أحدث الأخبار مع #لجنةالقيادةوالتتبع


كش 24
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
الداخلية تكشف مستجدات عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز
كشفت عمالة إقليم الحوز، مستجدات عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الثامن من شتنبر 2023، مؤكدة أن نسبة البناء بلغت 60 في المائة. وأكدت العمالة، أن الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. وأكدت معطيات رسمية صادرة عن العمالة، أن الأشغال بلغت مستويات إنجاز جد متقدمة، حيث انتهت عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15.100 سكن أعيد بنائه وتأهيله للسكن، أي بنسبة 60%، كما تم تقليص عدد الخيام إلى 3.211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35.500، مشيرةً إلى أنه من المنتظر أن تصل نسبة تقدم الأشغال في غضون الشهرين القادمين إلى 80%. وتجسد هذه الأرقام، وفق المصدر ذاته، حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة كاملة، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة'. وأشارت العمالة، في حديثها عن عوامل تأخر انطلاق إعادة الإعمار، إلى إجراء إحصاء للساكنة المتضررة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة لأكثر من 23.500 منزل منهار، وهو ما استلزم معدات وآليات ضخمة، خصوصا أن معظم المنازل توجد بمناطق صعبة الولوج. وأوضحت، أنه تم منح التراخيص المتعلقة بالبناء على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي من طرف مهندسين معماريين ومكاتب دراسات، والذي يحترم المعايير التقنية المضادة للزلازل والخصائص المعمارية والثقافية للمنطقة، موردةً أنه سنكون على موعد مع مرور السنة الأولى لانطلاق عملية البناء تحديدا في تاريخ 20 مارس الجاري. وسجل المصدر نفسه، أن أكثر من 10 في المئة من الأسر المعنية بإعادة الإعمار التي لم تباشر بعد عملية البناء، تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى من الدعم المرصود من طرف الدولة، لافتا إلى أن السلطات المحلية شرعت في إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال إسوة بالمستفيدين الآخرين الذين أنهوا البناء ودخلوا إلى منازلهم. وفي حالة عدم مباشرة البناء، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا النطاق. وفيما يرتبط بالمساكن التي تقع في المناطق ممنوعة البناء أو تستلزم تدابير خاصة، أوضحت عمالة إقليم الحوز أنه قد تم تنفيذ حلول بديلة، وبدأ المستفيدون منها في أشغال البناء. وبخصوص الدعم الاستثنائي، استفادت الساكنة المتضررة بصورة متواصلة طيلة هذه المدة، التي توازي 17 شهرا منذ بداية الزلزال، من الدعم المالي 2.500 درهم شهريا، المخصص للكراء والإيواء، بالإضافة إلى 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة، التي دعمت بها الدولة المستفيدين لإعادة بناء منازلهم، إلى جانب استفادة الساكنة المتضررة من المساعدات والإعانات الغذائية التي تضمن معالجة احتياجاتها الآنية. وشددت العمالة، على أن لجنة القيادة والتتبع قامت بتنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة مقارنة بالتجارب الدولية التي تستدعي على الأقل 3 سنوات لإعادة الإعمار، وذلك رغم كل الإكراهات والصعوبات الميدانية المطروحة، خاصة أن إعادة الإعمار تتم بمناطق جبلية صعبة الولوج.


مراكش الإخبارية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- مراكش الإخبارية
معطيات جديدة.. اٍعادة بناء أزيد من 15 ألف منزل متضرر من الزلزال باقليم الحوز
تواصل عمليات إعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز تحقيق تقدم ملموس، وفقاً للمعطيات الصادرة عن عمالة إقليم الحوز، حيث بلغت نسبة إنجاز الأشغال 60% ، مع انتهاء عملية بناء وتأهيل أكثر من 15.100 سكن، مما أسهم في تقليص عدد الخيام إلى 3.211 ، بعد أن كانت تتجاوز 35.500 في بداية الكارثة. ومن المتوقع أن تصل نسبة الأشغال إلى 80% خلال الشهرين المقبلين. ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن هذه الحصيلة تأتي في سياق تنفيذ برنامج إعادة الإعمار وفق التوجيهات الملكية السامية، رغم التحديات المرتبطة بالطبيعة الجغرافية الوعرة للمنطقة. وأوضح مصدر خاص أن عملية البناء لم تبدأ مباشرة بعد 8 شتنبر 2023 ، إذ استلزمت المرحلة الأولى القيام بعمليات الإنقاذ، وإجراء إحصاء شامل للساكنة المتضررة، وإزالة الأنقاض لأكثر من 23.500 منزل منهار، مما تطلب مجهودات كبيرة وتجهيزات خاصة بالنظر إلى صعوبة الولوج إلى العديد من المناطق. كما تشير المعطيات إلى أن السلطات المحلية تتابع وضعية الأسر التي لم تباشر بعد عملية البناء، حيث تبين أن أكثر من 10% منها تواجه مشاكل قانونية تتعلق بالميراث أو تأخر المستفيدين في مباشرة الأشغال رغم توصلهم بالدفعة الأولى من الدعم. وقد باشرت السلطات المحلية إشعارات وتحذيرات لحثهم على بدء الأشغال، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حالة استمرار التأخير. وفيما يتعلق بالمناطق التي يمنع فيها البناء أو تتطلب تدابير خاصة، أفاد مصدر خاص أنه تم توفير حلول بديلة، وبدأ المستفيدون المعنيون في تنفيذ أشغال البناء وفق المعايير المحددة. وأشار المصدر نفسه إلى أن الساكنة المتضررة استفادت طيلة الأشهر الـ 17 الماضية من دعم مالي شهري قدره 2.500 درهم مخصص للكراء والإيواء، إضافة إلى منح بقيمة 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة لإعادة بناء المنازل. كما تم تقديم مساعدات غذائية لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين. ورغم التحديات المرتبطة بالطبيعة الجغرافية والمناخية للمنطقة، أكد المصدر ذاته أن لجنة القيادة والتتبع تواصل تنفيذ البرنامج بوتيرة متقدمة مقارنة بالتجارب الدولية، حيث تستغرق عمليات إعادة الإعمار في حالات مماثلة ما لا يقل عن ثلاث سنوات، في حين تمكنت السلطات من تحقيق تقدم كبير في ظرف وجيز، مما سيمكن الساكنة المتضررة من العودة إلى مساكنهم في ظروف ملائمة.


