logo
#

أحدث الأخبار مع #لراليأبوظبي

فوز ساندرز ولوب بالمرحلة الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي
فوز ساندرز ولوب بالمرحلة الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي

الإمارات اليوم

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الإمارات اليوم

فوز ساندرز ولوب بالمرحلة الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي

اختتمت منافسات (مرحلة أدنوك للتوزيع)، المرحلة الثانية من النسخة الـ 34 لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات ومجلس أبوظبي الرياضي، بعد أن قطع المتسابقون مسافة إجمالية قدرها 302 كلم، 228 كلم منها كمرحلة خاصة في الأجزاء الجنوبية المذهلة من واحة ليوا، في منطقة الظفرة. وانطلقت المرحلة من مزيرعة، أكبر محاضر ليوا، والتي تحتضن قلاعًا تراثية رائعة، حيث واجه المتسابقون مسارات صعبة عبر السبخات المغبرّة (السهول الملحية) والمناطق الحصوية الوعرة، قبل أن يتجهوا نحو سلسلة من الكثبان الرملية الضخمة والخطيرة بالقرب من الحدود مع المملكة العربية السعودية. الدراجات النارية وفي فئة الدراجات النارية، فاز الأسترالي دانيال ساندرز من فريق ريد بل كي تي إم بالمرحلة بأداء مريح، بعد أن أنهى المرحلة متقدمًا بفارق 3 دقائق و59 ثانية عن خوسيه إغناسيو كورنيخو من فريق هيرو موتورسبورتس، وأكثر من خمس دقائق عن أدريان فان بيفيرين من فريق مونستر إنرجي هوندا، أما توشا شيرينا، الذي تصدر المرحلة الأولى، فقد كان أول المنطلقين في الصباح الباكر، واضطر لفتح الطريق للمتسابقين الآخرين، مما سهل عليهم الملاحة، ونتيجة لذلك، أنهى الإسباني المرحلة في المركز السابع وتراجع إلى المركز الثالث في الترتيب العام خلف المتصدر الجديد ساندرز وزميله في فريق ريد بل كي تي إم لوتشيانو بينافيديس. وفي المقابل، لم تكن المرحلة سلسة للجميع، حيث اضطر بطل العالم روس برانش، إلى الانسحاب من السباق بعد تعرض دراجته هيرو 450 لمشكلة في القابض لم يتمكن من إصلاحها. وفي فئة رالي 2 للدراجات النارية هيمن مايكل دوكيرتي من فريق إس آر جي موتورسبورت على المرحلة، محققًا فوزه الثالث منذ انطلاق السباق، واحتل زميله توبياس إيبيستر المركز الثاني بفارق 3 دقائق و37 ثانية، فيما جاء كونراد دابروفسكي من فريق دوست رالي في المركز الثالث. السيارات وفي فئة السيارات، فاز سيباستيان لوب سائق فريق داسيا ساندرايدر وبطل العالم 9 مرات، بفارق دقيقة و37 ثانية عن زميله في الفريق ناصر العطية، لكن السائق القطري تلقى عقوبة في وقت لاحق أدت إلى تراجعه إلى المركز الثالث خلف الفائز بالمرحلة الأولى لوكاس مورايز من فريق تويوتا غازو ريسينغ، ويتقدم لوب الآن إلى الصدارة العامة، حيث يتأخر مورايز بفارق 41 ثانية فقط،، فيما يتأخر العطية بحوالي ثلاث دقائق. وفي فئة تشالنجر، واصل فريق بي بي آر هيمنته، حيث فاز ياسر سعيدان بالمرحلة متقدمًا على زميليه دانية عقيل وباو نافارو، ليصل الفريق إلى منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي في هذا