أحدث الأخبار مع #لحكومةالشارقة،

سعورس
منذ 4 أيام
- ترفيه
- سعورس
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي
وتأتي الدورة ال 12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة" التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني. وتُعدّ هذه الفئة إحدى الفئات المتميزة في الجائزة التي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية. وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل، كما تتضمن (23) فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزين فيها سبتمبر القادم، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ووفقاً لسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي من خلال الاتصال الحكومي الفعال، مشيراً سعادته إلى أن توظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية على المستوى العالمي، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي. وتؤمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بأن أدوات وعناصر القوة الناعمة مثل الموسيقى، والفنون، والدراما، والسينما، والرياضة من الوسائل الفعّالة في بناء رسائل اتصالية مؤثرة، تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعلها قادرة على تشكيل الوعي الجماهيري، وتعزيز الهوية، وترسيخ القيم الاجتماعية. وتُسهم هذه الأدوات من خلال سرد القصص أو عرض الإنجازات، في إيصال رسائل قوية تبني الفكر الاجتماعي وتعزز صورة الدول والمجتمعات على الساحة العالمية. وتركّز لجنة تحكيم الجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة" على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة. وتشمل عملية التقييم عدة جوانب، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، إضافة إلى مدى انتشارها على المستوى العالمي. كما يُؤخذ بعين الاعتبار قدرتها على تغيير الصور النمطية أو ترسيخ القيم الإنسانية، ومدى تفاعل الجمهور معها. وتولي الجائزة أهمية خاصة للابتكار في تقديم الرسائل، ومدى قدرتها على إحداث أثر مستدام. يذكر أنه فاز بفئة "أفضل استثمار في القوة الناعمة" العام الماضي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة ، لتوظيف المؤتمر المتميز لعناصر القوة الناعمة في إيصال رسائل بيئية واقتصادية مؤثرة. وتشكيله نموذجاً عالمياً رائداً في كيفية توظيف الدبلوماسية الثقافية والرسائل الإبداعية لرفع الوعي بالتحديات المناخية، مع إبراز فرص الاستثمار المستدام.

الدستور
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الدستور
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي
طارق سعيد علاي: توظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية على المستوى العالمي الشارقة - الدستور تتميز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمواكبتها لآخر التطورات وآليات التواصل الفعّالة على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، رسّخت الجائزة مفهوم "القوة الناعمة" باستخدام الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا والموسيقى والدراما في التواصل بين الحكومات والمجتمعات والتأثير الإيجابي. وتأتي الدورة الـ 12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة" التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني. وتُعدّ هذه الفئة إحدى الفئات المتميزة في الجائزة الـتي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية. وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل، كما تتضمن (23) فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزين فيها سبتمبر القادم، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ووفقاً لسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي من خلال الاتصال الحكومي الفعال، مشيراً سعادته إلى أن توظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية على المستوى العالمي، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي. وتؤمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بأن أدوات وعناصر القوة الناعمة مثل الموسيقى، والفنون، والدراما، والسينما، والرياضة من الوسائل الفعّالة في بناء رسائل اتصالية مؤثرة، تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعلها قادرة على تشكيل الوعي الجماهيري، وتعزيز الهوية، وترسيخ القيم الاجتماعية. وتُسهم هذه الأدوات من خلال سرد القصص أو عرض الإنجازات، في إيصال