أحدث الأخبار مع #لحزبالنهضة


هبة بريس
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
على هامش مكالمة "ماكرون"
بقلم نورالدين زاوش عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة بالأمس فقط، كان 'بوعلام صنصال'، لصّا مجهول الهوية ومجهول الأب، حسب وصف فخامة الرئيس 'تبون'، مولوداً في بيت من بيوت الدعارة بحي 'الشهيد برويس'، حسب تقارير القنوات الجزائرية، وثابت في حقه، بالحجة والدليل، حسب القضاء الجزائري، تهم الخيانة العظمى، والعبث بأمن الدولة، والمس بوحدة التراب الوطني، وكذا التخابر مع دولة أجنبية، لنتفاجأ في أول أيام العيد بتحول هذا 'اللص' إلى 'السيد بوعلام صنصال' في التقارير الإخبارية، وفي بيان وزارة الخارجية الذي نشرته وكالة الأنباء. لقد كانت التهنئة بمناسبة عيد الفطر، لرئيس الجمهورية الفرنسية 'إمانويل ماكرون' للحاكم 'تبون'، ممثل فرنسا في المقاطعة الجزائرية، أكثر من كافية لتذويب كل الخلافات،ـ صغيرةً كانت أو كبيرة، وتجاوز كل العقبات، يسيرة كانت أو شاقة، وتذليل كل الصعاب مهما كان حجمها وتعقيداتها، وتبديد سوء الفهم في مجال التعاون الأمني وملف الهجرة، وكذا التعاون الاقتصادي والإنساني؛ وليس في هذا أدنى عجب؛ فكل ما وقع بين فرنسا والجزائر؛ لم يكن سوى خلافا عائليا، سرعان ما يتلاشى ويتبدد. حينما يتعلق الأمر بالعقارات الضخمة، والممتلكات العظيمة، والأرصدة السمينة للمسؤولين الجزائريين في البنوك الفرنسية، وحينما يتعلق الأمر بمستقبل أبناء العسكر وعائلاتهم وذويهم في فرنسا، وبالرعاية الصحية المجانية، وكذا الامتيازات الضخمة التي يتلقونها في أوروبا، فإن نظام العسكر لا يجد أدنى حرج في اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء؛ بل إن زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للصحراء المغربية لم تشكل له أدنى استفزاز، حسب ما صرح به 'تبون' مؤخرا؛ المهم عند العسكر أن قصة العشق التي تجمع بين مؤخرته النتنة وبين كرسي الحكم لا تنتهي بطريقة دراماتيكية، فيشمت فيه نظام 'المخزن'. لقد بينت الأحداث الأخيرة، بما لا يدع مجالا للشك، بأن 'النِّيف' الذي لا يكل من ترديده العسكر إنما يوجد في مؤخراتهم؛ كما بينت بأن هذا النظام مستعد لأن يتنازل عن أطروحة 'الصحراء الغربية' متى شعر بأن تشبته بها سيأتي على امتيازاته وبذخه ورفاهيته؛ لكنه ليس مستعدا أن يتنازل عنها إذا ما كان الشعب هو من يدفع الثمن؛ وحتى لو كانت سببا رئيسيا في فقدان هذا الشعب لحاجياته الضرورية، وحرمانه من متطلباته الحياتية. لقد جاء في مكالمة السيد 'ماكرون'، بأنه على ثقة تامة في حكمة وتبصر 'تبون' في موضوع إطلاق سراح السيد 'بوعلام صنصال' لدواعي السن والمرض، ونحن أيضا على ثقة تامة به. عاشت الحكمة والبصيرة؛ وعاش عمي 'تبون'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
العالم الآخر
بقلم نورالدين زاوش عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة أغلب بلدان العالم تعرضت للاحتلال الأجنبي؛ لكن واحدة منها فقط شارك في مقاومة الاحتلال فيها الصخرة المقدسة، والشجرة المقاوِمة، وطائر اللقلاق المجاهد الذي أرسلت إليه فرنسا سبع دوريات عسكرية من أجل إلحاقه بالمعتقل حيث يقبع باقي المجاهدين. أغلب بلدان العالم تتعرض لحرائق الغابات؛ لكن واحدة منها فقط من تشتعل فيها الحرائق في فصول البرد والقرِّ، وحينما تقوم السلطات المختصة لإطفائها، فإنها تلقي عليها براميل النفط والغاز من الطائرات المتخصصة في رشِّ المبيدات، لعدم توفرها على طائرات الكَنْدر. أغلب بلدان العالم تتوفر على ميزات تميزها عن غيرها؛ إلا واحدة تتميز، في نفس الوقت، بجميع الخصائل والميزات، وحباها الله تعالى، دون غيرها، بجميع الفضائل والمكرُمات، حسب زعمها؛ فهي من درَّست العالم الديمقراطية، وعلَّمت المشارقة اللغة العربية، ونشرت الإسلام في أوروبا، وعلَّمت فرنسا الرياضيات والفيزياء، وعلمت أمريكا صناعة الأساطيل البحرية؛ بل إن دستور هذه الأخيرة صيغ من منطلق الخوف منها. في كل دول العالم، يهتم بالتاريخ المؤرخون، وبالرياضة الرياضيون، وبالسياسة السياسيون، وكلُّ فنٍّ له أهله