الحدث. وشهدت المرحلة أداءً قويًا لفريق ليوا الإماراتي، حيث أنهى منصور بالهلي ومساعده خالد الكندي السباق في المركز الثالث في فئة إس إس في، بينما جاء يحيى بالهلي من فريق آر إكس سبورت في مركز متقدم، يليه عاطف الزرعوني من فريق كوادي ريس ميدل إيست، ولا يزال منصور بالهلي يحتفظ بالمركز الثاني في الترتيب العام لهذه الفئة. من ناحية أخرى، واجه المتسابق الإماراتي عبد العزيز أهلي خيبة أمل كبيرة، حيث أوقفته مشكلة تقنية في منتصف المرحلة، مما تسبب في فقدانه أي فرصة للمنافسة على اللقب، وذهب الفوز في فئة كوادز إلى أنتاناس كانوبكيناس من ليتوانيا. اللمكي: فخورون بالمشاركة من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع بدر سعيد اللمكي: "نحن فخورون بالمشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي للمرة التاسعة والعشرين، فتزويد هذا الحدث المذهل بالطاقة يمثل تحديًا كبيرًا لنا، وفي الوقت نفسه شرف لنا، فنحن متواجدون في كل مرحلة من هذا الحدث، نوفر الوقود للمتسابقين وللعديد من الطائرات المروحية التي تتابع السباق لضمان سلامة السائقين والدراجين، ونحن ملتزمون بمواصلة دعم رالي أبوظبي الصحراوي في المستقبل، ونتطلع إلى المزيد كشريك رئيسي في هذا الحدث العالمي المرموق." من جانبه، قال رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية خالد بن سليم: "شهدنا يومًا آخر من التضاريس الصعبة والظروف القاسية، وشهدنا مرة أخرى بعض العروض الرائعة، وأود أن أشكر أدنوك للتوزيع على دعمها الثابت لنا، فهذه هي السنة التاسعة والعشرون لشراكتنا، وخلال هذه السنوات شهدنا تطورات مذهلة في التكنولوجيا والكفاءة، إذ أن تزويد المتسابقين والمركبات الداعمة، بما في ذلك الطائرات المروحية، بالطاقة في مثل هذه الظروف القاسية ليس بالمهمة السهلة، ولكن أدنوك للتوزيع تنفذها بسلاسة كل عام، نحن فخورون بشراكتهم معنا في هذا الرالي العريق". المرحلة الثالثة وتنطلق غدًا الثلاثاء المرحلة الثالثة من رالي أبوظبي الصحراوي (مرحلة أي آند)، التي تُعد واحدة من أكثر مراحل تحدي صحراء أبوظبي 2025 صعوبة، حيث يتوجه المتسابقون إلى منطقة القوع، المعروفة بأنها إحدى أكثر المناطق ظلمة في الإمارات، وخلال اليومين المقبلين، ستتحول المنطقة، المعروفة باسم "بقعة درب التبانة"، إلى مخيم ماراثوني، الذي سيشمل السيارات بالإضافة إلى الدراجات النارية لأول مرة في تاريخ الرالي، وسيتعين على السائقين والدراجين الاعتماد على مهاراتهم وحدها، حيث سيتم حرمانهم من أي مساعدة ميكانيكية خارجية أو قطع غيار، مما يجعل هذه المرحلة اختبارًا حقيقيًا لقوة التحمل. يحظى رالي أبوظبي الصحراوي برعاية من الشريك في قطاع الطاقة "أدنوك للتوزيع"، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الشريك التكنولوجي "أي آند"، الشريك اللوجستي الرسمي دي اتش ال، الشريك في قطاع السيارات "الفطيم تويوتا"، كما يحظى بدعم، وزارة الدفاع، شرطة أبوظبي، الدفاع المدني، شركة أبوظبي للتوزيع، بلدية منطقة الظفرة، تدوير، وقناة أبوظبي الرياضية.

