة لسياسات الهجرة المعتمدة في عهد الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، والتي تشمل نقل بعض المهاجرين إلى القاعدة الأميركية في 'كوبا'. وقال 'بيترز': 'نبُقي المهاجرين في (غوانتانامو) مقابل: (100) ألف دولار يوميًا، ثم نُعيّدهم إلى الولايات المتحدة جوًا على حساب دافعي الضرائب، في حين يُمكننا احتجازهم هنا بكلفة أقل بأضعاف. هذا أمر شائن'. وقالت الوزيرة 'كريستي نويم'، التي مثَّلت أمام اللجنة للدفاع عن موازنة 'وزارة الأمن الداخلي' للعام 2026، والتي بدت غير مطلعة على الأرقام الدقيقة، إنها لا تعرف التكلفة اليومية للاحتجاز في (غوانتانامو). وكانت إدارة 'ترمب' قد طلبت بالفعل زيادة قدرها (44) مليار دولار لتمويل عمليات إنفاذ الهجرة، ضمن خطط تستهدف عمليات ترحيل جماعي. من جهة أخرى؛ أثار الأمر مخاوف حقوقية متزايدة، إذ رفع 'الاتحاد الأميركي للحريات المدنية' دعوى قضائية؛ في آذار/مارس، لمنع نقل عشرة مهاجرين إلى (غوانتانامو)، متهمًاً السلطات بانتهاك حقوق المحتجزين. وأشارت الدعوى إلى أن بعض المهاجرين يُحتجزون في غرف بلا نوافذ، وتُفرض عليهم عمليات تفتيش مهينة، مع حرمانهم من التواصل مع أسرهم. ووفقًا لمصادر حكومية، فإن نحو (70) مهاجرًا يُحتجزون حاليًا في القاعدة، وبينما تُصّر إدارة 'ترمب' على أن الإجراءات تهدف لحماية الأمن القومي، يرى معارضوها أن التكلفة المرتفعة والمعاملة القاسية تكشف عن سياسة قاسية وغير فعالة في التعامل مع ملف الهجرة.


الحركات الإسلامية
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الحركات الإسلامية
معلومات أميركية حول تجهيز إسرائيل ضربة لمنشآت نووية إيرانية... باكستان: مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين على أثر اصطدام سيارة مفخخة بحافلة.. روبيو يدعو «الشيوخ» لإلغاء «قانون قيصر»
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 مايو 2025. سي.إن.إن.. معلومات أميركية حول تجهيز إسرائيل ضربة لمنشآت نووية إيرانية أفادت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وقال مسؤولون أميركيون إن تنفيذ مثل هذه الضربة سيكون خروجا صارخا عن نهج ترمب، وقد يؤدي إلى إشعال صراع أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما تحاول الولايات المتحدة تفاديه منذ أن أشعلت حرب غزة التوترات الإقليمية. ونوه المسؤولون إلى أنه لا يوجد دليل قاطع على أن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارا نهائيا بتنفيذ الهجوم، وأشاروا إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن مدى احتمال أن تقدم إسرائيل على هذه الخطوة. ويعتمد قرار إسرائيل المحتمل إلى حد كبير على تقييمها لمحادثات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأميركية «تزايد احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق بين ترمب وإيران لا يتضمن التخلص الكامل من اليورانيوم الإيراني، فإن احتمال تنفيذ الضربة سيصبح أكبر». رويترز..باكستان: مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين على أثر اصطدام سيارة مفخخة بحافلة قال مسؤولون باكستانيون إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري اصطدمت بحافلة مدرسية في جنوب غربي باكستان المضطرب، مما أسفر عن مقتل 4 أطفال، وإصابة 38 آخرين. ذكر ياسر إقبال، وهو نائب مفوض محلي، أن الهجوم وقع في منطقة خوزدار بإقليم بلوشستان، في حين كانت الحافلة تنقل أطفالاً إلى مدرسة بالمدينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، على الرغم من أن الشكوك من المرجح أن تتجه نحو انفصاليين بلوش عرقيين، الذين كثيراً ما يستهدفون قوات الأمن والمدنيين في المنطقة. وأدان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي، بشدة، الهجوم وأعرب عن حزنه العميق لمقتل الأطفال. ووصف مرتكبي هذه الجريمة بأنهم «وحوش» لا يستحقون أي تسامح، قائلاً إن العدو ارتكب «عملاً بربرياً محضاً باستهداف أطفال أبرياء». وقال مسؤولون إنهم يخشون من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى أكثر، نظراً لوجود عدد من الأطفال في حالة حرجة. جاء الهجوم الأخير بعد أيام من مقتل أربعة أشخاص في انفجار سيارة بالقرب من سوق بمدينة كيلا عبد الله بإقليم بلوشستان الذي يتاخم أفغانستان. سيناتور: كل مهاجر في غوانتانامو يكلف أميركا 100 ألف دولار يومياً قال السيناتور الأميركي غاري بيترز في جلسة للجنة بالكونجرس أمس (الثلاثاء) إن استخدام الرئيس دونالد ترمب لقاعدة خليج غوانتانامو البحرية لإيواء مهاجرين يكلف 100 ألف دولار يومياً للمحتجز الواحد. واستجوب بيترز، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم حول التكلفة المرتفعة، التي تزيد بكثير عن 165 دولاراً