أحدث الأخبار مع #لعبةالقط


فرانس 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فرانس 24
أوكرانيا: ما جدوى التفاوض في غياب بوتين؟
أوروبا 43:29 نشرت في: آخر تحديث: 43:29 دق في برنامج "النقاش" يتناول توفيق مجيد موضوع المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا. الدعوة وجهها الرئيس الروسي يوم الاثنين لإجراء مباحثات مباشرة هذا الخميس في إسطنبول لكن قرر بعد ذلك ان يتغيب عنها. في المقابل الرئيس الأوكراني تنقل إلى أنقرة والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. أكد زيلينسكي بعد اللقاء أنه على استعداد لمفاوضات مباشرة مع فاديمير بوتين معربا عن أسفه لموقف روسيا التي برأيه لا تأخذ على محمل الجد مباحثات السلام لانها أرسلت وفدا يقوده مستشار من درجة ثانية. ما الذي جعل بوتين يتصرف بهذ الطريقة؟ وإلى متى ستتواصل لعبة القط والفار؟ ضيوف الحلقة: معنا في الاستديو طارق وهبي كاتب ومحلل سياسي ومن إسطنبول مهند حافظ أوغلو أكاديمي وباحث سياسي ومن واشنطن حنان البدري عضو بمجموعة واشنطن الاستراتيجية.


بلبريس
١٥-١٠-٢٠٢٤
- سياسة
- بلبريس
"لعبة القط والفأر'': رؤساء الجماعات يراوغون شبح العزل
في مشهد سياسي مثير للجدل، يشهد المغرب حاليًا ما يمكن وصفه بـ"لعبة القط والفأر" بين السلطات المركزية وبعض رؤساء الجماعات المحلية. فقد بدأ عدد من هؤلاء الرؤساء، الذين تحوم حولهم شبهات الفساد وسوء الإدارة، في اتخاذ خطوات استباقية لتجنب العواقب الوخيمة للعزل الرسمي. تتمثل إحدى الاستراتيجيات الرئيسية التي يتبعها هؤلاء المسؤولون في تقديم استقالاتهم "طواعية" قبل صدور قرارات العزل الرسمية. يهدف هذا التكتيك إلى خلق وهم بأن مغادرتهم لمناصبهم كانت بمحض إرادتهم، وليست نتيجة لإجراءات تأديبية. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن هذه الاستقالات غالبًا ما تأتي في أعقاب تحقيقات مكثفة أجرتها المفتشية العامة للداخلية، والتي كشفت عن مخالفات جسيمة في إدارة الشؤون المحلية. في سياق متصل قالت الصباح إن الاتهامات الموجهة لهؤلاء الرؤساء،متعددة وتشمل التلاعب في الصفقات العمومية، وسوء استخدام الموارد المالية للجماعات، وارتكاب مخالفات في مجال التعمير. وفي بعض الحالات، وصلت الانتهاكات إلى حد بناء منشآت كبيرة، مثل الفنادق، دون الحصول على التراخيص اللازمة. رغم محاولات التستر هذه، فإن عواقب هذه الممارسات قد تكون وخيمة. فبالإضافة إلى المنع من الترشح في الانتخابات المقبلة، يواجه هؤلاء الرؤساء احتمال الإحالة إلى محاكم جرائم الأموال، مما قد يؤدي إلى عقوبات أشد. دورية وزير الداخلية حول تضارب المصالح دفعت العديد منهم إلى التفكير جديًا في تقديم استقالاتهم، على أمل الحفاظ على فرصهم في العودة إلى مناصبهم في الانتخابات المقبلة عام 2026. وهكذا، تستمر هذه المناورات السياسية في تشكيل المشهد المحلي مع استمرار السلطات في سعيها لتطهير الإدارة المحلية من الفساد، بينما يحاول بعض المسؤولين التملص من المساءلة.