ساندرز ولوب يتفوقان في المرحلة الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي
ساندرز ولوب يتفوقان في المرحلة الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي

الاتحاد

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

ساندرز ولوب يتفوقان في المرحلة الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي

أبوظبي (الاتحاد) اختتمت اليوم منافسات (مرحلة أدنوك للتوزيع)، المرحلة الثانية من النسخة الـ 34 لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات ومجلس أبوظبي الرياضي، بعد أن قطع المتسابقون مسافة إجمالية قدرها 302 كلم، 228 كلم منها كمرحلة خاصة في الأجزاء الجنوبية المذهلة من واحة ليوا، في منطقة الظفرة. وانطلقت المرحلة من مزيرعة، أكبر محاضر ليوا، والتي تحتضن قلاعًا تراثية رائعة، حيث واجه المتسابقون مسارات صعبة عبر السبخات المغبرّة (السهول الملحية) والمناطق الحصوية الوعرة، قبل أن يتجهوا نحو سلسلة من الكثبان الرملية الضخمة والخطيرة بالقرب من الحدود مع المملكة العربية السعودية. وفي فئة الدراجات النارية، فاز الأسترالي دانيال ساندرز من فريق ريد بل كي تي إم بالمرحلة بأداء مريح، بعد أن أنهى المرحلة متقدمًا بفارق 3 دقائق و59 ثانية عن خوسيه إجناسيو كورنيخو من فريق هيرو موتورسبورتس، وأكثر من خمس دقائق عن أدريان فان بيفيرين من فريق مونستر إنرجي هوندا، أما توشا شيرينا، الذي تصدر المرحلة الأولى، فقد كان أول المنطلقين في الصباح الباكر، واضطر لفتح الطريق للمتسابقين الآخرين، مما سهل عليهم الملاحة، ونتيجة لذلك، أنهى الإسباني المرحلة في المركز السابع وتراجع إلى المركز الثالث في الترتيب العام خلف المتصدر الجديد ساندرز وزميله في فريق ريد بل كي تي إم لوتشيانو بينافيديس. وفي المقابل، لم تكن المرحلة سلسة للجميع، حيث اضطر بطل العالم روس برانش، إلى الانسحاب من السباق بعد تعرض دراجته هيرو 450 لمشكلة في القابض لم يتمكن من إصلاحها. وفي فئة رالي 2 للدراجات النارية هيمن مايكل دوكيرتي من فريق إس آر جي موتورسبورت على المرحلة، محققًا فوزه الثالث منذ انطلاق السباق، واحتل زميله توبياس إيبيستر المركز الثاني بفارق 3 دقائق و37 ثانية، فيما جاء كونراد دابروفسكي من فريق دوست رالي في المركز الثالث. وفي فئة السيارات، فاز سيباستيان لوب سائق فريق داسيا ساندرايدر وبطل العالم 9 مرات، بفارق دقيقة و37 ثانية عن زميله في الفريق ناصر العطية، لكن السائق القطري تلقى عقوبة في وقت لاحق أدت إلى تراجعه إلى المركز الثالث خلف الفائز بالمرحلة الأولى لوكاس مورايز من فريق تويوتا جازو ريسينج، ويتقدم لوب الآن إلى الصدارة العامة، حيث يتأخر مورايز بفارق 41 ثانية فقط،، فيما يتأخر العطية بحوالي ثلاث دقائق. وفي فئة تشالنجر، واصل فريق بي بي آر هيمنته، حيث فاز ياسر سعيدان بالمرحلة متقدمًا على زميليه دانية عقيل وباو نافارو، ليصل الفريق إلى منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي في هذا الحدث. وشهدت المرحلة أداءً قويًا لفريق ليوا الإماراتي، حيث أنهى منصور بالهلي ومساعده خالد الكندي السباق في المركز الثالث في فئة إس إس في، بينما جاء يحيى بالهلي من فريق آر إكس سبورت في مركز متقدم، يليه عاطف الزرعوني من فريق كوادي ريس ميدل إيست، ولا يزال منصور بالهلي يحتفظ بالمركز الثاني في الترتيب العام لهذه الفئة. من ناحية أخرى، واجه المتسابق الإماراتي عبد العزيز أهلي خيبة أمل كبيرة، حيث أوقفته مشكلة تقنية في منتصف المرحلة، مما تسبب في فقدانه أي فرصة للمنافسة على اللقب، وذهب الفوز في فئة كوادز إلى أنتاناس كانوبكيناس من ليتوانيا. من جانبه، قال بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: «فخورون بالمشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي للمرة التاسعة والعشرين، فتزويد هذا الحدث المذهل بالطاقة يمثل تحديًا كبيرًا لنا، وفي الوقت نفسه شرف لنا، فنحن متواجدون في كل مرحلة من هذا الحدث، نوفر الوقود للمتسابقين وللعديد من الطائرات المروحية التي تتابع السباق لضمان سلامة السائقين والدراجين، ونحن ملتزمون بمواصلة دعم رالي أبوظبي الصحراوي في المستقبل، ونتطلع إلى المزيد كشريك رئيسي في هذا الحدث العالمي المرموق». من جانبه، قال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «شهدنا يومًا آخر من التضاريس الصعبة والظروف القاسية، وشهدنا مرة أخرى بعض العروض الرائعة، وأود أن أشكر أدنوك للتوزيع على دعمها الثابت لنا، فهذه هي السنة التاسعة والعشرون لشراكتنا، وخلال هذه السنوات شهدنا تطورات مذهلة في التكنولوجيا والكفاءة، إذ إن تزويد المتسابقين والمركبات الداعمة، بما في ذلك الطائرات المروحية، بالطاقة في مثل هذه الظروف القاسية ليس بالمهمة السهلة، ولكن أدنوك للتوزيع تنفذها بسلاسة كل عام، نحن فخورون بشراكتهم معنا في هذا الرالي العريق». المرحلة الثالثة تنطلق يوم غد المرحلة الثالثة من رالي أبوظبي الصحراوي (مرحلة أي آند)، التي تُعد واحدة من أكثر مراحل تحدي صحراء أبوظبي 2025 صعوبة، حيث يتوجه المتسابقون إلى منطقة القوع، المعروفة بأنها إحدى أكثر المناطق ظلمة في الإمارات، وخلال اليومين المقبلين، ستتحول المنطقة، المعروفة باسم «بقعة درب التبانة»، إلى مخيم ماراثوني، الذي سيشمل السيارات بالإضافة إلى الدراجات النارية لأول مرة في تاريخ الرالي، وسيتعين على السائقين والدراجين الاعتماد على مهاراتهم وحدها، حيث سيتم حرمانهم من أي مساعدة ميكانيكية خارجية أو قطع غيار، مما يجعل هذه المرحلة اختبارًا حقيقيًا لقوة التحمل.

مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى
مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى

البلاد البحرينية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى

اختتمت منافسات مرحلة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة (المرحلة الأولى ) من النسخة الـ 34 لرالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ومجلس أبوظبي الرياضي، خلال الفترة من 21 – 27 فبراير الجاري. حيث خاض المتسابقون 400 كيلومتر شاقة وصولًا إلى واحة ليوا الساحرة وبلدة مزيرعة، عند أطراف الربع الخالي المهيب، وتُعد مزيرعة المركز الرئيسي لواحة ليوا، التي تمتد على أكثر من 110 كيلومترات، وهي موطن لتل مرعب الشهير، والذي يبلغ ارتفاعه 300 متر وطوله 1.2 كيلومتر، ما يجعله أحد أكبر الكثبان الرملية في العالم. وتقع ليوا في قلب منطقة الظفرة، وتتمتع بتاريخ طويل، حيث كانت قلاعها في الماضي ملاذًا آمنًا لسكان أبوظبي، ويمتزج الجمال الطبيعي مع الأهمية الثقافية في المنطقة، مما يجعلها بوابة مثيرة إلى أعماق صحراء الربع الخالي. وفي تعليق على أهمية عودة رالي أبوظبي الصحراوي إلى مزيرعة والمنطقة الأوسع، قال سعادة ناصر المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: "يسرنا في ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة أن نواصل رعايتنا لرالي أبوظبي الصحراوي مع دخوله عامه الرابع والثلاثين، إن دعمنا لمثل هذه الفعاليات، ذات الأثر العالمي، يلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمال الطبيعي المذهل لمنطقة الظفرة. وأضاف قائلاً: "إن العودة إلى مزيرعة للسنة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى الانطلاقة الأولى من العين ومعسكر القوع، تعكس الطابع الابتكاري لهذا السباق، الذي يواصل التألق كجولة ثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات والدراجات النارية، وتفخر المنطقة بمزجها بين التقاليد والتطور، وهي قيم تتجسد في الطابع والتطور المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي." وواجه المتسابقون خلال المرحلة الأولى، مرحلة خاصة بطول 243 كيلومترًا، أخذتهم في أعماق صحراء أبوظبي. حيث تكونت 75% من المرحلة من الرمال والكثبان، والبقية من أحواض جافة ومسارات ترابية، شكّلت هذه المرحلة اختبارًا حقيقيًا للقدرة على التحمل والدقة في الملاحة. وكان توشا شارينا، متسابق فريق هوندا اتش ار سي، هو من أثبت تفوقه في فئة الدراجات النارية، حيث افتتح سباقه في الرالي الصحراوي بأداء مثالي بعد تصدره مرحلة التصفيات في العين. هذا الفوز منحه ميزة اختيار مركز انطلاقه في المرحلة الأولى، حيث قرر بحكمة الانطلاق من المركز العاشر، مستفيدًا من 9 مسارات أمامه لتحديد طريقه بدقة، وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها، حيث هاجم شارينا بقوة، وبعد 164 كيلومترًا، كان متقدمًا بفارق 1 دقيقة و15 ثانية عن أقرب منافسيه، لوتشيانو بينافيديس. ومع استمرار المرحلة، وسّع الإسباني الفارق، ليحقق فوزًا مستحقًا بفارق أكثر من دقيقتين عن زميله في هوندا ريكي برابيك، وبأكثر من ثلاث دقائق عن متسابق ريد بُل كي تي ام بينافيديس. وسيتعين على شارينا الآن أن يكون أول المنطلقين في المرحلة الثانية، مما يعني