أحدث الأخبار مع #لحسنالحسناوي،


حزب الأصالة والمعاصرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- حزب الأصالة والمعاصرة
الحسناوي يشيد بالحصيلة الإيجابية التي حققتها البرامج المعتمدة لتنفيذ السياسة الحكومية في مجال التشغيل
أشاد المستشار البرلماني لحسن الحسناوي، بالمجهودات التي تبذلها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، في مجال التشغيل الذي عبأت الحكومة لتنزيله 15 مليار درهم، في إطار مقاربة تشاركية ترتكز على الإنصات لمختلف الفاعلين مما مكن الحكومة من خفض معدل البطالة والتخفيف من حدتها رغم الإكراهات الاقتصادية والمناخية التي يعرفها الجميع، وهو ما تؤكده المعطيات المقدمة من طرف المندوبية السامية للتخطيط في المذكرة بشأن نتائج البحث الوطني للتشغيل خلال الفصل الأول من 2025. ووقف المستشار البرلماني في مداخلة قدمها خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، عند النتائج الباهرة التي حققها الحوار الاجتماعي في عهد هذه الحكومة، مكتفيا بالإشارة إلى رقمين دالين على هذا المجهود ويتعلق بإحداث 282.000 منصب شغل على الصعيد الوطني حيث أحدث قطاع 'الخدمات' 216.000 منصب شغل يليه قطاع 'الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية' 83.000 منصب شغل، كما أحدث قطاع 'البناء والأشغال العمومية' 52.000 منصب شغل، في حين فقد قطاع 'الفلاحة والغابة والصيد' 72.000 منصب شغل. واعتبر المستشار البرلماني أن موضوع الشغل لا يهم قطاعاً واحداً بحد ذاته بل هو مسؤولية الجميع من حكومة و برلمان وفرقاء اقتصاديين واجتماعيين، لذلك فالموضوعية تقتضي الاعتراف بالحصيلة الإيجابية، مهنئا الحكومة على النتائج المحققة وإسهامها الفعال في إنعاش التشغيل المأجور وتحسين قابلية التشغيل؛ وكذا تشجيع التشغيل الذاتي، كبرنامج 'إدماج' وبرنامج 'تحفيز' وبرنامج 'التشغيل الذاتي'، وبرامج تحسين قابلية التشغيل. وأبرز المستشار البرلماني أن اللقاءات الجهوية في مجال التشغيل وخلق المقاولات بجميع جهات المملكة شكلت محطة استراتيجية تعكس توجها جديدا في محاربة البطالة، وفي هذا الصدد دعا لإيلاء عناية خاصة بالمناطق التي تعاني من خصاصا في البنية التحتية وفرص الاستثمار مثل جهة درعة- تافيلالت. تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي


حزب الأصالة والمعاصرة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الأصالة والمعاصرة
الحسناوي يطالب وزير الماء القيام بزيارة عاجلة لإقليم الراشيدية للوقوف على الخصاص في السدود وتأمين سعتها
نقل، المستشار البرلماني لحسن الحسناوي، الوضعية الحرجة التي تعرفها العديد من المناطق المغربية على مستوى الوضعية المائية، مثل ماًيعيشه إقليم الرشيدية رغم نعمة الأمطار التي حلت هذه السنة، إلا أنه 'لم نستفد بالشكل الكافي من هذه الخيرات'. وعزا المستشار البرلماني في مداخلة وجهها لوزير الماء التجهيز خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري، هذا الوضع لغياب سدود تلية وعتبات مائية تمكن من تخزين مياه الأمطار بدل ضياعها في الصحاري خارج تراب بلادنا عوض أن تستفيد منها خمس جماعات ترابية بإقليم الرشيدية. واستحضر المستشار البرلماني بافتخار كبير الرؤية الاستباقية للمغفور له صاحب الجلالة الحسن الثاني طيب الله تراه، والتي 'جعلتنا نتوفر على بنية سدود قادرة على استيعاب ثروة طائلة من الماء'، داعيا بالمناسبة إلى المزيد من الاشتغال على هذه الرؤية وتطويرها عبر بناء سدود أخرى. وفي هذا الإطار المستشار البرلماني الوزير القيام بزيارة لإقليم الرشيدية للوقوف على حجم الخصاص في بناء سدود تلية وعتبات مائية، ملتمسا تحويل مياه واد اغريس إلى واد زيز وتنقية سد الحسن الداخل وسد سيدي مجبر وإصلاح سد أبادو بإيرارة (الريصاني)، وتعلية حائط واد حنيش. وشدد المستشار البرلماني على ضرورة التعجيل بجماعات جهة درعة- تافيلالت لأنها لا تعرف غزارة دائمة في الأمطار مثل باقي الجهات، وهو الأمر الذي يقتضي استغلالا دقيقا للأمطار التي تعرفها هذه الجهة على قلتها. تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي