logo
#

أحدث الأخبار مع #لحسنحداد،

معهد أمريكي يقدم حججًا قوية تدعو واشنطن إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية
معهد أمريكي يقدم حججًا قوية تدعو واشنطن إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية

برلمان

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

معهد أمريكي يقدم حججًا قوية تدعو واشنطن إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية

الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد لحسن حداد، وزير السياحة الأسبق، أن جبهة البوليساريو بحسب معهد هادسون الأمريكي، ليست حركة تحرر، بل هي ميليشيا مدعومة من إيران تزعزع الاستقرار، ولها روابط مع حزب الله، وحزب العمال الكردستاني (PKK)، والمتمردين في منطقة الساحل، وفق ما جاء في مقال نشره المعهد. وأوضح الخبير الدولي في التنمية والاقتصاد والدراسات الاستراتيجية والثقافية والاجتماعية، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي 'إكس'، أن هذا المقال أكد أن البوليساريو تنتهك اتفاقيات وقف إطلاق النار وتُحوّل المساعدات الإنسانية إلى تمويل بنيتها التحتية المسلحة، وتُهرّب الأسلحة، مشيرا إلى أنه اعتبر كذلك أن الوقت قد حان لتصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة. وتطرق لحسن حداد في تغريدته، للمقال المعنون 'الحجج الاستراتيجية لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية'، بقلم زينب ريبوع والمنشور من قبل HudsonInstitute، والذي أكد أنه قدم حججًا قوية تدعو الولايات المتحدة إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية. وتابع لحسن حداد، أن الكاتبة تؤكد أن هذه الجبهة الانفصالية التي تنشط في تخوم الصحراء المغربية، تقوم بأعمال تهدد مصالح الولايات المتحدة واستقرار المنطقة. وقال لحسن حداد، إن من بين النقاط الرئيسية في المقال، هي انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار، وذلك بعد تورط جبهة البوليساريو بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الأمم المتحدة عام 1991، مما يُقوّض جهود السلام في المنطقة. وأشار الخبير الدولي، إلى أن التقارير تظهر أن الجبهة تستولي على المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين وتستخدمها في دعم بنيتها العسكرية، مما يحرم الفئات الضعيفة من الموارد الأساسية. ويُبرز المقال، يضيف حداد، تعاون الجبهة مع منظمات إرهابية معروفة مثل حزب الله وحزب العمال الكردستاني، مما يثير القلق بشأن تورطها في شبكات إرهابية أوسع، كما يُقال إن الجبهة تتلقى طائرات مسيرة ودعماً لوجيستياً من الحرس الثوري الإيراني عبر الجزائر، مما يُشير إلى علاقة مباشرة بالإرهاب الذي ترعاه الدول. وتابع، أن المقال كشف أن الجبهة الانفصالية، متورطة في تهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية في الساحل، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة. وأكد حداد، أن تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية سيدعم العلاقة الاستراتيجية مع المغرب، وهو حليف رئيسي خارج الناتو، ويعزز جهود الاستقرار في شمال إفريقيا. واعتبر المقال، أن مواجهة نفوذ الخصوم هذا التصنيف سيُقلل من تأثير إيران وروسيا والصين في المنطقة، حيث يُعتقد أنهم يدعمون البوليساريو لتحقيق مكاسب استراتيجية، كما أنه سيساهم في الحد من انتشار الإرهاب في الساحل من خلال استهداف شبكات التمويل والدعم اللوجستي. وتابع، أنه بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي يمكن تصنيف منظمة كمنظمة إرهابية أجنبية إذا كانت أجنبية وتشارك في أنشطة إرهابية، وتهدد المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي، مضيفا أن المقال يؤكد أن جبهة البوليساريو تستوفي هذه المعايير بالكامل. ويؤكد المقال، أن تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية هو خطوة ضرورية لحماية المصالح الأمريكية، ودعم الحلفاء، وتعزيز الاستقرار في منطقة تتزايد فيها تهديدات القوى المعادية.