أنه سيفتح الطريق للمتسابقين خلفه، لكن الإسباني أكد استعداده لهذا التحدي، قائلاً: "لقد كان اليوم رائعًا، كنت مستعدًا للهجوم، توقعت أن المتسابقين الآخرين لن يرغبوا في فتح المسار غدًا، وأعتقد أننا فزنا، لذا غدًا ستكون مهمتنا صعبة في فتح المرحلة وسنرى ما سيحدث." وكان الوضع مختلفًا في فئة السيارات، فبعد أن حقق ناصر العطية الفوز في مرحلة التصفيات، كان الأسرع عند الكيلومتر 107، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على الصدارة في القسم الأخير، حيث انتزع لوكاس مورايز من فريق تويوتا جازو ريسينغ الفوز بالمرحلة بفارق 1 دقيقة و1 ثانية عن زميل العطية في فريق داسيا ساندرايدرز، سيباستيان لوب، الذي حلّ ثانيًا، وجاء سيث كوينتيرو في المركز الثالث بسيارة تويوتا هيلوكس الرسمية، متأخرًا بأكثر من دقيقتين عن المتصدر. أما العطية، فقد تراجع إلى المركز الرابع بفارق 2 دقيقة و16 ثانية عن الصدارة في نهاية المرحلة. وحقق لوكاس مورايس اليوم أول فوز له في مراحل الرالي، وهو انتصاره الثامن في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، وبهذا الإنجاز، أضاف فريق تويوتا انتصاره السابع والستين في البطولة، وتجدر الإشارة إلى أن مورايس كان العام الماضي منافسًا قويًا حتى احتراق سيارته هيلوكس عند خط نهاية المرحلة الثالثة أثناء سعيه للفوز. وكانت المفاجأة الكبرى لهذا اليوم هي ما واجهه يزيد الراجحي، سائق أوفردرايف ريسينغ والفائز برالي داكار 2025، حيث عانى من مشكلة في قوة محرك سيارته تويوتا هيلوكس، مما أدى إلى إنهاء المرحلة متأخرًا بفارق 8 دقائق و14 ثانية عن مورايس. وشهدت فئة شالنجر دراما كبيرة عندما تعرض نيكولاس كافيغلياسو، متصدر السباق في المراحل الأولى مع فريق بي بي ار موتور سبورت، لانقلاب سيارته عند الكيلومتر 83، ورغم أن السائق الأرجنتيني وزوجته المساعدة فالنتينا بيرتيغاريني خرجا سالمين، إلا أنهما احتاجا إلى مساعدة طاقمهما الفني لإجراء الإصلاحات، وفي النهاية، ذهب لقب الفئة إلى السعودية دانية عقيل، حيث احتل فريق بي بي ار المراكز الثلاثة الأولى. وفي فئة اس اس في، انتزع السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا لقب المرحلة، بينما كانت الفرحة مضاعفة في فئة كوادز، حيث تمكن عبد العزيز أهلي من التعافي من مشكلات مرحلة التصفيات ليحقق فوزًا ساحقًا في المرحلة الأولى، متفوقًا بفارق 12 دقيقة كاملة على إنريكو غاسباري. أما في فئة رالي 2، فقد كان الفائز هو الجنوب إفريقي مايكل دوهيرتي. وفي تعليقه على التحدي الكبير الذي واجهه المتسابقون في اليوم الأول، قال سعادة خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: "قدّمت المرحلة الأولى اليوم سباقًا رائعًا واختبارًا قاسيًا للسائقين والدراجين، نعبر عن خالص شكرنا لـسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لرالي أبوظبي الصحراوي، كما أود أن أشكر استضافة العين لنا في انطلاقة الرالي لأول مرة في تاريخه". وسيتجه المتسابقون في المرحلة الثانية إلى مسار تقني يمتد لـ 302 كيلومترًا حول منطقة مزيرعة، بما في ذلك 74 كيلومترًا من الطرق الممهدة و228 كيلومترًا من المرحلة الخاصة، التي تمر عبر التضاريس الصعبة لواحة ليوا، مما يمثل اختبارًا حقيقيًا للمهارات الملاحية وقدرة التحمل.

مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى من «رالي أبوظبي الصحراوي»
مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى من «رالي أبوظبي الصحراوي»

الاتحاد

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى من «رالي أبوظبي الصحراوي»

أبوظبي (وام) شهدت المرحلة الأولى «مرحلة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة» من النسخة الـ 34 لرالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، منافسات وتحديات مثيرة في منطقة الظفرة، خاض خلالها المتسابقون 400 كيلومتر شاقة وصولاً إلى واحة ليوا الساحرة وبلدة مزيرعة، التي تعد المركز الرئيسي لواحة ليوا، الممتدة على أكثر من 110 كيلومترات، وهي موطن تل مرعب الشهير، الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر وطوله 1.2 كيلومتر، ما يجعله أحد أكبر الكثبان الرملية في العالم. وبرز توشا شارينا في فئة الدراجات النارية، ولوكاس مورايز في فئة السيارات، خلال السباق الذي شهد مرحلة خاصة بطول 243 كيلومتراً، أخذت المتسابقين في أعماق صحراء أبوظبي حيث تكونت 75% من المرحلة من الرمال والكثبان، والبقية من أحواض جافة ومسارات ترابية، شكلت اختباراً حقيقياً للقدرة على التحمل والدقة في الملاحة، فيما تألق السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا في فئة (أس أس في)، وعبد العزيز أهلي في فئة (كوادز)، والسعودية دانية عقيل في فئة شالنجر. وفي فئة الدراجات النارية، حقق الإسباني توشا شارينا متسابق فريق «هوندا أتش أر سي» فوزاً مستحقاً، بعد أداء إستراتيجي متقن، حيث تقدم بفارق 1 دقيقة و15 ثانية عن أقرب منافسيه، لوتشيانو بينافيديس، بعد 164 كيلومتراً، ثم نجح في توسيع الفارق بفارق أكثر من دقيقتين عن زميله في «هوندا» ريكي برابيك، وبأكثر من ثلاث دقائق عن متسابق «ريد بُل» كي تي ام بينافيديس. أما في فئة السيارات فقد انتزع لوكاس مورايز من فريق «تويوتا جازو ريسينغ»، الفوز بالمرحلة بفارق 1 دقيقة و1 ثانية عن سيباستيان لوب، زميل ناصر العطية في فريق «داسيا ساندرايدرز»، والذي حل ثانياً، فيما جاء سيث كوينتيرو في المركز الثالث بسيارة تويوتا هيلوكس الرسمية، متأخراً بأكثر من دقيقتين عن المتصدر، في حين تراجع العطية إلى المركز الرابع بفارق دقيقتين و16 ثانية عن الصدارة في نهاية المرحلة. وشهدت فئة «شالنجر» دراما كبيرة بعد انقلاب سيارة نيكولاس كافيجلياسو، متصدر السباق في المراحل الأولى مع فريق «بي بي آر موتور سبورت»، إلا أن دانية عقيل تمكنت من تحقيق الفوز في هذه الفئة. وفي فئة «اس اس في»، انتزع السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا لقب المرحلة، بينما كانت الفرحة مضاعفة في فئة «كوادز»، حيث تمكن عبدالعزيز أهلي من التعافي من مشكلات مرحلة التصفيات ليحقق فوزاً كبيراً في المرحلة الأولى، متفوقاً بفارق 12 دقيقة كاملة على إنريكو جاسباري، كما توج الجنوب أفريقي مايكل دوهيرتي في فئة «رالي 2». وعن أهمية عودة رالي أبوظبي الصحراوي إلى مزيرعة والمنطقة الأوسع، أكد ناصر المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن رعاية ودعم مثل هذه الفعاليات، ذات الأثر العالمي، يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمال الطبيعي لمنطقة الظفرة، مشيراً إلى أن العودة إلى مزيرعة للسنة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى الانطلاقة الأولى من العين ومعسكر القوع، تعكس الطابع الابتكاري لهذا السباق، الذي يواصل التألق بوصفها جولة ثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات والدراجات النارية. وقال خالد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، إن المرحلة الأولى قدمت سباقاً متميزاً واختباراً قاسياً للسائقين والدراجين، متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لرالي أبوظبي الصحراوي، واستضافة العين انطلاقة الرالي للمرة الأولى في تاريخه. ويتجه المتسابقون في المرحلة الثانية إلى مسار تقني يمتد لـ 302 كيلومتر حول منطقة مزيرعة، بما في ذلك 74 كيلومتراً من الطرق الممهدة و228 كيلومتراً من المرحلة الخاصة، التي تمر عبر التضاريس الصعبة لواحة ليوا، مما يمثل اختباراً حقيقياً للمهارات الملاحية وقدرة التحمل.

