#أحدث الأخبار مع #لجنةمهرجاناتبيتالدين،العربي الجديدمنذ 4 أيامترفيهالعربي الجديدعودة مهرجانات بيت الدين في لبنان: برنامج يصل الشرق بالغربتعود مهرجانات بيت الدين الدولية هذا الصيف إلى لبنان ، بعد أن غابت العام الماضي، من خلال برنامج فني وموسيقي متنوع، يمتد بين 3 و27 يوليو/ تموز المقبل. وأعلنت لجنة مهرجانات بيت الدين، في مؤتمر صحافي عقد الأربعاء في وزارة السياحة، عن مشاركة فنانين عالميين ومحليين في نسخة هذا العام، من أبرزهم الميتزو سوبرانو الأميركية دجي ناي بريدجيز، وثلاث مغنيات طرب من لبنان ومصر وسورية هنّ جاهدة وهبي وريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار، وعازف العود العراقي نصير شمة، إضافةً إلى الممثلة والمغنية كارول سماحة في مسرحية "كلو مسموح". كذلك، كشف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، خلال المؤتمر، عن انطلاق دراسة تقويمية لترميم قصر بيت الدين الثلاثاء المقبل، لافتاً إلى أنه "حصل على دعم خارجي لإتمام هذا المشروع". وقبل الإعلان عن البرنامج، قالت رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "مهرجانات بيت الدين تعود بعد انقطاع قسري العام المنصرم، على الرغم من أن المآسي لم تنته والحروب لم تتوقف حتى الآن". كما أشارت إلى مواجهة لجنة المهرجان "صعوبات في برمجة سريعة خلال مدة لا تتعدى ثلاثة أشهر لدورة 2025، بينما كنا نقوم في السابق بهذا العمل التنسيقي على امتداد عام كامل". لقاء الغرب والشرق في مهرجانات بيت الدين وتطرقت نورا جنبلاط خلال المؤتمر الصحافي إلى تفاصيل الحفلات التي يستضيفها المهرجان هذا العام. ومن المقرر أن تنطلق الفعاليات في 3 يوليو في باحة قصر بيت الدين الداخلية بحفلة أوبرالية مع الميزو سوبرانو دجي ناي بريدجيز الحائزة جائزتي غرامي، والتي وصفتها جنبلاط بأنها "واحدة من أبرز المواهب الصوتية في جيلها". أما في العاشر من يوليو، فسيقام العرض العالمي الأول لـ"ديوانيةْ حب" بمشاركة عددٍ من نجمات الغناء العربي، هن: جاهدة وهبي وريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار، بمرافقة أوركسترا مكونة من 25 عازفاً، وهو من إعداد وتوقيع جاهدة وهبي. من جهتها، رأت وهبي أن العمل "جلسة تتداخل فيها الأصوات وتتجاور فيها المدارس، وتتآلف فيها الذكريات مع الارتجال والقصيدة مع الحكاية،" مشيرةً إلى "أن البرنامج سيكون غنياً بمحطات متنوعة، من الموشحات والمقامات إلى الأغاني التي طبعت ذاكرتنا، إلى مقتطفات مختارة من أرشيف الفنانات، تتخللها لحظات ارتجال حي من العازفين ومنا، ولحظات سرد فيها من الحميمية والعفوية والدفء الكثير". كذلك، تطرّقت المغنية اللبنانية إلى أهمية الموسيقيين المشاركين في هذه الحفلة، وعلى رأسهم عازف التشيلو المصري الشهير أحمد طه، وعازف القانون البلجيكي العراقي أسامة عبد الرسول، وعازف الناي والمزمار اللبناني علي مذبوح، إلى جانب "مجموعة من الموسيقيين اللبنانيين المرافقين الذين سيبدعون كلٌ على آلته"، بحسب وهبي. حول