الجريدة 24
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
الكلايبي يحسم الجدل حول مضمار "دونور"
يشهد مركب محمد الخامس بالدار البيضاء عملية تطوير شاملة تهدف إلى تحسين مرافقه وجعله في مصافّ الملاعب العالمية، استعدادًا لاستضافة أبرز الأحداث الرياضية. غير أن بعض التعديلات، خاصة ما يتعلق بالمضمار المحيط بالملعب، أثارت نقاشًا واسعًا في الأوساط الرياضية والجماهيرية. في هذا السياق، أوضح كريم كلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع للمركب، في تصريح توصلت به "الجريدة 24" أن المضمار سيحتفظ باللون الأزرق، نافيًا صحة ما يروج حول تغييره. مؤكدًا أن هذا الاختيار جاء وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأضاف عضو لجنة التتبع، أم الهدف من اختيار اللون الأزرق لا يقتصر فقط على الجانب الجمالي، وإنما له أبعاد عملية تتعلق بتحسين الرؤية داخل الملعب سواء بالنسبة للاعبين أو الجماهير، حيث يمنح اللون الأزرق تباينًا واضحًا مع العشب الأخضر، مما يسهم في تعزيز جودة المشاهدة داخل الملعب وعبر شاشات التلفزيون. كما أن هذا المضمار يُعد الأول من نوعه في الدار البيضاء، حسب ذات المتحدث، وهو ما يفسر قرار الإبقاء عليه بدلًا من إزالته. لم تقتصر التحديثات على المضمار فحسب، بل شملت أيضًا مجموعة من التحسينات الجوهرية التي تهدف إلى جعل مركب محمد الخامس واحدًا من أفضل الملاعب في القارة الإفريقية. فقد تم تجديد مستودعات الملابس بالكامل، حيث خضعت لعملية تحديث متكاملة توفر بيئة احترافية مثالية للاعبين قبل المباريات، مع تزويدها بمرافق حديثة تعكس المعايير العالمية المعتمدة في كبرى الملاعب الدولية. كما تم تحسين تجربة الجماهير من خلال تحديث كراسي المدرجات، ما يضمن راحة أكبر للمشجعين أثناء حضور المباريات، مع الحفاظ على الهوية التاريخية لهذا الصرح الرياضي العريق. ولم تغفل أعمال التطوير الجانب الإعلامي، إذ تم تجهيز المرافق الخاصة بالصحفيين والإعلاميين بأحدث المعدات التكنولوجية، لضمان تغطية سلسة واحترافية للأحداث الرياضية التي يحتضنها المركب. على المستوى التكنولوجي، يشهد المركب قفزة نوعية مع تجهيز قاعة المؤتمرات الصحفية وغرفة التحكيم بتقنيات متطورة، من بينها نظام الفيديو المساعد "VAR"، الذي سيضمن دقة أكبر في اتخاذ القرارات التحكيمية، مما يعكس التزام المغرب بتطبيق أحدث الابتكارات التكنولوجية في المجال الرياضي. كما تم تركيب شاشات عملاقة عالية الجودة، توفر للجماهير تجربة بصرية مميزة، إلى جانب تحديث أنظمة الصوت والإضاءة، ما يخلق أجواء تفاعلية استثنائية تضاهي تلك الموجودة في الملاعب الأوروبية الكبرى. كل هذه التحسينات تأتي في إطار رؤية المغرب الرامية إلى تعزيز بنيته التحتية الرياضية وجعلها قادرة على استضافة التظاهرات الكروية الكبرى. ولا شك أن هذه التعديلات تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق طموح المملكة في احتضان البطولات القارية والعالمية، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025، التي يسعى المغرب إلى تنظيمها بمعايير تضاهي أرقى الملاعب العالمية، ليؤكد مجددًا ريادته في مجال البنية التحتية الرياضية على مستوى القارة السمراء. شارك المقال