logo
#

أحدث الأخبار مع #لجنةناغل

إسرائيل تستعد لمواجهة عسكرية مع تركيا في سوريا وراهبة لبنانية تبدأ رحلة إسقاط الشرع
إسرائيل تستعد لمواجهة عسكرية مع تركيا في سوريا وراهبة لبنانية تبدأ رحلة إسقاط الشرع

أهل مصر

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أهل مصر

إسرائيل تستعد لمواجهة عسكرية مع تركيا في سوريا وراهبة لبنانية تبدأ رحلة إسقاط الشرع

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية مكثفة لمناقشة ما تصفه بـ"المخاوف المتزايدة" بشأن النفوذ التركي في سوريا. وتزعم المصادر أن نتنياهو يحاول تصوير المواجهة مع تركيا على أنها "حتمية". وبحسب موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، فإن هناك اتصالات تجري بين سوريا وتركيا بشأن تسليم مناطق قرب مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا للجيش التركي، مقابل دعم اقتصادي وعسكري تقدمه أنقرة لدمشق. وترى المصادر الأمنية الإسرائيلية أن التحركات التركية المحتملة في تدمر تثير قلقًا كبيرًا في إسرائيل. بالتزامن مع ذلك، تتهم إسرائيل النظام السوري بترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في جنوب سوريا، بالقرب من الحدود الإسرائيلية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو ومستشاريه يضغطون على وسائل الإعلام الإسرائيلية لتأكيد أن "المواجهة مع تركيا على الأراضي السورية أمر لا مفر منه". وخلصت لجنة إسرائيلية إلى أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا، في ضوء التوترات المحتملة بسبب ما وصفتها بـ"طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني". من جانبه يقول الباحث السوري اديب النيفاوي إن تقرير "لجنة ناغل" الإسرائيلية، الذي حذر من تحالف سوري-تركي محتمل بعد سقوط نظام الأسد، يُثير قلقاً إسرائيلياً متزايداً من تغير موازين القوى في المنطقة، حيث يرى خبراء اللجنة أن هذا التحالف قد يشكل تهديداً استراتيجياً يتجاوز التهديد الإيراني، وفي ظل تصوير نتنياهو للمواجهة مع تركيا كحتمية، تتصاعد التساؤلات حول النوايا الإسرائيلية في سوريا، خاصة مع تزايد النفوذ التركي في الشمال السوري، واحتمال توسع هذا النفوذ إلى مناطق استراتيجية مثل تدمر، فضلاً عن اتهامات إسرائيلية لسوريا بترميم قواعد عسكرية في الجنوب، مما يضع المنطقة على حافة توتر متصاعد. من ناحية أخرى أثار ظهور الراهبة آغنيس ماري فاديا اللحام، المعروفة بدفاعها الشرس عن نظام الأسد، على منصات إعلامية قلقا في سوريا، ولدت فاديا اللحام في بيروت عام 1952، ودخلت رهبنة الكرمليت الكاثوليكية عام 1971. انتقلت إلى سوريا عام 1994 وأسست دير مار يعقوب المقطع في بلدة قارة بريف دمشق. وخلال الثورة السورية، اشتهرت الراهبة آغنيس بدفاعها المستميت عن نظام الأسد، وإنكارها للمجازر التي ارتكبها، بما في ذلك الهجمات الكيميائية على الغوطة الشرقية. واتهمت بالتورط في مؤامرة لقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه. وبعد سقوط نظام الأسد، ظهرت الراهبة آغنيس داخل قاعدة حميميم الروسية، مطالبةً بالحماية الدولية، وهو ما اعتبره السوريون تحريضاً على تدخل أجنبي في بلادهم. زعمت الراهبة في مقابلة مع قناة BBC أن الحكومة الحالية ستقصي المسيحيين، وهو ما نفاه مسؤولون سوريون.

انهيار الاقتصاد الإسرائيلي.. تداعيات كارثية بعد قرار نتنياهو استئناف حرب غزة
انهيار الاقتصاد الإسرائيلي.. تداعيات كارثية بعد قرار نتنياهو استئناف حرب غزة

