أحدث الأخبار مع #لحنالخلود


النهار المصرية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
في ذكرى ميلاد كوكب الشاشة 'ماجدة الصباحى ' النجمة التى أنتجت بجراة .. وجمعتها ثلاث أعمال بسيدة الشاشة العربية
تحل اليوم ذكرى ميلاد" كوكب الشاشة العربية "، النجمة "ماجدة الصباحي " ، حيث ولدت في 6 مايو 1931 بمدينة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وتزوجت من الممثل إيهاب نافع في عام 1963، وأنجبت منه ابنتها غادة. بعد الطلاق، لم تتزوج مرة أخرى. وبدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشر بأدوار صغيرة ، وكانت انطلاقتها الحقيقية عام 1949 بفيلم الناصح مع إسماعيل ياسين والذي أخرجه سيف الدين شوكت، وأسست في عام 1958 شركة إنتاج قدمت من خلالها أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وساهمت في إطلاق العديد من النجوم فيما يلي نستعرض أبرز المحطات الفنية في مشوار الراحلة ماجدة _ بصمة إنتاجية مميزة وأعمال أكثر جرأة وعلى الرغم من تركيز المنتجين على الأفلام التجارية لتحقيق الربح، تميزت ماجدة بجرأتها في إنتاج الأفلام الدينية والوطنية،إيمانا منها بأهمية السينما كوسيلة لنقل الرسائل المجتمعية. فأنتجت 4 أفلام وطنية وأخرى دينية مثل" العمر لحظة ، ثورة اليمن، هجرة الرسول ، بلال وفيلم جميلة" وعرضت من خلاله قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، والذي أثر في الرأي العام الفرنسي، ساهم في تراجع فرنسا التي كانت تحتل الجزائر آنذاك عن إعدام المناضلة. وبذلك حصدت ماجدة لقب أهم المنتجين في تاريخ السينما المصرية، ومثلت مصر في العديد من المهرجانات العالمية، وأسابيع الأفلام الدولية، واختيرت عضوا في لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، كما حازت على العديد من الجوائز من مهرجانات مثل دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا بالإضافة إلى جائزة وزارة الثقافة. _ ثلاثية جمعت ماجدة وفاتن حمامة علي شاشة السينما شاركت النجمة "ماجدة "مع سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" في ٣ أعمال سينمائية مختلفة ، فجاء التعاون الأول بين الفنانة ماجدة والفنانة فاتن حمامة عام 1951 من خلال فيلم "أنا بنت ناس" والذي جاء من إخراج حسن الإمام وشارك ببطولته الفنان محسن سرحان، شكري سرحان وفي العام التالي 1952 يُكرران تعاونهما مرة أخرى من خلال فيلم "لحن الخلود" والذي شارك في بطولته فريد الأطرش، مديحة يسري وسراج منير. وكان أخر الأفلام السينمائية التي جسد بطولتها كل من الفنانة ماجدة وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة هو فيلم "الله معنا" والذي تم عرضه عام 1955، وجاء الفيلم من إخراج أحمد بدرخان وشارك في بطولته عماد حمدي، محمود المليجي.


