أحدث الأخبار مع #لحزبالعمالالكوري


الديار
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الديار
حادث خطير أثناء تدشين مدمرة حربية جديدة في كوريا الشمالية... وكيم: هو إهمال جنائي!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وقع حادث وصف بالـ "خطير" في كوريا الشمالية، صباح اليوم الخميس، وذلك أثناء تدشين سفينة حربية جديدة، بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون، الذي وصف الحادث بأنه "إهمال جنائي"، وأمر بترميم السفينة قبل انعقاد الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في حزيران المقبل. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إنّ "الحادث وقع أثناء مراسم تدشين مدمرة جديدة بوزن 5 آلاف طن، أمس، في حوض بناء السفن في تشونغجين. وحضر زعيم البلاد كيم جونغ أون المراسم". وأوضحت الوكالة أنه بسبب "الإهمال الإداري والإهمال في إدارة العملية، لم تُضمن حركة المنصة بشكل متوازٍ أثناء الإطلاق، مما تسبب في انفصال مؤخرة المدمّرة عن المرشدين قبل أوانها، وأدّى إلى جنوح السفينة"، مضيفةً أنه "تضرر هيكل السفينة في بعض الأماكن، واختل توازنها، ولم تتمكن مقدمة السفينة من الانفصال عن مزلقة الإنزال، وهي منصة مائلة في أحواض بناء السفن". وأشارت إلى أنّ زعيم البلاد قال: "هذا حادث خطير نجم عن إهمال صارخ وعدم مسؤولية، وهو ما كان ينبغي عدم السماح به تحت أي ظرف من الظروف"، واصفاً الحادث بـ"الإهمال الجنائي". وأضاف كيم أنّ مسؤولية هذا الحادث الذي "يُلقي بظلاله على شرف الدولة وكرامتها، تقع على عاتق إدارة الصناعات الدفاعية التابعة للجنة المركزية للحزب، بالإضافة إلى المؤسسات ذات الصلة، بما في ذلك معهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشيوك للفنون التطبيقية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، وعمال مصنع تشونغجين". وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، حذّر كيم بشدة من أنّ "أخطاء هؤلاء الأفراد ستُراجع لا محالة في الجلسة الكاملة القادمة للجنة المركزية للحزب في حزيران المقبل". كما أكّد أنّ "تصليح المدمّرة ليست مجرد مهمة فنية بل مسألة تتعلق بهيبة الدولة وسلطتها"، وأصدر تعليماته بإكمال ترميم السفينة قبل الجلسة الكاملة للجنة المركزية. وفي أواخر نيسان الماضي، أمر زعيم كوريا الشمالية بتسريع وتيرة التسلّح النووي للبحرية في بلاده، عقب الكشف عن المدمّرة الجديدة "تشوي هيون" المجهّزة بصواريخ نووية، في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية.


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- سياسة
- العين الإخبارية
«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 05:58 ص بتوقيت أبوظبي في حضور زعيمها كيم جونغ أون، شهدت كوريا الشمالية حادثًا بحريًا خطيرا حين تعرضت مدمرة هجومية جديدة من فئة 5000 طن لأضرار جسيمة أثناء حفل تدشينها في حوض بناء السفن بمدينة تشونجين شمال شرق البلاد. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن عملية الإنزال إلى البحر فشلت فشلًا ذريعًا، ما أدى إلى تحطم جزء كبير من بدن السفينة نتيجة أخطاء تقنية وسوء إشراف وصفها كيم بأنها "سلوك تجريبي وغير علمي". خطأ هندسي الحادث وقع أثناء محاولة إنزال المدمرة إلى البحر للمرة الأولى. وبحسب التقرير الرسمي، انفصلت الزلاجات الخلفية المخصصة للإنزال قبل أوانها، مما تسبب في ارتطام مؤخرة السفينة بالأرض بينما بقي الجزء الأمامي عالقًا على المنصة، في مشهد مثّل إحراجًا بالغًا أمام الحاضرين. الوكالة الرسمية حملت مسؤولية الحادث إلى نقص في المهارات وضعف القيادة وعدم الالتزام بالمعايير العلمية، وهي إشارات تُرجمت داخليًا على أنها انتقادات نادرة للكوادر الفنية والعسكرية. رد ناري من كيم جونغ أون الزعيم كيم جونغ أون، الذي حضر شخصيًا حفل التدشين، أعرب عن غضبه العارم مما حدث، واصفًا الحادث بأنه: "حادث جسيم للغاية وغير مقبول تمامًا... نتيجة للإهمال وسلوك غير مسؤول وتجريبي وغير علمي – وهو أمر لا يمكن التساهل معه ويصل إلى حد الجريمة." وأمر كيم بفتح تحقيق شامل في أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه، مطالبًا بإصلاح السفينة المتضررة وإعادتها إلى حالتها الأصلية قبل نهاية الشهر المقبل، تزامنًا مع اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري. إخفاق في مشروع رمزي المدمرة المتضررة تُعد من نفس طراز "تشوي هيون"، وهي مدمرة هجومية متعددة المهام دُشنت في أبريل الماضي في مدينة نامبو على الساحل الغربي. وكان يُنظر إلى هذه الفئة الجديدة من السفن الحربية على أنها جزء من خطة بحرية استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية البحرية لكوريا الشمالية في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية. الحادث لا يهدد فقط سمعة المشروع العسكري، بل يسلط الضوء على هشاشة البنية الفنية والهندسية في الصناعات العسكرية الكورية الشمالية رغم ما يُروَّج من تقدم تكنولوجي. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4yNDYg جزيرة ام اند امز GB