الدستور

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

انهيار الاقتصاد الإسرائيلي.. تداعيات كارثية بعد قرار نتنياهو استئناف حرب غزة

كشفت صحيفة "جلوباس" الإسرائيلية، عن تداعيات كارثية تنتظر الاقتصاد الإسرائيلي بعد قرار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المفاجئ باستئناف الحرب على غزة، ما أثار حالة من الذعر وعدم اليقين بين الإسرائيليين وأوساط الأعمال على حد سواء. وتابعت أن العدوان الغاشم على قطاع غزة الذي وقع خلال الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، أنهى أجواء الارتياح النسبي التي سادت إسرائيل منذ توقيع اتفاقات الهدنة في غزة ولبنان وطرح هذا التطور المفاجئ العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت الضربة مجرد عملية محدودة أم بداية لجولة جديدة وواسعة من التصعيد العسكري. انعكاسات التصعيد العسكري على الاقتصاد الإسرائيلي وأضافت الصحيفة أن تزمن استئناف العمليات العسكرية مع استعداد الحكومة الإسرائيلية لإقرار موازنة الدولة، وهو ما زاد من تعقيد المشهد المالي والاقتصادي في إسرائيل. وتابعت أنه من المقرر أن يتم التصويت على الميزانية قبل 31 مارس، وهو الموعد النهائي الذي إذا لم يتم سيحل الكنيست الحكومة تلقائيًا ويجري انتخايات مبكرة، في هذا السياق، وافقت لجنة المالية يوم الإثنين على مشروع قانون إطار الميزانية، والذي يتضمن تخصيص مبلغ إضافي يُقدر بنحو 3 مليارات شيكل لتعزيز الأمن ودعم المؤسسات المدنية في حال تفاقمت الحرب. وتابعت أن الميزانية الأصلية التي قدمتها وزارة المالية في حكومة الاحتلال تضمنت بالفعل صندوقًا خاصًا بقيمة 10 مليارات شيكل مخصصًا لمواجهة سيناريو استمرار القتال، ومع ذلك، ورغم أن تلك الأموال كانت مخصصة للطوارئ، فقد استُهلك معظمها بالفعل قبل حتى أن يتم استئناف القتال، وذلك لتغطية تكاليف توصيات "لجنة ناغل" التي هدفت إلى تعزيز القدرات العسكرية ومواصلة إجلاء سكان شمال إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أنه مع استئناف العمليات العسكرية، تبرز تساؤلات جدية حول مدى قدرة ميزانية عام 2025 على الصمود أمام تصعيد عسكري واسع النطاق. ويرى بعض الخبراء أن تخصيص 3 مليارات شيكل قد لا يكون كافيًا إذا تصاعدت المواجهات، ما قد يُجبر حكومة الاحتلال على استدعاء مزيد من جنود الاحتياط وتوسيع نطاق العمليات. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أنه ساعات الظهيرة من يوم الثلاثاء الماضي لم يُعلن عن استدعاء واسع لجنود الاحتياط، إلا أن بعض الوحدات العسكرية رفعت مستوى جاهزيتها تحسبًا لأي تطور ميداني طارئ. وأضافت أنه على الرغم من تأكيد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه خصص احتياطيات إضافية ضمن إطار الميزانية لمواجهة تصعيد محتمل، فإن خبراء وزارة المالية يرون أن ميزانية الدفاع الكبيرة لعام 2025 قد تستوعب تصعيدًا محدودًا فقط ولمدة قصيرة. وتابعت أنه في حال تفاقمت المواجهات بشكل يتجاوز تلك التقديرات، ستجد الحكومة نفسها أمام معضلة معقدة: هل تلجأ إلى تجاوز سقف الإنفاق الحكومي وزيادة العجز المالي، أم تفرض تخفيضات في ميزانيات القطاعات المدنية، أو ربما تقرر رفع الضرائب لتعويض النقص في الإيرادات؟ وأوضحت أن عدم الاستقرار الأمني المتزايد يثير قلق وكالات التصنيف الائتماني الدولية، فخلال الحرب الأخيرة، خفضت وكالات التصنيف العالمية مثل "موديز" و"فيتش" تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب المخاوف من تداعيات الحرب في الجنوب والشمال على الاقتصاد الإسرائيلي. وأشارت إلى أن اتفاقات الهدنة التي وقعت في غزة ولبنان، أسهمت في استعادة بعض الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي لدى وكالات التصنيف، لكن التصعيد الأخير قد يُعيد تلك المخاوف إلى الواجهة ويؤثر سلبًا على قراراتهم القادمة. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأنه في الأيام الأخيرة، زارت بعثة من وكالة "فيتش" إسرائيل استعدادًا لإصدار تقرير تقييم جديد يُتوقع صدوره خلال الأسابيع المقبلة، ومع التصعيد الأمني الراهن، تزداد المخاوف من أن تُبقي الوكالة على نظرتها السلبية تجاه الاقتصاد الإسرائيلي، وربما تُحجم عن تعديل التوقعات إلى مستوى أكثر تفاؤلًا. وأوضحت أن بورصة تل أبيب شهدت هبوط كبير عقب الضربة المفاجئة في غزة، حيث تراجعت أسهم كبرى الشركات بشكل واضح، ورغم أن سوق المال الإسرائيلي كان قد استهل عام 2025 بمكاسب جيدة مدفوعة بالاستقرار الأمني النسبي، فإن الأوضاع تغيرت سريعًا مع عودة التوتر العسكري. وتابعت أن مع استمرار حالة التوتر الأمني، يقف الاقتصاد الإسرائيلي أمام مفترق طرق صعب، فبينما تسعى الحكومة إلى الحفاظ على استقرار الأسواق وضبط العجز المالي، يبقى تصاعد الحرب في غزة واحتمالية تمدده إلى جبهات أخرى مثل لبنان مصدر قلق كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store