رالي أبوظبي الصحراوي الـ 34 يكشف عن مساره وينطلق من العين
رالي أبوظبي الصحراوي الـ 34 يكشف عن مساره وينطلق من العين

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الإمارات اليوم

رالي أبوظبي الصحراوي الـ 34 يكشف عن مساره وينطلق من العين

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، من 21 إلى 27 فبراير الجاري، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي. ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتد على مدار 34 عاماً، حيث تم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، حيث سيبدأ لأول مرة في تاريخ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي، كما كان المعتاد. وبعد المرحلة الأولى التي تمتد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون في رالي أبوظبي الصحراوي إلى المخيم في منطقة «القوع» للمرة الأولى، حيث يستقبل الدراجات النارية إضافة إلى السيارات على حد سواء. ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون من تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي. وتمثل نقطة انطلاق الرالي من الواحة الداخلية للعين تغييراً كبيراً هذا العام، حيث سيتم الإعلان عن الموقع الدقيق للمرحلة الخاصة الفائقة قريباً. وانطلاقاً من العين إلى المزيرعة في قلب واحة ليوا، يعد التحدي الأول هذا العام بتقديم اختبار حقيقي للمتسابقين منذ اللحظة الأولى، ويُتوقع أن يكون من أصعب المراحل، نظراً لأن السباق يقترب من بوابة الربع الخالي الغامضة. وقال وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ناصر المنصوري، في بيان صحافي: «الوجود في المزيرعة، إضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميزه كإحدى أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة». ومن هذه الواحة الخضراء، يتوجه المسار إلى كثبان رملية بارتفاع 300 متر، حيث تقع في الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية متصلة على كوكب الأرض، وتواجهها ظروف مناخية قاسية، تراوح درجات الحرارة فيها بين 50 درجة مئوية في فصل الصيف، وخمس درجات مئوية في الشتاء. وعلى الرغم من جمالها تظل صحراء الربع الخالي قاسية، لكن المنافسين في الرالي يرونها عكس ذلك، سواء على الدراجات أو السيارات، فهي سر جذب مهم للمتسابقين الدوليين، ومصدر أساسي لتألق رالي أبوظبي الصحراوي كإحدى أبرز محطات أجندة بطولة العالم. ومن المزيرعة، يتوجه المتسابقون نحو المخيم في القوع، مع سماء الليل الرائعة، ومجرة درب التبانة وكثبان الرمال التي تأخذ شكل النجوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store