البلاد البحرينية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
الست ومقدماتها الموسيقية الطويلة
لماذا لا تتفاعل الأجيال التي وُلدت تباعاً على مدى نصف قرن من رحيل كوكب الشرق مع المقدمات الموسيقية الطويلة لأغانيها من تلحين كبار الموسيقيين والملحنين المصريين؟ الإجابة ببساطة و باختصار، لإن إيقاع العصر تغير ومذاق الشباب في تقبل تلك الأغاني تبدل، ومع ذلك فإن ملحني تلك المقدمات لم يقدموا في زمانهم مبررات فنية موسيقية مُقنعة لطول مقدماتهم.. وكما هو معلوم فإن تلك المقدمات تسهم بدورها في تطويل وقت الأغنيات الذي يتفاوت بين ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات، إذا ما أضفنا إليها طلبات الجمهور لإعادة مقطع أو أكثر من أغانيها مرات.حينما سُئلت الست ضمنياً في إحدى المقابلات التلفزيونية عن مبرر طول أغنياتها لم تستطع أن تدافع -نقدياً وفنياً- عنها، وإنما قالت بأنها بسبب طلبات متكررة من جمهورها لإعادة مقاطع منها، وهو الذي -كما نعلم- عزيز على قلبها ولا ترد له طلباً. وتذكرنا إجابة الست هذه بما اعتاد عليه منتجو ومخرجو الأفلام المسفة لتبرير أفلامهم الإباحية أو ضعيفة المضمون والمستوى بأن "الجمهور عاوز كده"، وإن كان هؤلاء تحركهم اعتبارات تجارية نفعية بحتة، وهذا ما لا ينطبق بالضرورة على حالة أم كلثوم التي تنشد ود جمهورها تجاهها بأي شكل .وعلى حد تعبير الناقد الموسيقي اليمني جمال حسن، فإن المقدمات الطويلة كانت مطلباً احتفالياً لدى الجمهور، بل كثيراً ما تأخذه نشوة الطرب للمقدمة الموسيقية الطويلة ذات القفلة، فيعبر عن إعجابه الشديد بعاصفة من التصفيق لحظة القفلة.وإذ تمتاز بعض المقدمات الموسيقية بعدم التجانس فإن الناقد حسن نفسه يشير إلى أن أول مقدمة من هذا القبيل ظهرت في أغنية ثومة عام 1967 " فات الميعاد"، إذ تضمنت أربع مقامات، وكل جملة موسيقية فيها تنفرد بمزاج مختلف عن الأخرى. وهو يرجح بأن هذا النوع من المقدمات غير المتجانسة إنما ابتدعه الموسيقار فريد الأطرش في أغنيته "لحن الخلود" التي ظهرت في فيلم يحمل عنوانه اسم الأغنية 1952.( د. جمال حسن ، المقدمات الموسيقية.. لزوم ما لا يلزم، العربي الجديد، 9 أبريل، 2015). والحال إن المقدمات الموسيقية الطويلة، حتى لو انطوى بعضها على خلق إبداعي متجانس في الجمل الموسيقية، فليس مكانها مفتتح الأغاني العاطفية التي ينبغي أن تكون قصيرة خفيفة ما دامت مخصصة للحُب والغرام أو للتعبير عن جمال الطبيعة ومقت الحرب والتوق للسلام، على أن تكون بالطبع ثرية المضمون لحناً وكلمات، وربما هذا ما يميز بالضبط غنائياً بين فيروز و أم كلثوم، مع ما وصلت له هذه الأخيرة من مجد غنائي في عصرها لا ريب فيه، سواء من حيث الاداء أو الصوت. لكن ما كان مستذاقاً ومطلوباً من قِبل جمهورها في عصرها سواء في المقدمات وطلبات الإعادة لن تجده اليوم في عصرنا مستذاقاً ومطلوباً ، ولعل هنا يكمن سر إقبال قطاع من جمهور اليوم -بقدر أو آخر- على أغاني فيروز القصيرة كما كان إقبال جمهورها الكبير على ذات الأغاني في عصرها،والتي تمتاز دائماً بعذوبة الصوت واللحن والكلمات. والحال فإن كبار الموسيقيين الذين استهوتهم تلك المقدمات الموسيقية، كان الأجدر أن يولوا أهميةً أكبر للتأليف الموسيقي،فإذا كانت الأغنية لغتها الصوت البشري، فإن لغة المقطوعة الموسيقية هي أصوات الآلات الموسيقية بما تعبر من أحاسيس بشرية متنوعة عن الحْب والسلم والطبيعة والفرح والحزن وخلاف ذلك، لكن بدون أن يصاحب المقطوعة غناء . صحيح ثمة مقطوعات لبعض كبار الملحنين المصريين والعرب،وقد بدأت محاولات بعضهم في الثلاثينيات، مثل القصبجي والسنباطي وعبد الوهاب، لكن-وبصرف النظر عن تفاوت تقييمها- لدى النقاد، ما زالت أعدادها دون المستوى المطلوب، علماً بأن واحدة من أشهر عشر مقطوعات موسيقية عالمية كانت قد ظهرت في أوائل القرن السابع عشر، وكانت للموسيقار الإيطالي كلاوديو مونتيفيردي.