#أحدث الأخبار مع #لخليفةحفتر،يورو نيوز٠٨-٠٥-٢٠٢٥سياسةيورو نيوزتقرير: أمريكا تستعد لترحيل مهاجرين إلى ليبيا عبر طائرة حربيةولم تكشف الوكالة عن جنسيات الأشخاص المقرر ترحيلهم، لكنها ذكرت أن أحد المكسيكيين أفاد بأنه طُلب منه التوقيع على وثيقة تسمح بترحيله إلى ليبيا. وعند سؤال الرئيس دونالد ترامب عن هذه الخطط، في البيت الأبيض، أجاب: "لا أعلم، عليكم أن تسألوا الأمن الداخلي". كما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تقديم أي تفاصيل إضافية بهذا الشأن. من جهتها، أكدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأربعاء، أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لترحيل المهاجرين، نافية وجود أي تنسيق مع واشنطن في هذا الصدد. وأعلن الجيش الوطني الليبي، التابع لخليفة حفتر، والذي يسيطر على شرق البلاد، في بيان له، رفضه استقبال المرحّلين، معتبرًا ذلك "انتهاكًا لسيادة الوطن". وحتى يوم الإثنين، رحّلت إدارة ترامب 152,000 شخص، وفقًا لبيانات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وأثارت هذه الخطط المحتملة استهجان البعض، الذين اعتبروا أنها، إذا ما تحققت، ستمثّل ازدواجية المعايير لدى واشنطن بأوضح صورها، لا سيما أن الولايات المتحدة انتقدت في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان "ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة" في ليبيا و"الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي" فيها. كما نصحت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها بتجنب زيارة ليبيا بسبب "الجريمة والاضطرابات المدنية والاختطاف والنزاع المسلح".
يورو نيوز٠٨-٠٥-٢٠٢٥سياسةيورو نيوزتقرير: أمريكا تستعد لترحيل مهاجرين إلى ليبيا عبر طائرة حربيةولم تكشف الوكالة عن جنسيات الأشخاص المقرر ترحيلهم، لكنها ذكرت أن أحد المكسيكيين أفاد بأنه طُلب منه التوقيع على وثيقة تسمح بترحيله إلى ليبيا. وعند سؤال الرئيس دونالد ترامب عن هذه الخطط، في البيت الأبيض، أجاب: "لا أعلم، عليكم أن تسألوا الأمن الداخلي". كما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تقديم أي تفاصيل إضافية بهذا الشأن. من جهتها، أكدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأربعاء، أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لترحيل المهاجرين، نافية وجود أي تنسيق مع واشنطن في هذا الصدد. وأعلن الجيش الوطني الليبي، التابع لخليفة حفتر، والذي يسيطر على شرق البلاد، في بيان له، رفضه استقبال المرحّلين، معتبرًا ذلك "انتهاكًا لسيادة الوطن". وحتى يوم الإثنين، رحّلت إدارة ترامب 152,000 شخص، وفقًا لبيانات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وأثارت هذه الخطط المحتملة استهجان البعض، الذين اعتبروا أنها، إذا ما تحققت، ستمثّل ازدواجية المعايير لدى واشنطن بأوضح صورها، لا سيما أن الولايات المتحدة انتقدت في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان "ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة" في ليبيا و"الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي" فيها. كما نصحت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها بتجنب زيارة ليبيا بسبب "الجريمة والاضطرابات المدنية والاختطاف والنزاع المسلح".