التعريفات الجمركية الأمريكية.. هل تقوّض الاقتصاد أم تعزز الصناعة الوطنية؟ لحسن حداد يوضح..
التعريفات الجمركية الأمريكية.. هل تقوّض الاقتصاد أم تعزز الصناعة الوطنية؟ لحسن حداد يوضح..

برلمان

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • برلمان

التعريفات الجمركية الأمريكية.. هل تقوّض الاقتصاد أم تعزز الصناعة الوطنية؟ لحسن حداد يوضح..

الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد لحسن حداد، أن اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والولايات المتحدة (USMFTA) لعبت دورا محوريا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ دخولها حيز التنفيذ عام 2006، مشيرا إلى أن الاتفاقية ساهمت في زيادة حجم التبادل التجاري وجذب الاستثمارات. وفي هذا السياق، قال حداد في تدوينة على على صفحته الرسمية بمنصة إكس، إن إلغاء الرسوم الجمركية قد أدّى على الغالبية العظمى من السلع، لا سيما في قطاعات رئيسية بالنسبة للصادرات الأمريكية مثل الآلات، وتكنولوجيا المعلومات، والمنسوجات، إلى فتح الأسواق بشكل متبادل ومفيد للطرفين. وأضاف الخبير الدولي في التنمية والاقتصاد والدراسات الاستراتيجية والثقافية والاجتماعية أنه من 'وجهة النظر الأمريكية، لا تزال هناك تحديات تتمثل في حواجز غير جمركية، مثل تعقيد الإجراءات الجمركية، وغموض بعض القوانين، والقيود المفروضة على شروط الدفع المسبق، وهي عوامل تعرقل التنفيذ الكامل لإمكانات الاتفاق. كما تعرب الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تطبيق قوانين حماية الملكية الفكرية وبعض الإجراءات الصحية التي تعتبرها مقيّدة للتجارة. ورغم أن هذه الانتقادات تحمل بعض الوجاهة من منظور تسهيل الأعمال، فإنها لا يجب أن تحجب النجاح العام للاتفاق في تعزيز تدفق التجارة والاستثمار بين البلدين'. ‏ومن وجهة نظر المغرب، حسب حداد 'فإن العديد من هذه 'الحواجز' المزعومة تعكس أولويات استراتيجية أوسع، مثل الحفاظ على الصحة العامة (من خلال المعايير الصحية)، وحماية احتياطيات البلاد من العملة الصعبة (عبر تحديد سقف للدفع المسبق)، وكذلك الالتزام بالمعايير البيئية العالمية (مثل معايير الانبعاثات Euro 6 للمركبات)'. وقال حداد الذي سبق وشغل منصب وزير السياحة 'أظهر المغرب التزاما مستمرا بتنفيذ الاتفاق بحسن نية، مع مراعاة تعقيدات التنمية، والإصلاحات التنظيمية، والديناميكيات الإقليمية. لذا، فإن أي دعوة أمريكية لمزيد من التحرير التجاري يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أولويات السياسات الداخلية للمغرب وحقه السيادي في التنظيم، خاصة في المجالات المتعلقة بالمصلحة العامة. ويظل الحوار البنّاء، في إطار اللجنة المشتركة المنصوص عليها في الاتفاق، هو السبيل الأنسب لمعالجة هذه القضايا دون الإخلال بتوازن الشراكة'. ‏وذكر الأستاذ الجامعي في التدبير والتواصل والعلوم السياسية، أنه 'في عام 2024، سجلت الولايات المتحدة والمغرب اختلالًا تجاريًا كبيرًا لصالح الولايات المتحدة: بلغت الصادرات الأمريكية إلى المغرب 5.3 مليارات دولار (بزيادة 37.3٪)، في حين لم تتجاوز الواردات من المغرب 1.9 مليار دولار (بزيادة 12.3٪). وكانت النتيجة فائضًا تجاريًا أمريكيًا قدره 3.4 مليارات دولار، أي بزيادة 57.1٪ مقارنة بعام 2023'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store