في اليوم الواحد في مراكز احتجاز المهاجرين داخل الولايات المتحدة. كما تساءل بيترز عن سبب إرسال المحتجزين إلى القاعدة البحرية الأميركية في كوبا ثم إعادتهم إلى الولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب، وقال السيناتور الديمقراطي: «نحن ننفق 100 ألف دولار يومياً لإبقاء شخص ما في غوانتانامو... نبقيهم هناك لفترة، ثم نعيدهم جواً إلى الولايات المتحدة، أو يمكننا إبقاؤهم هنا مقابل 165 دولاراً في اليوم. أعتقد أن هذا أمر شائن نوعاً ما»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقد طلب البيت الأبيض زيادة كبيرة في تمويل إنفاذ قوانين الهجرة في الوقت الذي يحاول فيه تحقيق هدف ترمب المتمثل في عمليات الترحيل الجماعي. وقد طلبت الإدارة من الكونجرس هذا الشهر مبلغ 44 مليار دولار إضافية لوزارة الأمن الداخلي في السنة المالية 2026، والتي تبدأ في أول أكتوبر (تشرين الأول). وقالت نويم، التي مثلت أمام اللجنة للدفاع عن طلب الميزانية، إنها لا تعرف التكلفة اليومية لإيواء المهاجرين في معتقل غوانتانامو. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان: «الرئيس ترمب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين». بينما قال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لوكالة «رويترز» للأنباء إن هناك ما يقرب من 70 مهاجراً محتجزين حالياً هناك. ورفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية في مارس (آذار) لمنع نقل 10 مهاجرين إلى القاعدة. وفي الدعوى، زعم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المهاجرين في غوانتانامو احتجزوا في غرف بلا نوافذ لمدة 23 ساعة على الأقل يومياً، وتعرضوا للتفتيش الجائر مع التعرية، ولم يتمكنوا من الاتصال بأفراد أسرهم. وكالات..روبيو يدعو «الشيوخ» لإلغاء «قانون قيصر» لم يكتف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بالدعوة أمام الكونغرس إلى إلغاء «قانون قيصر» الذي يفرض عقوبات صارمة على سوريا، بل حذر في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أمس (الثلاثاء)، من أن سوريا في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع من حرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعلياً إلى تقسيم البلاد. وقال روبيو إن سبب رفع ترمب للعقوبات عن سوريا هو فتح المجال أمام دول المنطقة لمساعدة الحكومة الانتقالية هناك. في الأثناء، أعلن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية التي كان يفرضها على سوريا. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس على «إكس»: «نريد مساعدة الشعب السوري على إعادة بناء سوريا جديدة مسالمة وتضم جميع الأطياف». ووصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الخطوة الأوروبية بأنها «إنجاز تاريخي جديد». وكالات..«الأوروبي» يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا تبنَّى الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، عقوبات جديدة ضد روسيا لعدم موافقة موسكو على هدنة في أوكرانيا. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، إن «الحزمة السابعة عشرة من العقوبات تستهدف نحو 200 من سفن أسطول الظل». ولوحت بمزيد من العقوبات، قائلة: «كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردُّنا صرامةً». بدورها، أعلنت بريطانيا هي الأخرى، أمس، فرض عقوبات واسعة النطاق على قطاعات الجيش والطاقة والمالية في روسيا. وتأتي هذه العقوبات بعد شن موسكو هجمات بالمسيّرات في مطلع الأسبوع على مدن أوكرانية. إلى ذلك، بدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب آمال الأوكرانيين والأوروبيين بتغيير موقفه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه كان ينبغي أن يظلَّ هذا النزاع «قضية أوروبا وحدها»، مكرراً التلويح بوقف وساطته في حال فشل الطرفين في التوصُّل إلى اتفاق. الصين: القيود الأميركية الجديدة على الشرائح «ترهيب»... ونتعهد بـ«الرد بحزم» تعهّدت بكين، الأربعاء، بـ«الردّ بحزم» على «الترهيب»، الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيوداً جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة. قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية، في بيان، إنّ «الإجراءات الأميركية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتُقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصّلات»، متوعداً باتخاذ «إجراءات حازمة» ردّاً على ذلك. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصّلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت ستطول خصوصاً صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأميركية استبدلت بهذه القيود الجديدة توصيات «تحذّر» فيها، من بين أمور أخرى، «الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية» لتطوير «نماذج صينية للذكاء الاصطناعي». وأوضحت الوزارة أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا». غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست مُلزِمة، على عكس القيود التي أرادت الإدارة السابقة، بقيادة جو بايدن، فرضها. لكن بكين أدانت بشدّة هذه الخطوة، متّهمة واشنطن «بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها». وحذّرت وزارة التجارة الصينية «أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك» القوانين الصينية. روبيو يتوقع أن تعرض روسيا «خلال أيام» شروطها لوقف النار مع أوكرانيا أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء أنّه يتوقع أن تعرض روسيا «خلال أيام» شروطها لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، معتبرا أنّ هذه الخطوة ستسمح لواشنطن بتقييم مدى جدّية موسكو في سعيها للسلام. وقال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ إنّه «في وقت ما، قريبا جدا، ربّما خلال بضعة أيام، ربّما هذا الأسبوع، سيقدّم الجانب الروسي الشروط التي يريدها أن تتحقّق» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أنّ توقّعه هذا مردّه إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها يوم الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك أيضا إلى المحادثة التي أجراها هو شخصيا خلال عطلة نهاية الأسبوع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأوضح الوزير الأميركي أنّ الروس سيعرضون «شروطا عامة فحسب تمكّننا من التقدّم نحو وقف لإطلاق النار، وهذا الوقف لإطلاق النار من شأنه أن يسمح لنا بعد ذلك بالدخول في مفاوضات مفصّلة لإنهاء النزاع». وأضاف «نأمل أن يحدث هذا الأمر. نعتقد أنّ ورقة الشروط التي سيطرحها الروس ستخبرنا بالكثير عن نواياهم الحقيقية». وتابع «إذا كانت ورقة شروط واقعية ويمكن البناء عليها، فسيكون هذا شيء، أما إذا تضمّنت مطالب نعلم أنها غير واقعية، فأعتقد أنّه سيكون مؤشّرا» على حقيقة النوايا السلمية لروسيا. وكان ترمب قال في أعقاب مكالمته مع بوتين إنّ روسيا وأوكرانيا مستعدتان لبدء مفاوضات «فورية» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بينهما. لكنّ نظيره الروسي كان أكثر حذرا إذ قال إنّ موسكو ستقترح «مذكرة» بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل.


النهار
منذ 15 ساعات
- سياسة
- النهار
مسؤول أميركي: احتجاز ترامب لمهاجرين في غوانتانامو يكلف 100 ألف دولار للفرد يومياً
أفاد السناتور الأميركي غاري بيترز في جلسة للجنة بالكونغرس أمس الثلاثاء بأن استخدام الرئيس دونالد ترامب لقاعدة خليج غوانتانامو البحرية لإيواء مهاجرين يكلف 100 ألف دولار يوميا للمحتجز الواحد. واستجوب بيترز، وهو أكبر عضو ديموقراطي في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم حول التكلفة المرتفعة، التي تزيد بكثير عن 165 دولارا في اليوم الواحد في مراكز احتجاز المهاجرين داخل الولايات المتحدة. كما تساءل بيترز عن سبب إرسال المحتجزين إلى القاعدة البحرية الأميركية في كوبا ثم إعادتهم إلى الولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب. قال السناتور الديموقراطي: "نحن ننفق 100 ألف دولار يوميا لإبقاء شخص ما في غوانتانامو...نبقيهم هناك لفترة، ثم نعيدهم جوا إلى الولايات المتحدة، أو يمكننا إبقاؤهم هنا مقابل 165 دولارا في اليوم. أعتقد أن هذا أمر شائن نوعا ما". وقد طلب البيت الأبيض زيادة كبيرة في تمويل إنفاذ قوانين الهجرة في الوقت الذي يحاول فيه تحقيق هدف ترامب المتمثل في عمليات الترحيل الجماعي. وقد طلبت الإدارة من الكونغرس هذا الشهر مبلغ 44 مليار دولار إضافية لوزارة الأمن الداخلي في السنة المالية 2026، والتي تبدأ في أول تشرين الأول/أكتوبر. وقالت نويم، التي مثلت أمام اللجنة للدفاع عن طلب الميزانية، إنها لا تعرف التكلفة اليومية لإيواء المهاجرين في معتقل غوانتانامو. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان: "الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين". وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ما يقرب من 70 مهاجرا محتجزين حاليا هناك. ورفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية في آذار/مارس لمنع نقل 10 مهاجرين إلى القاعدة. وفي الدعوى، زعم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المهاجرين في غوانتانامو احتجزوا في غرف بلا نوافذ لمدة 23 ساعة على الأقل يوميا، وتعرضوا للتفتيش الجائر مع التعرية، ولم يتمكنوا من الاتصال بأفراد أسرهم.