رسائل قوية تبني الفكر الاجتماعي وتعزز صورة الدول والمجتمعات على الساحة العالمية. وتركّز لجنة تحكيم الجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة' على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة. وتشمل عملية التقييم عدة جوانب، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، إضافة إلى مدى انتشارها على المستوى العالمي. كما يُؤخذ بعين الاعتبار قدرتها على تغيير الصور النمطية أو ترسيخ القيم الإنسانية، ومدى تفاعل الجمهور معها. وتولي الجائزة أهمية خاصة للابتكار في تقديم الرسائل، ومدى قدرتها على إحداث أثر مستدام. يذكر أنه فاز بفئة "أفضل استثمار في القوة الناعمة" العام الماضي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوظيف المؤتمر المتميز لعناصر القوة الناعمة في إيصال رسائل بيئية واقتصادية مؤثرة. وتشكيله نموذجاً عالمياً رائداً في كيفية توظيف الدبلوماسية الثقافية والرسائل الإبداعية لرفع الوعي بالتحديات المناخية، مع إبراز فرص الاستثمار المستدام


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الشارقة 24
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحوّل القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار
الشارقة 24: رسّخت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة؛ مفهوم "القوة الناعمة" باستخدام الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا والموسيقى والدراما في التواصل بين الحكومات والمجتمعات والتأثير الإيجابي. وتأتي الدورة الـ 12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة" التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني. وتُعدّ هذه الفئة إحدى الفئات المتميزة في الجائزة الـتي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية. وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل، كما تتضمن "23" فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزون فيها سبتمبر المقبل، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. ووفقاً لسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي من خلال الاتصال الحكومي الفعال، مشيراً سعادته إلى أن توظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية على المستوى العالمي، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي. وتؤمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بأن أدوات وعناصر القوة الناعمة مثل الموسيقى، والفنون، والدراما، والسينما، والرياضة من الوسائل الفعّالة في بناء رسائل اتصالية مؤثرة، تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعلها قادرة على تشكيل الوعي الجماهيري، وتعزيز الهوية، وترسيخ القيم الاجتماعية. وتُسهم هذه الأدوات من خلال سرد القصص أو عرض الإنجازات، في إيصال رسائل قوية تبني الفكر الاجتماعي، وتعزز صورة الدول والمجتمعات على الساحة العالمية. وتركّز لجنة تحكيم الجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة' على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة. وتشمل عملية التقييم عدة جوانب، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، إضافة إلى مدى انتشارها على المستوى العالمي. كما يُؤخذ بعين الاعتبار قدرتها على تغيير الصور النمطية أو ترسيخ القيم الإنسانية، ومدى تفاعل الجمهور معها. وتولي الجائزة أهمية خاصة للابتكار في تقديم الرسائل، ومدى قدرتها على إحداث أثر مستدام. يذكر أنه فاز بفئة "أفضل استثمار في القوة الناعمة" العام الماضي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "كوب 28" الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوظيف المؤتمر المتميز لعناصر القوة الناعمة في إيصال رسائل بيئية واقتصادية مؤثرة. وتشكيله نموذجاً عالمياً رائداً في كيفية توظيف الدبلوماسية الثقافية والرسائل الإبداعية لرفع الوعي بالتحديات المناخية، مع إبراز فرص الاستثمار المستدام.


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
