أحدث الأخبار مع #لريتشاردمويسل،


العين الإخبارية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
3 حلول دفاعية أمام البشرية لمواجهة كويكب يهدد الأرض
فيما تلوح فرصة ضئيلة لاصطدام كويكب ضخم بالأرض في أقل من ثماني سنوات، يؤكد الخبراء أن البشرية مستعدة للدفاع عن نفسها في مواجهة مثل هذا التهديد. وأشارت وكالة ناسا إلى أن احتمالية اصطدام الكويكب، الذي تم اكتشافه مؤخرا، بالأرض في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2032 ارتفعت إلى 3.1%، وهي أعلى نسبة تم توقعها لكويكب بهذا الحجم حتى الآن. لكن "لا داعي للذعر"، فوفقا لريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، فإن هذه النسبة قد تنخفض بشكل كبير مع جمع المزيد من البيانات عن مسار الكويكب، وحتى في حالة ارتفاع الاحتمالية بشكل غير متوقع لتصل إلى 100%، يضيف مويسل"لسنا بلا حول ولا قوة". وأورد موسيل في تقرير نشرته ناسا بعض الطرق التي يمكن من خلالها للبشرية أن تدافع عن كوكب الأرض في مواجهة الكويكب المعروف باسم " 2024 YR4."، وهي : 1- الاصطدام بالكويكب بواسطة مركبة فضائية استراتيجية الدفاع الكوكبي الوحيدة التي تم تجربتها بالفعل هي اصطدام مركبة فضائية بكويكب. ففي عام 2022، نفذت ناسا تجربة "دارت" (DART) حيث اصطدمت مركبة فضائية عمدا بالكويكب "ديمورفوس" ونجحت في تغيير مداره. ويقول بروس بيتس، كبير العلماء في "بلانيتري سوسايتي"، إن نفس الاستراتيجية يمكن استخدامها مع الكويكب 2024 YR4 بإرسال عدة مركبات فضائية لتغيير مساره. لكن مويسل يحذر من الإفراط في القوة، قائلاً إن تدمير جزء من الكويكب قد يؤدي إلى تطاير شظايا نحو الأرض، ما قد يتسبب في تغيير موقع الاصطدام المحتمل على الأرض. 2- طرق بديلة لتغيير المسار تتضمن فكرة "جرار الجاذبية" إرسال مركبة فضائية كبيرة بالقرب من الكويكب لاستخدام جاذبيتها في سحبه بعيدا عن الأرض، وهناك أيضا فكرة استخدام أشعة أيونية لتحريكه تدريجا. وبعض العلماء اقترحوا رش أحد جوانب الكويكب بالطلاء الأبيض لزيادة انعكاسيته، ما قد يؤدي إلى تغيير مساره مع مرور الوقت. 3- الخيار النووي أحد الخيارات الأخيرة في حالة الكويكبات الكبيرة هو تفجير قنبلة نووية بالقرب منها، وهذه الفكرة تعتمد على انفجار نووي بجانب الكويكب ليؤدي إلى تبخير سطحه ودفعه بعيدا عن الأرض، ومع ذلك، فإن هذا الخيار يحمل مخاطر إرسال شظايا غير متوقعة نحو الأرض، ويظل خيارا أكخيرا للكويكبات الهائلة. وفي الوقت الحالي، يواصل العلماء مراقبة الكويكب " 2024 YR4 " وجمع البيانات لتقييم مخاطر الاصطدام بشكل دقيق وتطوير خطط دفاعية في حالة الضرورة. aXA6IDIzLjI3LjcwLjIg جزيرة ام اند امز US


صدى البلد
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صدى البلد
مفاجأة بشأن موعد اصطدام الكويكب المدمر بالأرض .. ما القصة؟
تغيرت بشكل مفاجئ، احتمالات اصطدام كويكب مدمر بكوكب الأرض، إذ انخفضت هذه الاحتمالات إلى النصف في غضون ثماني سنوات، لتصل إلى حوالي 1.5 في المئة، وفقًا لحسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا). يأتي هذا التحديث في الوقت الذي كان فيه المجتمع الفلكي العالمي يتوقع بالفعل انخفاضًا تدريجيًا لاحتمال اصطدام الكويكب بالأرض، حيث تشير التوقعات إلى أنه قد يصل إلى الصفر بحلول 22 ديسمبر 2032. احتمالات اصطدام الكويكب المدمر تبين أنه في الفترة التي سبقت هذا التحديث، كان هناك احتمال بنسبة 3.1 في المئة أن يصطدم الكويكب بالأرض في التاريخ المشار إليه، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها على الإطلاق في سياق التوقعات الحديثة المتعلقة بهذه الأجسام الفضائية. ومع ذلك، أظهرت الحسابات التي نشرتها ناسا أنه تم تقليص خطر الاصطدام المباشر إلى 1.5 في المئة. من جانبه، قلل أيضًا وكالة الفضاء الأوروبية من هذا الاحتمال ليصل إلى 1.38 في المئة. ظاهرة الضبابية في التوقعات وفقًا لريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، كان من المتوقع هذا الانخفاض بفعل ما يعرف بـ "الضبابية" في التوقعات. وأكد أن نسبة الاحتمال ستظل "تتأرجح قليلاً للأعلى أو للأسفل"، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن ينخفض هذا الاحتمال إلى ما دون الواحد في المئة في المستقبل القريب. من غير الواضح بعد ما إذا كان هذا الانخفاض سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية نحو الكويكب في الشهر المقبل. ولكن هناك احتمال بنسبة 0.8 في المئة بأن يصطدم هذا الكويكب بالقمر، وهو ما يضيف بُعدًا آخر للاهتمام العلمي حول هذا الكائن الفضائي. معلومات عن الكويكب 2024 YR4 الكويكب المعروف باسم 2024 YR4 تم رصده لأول مرة في ديسمبر، وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترًا. على الرغم من أن حجمه ليس كافيًا لتسبب كارثة عالمية في حال الاصطدام، إلا أنه لا يزال لديه القدرة على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها. تاريخيًا، كانت آخر مرة يشكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترًا مثل هذا الخطر الكبير هي تلك المتعلقة بكويكب أبوفيس في عام 2004، حين كان لديه احتمال بنسبة 2.7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029. لكن هذا الاحتمال تم استبعاده لاحقًا من خلال ملاحظات إضافية. وبحسب الخبراء، تقدم لنا التطورات الأخيرة في دراسة الكويكبات تفاؤلاً ملحوظًا بخصوص سلامتنا على الأرض. على الرغم من المخاطر المرتبطة بهذه الأجسام، إلا أن الأبحاث والمراقبة المستمرة تعزز من قدرتنا على التعامل مع التهديدات المحتملة.