وكالة نيوز
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
مجلس الشيوخ للتصويت على تأكيد روس يتنافس على قيادة مكتب الميزانية كترشيح للديمقراطيين الاحتجاج
واشنطن – من المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ يوم الخميس على تأكيد روس تنافس لقيادة مكتب الإدارة والميزانية ، بعد أن احتفظ الديمقراطيون بالطابق بين عشية وضحاها لمعارضة تأكيده. شغل Vough ، 48 عامًا ، منصب مدير OMB في نهاية ولاية الرئيس ترامب الأولى بعد أن شغل منصب نائب مدير OMB ومدير بالنيابة. شارك في كتابة مشروع مؤسسة التراث لعام 2025 وعمل مديراً للسياسة للجنة منصة اللجنة الوطنية الجمهورية لعام 2024. بين عشية وضحاها ، قام أكثر من عشرة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ بتسليم انتقادات شديدة في قاعة مجلس الشيوخ من ترشيح Vought في أعقاب مذكرة OMB الأسبوع الماضي والتي وجهت جميع الوكالات إلى الإيقاف المؤقت مؤقتًا للمساعدة الفيدرالية ، وإرسال صدمات في المجال السياسي وما بعده. يوم الاثنين ، أمر قاضٍ فيدرالي بإدارة ترامب توقف مؤقتا تجميدها على المساعدة الفيدرالية. لكن الديمقراطيين استولوا على هذه الخطوة ، مما أضاف الوقود إلى جهودهم لتأكيد تأكيد فير. وقال السناتور ريتشارد بلومنتال ، ديمقراطي كونيتيكت ، ليلة الأربعاء: 'قد يكون الأمر يتعلق بالإنترنت ، لكن لا أحد يعرف ما إذا كان هذا أمرًا مؤكدًا ، لأن Russel Vought و Donald Trump يعتقدون أنهما فوق القانون'. أوضح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر يوم الأربعاء خطة معارضة تأكيد Vought ، قائلاً إن الديمقراطيين 'سيصلون إلى الأرض ويصونون الإنذار' في الليل. وقال شومر 'جميع الديمقراطيين البالغ عددهم 47 يعارضون ترشيح فيور'. 'سيكون تأكيده كارثة للعائلات العاملة ، والهدبة من المليارديرات الذين لا يدفعون حصتهم العادلة في الضرائب.' لكن من المتوقع أن يتم تأكيد دعم ما يكفي من الدعم بين الجمهوريين في مجلس الشيوخ ليلة الخميس ، بعد أن تقدم ترشيحه يوم الأربعاء في تصويت 53-47 حزبيًا محددًا من النقاش على ما يصل إلى 30 ساعة ، والتي كان الديمقراطيون حريصين على استخدامها. وأشاد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون يوم الأربعاء ، مستشهدا بتجربته السابقة في هذا الدور ، قائلاً 'لا شك أنه سيكون قادرًا على الوصول إلى الأرض'. إذا تم تأكيد ذلك ، فإن Vough سيشرف على الميزانية المقترحة للرئيس ، مع المسؤولية عن تنفيذ أجندة السيد ترامب في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية. وقال ثون كمدير لشركة OMB ، ستتاح له الفرصة لتولي 'قضيتين اقتصاديتين رئيسيتين:' معالجة 'الإنفاق المفرط' وقطع 'لوائح الحكومة المرهقة' ، مع التعبير عن الثقة التي ستقوم بإحداث أولويات القضايا. ظهر Vough على لجنة الأمن الداخلي وشؤون الحكومة في مجلس الشيوخ الشهر الماضي ، إلى جانب لجنة ميزانية مجلس الشيوخ ، حيث تقدمه الجمهوريون بالإجماع حيث قاطع الديمقراطيون التصويت. قال Vought ، في بيانه الافتتاحي إلى لجنة الأمن الداخلي وشؤون الحكومة في مجلس الشيوخ الشهر الماضي ، إنه 'يتعين علينا استخدام دولارات دافعي الضرائب بحكمة' لأن 'التضخم مدفوع بضرائب إنفاق فيدرالية غير مسؤولة مرتين'. إذا تم التأكيد ، قال Vought إنه سيواصل السعي من أجل 'ضمان مساهمة كل قرار في مستقبل أكثر ازدهارًا لجميع الأميركيين'.