«الحلول الحضرية لعالم أخضر».. وثائقي عالمي يُجسد ريادة الشارقة البيئية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «الحلول الحضرية لعالم أخضر».. وثائقي عالمي يُجسد ريادة الشارقة البيئية - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 02:42 مساءً *محمد خلف: الفيلم وثيقة بصرية مُلهمة * خالد الحريمل دعوة للعمل البيئي الجماعي * طارق علاي: يعكس الالتزام برؤية تنموية مستدامة في عمل وثائقي ضخم يعكس التزام الإمارة برؤية بيئية طموحة، أنهت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالشراكة مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و«بيئة»، الفيلم الوثائقي الجديد «الحلول الحضرية لعالم أخضر» (Urban Solutions; Green World). ويتألف الفيلم من جزأين، مدة كل منهما خمسون دقيقة، وأُنتج وفق أعلى المعايير العالمية، في نسختين إحداهما أصلية وأخرى مدبلجة باللغة العربية، ليقدّم قصة متكاملة عن جهود الشارقة في بناء مستقبل بيئي مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة وإعادة التدوير وحماية التنوع البيولوجي. ويسلط الفيلم الضوء على التحولات البيئية المذهلة التي نفذتها «بيئة»، بقيادة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيسة مجلس إدارة «بيئة»، والتي نجحت خلال سنوات قليلة في أن تتحول إلى واحدة من الشركات العالمية التي يشار إليها بالبنان في مجال إدارة النفايات والحلول المستدامة. كذلك، تمكنت الشركة من تحويل 90% من النفايات بعيداً عن المكبات، لتُنتج منها مواد بناء ووقوداً وطاقة نظيفة. يتناول الفيلم أيضاً جهود الشركة في الحد من الانبعاثات الكربونية، وإنشاء مجتمع منخفض النفايات، إلى جانب تسليط الضوء على مبادرات حماية الحياتين البرية والبحرية، محلياً وإقليمياً وعالمياً. ويُبرز العمل التعاون المثمر بين «بيئة» وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة؛ إذ تُوثق الكاميرا مشاهد واقعية للجهود المشتركة في تنظيف قاع البحر في مناطق مختلفة مثل مدينة خورفكان، إضافة إلى حملة تشجير محمية المنتثر بمشاركة مجتمعية كبيرة شملت عدداً كبيراً من الهيئات والدوائر الحكومية إلى جانب طلاب الجامعات والمدارس. توقيع عالمي الفيلم من إنتاج هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالشراكة مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة و«بيئة»، وتولت عملية الإنتاج شركة «شرق للإنتاج الإعلامي» الإماراتية بالتعاون مع شركة «غريفون» للإنتاج الكندية. العمل أخرجه المخرج العالمي بيتر فون بوتكامر، المعروف بأعماله الوثائقية في مجالات الحياة البرية والأنثروبولوجيا والسير الذاتية، والحائز أكثر من 80 جائزة من مهرجانات عالمية مرموقة. أما إدارة التصوير والإضاءة فأشرف عليها تود ساوثغيت وتيم سمول، اللذان عملا في بيئات تصوير قاسية من الأمازون إلى صحارى أستراليا، لتكون تجربة الشارقة إضافة نوعية لمسيرتهما، كما شمل فريق الإنتاج طاقماً محترفاً ضم منسقين ومصورين تحت الماء، ومشغّلي طائرات «لدرون»، ما يعكس رؤية العمل في دمج الكفاءات المحلية مع الخبرات العالمية. توثيق إبداعي امتدت عملية إنتاج الفيلم تسعة أشهر، شملت تصوير مواقع متنوعة في الشارقة، بدءاً من منشآت إدارة النفايات وإعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة، مروراً بمقر «بيئة» الرئيسي، وهو صرح معماري متميز، وصولاً إلى مشاهد مائية مدهشة في مدينة خورفكان لتوثيق حملات تنظيف قاع البحر، إضافة إلى توثيق حي لمراقبة السلاحف على الشواطئ، واستكشاف محميات القرم، وزراعة الشعاب المرجانية، والجهود المبذولة لحماية الأنواع النادرة من الحيوانات مثل النمر العربي، والطهر العربي، وظباء الريم، وطائر الرفراف المطوق، وذلك عبر لقطات احترافية عالية الجودة باستخدام أحدث تقنيات التصوير الجوي والبري وتحت الماء. وقال محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والمنتج المنفذ للعمل: يُعد الفيلم الوثائقي «الحلول الحضرية لعالم أخضر» وثيقة بصرية مُلهمة تسلط الضوء على التزام الإمارة بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويجسد الفيلم الوثائقي جهود الإمارة الهادفة إلى تحقيق نهج بيئي مستدام، وتنمية متوازنة تحافظ على الموارد الطبيعية وتخدم الأجيال القادمة. وأضاف: ترتكز رؤية الهيئة على إنتاج محتوى إعلامي رصين وهادف، يعكس القيم الحضارية والإنسانية للشارقة، ويسلط الضوء على إنجازاتها النوعية في مختلف المجالات، باعتبار الإعلام ليس فقط وسيلة لنقل الأحداث؛ بل أداة فاعلة لصناعة الوعي وتحفيز التغيير الإيجابي. ومن خلال هذا العمل الوثائقي، نواصل رسالتنا في تقديم أعمال متميزة، ذات بعد معرفي وإنساني، يضع الإمارة في موقعها المستحق على الخريطة الإعلامية محلياً وإقليمياً وعالمياً. مستقبل مستدام وجّه خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «بيئة» - الشريك الاستراتيجي للعمل - الشكر إلى هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون على الاضطلاع بدورها المحوري ورسالتها الإعلامية الرائدة في إنتاج مثل هذه الأفلام الوثائقية العالمية. واعتبر الفيلم الوثائقي «الحلول الحضرية لعالم أخضر» يمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية «بيئة» في بناء مستقبل مستدام. وقال: نعمل على تحويل التحديات البيئية إلى فرص حقيقية للنمو الأخضر والابتكار. والفيلم ليس فقط توثيقاً لإنجازاتنا؛ بل دعوة إلى العمل الجماعي نحو بيئة نظيفة ومجتمع أكثر وعياً ومسؤولية، وتضافر الجهود نحو تعزيز الوعي البيئي وتحفيز الحوار حول أهمية تبني ممارسات حضرية صديقة للبيئة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مدن أكثر استدامة للأجيال القادمة، لا سيما ونحن نفخر بكون الشارقة نموذجاً عالمياً في الإدارة الذكية للنفايات والطاقة المتجددة. شراكة استراتيجية أشار طارق سعيد علاي النقبي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الشريك الاستراتيجي للعمل، إلى أنه يبرز العمق الحقيقي لرؤية الإمارة في التنمية المستدامة، ويؤكد أهمية الإعلام النوعي في نقل تجارب ملهمة تستحق أن تصل إلى الجمهور محلياً وعالمياً. ولفت إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية الدائمة مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والتي تنعكس في تقديم أعمال مميزة توثق ما حققته الإمارة في مجال الاستدامة البيئية، وتفتح نافذة نحو المستقبل الأخضر الذي نؤمن به. وأردف: يعكس الفيلم التزام الشارقة برؤية تنموية مستدامة تضع البيئة في صميم أولوياتها، وينسجم مع توجهات الإمارة نحو بناء مدن ذكية ومتوازنة بيئياً، ونؤمن في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بأهمية الإعلام شريكاً فاعلاً في صناعة التغيير الإيجابي، ونفخر بالمشاركة في إنتاج هذا العمل الذي يحمل رسالة توعوية وإنسانية تتجاوز الحدود. رؤية يترجم الفيلم الوثائقي «الحلول الحضرية لعالم أخضر» جوهر رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن التنمية الحضرية لا تتعارض مع حماية البيئة؛ بل تنسجم معها وتزدهر من خلالها. ومن المتوقع أن يحظى الفيلم بعرض واسع عبر منصات إعلامية محلية وعالمية، ليكون بمنزلة رسالة من الشارقة إلى العالم أجمع عنوانها دعم الاستدامة البيئية ومحورها تحويل التحديات البيئية إلى فرص حقيقية للنمو الأخضر والابتكار. وسيكون الجمهور على موعد مع العرض الأول للفيلم بجزئيه الأول والثاني وبنسخته المدبلجة إلى اللغة العربية عبر قناة الشارقة ومنصة مرايا يومي الجمعة والسبت 9 و10 مايو/أيار في الساعة الثانية ظهراً.


الأنباء
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
نائب حاكم الشارقة شهد ختام النسخة التاسعة من «اكسبوجر 2025»
الشارقة ـ أحمد صابر شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «اكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثا يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءا من المشهد، جنبا إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصناع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطبا سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام: على مدى تسع سنوات، كنتم وما زلتم قائدا لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل «اكسبوجر» وفيا لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعا استراتيجيا يسهم في رفع معايير التصوير عالميا، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة. واختتم كلمته موجها شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتواءه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبرا عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءا من هذا النجاح. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ «اكسبوجر 2025» والجهود التي بذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولا إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصناع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطا سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 الجاري للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصا متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسع «اكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقميا عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.