العالم التحديثات الحية "حارس الذاكرة"... فلسطيني في لبنان يحتفظ بمقتنيات شاهدة على النكبة عود ومسرح غنائي وفي 18 يوليو، يقدم عازف العود العراقي وسفير منظمة يونسكو نصير شمة سهرة موسيقية بعنوان "مدن النرجس"، بِمشاركة عازفين من حول العالم، في عمل "يهدف إلى تعزيز رسالة سلام من خلال أنماط موسيقية متنوعة تعكس غنى الثقافات العالمية"، بحسب جنبلاط. فيما تطلّ النجمة اللبنانية متعددة المواهب كارول سماحة على مسرح مهرجانات بيت الدين في 23 و24 يوليو، لتقدم المسرحية الغنائية "كلو مسموح" للمخرج روي خوري، علماً أنها مستوحاة من مسرحية "أنيثينغ غوز" لكول بورتر. وتختتم فعاليات المهرجان في 27 يوليو بحفلة موسيقية بعنوان "رقصات من حول العالم" تقدمها فرقة لو بام، المؤلفة من 37 عازفاً وعازفة على آلات النفخ والايقاع، بمشاركة من مصممي الرقص مازن كيوان وسحر أبو خليل. إضافةً إلى الحفلات، تنظم مهرجانات بيت الدين معرضين يستمران حتى أغسطس/ آب المقبل، الأول "مناظر متحركة"، هو المعرض الافتتاحي لبرنامج "رُؤى رحّالة"، وهي مبادرة جديدة من متحف بيروت للفن تُمثّل خطوة نحو لامَركزية الوصول إلى الثقافة من خلال تقديم الفن مباشرةً إلى المجتمعات في مختلف أنحاء لبنان. أما الثاني، فمن تنسيق خبير الفن التشكيلي صالح بركات، ويحمل عنوان "لا شيء إلا الأزهار"، كنوع من "تحية إلى الفنانين اللبنانيين الذين رسموا الأزهار والورود من الرواد الفن، أمثال بيبي زغبي وعمر أنسي وصولاً إلى فنانين معاصرين"، بحسب جنبلاط.
العربي الجديدمنذ 4 أيامترفيهالعربي الجديدعودة مهرجانات بيت الدين في لبنان: برنامج يصل الشرق بالغربتعود مهرجانات بيت الدين الدولية هذا الصيف إلى لبنان ، بعد أن غابت العام الماضي، من خلال برنامج فني وموسيقي متنوع، يمتد بين 3 و27 يوليو/ تموز المقبل. وأعلنت لجنة مهرجانات بيت الدين، في مؤتمر صحافي عقد الأربعاء في وزارة السياحة، عن مشاركة فنانين عالميين ومحليين في نسخة هذا العام، من أبرزهم الميتزو سوبرانو الأميركية دجي ناي بريدجيز، وثلاث مغنيات طرب من لبنان ومصر وسورية هنّ جاهدة وهبي وريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار، وعازف العود العراقي نصير شمة، إضافةً إلى الممثلة والمغنية كارول سماحة في مسرحية "كلو مسموح". كذلك، كشف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، خلال المؤتمر، عن انطلاق دراسة تقويمية لترميم قصر بيت الدين الثلاثاء المقبل، لافتاً إلى أنه "حصل على دعم خارجي لإتمام هذا المشروع". وقبل الإعلان عن البرنامج، قالت رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "مهرجانات بيت الدين تعود بعد انقطاع قسري العام المنصرم، على الرغم من أن المآسي لم تنته والحروب لم تتوقف حتى الآن". كما أشارت إلى مواجهة لجنة المهرجان "صعوبات في برمجة سريعة خلال مدة لا تتعدى ثلاثة أشهر لدورة 2025، بينما كنا نقوم في السابق بهذا العمل التنسيقي على امتداد عام كامل". لقاء الغرب والشرق في مهرجانات بيت