logo
#

أحدث الأخبار مع #لعمري

عندما تسقط ذاكرة المغاربة «مول الكراطة»  وتفشل المعارضة في إسقاط الحكومة
عندما تسقط ذاكرة المغاربة «مول الكراطة»  وتفشل المعارضة في إسقاط الحكومة

LE12

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • LE12

عندما تسقط ذاكرة المغاربة «مول الكراطة» وتفشل المعارضة في إسقاط الحكومة

يكفي، أن عدد من المغاربة كلما طلع عليهم أوزين بهيئته المتجعرفة، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد 'الكراطة'.. وهذا لعمري سقوط متكرر لزعيم الحزب 'الأصفر' في أعين طائفة من المواطنين، كلما ظن أن قضية 'الكراطة' طواه النسيان، أو يمكن محوها بخطاب سياسي هش و مفكك تحت قبة البرلمان. جريدة في مشهد سياسي لا يخلو من المفارقة، خرج محمد لقد نسي أوزين، أو تناسى، أنه أحد أبرز الوجوه التي اقترنت في ذاكرة المغاربة، بفضيحة 'الكراطة' التي مهدت لإعفائه من طرف الملك محمد السادس، من منصبه كوزير لوزارة الشباب والرياضة. «زعيم» الحزب «الأصفر»، حاول أمس الإثنين، إستغلال البث التلفزيوني لجلسة مسألة رئيس الحكومة في مجلس النواب، للظهور بمظهر 'الضمير الوطني' الحريص على إسقاط حكومة منتخبة. لا بل وكأن أوزين، هذا هو سوبرمان السياسة، الحامل لمشروع بديل، والحال أن الكثير من المغاربة كلما طلع عليهم بهيئته المتجعرفة، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد 'الكراطة'، وهي تحاول خائبة، شفط فضيحة غرق مركب مولاي عبد الله وقتها وسط المياه. في الحقيقة، أن يتحدث أوزين عن 'سحب الثقة'، يكون بذلك يسيء إلى ذكاء الرأي العام. فمَن أثار غضب المواطنين لا يحق له أن ينصّب نفسه ناطقًا باسمهم. بل إن مثل هذه المواقف لا تزيد الساحة السياسية إلا بؤسًا وارتباكًا، حين يتقدم 'من أساؤوا للفعل السياسي' ليتصدروا مشهد المحاسبة. ملتمس الرقابة، كآلية دستورية، لا يجب أن يُستعمل كأداة للمزايدة السياسية، أو لتسجيل النقاط الإعلامية. وهو ما فعله أوزين حين استمر في التلويح به رغم فشله سياسيًا داخل المعارضة نفسها، التي لم تستطع أن تتوافق على تقديمه. بل إن المبادرة وُئدت بعد انسحاب الفريق الاشتراكي، الذي اتهم ضمنيًا أوزين الحزب الأصفر وبوانو حزب 'لامبة' بمحاولة الركوب على الملف وسرقة الأضواء. ما لم يفهمه البعض، هو أن المغاربة قد تعبوا من الخطاب الشعبوي، ومن صراعات المعارضة التي تُدار من أجل الزعامة لا من أجل المواطن. هذا المواطن، الذي أصبح أكثر وعيًا، يفرّق بين النقد البناء وبين محاولات التشويش على التجربة الحكومية بأي ثمن. قد يحق لأوزين أن يعارض، وأن يهاجم السياسات الحكومية، لكن ما لا يحق له، هو أن يتقمص دور 'الطهر السياسي' بعد كل ما راكمه من شوائب في تاريخه، أقلها فضيحة 'الكراطة' التي تُدرّس اليوم كمثال على عبث التسيير وغياب المحاسبة. السياسة في نهاية المطاف هي مسؤولية، والذاكرة لا تُشطب بخطاب مرتجل تحت قبة البرلمان. والشعب، الذي قد يسامح، لا ينسى بسهولة. يكفي، أن عدد المغاربة كلما طلع عليهم أوزين بهيئته المتجعرفة، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد 'الكراطة'. وهذا لعمري سقوط متكرر لزعيم الحزب 'الأصفر' في أعين طائفة من المواطنين، كلما ظن أن قضية 'الكراطة' طواه النسيان، أو يمكن محوها بخطاب سياسي هش و مفكك تحت قبة البرلمان.

حسبنا اللّه ونعم الوكيل فيكم يا صوناد !!!
حسبنا اللّه ونعم الوكيل فيكم يا صوناد !!!

الصحفيين بصفاقس

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الصحفيين بصفاقس

حسبنا اللّه ونعم الوكيل فيكم يا صوناد !!!