واختصاصه؛ إلا في بلد واحد لا شريك له؛ فإن البيطري يشتغل مؤرخا ويلقي كلمة في الأمم المتحدة عن التاريخ، والرياضي يمتهن السياسة، ووزير الداخلية يدلي ببيانات تخص العلاقات الخارجية، ووزير الاتصال يقرر في الاقتصاد، ومؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي يصير مدير أكبر مطار، وعشيق بنت الرئيس يصبح مستشار الجمهورية، واللائحة تطول. في كل دول العالم، تحتاج المؤسسات الإعلامية إلى صحافيين ومراسلين وموظفين يتتبعون الأخبار، ويتقصون الشائعات من الحقائق؛ إلا في بلد القوة الضاربة؛ لأنها بكل بساطة من تنتج الأخبار الزائفة، وتلفق الإشاعات المغرضة، وفي كثير من الأحيان، تكون هذه الأخبار غير قابلة للاستيعاب فضلا عن التصديق؛ الأمر الذي أنتج، عن قصد ووعي من النظام، شعبا فاقدا للعقل والمنطق والأخلاق. في العالم أجمع، دولة واحدة فقط من تستعمل الذكاء الاصطناعي في صياغة بيانات وزارة خارجيتها، بينما شعبُها، في الداخل، يكتري الأضحية ليأخذ معها صورا تذكارية ويرجعها لصاحبها في منتصف الليل، أما في الخارج، فهو يسرق البجع والطواويس من المنتزهات العامة؛ والعجيب في الأمر، أنه لا يفعل ذلك من أجل الزينة وأخذ الصور التذكارية؛ بل من أجل الأكل. تعلم يقينا أن هذا البلد قد تمكَّن منه الداء حتى لم يعد يُرجى منه شفاء، حينما تجد فخامة رئيس الجمهورية، على جلال قدره ورِفعة مقامه، يستقبل في القصر الرئاسي فقيها يرتدي 'جلاَّبة نسوية'؛ فقط لأن هِراَّ، أو ربما هِرّة، اعتلت كتفه الشريف وهو يصلي التراويح بالناس، فجلبت له ملايين المشاهدات عبر بثه المباشر على منصة 'التيك توك'؛ لكن، إذا كان قد تبين للبيطري وأصحابه المؤرخين أن هذا البلد يوجد به مكة والمدينة الحقيقيتين، وبه بئر زمزم الأصلي، وكهف أصحاب الكهف، وجبل الطور الذي كلَّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، وغار ثور حيث نزل القرآن الكريم، فلا باس أن ينضاف إليهم الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه. من قال إن السفر إلى الماضي ضرب من ضروب الخيال، ما عليه إلا أن يحط الرحال في هذا البلد الاستثناء، ليجد أن الزمن قد توقف منذ ستين عاما، فكل ما يوجد في البلد مِن بُنى تحتية وفنادق ومصانع وموانئ ومطارات وسكك حديدية كان من إنشاء الاحتلال، وللأسف الشديد، كل شيء قد اهترأ وأكله الصدأ، مما يفيد أن البلد في حاجة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، لعودة الاحتلال من جديد. صدقتَ أيها القارئ الكريم، فالأمر يتعلق بدولة الجزائر 'العُظمى'، والدليل على 'عظمتها' أنها لا تنتمي إلى العالم الثالث؛ بل إلى 'العالم الآخر'، مثلما وصفها بذلك جلالة الملك محمد السادس، زاده الله حكمة وبصيرة، وحاشى أن يكون وصفُ جلالته عبثا، أو تجنِّيا، أو مبالغة، فهي دولة من 'العالم الآخر' بما تحمله الكلمتان من معنى ودلالات، عالمٌ مواز من الخيال اللاّعلمي، حيث العقل والمنطق والأخلاق تتيه في دهاليزه من غير رِجعة. هكذا سيبقى نعتُ جلالته مخلدا في التاريخ، ليذكره أبناء البيطري وأحفاده، إذا أصابتهم، لا قدَّر الله، نزلة برد من الصدق والعرفان في يومٍ من الأيام.


صوت العدالة
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت العدالة
تعزية في وفاة المرحوم محمد الجياني عم الأخ يوسف الجياني.
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي … صدق الله العظيم. ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ وفاة عم الأخ والصديق يوسف الجياني، عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة ، المرحوم محمد الجياني ،الذي وافته المنية يومه الجمعة الأخير ، وبهذه المناسبة الأليمة ، ٱتقدم باسمي واسم 'صوت العدالة' بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ، ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه جميل الصبر و أحسن العزاء، وإن لله وإنا إليه راجعون . نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويكرم مثواه، ويوسع مدخله، وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وأن يخلف عليه بدار خير من داره، وأهل خير من أهله.