الدين وتطرقت نورا جنبلاط خلال المؤتمر الصحافي إلى تفاصيل الحفلات التي يستضيفها المهرجان هذا العام. ومن المقرر أن تنطلق الفعاليات في 3 يوليو في باحة قصر بيت الدين الداخلية بحفلة أوبرالية مع الميزو سوبرانو دجي ناي بريدجيز الحائزة جائزتي غرامي، والتي وصفتها جنبلاط بأنها "واحدة من أبرز المواهب الصوتية في جيلها". أما في العاشر من يوليو، فسيقام العرض العالمي الأول لـ"ديوانيةْ حب" بمشاركة عددٍ من نجمات الغناء العربي، هن: جاهدة وهبي وريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار، بمرافقة أوركسترا مكونة من 25 عازفاً، وهو من إعداد وتوقيع جاهدة وهبي. من جهتها، رأت وهبي أن العمل "جلسة تتداخل فيها الأصوات وتتجاور فيها المدارس، وتتآلف فيها الذكريات مع الارتجال والقصيدة مع الحكاية،" مشيرةً إلى "أن البرنامج سيكون غنياً بمحطات متنوعة، من الموشحات والمقامات إلى الأغاني التي طبعت ذاكرتنا، إلى مقتطفات مختارة من أرشيف الفنانات، تتخللها لحظات ارتجال حي من العازفين ومنا، ولحظات سرد فيها من الحميمية والعفوية والدفء الكثير". كذلك، تطرّقت المغنية اللبنانية إلى أهمية الموسيقيين المشاركين في هذه الحفلة، وعلى رأسهم عازف التشيلو المصري الشهير أحمد طه، وعازف القانون البلجيكي العراقي أسامة عبد الرسول، وعازف الناي والمزمار اللبناني علي مذبوح، إلى جانب "مجموعة من الموسيقيين اللبنانيين المرافقين الذين سيبدعون كلٌ على آلته"، بحسب وهبي. حول العالم التحديثات الحية "حارس الذاكرة"... فلسطيني في لبنان يحتفظ بمقتنيات شاهدة على النكبة عود ومسرح غنائي وفي 18 يوليو، يقدم عازف العود العراقي وسفير منظمة يونسكو نصير شمة سهرة موسيقية بعنوان "مدن النرجس"، بِمشاركة عازفين من حول العالم، في عمل "يهدف إلى تعزيز رسالة سلام من خلال أنماط موسيقية متنوعة تعكس غنى الثقافات العالمية"، بحسب جنبلاط. فيما تطلّ النجمة اللبنانية متعددة المواهب كارول سماحة على مسرح مهرجانات بيت الدين في 23 و24 يوليو، لتقدم المسرحية الغنائية "كلو مسموح" للمخرج روي خوري، علماً أنها مستوحاة من مسرحية "أنيثينغ غوز" لكول بورتر. وتختتم فعاليات المهرجان في 27 يوليو بحفلة موسيقية بعنوان "رقصات من حول العالم" تقدمها فرقة لو بام، المؤلفة من 37 عازفاً وعازفة على آلات النفخ والايقاع، بمشاركة من مصممي الرقص مازن كيوان وسحر أبو خليل. إضافةً إلى الحفلات، تنظم مهرجانات بيت الدين معرضين يستمران حتى أغسطس/ آب المقبل، الأول "مناظر متحركة"، هو المعرض الافتتاحي لبرنامج "رُؤى رحّالة"، وهي مبادرة جديدة من متحف بيروت للفن تُمثّل خطوة نحو لامَركزية الوصول إلى الثقافة من خلال تقديم الفن مباشرةً إلى المجتمعات في مختلف أنحاء لبنان. أما الثاني، فمن تنسيق خبير الفن التشكيلي صالح بركات، ويحمل عنوان "لا شيء إلا الأزهار"، كنوع من "تحية إلى الفنانين اللبنانيين الذين رسموا الأزهار والورود من الرواد الفن، أمثال بيبي زغبي وعمر أنسي وصولاً إلى فنانين معاصرين"، بحسب جنبلاط.