حسبنا اللّه ونعم الوكيل فيكم يا صوناد !!! 17 افريل، 14:00 لن أتحدث اليوم عن تعريفة الصوناد (الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه) المشطّة ولا عن نظام فوترتها التصاعدي والجائر ، ولن أتحدث كذلك عن التسريبات المتواجدة في جلّ الطرقات والشوارع والتي تبقى على حالها الأسابيع العديدة وأحيانا بضعة أشهر بدون تدخّل من مصالح الصوناد ولا عن ضعف التدفّق في العديد من المناطق أو رداءة جودة المياه ، إذ سبق لي أن تعرضت لهذه النقاط في عدة مقابلات سابقة. ولكني اليوم سأتحدث عن تفنّن الصوناد في إبتزاز الناس بالباطل وسلبهم أموالهم بدون وجه حق ! كيف لا ؟ وهي التي تتصرف كيف ما تشاء بدون حسيب ولا رقيب ! فالكلّ يعلم أن نظام الفوترة الجديد مبنيّ على مدى كمية الماء الذي يستهلكه المواطن خلال ثلاثة أشهر بالتمام والكمال (91 أو 92 يوما على أقصى تقدير) ، ولكن على أرض الواقع فإن رفع العدّاد يقع بصفة عشوائية حسب أهواء هذه الشركة فتارة تكون الفترة شهرين ونيّف وتارة أخرى تفوق الأربعة أشهر ! وفي هذا التهاون ظلم كبير للمواطن الذي يجد نفسه مجبرا على بلوغ الكمية القصوى لشريحة معينة فيمرّ مكرها لا بطل للشريحة الموالية ، حينها تتضاعف قيمة الفاتورة بسبب بعض الأمتار المكعبة المضافة قهرا وعدوانا والتي لم تكن لتُحتسب لو وقع رفع العدّاد في تمام المدة المذكورة قانونيا. وهذا لعمري طريقة جديدة مبتكرة لسلب الناس أموالهم وذلك بتعلّة النقص العددي لأعوان الشركة المكلّفين برفع العدادات. ولا ضرر في ذلك بما أن هذه الأموال التي تنتزعها الشركة من المواطنين غصبا وبهتانا تساهم في تقليص عجز ميزانيّتها جرّاء سوء تصرّفها وحوكمتها وكثرة التسريبات وتبذير المياه من قِبل منظوريها الذين يتمتعون بمجانيّة الإستهلاك في منازلهم الخاصة ! فلماذا لا تتدخل الدولة لإيقاف مثل هذه التجاوزات وإجبار هذه الشركة على احترام حرفائها والتقيّد برفع عداداتها في الآجال المحددة على غرار الشركة التونسية للكهرباء والغاز ؟ ولماذا لا يقع ذكر تاريخيْ رفع العدّاد في الفواتير (السابق واللاحق) مثل فاتورة الستاغ ؟ فكما تحرصون على إستخلاص مستحقاتكم فاحرصوا على إعطاء الناس حقوقهم وعدم ظلمهم وإلّا فالأحرى بكم أن تتخلّوا عن نظام الفوترة التصاعدي وتعودوا إلى النظام القديم وعندها تستطيعون النوم كما يحلو لكم ولن ننغّص عليكم أحلامكم ! حسبنا اللّه ونعم الوكيل فيكم !!! محسن العكروت محقق جودة وأستاذ تعليم عال

في محبة جمعة نوار
في محبة جمعة نوار

سودارس

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سودارس

في محبة جمعة نوار

لي معه تجارب وقصص توضح أصالة المعدن وطيب النفس وحسن البناء الذي يتمتع به الرجل ، بناء وضعت لبناته رفقة المجاهدين وصحبة الصادقين وتربية الجيش الصلدة، فما مر بنا من ظروف المسغبة ومحن الزمان الأسف الذي كُذِّب فيه الصادق وصُدِّق فيه الكاذب ونطق فيه الرويبضة وتقلد الأمر الأراذل باديَ الرأي . ظل نوار يحلل وينصح ويقدم المشورة، مترفعا عن الصغائر صابرا في البأساء والضراء، لم يعطن نفسه يوما في محلسة التزلف والممالأة وصغار النفس ، ف نوار الذي مهما بحثت عن مثالبه فلن تجد ما تزمه به غير أنه (زول قعدات وشيشة)، وهذه لعمري تُعد لَمَماً يسيراً مقابل ما يقترفه شاتميه من الحفارين البائدين .. أكتسب نوار خبرته الواسعة بالحياة والناس من خنادق القتال ومن صحبة الجياشة وأهل الكومبا ومن حكايات الحواري وقصص الديامة وقبلها من تكوينه الثقافي والمجتمعي المشبع بالفراسة والإقدام، وتبع ذلك العمل الصحفي تقديما وتحجيما وإقصاء، ثم ختم ذلك بصموده الأسطوري في أشهر الحصار والمحنة في حرب أبريل الغاشمة، فيمكنك أن تقول : ياما دقت على صلعة ذلك الصنديد طبول، واليوم أتمنى للأخ بتعيين نوار ملحقا إعلاميا بسفارة السودان باثيوبيا .. يوضع نوار ولأول مرة في المكان الذي يمكن أن يحدث فيه فرقا، لا بخبرة مشجع من المساطب وإنما بخبرة لاعب طال به الزمان جالسا على دكة الإحتياطي، في الوقت الذي يزدحم فيه الميدان بالمواسير .. يوسف عمارة أبوسن script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store