ليبانون ديبايت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
بوتين مُمتنّ لجنود كوريا الشمالية بعد دعمهم القوات الروسية
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وللقيادة العليا في بيونغ يانغ، على دعمهم عبر مشاركة مقاتليهم في صفوف القوات الروسية على الجبهات ضد الجيش الأوكراني. وشكر بوتين الزعيم كيم على مشاركة الجنود الكوريين الشماليين في كورسك الروسية، قائلا في بيان صادر عن الكرملين إنّ "الأصدقاء الكوريين تصرّفوا انطلاقاً من شعور بالتضامن والعدالة والرفقة الحقيقية"، وأضاف "نقدّر ذلك كثيراً ونشعر بالامتنان الصادق شخصياً للرفيق كيم جونغ أون وللشعب الكوري الشمالي". من جهته، أعلن زعيم كوريا الشمالية أن مشاركة الوحدات العسكرية الكورية في عملية تحرير مقاطعة كورسك من التشكيلات الأوكرانية "مهمة مقدسة" تهدف إلى تعزيز الصداقة مع روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية. كما جاء في بيان صادر عن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري "أكد كيم جونغ أون أن مشاركة قواتنا المسلحة في الحرب هي مهمة مقدسة تهدف لتعزيز الصداقة والتضامن بين البلدين: جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا، بما يضمن تنمية وازدهار كلا البلدين ويصون شرف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية". وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية نشرت أول تأكيد لنشر قوات في روسيا، نقلاً عن اللجنة العسكرية المركزية في كوريا الشمالية، وذلك بعد أشهر من إرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للقتال في منطقة كورسك الواقعة على خط المواجهة، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. كما أكد الرئيس الروسي أن جنود كوريا الشمالية ساعدوا روسيا في "التصدي لغزو القوات الأوكرانية في امتثال كامل للقانون الدولي"، بحسب تعبيره. وقال بوتين، وفقاً للبيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين "قامت وحدات جيش كوريا الشمالية بدور نشط في هزيمة تشكيلات النازيين الجدد لنظام كييف التي غزت أراضينا، في امتثال كامل للقانون الدولي، وفقاً لنص وروح اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية الموقعة في 19 حزيران 2024". كما أشار الرئيس الروسي إلى أن المادة الرابعة من الاتفاقية تنص على تقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة وقوع هجوم مسلح على أحد طرفي الاتفاقية. من ناحيتها، أكدت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا بموجب معاهدة الدفاع المشترك بينهما، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الإثنين، مشيرة إلى أن جنودها ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر. وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك المحتلة"، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح". كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن نشر القوات الشمالية تم "بأمر" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وفقاً لمعاهدة الدفاع المشترك بين بيونغ يانغ وموسكو. بدورها، أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من المشاركة المباشرة لكوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية.

سرايا الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
بوتين يشكر كوريا الشمالية على مشاركة جنودها بقتال كورسك .. وكيم: مهمة مقدسة
سرايا - أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وللقيادة العليا في بيونغ يانغ، على دعمهم عبر مشاركة مقاتليهم في صفوف القوات الروسية على الجبهات ضد الجيش الأوكراني. وشكر بوتين الزعيم كيم على مشاركة الجنود الكوريين الشماليين في كورسك الروسية. وقال بوتين في بيان صادر عن الكرملين إنّ "الأصدقاء الكوريين تصرّفوا انطلاقا من شعور بالتضامن والعدالة والرفقة الحقيقية". وأضاف "نقدّر ذلك كثيرا ونشعر بالامتنان الصادق شخصيا للرفيق كيم جونغ أون... وللشعب الكوري الشمالي". من جهته، أعلن زعيم كوريا الشمالية أن مشاركة الوحدات العسكرية الكورية في عملية تحرير مقاطعة كورسك من التشكيلات الأوكرانية "مهمة مقدسة" تهدف إلى تعزيز الصداقة مع روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية. وجاء في بيان صادر عن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري : "أكد كيم جونغ أون أن مشاركة قواتنا المسلحة في الحرب هي مهمة مقدسة تهدف لتعزيز الصداقة والتضامن بين البلدين: جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا، بما يضمن تنمية وازدهار كلا البلدين ويصون شرف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية". وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية نشرت أول تأكيد لنشر قوات في روسيا، نقلا عن اللجنة العسكرية المركزية في كوريا الشمالية، وذلك بعد أشهر من إرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للقتال في منطقة كورسك الواقعة على خط المواجهة، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. وأكد الرئيس الروسي أن جنود كوريا الشمالية ساعدوا روسيا في "التصدي لغزو القوات الأوكرانية في امتثال كامل للقانون الدولي"، بحسب تعبيره. وقال بوتين، وفقاً للبيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، اليوم الاثنين: "قامت وحدات جيش كوريا الشمالية بدور نشط في هزيمة تشكيلات النازيين الجدد لنظام كييف التي غزت أراضينا، في امتثال كامل للقانون الدولي، وفقاً لنص وروح اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية الموقعة في 19 يونيو 2024". وأشار الرئيس الروسي إلى أن المادة الرابعة من الاتفاقية تنص على تقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة وقوع هجوم مسلح على أحد طرفي الاتفاقية. إلى ذلك أكدت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا بموجب معاهدة الدفاع المشترك بينهما، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الاثنين، مشيرة إلى أن جنودها ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر. وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية"شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك المحتلة"، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات"تكللت بالنجاح". وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن نشر القوات الشمالية تم "بأمر" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وفقا لمعاهدة الدفاع المشترك بين بيونغ يانغ وموسكو. هذا، وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من المشاركة المباشرة لكوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية. وفي 26 أبريل أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، عن تحرير بلدة غورنال في مقاطعة كورسك، مؤكداً بذلك اكتمال عملية تحرير المقاطعة، وهزيمة القوات الأوكرانية، وأشار غيراسيموف إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك بلغ أكثر من 76 ألف جندي و7.7 ألف وحدة من المعدات العسكرية. يذكر أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تعمل كإطار قانوني لتعاونهما، حيث تنص المادة الرابعة منه على أن "في حال تعرض أي من الطرفين لهجوم مسلح، يلتزم الطرف الآخر بتقديم مساعدات عسكرية فورية وأشكال أخرى من الدعم.

العربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
بوتين يشكر كوريا الشمالية على مشاركة جنودها بقتال كورسك.. وكيم: مهمة مقدسة
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وللقيادة العليا في بيونغ يانغ، على دعمهم عبر مشاركة مقاتليهم في صفوف القوات الروسية على الجبهات ضد الجيش الأوكراني. وشكر بوتين الزعيم كيم على مشاركة الجنود الكوريين الشماليين في كورسك الروسية. وقال بوتين في بيان صادر عن الكرملين إنّ "الأصدقاء الكوريين تصرّفوا انطلاقا من شعور بالتضامن والعدالة والرفقة الحقيقية". وأضاف "نقدّر ذلك كثيرا ونشعر بالامتنان الصادق شخصيا للرفيق كيم جونغ أون... وللشعب الكوري الشمالي". من جهته، أعلن زعيم كوريا الشمالية أن مشاركة الوحدات العسكرية الكورية في عملية تحرير مقاطعة كورسك من التشكيلات الأوكرانية "مهمة مقدسة" تهدف إلى تعزيز الصداقة مع روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية. وجاء في بيان صادر عن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري : "أكد كيم جونغ أون أن مشاركة قواتنا المسلحة في الحرب هي مهمة مقدسة تهدف لتعزيز الصداقة والتضامن بين البلدين: جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا، بما يضمن تنمية وازدهار كلا البلدين ويصون شرف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية". وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية نشرت أول تأكيد لنشر قوات في روسيا، نقلا عن اللجنة العسكرية المركزية في كوريا الشمالية، وذلك بعد أشهر من إرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للقتال في منطقة كورسك الواقعة على خط المواجهة، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. وأكد الرئيس الروسي أن جنود كوريا الشمالية ساعدوا روسيا في "التصدي لغزو القوات الأوكرانية في امتثال كامل للقانون الدولي"، بحسب تعبيره. وقال بوتين، وفقاً للبيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، اليوم الاثنين: "قامت وحدات جيش كوريا الشمالية بدور نشط في هزيمة تشكيلات النازيين الجدد لنظام كييف التي غزت أراضينا، في امتثال كامل للقانون الدولي، وفقاً لنص وروح اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية الموقعة في 19 يونيو 2024". وأشار الرئيس الروسي إلى أن المادة الرابعة من الاتفاقية تنص على تقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة وقوع هجوم مسلح على أحد طرفي الاتفاقية. إلى ذلك أكدت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا بموجب معاهدة الدفاع المشترك بينهما، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الاثنين، مشيرة إلى أن جنودها ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر. وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك المحتلة"، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح". وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن نشر القوات الشمالية تم "بأمر" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وفقا لمعاهدة الدفاع المشترك بين بيونغ يانغ وموسكو. هذا، وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من المشاركة المباشرة لكوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية. وفي 26 أبريل أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، عن تحرير بلدة غورنال في مقاطعة كورسك، مؤكداً بذلك اكتمال عملية تحرير المقاطعة، وهزيمة القوات الأوكرانية، وأشار غيراسيموف إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك بلغ أكثر من 76 ألف جندي و7.7 ألف وحدة من المعدات العسكرية. يذكر أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تعمل كإطار قانوني لتعاونهما، حيث تنص المادة الرابعة منه على أن "في حال تعرض أي من الطرفين لهجوم مسلح، يلتزم الطرف الآخر بتقديم مساعدات عسكرية فورية وأشكال أخرى من الدعم.